** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 فجورٌ صباحيّ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
تابط شرا
فريق العمـــــل *****
تابط شرا


عدد الرسائل : 1314

الموقع : صعلوك يكره الاستبداد
تاريخ التسجيل : 26/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 3

فجورٌ صباحيّ Empty
25062010
مُساهمةفجورٌ صباحيّ

فجورٌ صباحيّ Arton6220-477cc
سأهيم على وجهي إذا ما عدتُ
يوماً خالي الوفاض من سرٍّ أليمٍ يحزُّ في حلمي وأعرجُ إلى ذاك النهر
السائر بين ضفتين بعيدتين عن الوادي الباكي، فماذا يقول إذا ما عاد يوماً
ولم يجد طائراً أو حشرةً ترتوي من ماءٍ لم يعد صالحاً للشرب بعد كل هذا
الجدال على جنح بعوضةٍ شربت من دمٍ ليس دمي، وعلام المزيدُ من السهاد قرب
العتبات وإن سكب الليلُ على الجبال ماءهُ مضطراً لارتياد الأرض التي تدور
كالرحى، فماذا عن الحبوب التي هربت من مصير أخواتها؟ أقدرٌ ما يقودها إلى
حتفها أم حسرةٌ على ماضٍ مضى كالسراب؟

وإذا جادت المقلُ بالحنين وسألتني ما بالُ عينيك تفصحُ عن عتبٍ، أأقول
عتبٌ كالصباح أصاب مقتلي بلا فتوى أو جريرة، أم ماذا، و ليكن ما كان، ما
ضرَّ لو عدتُ ارتوي من شهدٍ لا علاقة للنحل به، ربّما هي المفاتيح تنتظر
أبوابها كما ينتظر الغيثُ السحاب، حتى لا يقال: أمطرت بلا غيوم هذا اليوم،
فاليوم خريف وعزرائيل ينتظر عند الباب، وأرجمه كلمّا أعار للنفير صوته
وأسدي النصح لمن أهوى وأشدّد قبضتي على هوسي بالمجون والسلام الداكن
مستنفداً كلّ الأوراق المتاحة لي إلا ورقةً واحدةً تتحدى إرادة الإنسان
بالنسيان، كُتبَ بين طياتها:

الخرائب تأخذني إلى الماضي
والماضي يأخذني من أنايَّ
فأبقى وحيداً
بلا وجهٍ
أو زينةٍ
أو ثياب
التينُ..
ملَّ العصافير
والزيتون..
هجر الكتب المقدسة
فعلام الخوض في جرحٍ
ليس نهراً
أو مخاضه؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

فجورٌ صباحيّ :: تعاليق

avatar
رد: فجورٌ صباحيّ
مُساهمة الجمعة يونيو 25, 2010 2:35 pm من طرف بن عبد الله
ي الوفاض من سرٍّ أليمٍ يحزُّ في حلمي وأعرجُ إلى ذاك النهر
السائر
بين ضفتين بعيدتين عن الوادي الباكي، فماذا يقول إذا ما عاد يوماً
ولم
يجد طائراً أو حشرةً ترتوي من ماءٍ لم يعد صالحاً للشرب بعد كل هذا
الجدال
على جنح بعوضةٍ شربت من دمٍ ليس دمي، وعلام المزيدُ من السهاد قرب
العتبات
وإن سكب الليلُ على الجبال ماءهُ مضطراً لارتياد الأرض التي تدور
كالرحى،
فماذا عن الحبوب التي هربت من مصير أخواتها؟ أقدرٌ ما يقودها إلى
حتفها
أم حسرةٌ على ماضٍ مضى كالسراب؟

وإذا جادت المقلُ بالحنين وسألتني
ما بالُ عينيك تفصحُ عن عتبٍ، أأقول
عتبٌ كالصباح أصاب مق
 

فجورٌ صباحيّ

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: اخبار ادب وثقافة-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: