الــــذي لــــم يمل بعــد!

من
صحوة ينهض لينام
يتثاءب بيقظة
ويحلم بغسل وجهه
برائحة قهوة لم تبرد
في صباح يمضي
كشمس خرافية
تغري الأمهات
بنشر الغسيل باكراً
والتلاميذ
باختصار جدول الحصص ..

سيرش
السلام
على البنايات اليابسة
وأصدقاء دون ملامح
يركضون في نهار الله
أو نساء يتعثرن
بنظرات العابرين..

يقرر
النوم ليصحو
حسب المزاج
مثل شاعر يحترف الموت
أو خاطرة استدرجتنا إليها
كصلاة تؤديها أم تحب الله
كحبنا للسجائر
أو أكثر قليلاً من البهجة..

قد
لا نتخيل
أن المزاج السكران
يثمل بأغنية لإديث بياف
ربما نستغيث بالطين
ونستنجد بدعاء
ليكون وسيطاً
لسماء أكثر صفاءً
من الماء المعالج
بأحداث وسائل التحلية..

سنكون
أكثر لذةً
من حلوي العيد
في آخر مرةٍ ذقتها
قبل مصادقة اليتم..إنه خلاص الموت من موته
احتراق سجادة
أطلنا عليها السجود
ولم نلبث أن عاودنا الموت
الذي كررناه
أكثر من مرة
الموت الذي مللناه
لكنه
لم يمل بعد!

صحوة ينهض لينام
يتثاءب بيقظة
ويحلم بغسل وجهه
برائحة
قهوة لم تبرد
في صباح يمضي
كشمس خرافية
تغري الأمهات
بنشر
الغسيل باكراً
والتلاميذ
باختصار جدول الحصص ..

شاعر يحترف الموت
أو خاطرة استدرجتنا إليها
كصلاة
تؤديها أم تحب الله
كحبنا للسجائر
أو أكثر قليلاً من البهجة..

قد
لا نتخيل
أن المزاج السكران
يثمل بأغنية
لإديث بياف
ربما نستغيث بالطين
ونستنجد بدعاء
ليكون وسيطاً
لسماء
أكثر صفاءً
من الماء المعالج
بأحداث وسائل التحلية.

يقرر
النوم ليصحو
حسب المزاج
مثل شاعر يحترف
الموت
أو خاطرة استدرجتنا إليها
كصلاة تؤديها أم تحب الله
كحبنا
للسجائر
أو أكثر قليلاً من البهجة..

قد
لا نتخيل
أن المزاج الس

في صباح يمضي
كشمس خرافية
تغري الأمهات
بنشر الغسيل باكراً
والتلاميذ
باختصار جدول الحصص ..

سيرش
السلام
على البنايات اليابسة
وأصدقاء دون ملامح
يركضون في نهار الله
أو نساء يتعثرن
بنظرات العابرين..

يقرر
النوم ليصحو

من
صحوة ينهض لينام
يتثاءب بيقظة
ويحلم بغسل
وجهه
برائحة قهوة لم تبرد
في صباح يمضي
كشمس خرافية
تغري
الأمهات
بنشر الغسيل باكراً
والتلاميذ
باختصار جدول ال

اعر يحترف الموت
أو خاطرة استدرجتنا إليها
كصلاة
تؤديها أم تحب الله
كحبنا للسجائر
أو أكثر قليلاً من البهجة..

قد
لا نتخيل
أن المزاج السكران
يثمل بأغنية
لإديث بياف
ربما نستغيث بالطين
ونستنجد بدعاء
ليكون وسيطاً
لسماء
أكثر صفاءً
من الما

الــــذي لــــم يمل بعــد!

الــــذي لــــم يمل بعــد! :: تعاليق

الــــذي لــــم يمل بعــد!