** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 مقدمة لتارخ ملوك الطوائف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نابغة
فريق العمـــــل *****
نابغة


التوقيع : المنسق و رئيس قسم الفكر والفلسفة

عدد الرسائل : 1497

الموقع : المنسق و رئيس قسم الفكر والفلسفة
تعاليق : نبئتَ زرعة َ ، والسفاهة ُ كاسمها = ، يُهْدي إليّ غَرائِبَ الأشْعارِ
فحلفتُ ، يا زرعَ بن عمروٍ ، أنني = مِمَا يَشُقّ، على العدوّ، ضِرارِي

تاريخ التسجيل : 05/11/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 2

مقدمة لتارخ ملوك الطوائف Empty
23072013
مُساهمةمقدمة لتارخ ملوك الطوائف

كيف ماذا, قُتِلتْ?

كُنتَ كالآخرينَ, انتهيتَ

ولم تَنْتَهِ المَهزلهْ

كنتَ كالآخرينَ - ارْفضِ الآخرينْ

بدأوا من هناكَ ابتدىءْ من هُنا

حول طفلٍ يموتْ

حولَ بيتٍ تهدَّم فاسْتعمَرتْه البيوتْ

وابتدىءْ من هنا

من أنين الشوارع من ريحها الخانقهْ

من بلادٍ يصير اسمها مقبره

وابتدىءْ من هنا

مثلما تبدأ الفجيعةُ أو تُولَدُ الصّاعقهْ

مُتَّ? ها صرْتَ كالرعد في رَحِم الصّاعقه

بارئًا مثلما تَبْرأُ الصاعقه

أُنظرِ الآن كيف انْصهرتَ وكيف انبعثتَ,

انتهيتَ ولم تَنْتَهِ الصّاعِقَهْ.

أعرفُ, كان ملكُكَ الوحيدُ ظِلَّ خيمةٍ, وكان فيها خِرَقٌ,

ومرّةً يكونُ ماءٌ, مرَّةً رغيفٌ,

وكان أطفالك يكبرونْ

في بُرْكةٍ,

لم تَيْأسِ انْتفضْتَ صرتَ الحلمَ والعيونْ

تظهرُ في كوخٍ على الأرْدنِّ أو في غَزَّةٍ والقدْسْ

تقتحمُ الشارعَ وهو مَأتَمٌ تتركه كالعرْسْ

وصوتُك الغامرُ مثلُ بحَرٍ

ودمُكَ النافرُ مثلُ جبلٍ

وحينما تحملك الأرضُ إلى سريرها

تترك للعاشقِ للاَّحقِ جدولينْ

من دمكَ المسْفوحِ مرَّتينْ.

وجه يافا طفلٌ هل الشجرُ الذابلُ يزهو? هل تدخل

الأرضُ في صورةِ عذراءَ

مَنْ هناكَ يرجُّ الشرق

جاء العَصْفُ الجميلُ ولم يأتِ الخرابُ الجميلُ صوتٌ شريدٌ...

سقطَ الماضي ولم يسقطْ (لماذا يسقط الماضي ولا يسقطُ?)

دالٌ قامةٌ يكسرها الحزنُ (لماذا يسقط الماضي ولا يسقطُ?)

قافٌ قابُ قوسين وأدْنى

أطلبُ الماءَ ويعطينيَ رملاً

أطلب الشمسَ ويعطينيَ كهفًا

سيّدٌ أنتَ? ستبقى

سيّدًا. عبدٌ? ستبقى

هكذا يؤثَرُ, يعطينيَ كهفًا وأنا أطلبُ شمسًا, فلماذا سقط الماضي ولم يسقط?

لماذا هذه الأرضُ التي تَنْسلُ أيامًا كئيبَهْ

هذه الأرضُ الرّتيبهْ.

سيّدٌ أنتَ? ستبقى

سيّدًا. عبدٌ? ستبقى

غيّرِ الصورةَ لكن سوف تبقى

غيّرِ الرايةَ لكن سوف تبقى

... في خريطةٍ تمتدّ... إلخ, حيث يدخلُ السيّد المقيمُ في الصفحة 1 راكبًا

حيوانًا بحجم المشنقة, يتحوّل إلى تمثالٍ ملء الساحات العامة. و(كانت)

الحاكمة ( ... ) وحولها نساءٌ يدخلن في الرّمح ويمضغن بخورَ القصر والرجال

يسجِّلون دقات قلوبهنّ على زمنٍ يتكوّم كالخرقة بين الأصابع حيث

ك ترتجف تحت نواةٍ رفضيّةٍ بعمق الضوء

شجرٌ يثمرُ التحوّلَ والهجرةَ في الضوءِ جالسٌ في فلسطينَ وأغصانُهُ نوافذُ

أصغينا لأبعادِه قرأنا معه نجمةَ الأساطير جندٌ وقضاةٌ يدحرجون عظامًا

ورؤوسًا, وآمِنونَ كما يرقد حلمٌ يُهَجَّرون, يُجَرّونَ إلى التِّيه...

كيف نبدأُ?

(- يكفيني رغيفٌ, كوخٌ وفي الشَّمس ما يمنح فَيْئًا, لا لستُ خوذةَ سيّافٍ ولا

ترسَ سيّدٍ, أنا نَهَرُ الأردنّ أسْتَفْردُ الزهورَ وأغويها دمٌ نازفٌ

تبطّنتُ أرضي ودمي ماؤها دمي وسيبقى ذلك السّاهِرُ النحيلُ: غبارٌ يمزجُ

العاشقَ المشرَّدَ بالريح, ويبقي نسْغٌ).

يتمتم طفلٌ, وجهُ يافا

طفلٌ :هنا سقط الثائرُ

حيفا تئنُّ في حجَرٍ أسوَدَ

والنَّخْلةُ التي فيّأت مريمَ تبكي

همسْتُ في قدمي جوعٌ

وفي راحتيَّ تضطرب الأرضُ

كشفنا أسرارَنا (بُقع الدمع طريقٌ) أجسُّ خاصرة الضوء يجثّ

الصحراءَ والكونَ مربوطًا بحبل من الملائكِ هل تشهدُ آثار كوكبٍ, يسمع

الكوكبُ صوتي رويتُ عنه سأروي...

في زَمن الرّماد, شَخْصٌ رَمَى تاريخه لجمْرِ أيّامِنا, وماتَ

(لن تعرفَ حرّيةً ما دامت الدولةُ موجودةً).

تذكرُ? (والقاعدهْ

وسلطةُ العمال...) ما الفائده

تنحدرُ الثورة بعد اسْمهِ

في لفظةٍ, تمتدّ في مائدهْ

هل تقرأ المائده?

كان فدائيٌّ يخطّ اسمه نارًا وفي الحناجر البارده
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

مقدمة لتارخ ملوك الطوائف :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

مقدمة لتارخ ملوك الطوائف

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» مقدمة لتارخ ملوك الطوائف
» كل جمعة ينزل فيها المتظاهرون إلى الشوارع غير عابئين بآلة القتل، بعد نهار سابق مغمور بالدم، كنا نقول إننا عبرنا عتبة الخطر، وإن إرادة الحرية التي تسكن شبابنا أقوى من الرصاص الحي الذي يوجهه "ملوك الطوائف" إلى صدور أبنائنا. لكن في كل مرة كان الطرف الآخر يفاج
» مقدمة عن الجسد في الفن
» البعد المشهدي في الخطاب السياسي ـ ترجمة : عبد القادر ملوك
» وسائل الإعلام وثقافة الجموع (11) عندما تهيمن الطوائف على الإعلام.. النموذج اللّبنانيّ

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: اخبار ادب وثقافة-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: