** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
مدخل إلى المعرفية I_icon_mini_portalالرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 مدخل إلى المعرفية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نابغة
فريق العمـــــل *****
نابغة


التوقيع : المنسق و رئيس قسم الفكر والفلسفة

عدد الرسائل : 1497

الموقع : المنسق و رئيس قسم الفكر والفلسفة
تعاليق : نبئتَ زرعة َ ، والسفاهة ُ كاسمها = ، يُهْدي إليّ غَرائِبَ الأشْعارِ
فحلفتُ ، يا زرعَ بن عمروٍ ، أنني = مِمَا يَشُقّ، على العدوّ، ضِرارِي

تاريخ التسجيل : 05/11/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 2

مدخل إلى المعرفية Empty
16102013
مُساهمةمدخل إلى المعرفية

[rtl] [/rtl]
[rtl]تأليف: Angèle Kremer-Marietti[/rtl]
[rtl]ترجمة: بنعيسى زغبوش، مصطفى بوعناني, عبد النبي سفير [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]شكلت مسألة معرفة وظائف الفكر, باعتبارها واقعة يمكن التفكير فيها وإدراكها, أو باعتبارها في صورة أدق موضوعا للتمثل, مشكلة فلسفية كبرى دفعت الفلاسفة إلى اقتراح نظرياتهم العديدة حول بُنى وعمليات المعرفة Connaissance. والحال أنه إذا لم يكن من الممكن اليوم, انطلاقا من العلاقات التي تقيمها العلوم المعرفية Sciences cognitives الحديثة([1]) فيما بينها, معرفة طبيعة الفكر; فإنه من الممكن -على الأقل- معرفة وظيفته كما هي محددة.[/rtl]
[rtl]سنعرض للفلسفة المعرفية المتضمنة في تخصصاتها الحديثة موازاة مع ما نبحث فيه من شأن اكتشافات الفلاسفة في مجال المعرفية Cognition عبر نصوصهم المختلفة بحيث يصبح موضوع المعرفة في هذا العمل, المعرفة نفسها, لنقل إنها "ميتامعرفة" Métaconnaissance.[/rtl]
[rtl]I- الاتجاه الشكي والنقدي والابستمولوجيا[/rtl]
[rtl]لم يكن هناك شك, بالنسبة لفلاسفة ما قبل سقراط, في إمكانية إدراك الإنسان للطبيعة والواقع. وحدها أداة المعرفة التي كانت قادرة على أن تقدم لهم برهانا ذا حديين, فالمعرفة تتحقق إما باستعمال المعاني (هيروقليطس) وإما باستعمال العقل (بارمنيدس). خلال القرن الخامس قبل الميلاد, أدى ظهور تصور نقدي في مجال المعرفة, الى التمييز بين ما كان قد افترض ناتجا عن الطيبعة Phusis, وبين ما كان قد افترض ناتجا عن المواضعة Nomos أو المؤسسة الإنسانية. وعلى أساس التقابل بين الطبيعة والمواضعة, تساءل السوفسطائيون حول نصيب مساهمة الفكر الإنساني في المعرفة من أجل التشكيك في الخاصية الموضوعية المسندة إلى المعارف المقبولة في عصرهم. وبذلك صاغ السوفسطائي بروطاغوراس حكمه الشكي المشهور: "الإنسان هو مقياس وجود الأشياء الموجودة, وهو أيضا مقياس لاوجود الأشياء اللاموجودة". وأعلن جورجياس أيضا أطروحته العدمية والشكية:[/rtl]
[rtl] "لا وجود لأي شيء"[/rtl]
[rtl]"وحتى إذا كان الوجود, فإنه لن يكون معروفا"[/rtl]
[rtl]"وحتى إذا كان هناك وجود وكان بالإمكان معرفته فلن يكون بالإمكان الإخبار عنه"[/rtl]
[rtl]إن الفلسفة المهيمنة, إذن, هي الشكية كموقف يمكن القول بجوهريته, إذ ستتم الإحالة عليه باستمرار عبر القرون, الشيء الذي سيصبح بمثابة العمق المشترك الذي سينبثق منه البحث العلمي والاستقصاء الابستمولوجي مرتكزا, في الأسئلة القديمة, على إمكانية فعل المعرفة نفسه (سؤال منبثق عن الشكية الابستمولوجية) وعلى طرق المعرفة (سؤال منبثق عن الشكية الدلالية). منذ ذلك الحين تقاسمت مدارس ثلاث: الشكية, والتجريبية, والعقلانية مشاكل عديدة حول إمكانية المعرفة وكيفياتها, وتابعت نظريات المعرفة الحديثة المرتبطة إما بالميتافيزيقا التقليدية, وإما بنقدية كانط Kant, أو بالابستمولوجيا عموما, اختباراتها ونقاشاتها في علاقة مع الطرح الشكي الذي يعتبر طرحا افتراضيا متجددا بشكل دائم. وتقدم نقدية كانط, في تقابل مع شكية هيوم Hume, البحث عن شروط إمكانية المعرفة العلمية.[/rtl]
[rtl]يطالعنا مصطلح "ابستمولولوجيا" في مدخل كتاب مييرسون Meyerson المعنون بـ:"هوية وواقع" Identité et réalité (1908)، بالمعنى الشامل "لفلسفة العلوم". يبدو من المفيد إذن, الاطلاع على التعريف الذي أعطي لمصطلح "ابستمولوجيا" سنة 1922: هذا العلم الذي يؤسس, في امتداد نوعي لنقد العقل الخالص, نقدا لقيمة العلم -من خلال أهمية العلماء والفلاسفة الذين ضمنوه تأملاتهم- ويحتل مكانة الصدارة في دورة الفكر التأملي خلال الثلاثين سنة الأخيرة"([2]); وفي فرنسا, أصبح المصطلح منذ نهاية القرن التاسع عشر, تحت تأثير أوگيست كونت Auguste Comte يعيّن دراسة العلوم في مقابل النظرية القديمة للمعرفة. ومع ذلك فقد تم فهم مصطلح "ابستمولوجيا" Epistemology الإنجليزي, بشكل عام, بمعى: نظرية المعرفة Theory of knowledge لكن دون افتراض أولوية خاصة, لأن المصطلح يخص كل الافتراضات, كل الأسس, وكل الضروريات الحديثة للمعرفة العلمية; يجب الاعتراف أننا نطرح هنا كل الاعتبارات المتعلقة -في رأينا- بالابستمولوجيا المتضمنة في أبعد امتداداتها, دون حكم مسبق لأية أولوية, وإلا وجب تعيينه.[/rtl]
[rtl]يمكن معالجة الابستمولوجيا, باعتبارها دراسة نسقية للمبادئ والمفاهيم المؤسسة للعلم: يتعلق الأمر إذن بوجود ميتا-ابستمولوجيا Méta-épistémologie كما هو الشأن بالنسبة لوجود ميتا-أخلاق ([3])Méta-éthique. بالفعل, فعندما يتعلق الأمر بإقامة شرح نسقي للمفاهيم المستعملة في العلوم كما هي متضمنة في المصطلحات التالية: "نظرية", "قانون", "حقيقة", "شرح", "إحالة", "تحليلي", "تأليفي", "أولوية", "استنساخ"... فإننا نكون داخل مجال ميتا-نظري Métathéorie للعلم, بمعنى: ميتا-ابستمولوجيا بإمكانها أن تنقسم حسب سيميوطيقا "شارلز موريس" Charles Morris([4]) إلى أقسام ثلاثة: "التركيب" القائم على العلامات وعلاقاتها التداخلية, "الدلالة" مقسمة إلى نظرية المرجع ونظرية المعنى, وأخيرا "التداولية"([5]) المتعلقة بالمؤول والكاشفة للمنظور الميتا-نظري والبلاغي الخاص بالخطاب العلمي.[/rtl]
[rtl]تعالج الابستمولوجيا بمعناها الدقيق إذن, المفاهيم والنظريات المنجزة في مختلف العلوم, في محاولة منها تنوير التطور العلمي.[/rtl]
[rtl]II - العلوم المعرفية والفلسفة المعرفية[/rtl]
[rtl]تتميز العلوم المعرفية -وبالتدقيق "علوم وتكنولوجيات المعرفة"([6])- والفلسفة المعرفية عن الابستمولوجيا, بكون مواضيعها ليست مفاهيم ميتا-نظرية للغات العلمية ولا مفاهيم نظرية لمختلف العلوم باختلاف محتوياتها, بل هي العمليات المعرفية ذاتها; فيزيولوجية كانت أوسيكولوجية, وراثية, نوروبيولوجية, طبيعية, صورية, رمزية, نسقية, دلالية ودينامية. تنتج علوم الأعصاب, باعتبارها فرعا من العلوم المعرفية, نمذجة لشبكات الأعصاب: فبيولوجيا الأعصاب تسمح بخلق مقاربة للسلوك, بينما تعين فيزيولوجيا الأعصاب, من بين تخصصات أخرى, الدلالة الوظيفية للخصائص الكهربائية للدماغ في الجهاز العصبي المركزي. يساهم الذكاء الاصطناعي, باعتباره إسقاطا مباشرا للاتجاه المعرفي, في دراسة التفكير الطبيعي ويقدم بعض نماذج التعلم (أو اكتساب المعارف).[/rtl]
[rtl]يقدم تاريخ الذكاء الاصطناعي المعاصر, خطاطة نوعية تبتدئ بمعلومة أحاداتية Monadique، لتتجه أولا إلى معلومة بنيوية, ثم إلى معلومة سياقية, لتصل في الأخير إلى معلومة "معرفية" صرفة. يعيد هذا التيار إنتاج ما كان في البدء متداولا في الترجمة الحرفية, وفي التحليل التركيبي, ثم مع التعابير الدلائلية Indexicales وأخيرا مع "نماذج العالم" Modeles de monde([7]). يمكننا, إذن, اعتبار الذكاء الاصطناعي, كما قدمناه, علما أو فرعا لما يسميه البعض: المعرفي cognitique، اقتناعا بوجودنا أمام مجموعة كاملة من التخصصات المتجهة نحو هذه الوحدة. ذلك لأنه من خلال رؤية لموضوع المعرفة والذي سيصبح بذاته معرفة, ذكاء وفكرا بشكل عام, سنكون أمام "تحكم في الرموز" حسب تعريف "جون هوجلاند" John Haugeland الذي يعتبر "الفكر تحكما في الرموز", والحاسوب "نظاما صوريا معلوماتيا مؤولا"([8]) بشكل خاص.[/rtl]
[rtl]يعين مصطلح "الاتجاه المعرفي" هذا التوجه العام, ويعتبر اتجاها متداخل الاختصاصات: إنه لا يقف عند البيولوجيا, والسيكولوجيا, والذكاء الاصطناعي, بل يمتد داخل حقل اللسانيات, والسوسيولوجيا, والأنتروبولوجيا. كما أنه لا ينتشر في الاختصاصات الأكاديمية فقط, بل في الممارسات والهيئات أيضا, مثل محاكم الأطفال, والعلاج النفسي, أو علم النفس الاقتصادي.[/rtl]
[rtl]يدين الاتجاه المعرفي في نشأته, منذ بداية العلوم أو الفروع العلمية الجديدة, إلى الالتقاء بين المناطقة والرياضيين مثل تورين Turing([9]) ووينير Wiener([10])، والبيولوجيين مثل ماك كولوگ Mc Cullogh، والمناطقة مثل بيتس Pitts، وعلماء النفس مثل سيكولوجيي الشكل, أو أوطو سيلز Otto Selz([11]) وكريك Craik([12])، الذين يشيرون جميعهم إلى أهمية النموذج الداخلي, أو إلى تمثلات الوسط, الذي يصبح العنصر الفاعل بمجرد ما يتعلق الأمر بأية عملية إخبار أو معرفة.[/rtl]
[rtl]أما الفلسفة المعرفية التي لا تهتم بـ"ماهية" المعرفة بل بـ"كيفيتها", فإن تناولها لأسئلة من مثل: "كيف نعرف?" و"كيف نفكر?" يستهدف "وضع" Statut المعطيات المحسوسة أكثر مما يستهدف "وضع" كلمات اللغة أو العلامات بصفة عامة. توافق هذه الأسئلة الحساسية أكثر مما توافق الفهم والنشاط. ويتجلى إسهام العلوم المعرفية في منح الفلسفة المعرفية لنفسها مشروع بناء هندسية المعرفة باستخراج: كيفية وجود مختلف أصناف الخبر معالجة ومدمجة في الأجهزة العليا, وكيفية تشكيل وتحكم هذه الأخيرة في تمثلاتها.[/rtl]
[rtl]لقد حاولت الفلسفة باستمرار أن تعيد بناء السبل التي يسلكها الفكر, ومع الميل نحو الاتجاه المعرفي الحالي, فإن فلسفة الفكر تثير بعزم مشاكل الرمزية والترميز, مع البحث عن عمليات الترميز والمتواليات المرمّزة([13]). إنه تقليد ترميزي تم إحياؤه, ويمتد من وايتهيد Whitehead إلى سوزان ك. لنجر K. Langer Susanne، وإلى ريتشي Ritchie في الجانب الآخر, الذي يؤكد أنه "بمقدار ما يتعلق الأمر بالفكر, وفي كل مستويات الفكر, توجد عمليات رمزية: إن الفعل الأساسي للفكر هو "الترميز", وهو موقف لنجر Langer كذلك: "الترميز فعل أساسي للفكر" إنه "في نفس الوقت هدف ووسيلة"([14]).[/rtl]
إن تصور الأرضية الموحدة يمنح امتيازا لدراسة المعرفة في كل مستويات الكائن والفعل: لقد مُنح لتاريخ الفلسفة اهتماما متجددا, باعتبارها تحتوي على عناصر مذهبية (هيمنة فرانسيس بايكون Francis Bacon، ديكارت Descartes، هوبز Hoppes، لوك Locke، هيوم Hume، كانط Kant، أوگيست كونت Auguste comte) حول العمليات القابلة للإنجاز. فالأنموذج المعرفي هو الذي يخلق الفلسفة المعرفية, كتخصص جديد, مؤهل لتنسيق النتائج الأساسية للعلوم المعرفية([1
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

مدخل إلى المعرفية :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

مدخل إلى المعرفية

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» - الانتربولوجية المعرفية العربية / دراسة في الأناسة المعرفية العربية التاريخية- اللغوية ووحدتها/
» الانتربولوجية المعرفية العربية
» الدين والتحولات المعرفية والحضارية
» الاصول المعرفية لمفهوم التفكيك
»  فكرية: الأصول المعرفية لمفهوم التفكيك

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: دراسات و ابحاث-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: