تجاعيد وخطوط دقيقة في المنطقة المحيطة بالعينين

تبدأ أولى علامات الشيخوخة فعلياً على شكل تجاعيد
وخطوط دقيقة في المنطقة المحيطة بالعينين ثم تتكون لاحقاً على بقية أجزاء
الوجه كما تظهر شعيرات دموية وبقع داكنة على البشرة تزداد سوءًا كلما زادت
نسبة التعرض لأشعة الشمس.

وفي العشرينات والثلاثينات من العمر ينصح أطباء الجلدية
النساء بالتعرف على كيفية الوقاية من الآثار الممكن حدوثها بسبب أشعة الشمس
وغيرها من العوامل المؤدية إلى شيخوخة البشرة. فكل ما تفعلينه لصالح بشرتك
أو ترتكبينه ضدها في سن مبكرة سوف يكون له انعكاساته كلما تقدم بك العمر.

وهكذا يجدر بالنساء الشابات الإحاطة مبكراً بالعوامل
المؤثرة على البشرة. ومنها على سبيل المثال ما تتعمده الكثير من الفتيات في
اتباع أساليب مختلفة لتسمير البشرة دون التفكير في عواقبه ظناً بأن القلق
حول شيخوخة الجلد لا يبدأ إلا في مراحل متأخرة من العمر ولا داعي له في سن
الشباب.

ويعدّ التدخين أيضاً من العوامل المضرة بالبشرة الشابة.
فإلى جانب آثاره المدمرة للصحة يسبب التدخين ظهور التجاعيد المبكرة على
البشرة ويجعلها تبدو شاحبة وهكذا لابد أن تدرك الشابات أن التدخين من أكثر
الأمور ضرراً على بشرتهن ويأتي في المرتبة الثانية بعد التعرض لأشعة الشمس.


يفقد الوجه أجزاء من طبقة الدهون في سن الثلاثينات.
فتزداد الخطوط عمقاً وتبدأ التجاعيد بالتشكل وتطرأ في هذه الفترة من العمر
تغيرات ملحوظة على المستوى الظاهري للبشرة وعلى بنيتها التحتية. ومع ذلك لا
تزال علامات الشيخوخة خفية نوعاً ما في العقد الثالث من العمر إلا أنه
الوقت المناسب للتحري عنها والتصدي لها لأن شيئاً ضئيلاً منها سيمتد صداه
على المدى البعيد.

نصائح تجنبك الإصابة بشيخوخة البشرة

كيف تحافظين على بشرتك شابة في العشرينات والثلاثينات وما يليها ؟ إليكِ بعض النصائح :

استخدام واقي الشمس بالقدر الكافي

للاستخدام اليومي: قومي بوضع واقي الشمس مع عامل حماية
لا يقل عن 25 خاصة إذا لم تتوقعي الخروج للهواء الطلق في ذلك النهار وكذلك
في المواسم غير المشمسة من السنة. وبالمقابل يُنصح في فترات الصيف المشمسة
باختيار واقي الشمس مع عامل حماية 30 على الأقل.

يساعدك واقي الشمس في الحماية من الأشعة فوق البنفسجية
UVB وهي أخطر من أشعة الشمس الحارقة. ومع ذلك لا يكفي الاعتماد على واقي
الشمس وحده بل عليك التقليل من التعرض لأشعة الشمس في الفترة مابين الساعة
10 صباحاً والساعة 3 عصراً وهي الفترة التي تبلغ فيها أشعة UVB الضارة
ذروتها.

تأكدي من أن واقي الشمس الخاص بك يحمي أيضاً من الأشعة
فوق البنفسجية UVA المسئولة عن ظهور آثار الشمس وعلامات الشيخوخة على
الجلد. وللتحقق من توفر الحماية من أشعة UVA ابحثي في العناصر المكونة
لواقي الشمس عن المكونات التالية: avobenzone، mexoryl، أكسيد الزنك zinc
oxide، ثاني أكسيد التيتانيوم titanium dioxide،

ضعي واقي الشمس بالكمية الصحيحة كل ساعة إلى ثلاث ساعات
بناءً على كمية التعرق أو السباحة أو مدة التعرض المباشر لأشعة الشمس. مع
العلم بأن واقي الشمس لن يجدي نفعاً إذا لم يكن بالقدر الكافي. ولا تغفلي
عن وضعه على الرقبة واليدين والذراعين. وللحصول حقاً على الحماية الكافية
من أشعة الشمس فإن كمية واقي الشمس الموصى بها تكون كالتالي: نصف ملعقة
صغيرة للوجه، ونصف ملعقة صغيرة لكل ذراع.

تجنبي تسمير البشرة سواء كان بالتعرض المباشر للشمس أو في غرف التسمير الخاصة

وهذه من أكثر الأخطاء الشائعة التي ترتكبها الفتيات،
سواء كان تسمير البشرة يتم في مكان مغلق أو في الهواء الطلق أو كان عن قصد
أو بدون قصد أثناء مزاولة الأنشطة الرياضية. فإلحاق الأذى بالجلد من خلال
الأشعة فوق البنفسجية سيجعله يبدو أسوأ. كما يسبب التعرض الزائد للشمس حدوث
تصبغات جلدية ويتلف الكولاجين في البشرة فتفقد توازنها ومرونتها.

وفي حال كنتِ ترغبين في الظهور باللون البرونزي يمكنك
استخدام مستحضرات التسمير عوضاً عن أشعة الشمس الضارة. وهي منتجات متوفرة
على هيئة بخاخات، ومواد هلامية، وكريمات، ولوشن، ومناديل تمنح البشرة اللون
الأسمر المرغوب. ولكن لا تنخدعي بمواد التسمير هذه فهي لا تقيكِ من
الإصابة بحروق الشمس. فأنتِ ما زلت بحاجة إلى وضع واقي الشمس كل يوم وعلى
مدار السنة.






المدخنون أكثر عرضة من غيرهم لتكوّن التجاعيد



الحرص على ارتداء النظارات الشمسية

لا تعمل النظارات الشمسية على حماية عينيك من الأشعة
الضارة فحسب، بل تحمي أيضاً الجلد الرقيق المحيط بالعينين حيث تقلل
النظارات الشمسية من عملية التحديق المتكرر أثناء التعرض للشمس الأمر الذي
يخفف من تكون التجاعيد.

ارتداء القبعات، والملابس الواقية من الشمس

من الضروري الاهتمام بحماية الجسم عن طريق تغطيته
بالملابس فضلاً عن كريمات الوقاية من الشمس. تشكل القبعات ذات الحافة
العريضة خياراً جيداً، كما يمكنكِ استخدام المظلة لحماية جلدك من أشعة
الشمس.

عدم التدخين

يؤذي التدخين الجلد من عدة جوانب. فعلى سبيل المثال
يعجّل التدخين من تحلل الكولاجين الموجود في الجلد ويضيق الأوعية الدموية
التي تحمل معها الأكسجين والمواد المغذية للبشرة. المدخنون هم أكثر عرضة من
غيرهم لتكوّن التجاعيد قبل أوانها كخطوط الضحك على جانبي الفم أو الخطوط
الدقيقة الصغيرة حول العينين. ومع الوقت يصيب التدخين الأظافر وأطراف
الأصابع بالإصفرار. على الرغم من معرفة الأضرار الكثيرة الناتجة عن التدخين
إلا أن العديد من المدخنين لا يقلعون عن التدخين إلا بعد معرفتهم بأنه سبب
لظهور التجاعيد المبكرة.

تجنب الحميات الغذائية المتقطعة.

تؤثر اضطرابات
الأكل المرهقة كفقدان الشهية أو الشره المرضي على الجلد والشعر والأظافر
الأمر الذي يجعل بشرتك تبدو أكبر سناً مما هي في الواقع. وهكذا ينبغي على
من تعاني من مثل هذه الاضطرابات أن تسعى في طلب المشورة والنصح للتغلب عليها.

تنخرط الفتيات عادة في سن العشرينات والثلاثينات في
اتباع حميات وأنظمة غذائية بصورة متقطعة أي فقدان الوزن ثم اكتسابه ثانية
مراراً وتكراراً الأمر الذي يؤدي إلى تمدد الجلد وترهله لدرجة يتعذر فيها
أن يعود إلى شكله الطبيعي المشدود خلال التغيرات الحاصلة في الوزن.

استخدام مركبات الرتينويدات retinoids (مستخلصات فيتامين أ) وفيتامين الريتنول retinols

إذا كانت المرأة لا تنوي الحمل فيمكنها البدء باستخدام
الرتينويدات في أي سن، حتى في أوائل العشرينات. وهي أدوية لبشرة الوجه تصرف
بوصفة طبية مثل: Retin-A و Renova وكلها تعمل على تحسين البشرة وجعلها
أكثر شباباً ونضارة. ويجب الابتعاد عن تناول الرتينويدات عن طريق الفم خلال
الحمل لأنها تسبب التشوهات الخلقية للجنين.

استخدام المواد المضادة للأكسدة والببتيدات peptides

إن الطريقة المثلى للعناية اليومية بالبشرة بالنسبة
للفتيات في العشرينات من العمر تكمن في تنظيف البشرة بمحلول الغسول اللطيف
وترطيبها بالكريمات في ساعات المساء ولا بأس من استخدام الرتينويد إذا دعت
الحاجة. وفي الصباح يمكن استعمال مستحضرات العناية بالبشرة المحتوية على
مضادات الأكسدة قبل إضافة واقي الشمس حيث تعمل هذه المنتجات جنباً إلى جنب
على حماية البشرة من الضرر. ويُفضل أيضاً استخدام االكريمات التي تحتوي على
الببتيدات ومضادات الأكسدة مثل خلاصة بذور العنب، ومادة الريسفيراترول
resveratrol، والشاي الأخضر، وفيتامينات A وC وE. وكل هذه المنتجات مفيدة
للسيدات في الثلاثينات من العمر.





للشمس دور في تكون التصبغات الجلدية



مستحضرات التسمير متوافرة بشكل بخاخات ، وكريمات، ولوشن



كريمات فيتامين أ تعمل على تحسين البشرة