-النافذةلبست زبدة الكاعب لتقطع شفاه القرب بحلمة الخيلاء .
دهان التعري مسها.
بطة عائمة في أثير المجون.
النجار اقسم انه جلخ لها صدرا خسيفا .فمن أين أتت ببويضة التواطؤ
كي يعبر الرجف الأسحم عوازل إبطها، تاركة الليل يقعي فوق عجيزتها مثل عبد
خائن .
دعت تقويم المجرات يلبد بين قوائمها ويقذفني بشهور السنة الكبيسة .
من حرضها تنهض باكرا وتسرق صدفة الاستمناء، مخلفة فصوص منامي لسلة الكوابيس
؟
2-الستارةملح النظر اللاذع مثل إبرة السكًّر
رغداء في حضن جدار لوطي
ضحكة سائبة تتمايل لرطانات الهواء
ضوءغنوج
صنوا محل ثقة،
نديمة الشاي،
سريرة حزن المقيل ،
سهرتي العزلاء سوى من حفيف القطن
خليلتي التي طالما تنكبتُ أدغال الظلام كي اسوي جذع طاعتها .
لسان التصدي لخيانات النوافذ..لهذا أغادر الغرفة محلوق الصوت مغسول الخاطر
كمن عاش في كنف حبيبة طرية العِشرة.
الجمعة يونيو 25, 2010 10:28 am من طرف سميح القاسم