** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 وخسرت الأغنيةُ نقودَها الأحد 8 حزيران (يونيو) 2014 بقلم: ميثم الحربي شارك اصدقاءك هذا المقال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حمادي
فريق العمـــــل *****
حمادي


عدد الرسائل : 1631

تاريخ التسجيل : 07/12/2010
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 8

وخسرت الأغنيةُ نقودَها الأحد 8 حزيران (يونيو) 2014 بقلم: ميثم الحربي    شارك اصدقاءك هذا المقال Empty
03102014
مُساهمةوخسرت الأغنيةُ نقودَها الأحد 8 حزيران (يونيو) 2014 بقلم: ميثم الحربي شارك اصدقاءك هذا المقال

وخسرت الأغنيةُ نقودَها الأحد 8 حزيران (يونيو) 2014 بقلم: ميثم الحربي    شارك اصدقاءك هذا المقال Arton13226-abea9
مُفــتـــــتح
باب القنبلة مفتوح.
عن قريب سيضرب المارّة الأمثال التي بحوزتهم، وينشب العداء
يقول الصباح والمساء: لنفترق الآن.
ولنترك الأبيض والأسود يُنجبان ضبابهما في الأزقة
الكل أراد التحليق أعلى من ذهنه
لكن الأقفال تدرّ على النظر رنينها الكئيب
بوجوههم المُدلاّة يقرعونها كنخب دائم، ويسعلون
باب القنبلة مفتوح، وكبسة الزرّ تفجّر الهرب...
غُرابٌ مُباشر
في الحقيقة
إلى الوحل كانت المُفاجأة تُطيحُ بكلّ حُسبان.
وفي الواقع
رأينا الخيال تفتكُ به ثيابُ نفْسِه. قد تعبنا من الصمت ولسانه المشبوه طوال السّفر، من الكلام وخفة يده كلما تخمشنا بأزهار مُقفلة. كل شيء تكتبه الكتابة بقيَ محذوفا..
طبعُ حنّاء يتساقطُ ذهولُه فوق ضريح مُبحر.
 عجوزٌ يلعبُ الشطرنج مع أسنانهِ على الإسفلت.
 أبناءٌ من ضباب المراثي الهادر ها هم يندلعون..
وكنا على جدار قديم ننطق بالصمت والكلام بهذه الحياة
كل ذلك وساوسُ، أو حلمٌ تكرّره التّصاريف، وهما غرابُنا الشّديد، ينخرُ أفئدةً وينكشُ رأسنا باتجاه الرّيح. كان وحدَه من استيقظَ فوق كتف المدينة، وقال: مرحبا. ثم تلطّختْ يدُه باللّمعان إلى القعْر.
مرحبا، يا سراب.. هو عَينُ ما قال
رغبةُ النجاة خنّـــاء
وأخيراً، جرفـــــتْـــنا الصّافرةُ نحو حفرتها الفارغة
لا فائدةَ من الفائدة. يحكّ التهشّمُ عيونَه بحدائق الأصداء، ويلوذ بالمهب...
ضوء الطائر
يشيخُ الطائرُ أمام جسده.
في الصّباح والمساء كان يلقي التحيةَ على أقفاله.
ترنّ المزاليج بين أضلاعه أغنيةً يحفظها ويُحلّق تحتَ عينين تترصّدانه.
هما عينا ارتطامه وخفقانه المبهوت.
لا مناص إذن من التمزّق الفاتن على مرأى من الهواء الذي يرسفُ تحت صيحة الأفق وهي تجوب روحه وتحرقه بنصلها الحاد.
سنسمعه من ريشة إلى ريشة، ومن كتاب شِعر إلى آخر
سنراه في الكلمات الثقيلة كالوحل وفي القذيفةِ المُحنّطة بين الأشلاء
سنتذوقه يقصّ عطشه للسّواقي
سنشمّ دمه في الثياب
وعن قرب أوشكنا لمس جناحه الذي تأبّط السقوط...
كلّ المدائح
من السّبابة الحادة يخرجُ بصيصُ النّفق.
بعدما مكثت طويلا بين أصابع متشابكة، وتهرّأ شراعُها من أظافر العتمة.
كان علينا الذهاب بجلدنا الوحيد إلى نافذة أو صرير أبواب بانتظارنا.
ونتركُ سوء الفهم المصنوع مع الخفافيش طعاما للماضي، أو مصيدة.
في الطريق خسرنا غلاما يُصفّر، وامرأةً أكلت ثديها*، وشيخا تحلمُ جثتُه بمنازلة قهقهة غزيرة
وخسرت الأغنيةُ نقودها
في الطريق لم يبقَ غير المشي والتعب، والأحجار التي كلّلتنا بفحيحها السّليط
في الطريق تزاحمنا خلف سبابةٍ، وامتدحنا حكاية المصابيح...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

وخسرت الأغنيةُ نقودَها الأحد 8 حزيران (يونيو) 2014 بقلم: ميثم الحربي شارك اصدقاءك هذا المقال :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

وخسرت الأغنيةُ نقودَها الأحد 8 حزيران (يونيو) 2014 بقلم: ميثم الحربي شارك اصدقاءك هذا المقال

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» وخسرت الأغنيةُ نقودَها الأحد 8 حزيران (يونيو) 2014 تقييم المقال : 1 2 3 4 5 بقلم: ميثم الحربي
» في جدوى الفلسفة الثلاثاء 3 حزيران (يونيو) 2014 بقلم: حسن أوزال شارك اصدقاءك هذا المقال
» نكاح العقل السبت 7 حزيران (يونيو) 2014 بقلم: فتحي المسكيني شارك اصدقاءك هذا المقال
» الليبرالية بين قرني المعضلة : النخبوية والديمقراطية الخميس 5 حزيران (يونيو) 2014 بقلم: مناف الحمد شارك اصدقاءك هذا المقال
» سربُ رصاصٍ طائش الأحد 24 آب (أغسطس) 2014 بقلم: محمد غيث الحاج حسين شارك اصدقاءك هذا المقال

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: اخبار ادب وثقافة-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: