أيُّها الساديون
أوقفوا
النزيف .
في ظلمةِ المشهدِ نسى الشيخُ دورهُ ،
صرخ :
لمَنْ الأرضُ ؟
ذبيحًا رقصَ الجمهور
و انتفض المخرجُ
- قطع - ليستمر
النزيف .
شبحٌ لسؤالٍ عقيم
أحبَّ فتُا يغتالهُ مجدٌ كسيحٌ
على
ألقِ
مصادفة
منحهُ مفتاحَ ولوجٍ
من
موتٍ
إلى
هاوية ْ .
· ليلٌ داخلي : جوكاستا ،
هل كان يدري وشاحُكِ المذعورُ
أنهُ حبلُ الخاتمة ؟
أتعثرُ في وشاحكِ الأبله
أتعرى و يلملمني الكاهن
أواري سوءة المدائن
أبكي . .
يتبعني الكورس
و الجمهور
نيـام .
ليلاً بجُرحكِ المبهمِ تلتحفين
تهدهدين عجينةً حيةً
لها قدرةٌ طازجةٌ على ابتلاعكِ
تصرخين
و لا
أحد .
ماذا لو صدقت نبوءتكِ الحزينة
صرخةٌ
واحدةٌ
و تستريحُ
مشنقةْ .
· ليلٌ أخير : ينساني المشهدُ ؛
فأغني ،
خمسون وجعاً و الجرحُ طازجٌ لم يزل ْ
يا شيخنا . .
اضرب بعصاك الحجر تنفجرُ الأبابيل
و يغني الكورس
للبيتِ
ربٌ
يحميهْ .
أوديب
- استرح -
هذي النبوءات أسقطتكَ
و طائرُ اختطافكَ
قد أعادك حجر أمك
يفقأُ عينيكَ الألم
فالجرحُ
عصاكَ
الوحيدة .
خاتمة : شيخٌ :
يلعنُ الكهنةَ إذ دعوا الأسطورةَ تربو
على حافة انفجارٍ أخير
انتيجونا :
اصطحبي أباك
على
سُلم
الغواية ،
السبت مايو 29, 2010 11:18 am من طرف بن عبد الله