الجثة : حلّق الفتى وحلّق ، ثم لف في حلقات موزونة ، وتصاعد تحت
الحمامة ، حتى اقتربا من قرص الشمس .
ويقول الشاهد :
- احترنا هل ذهب الفتى أم جاءت إليه الشمس .
ويقول :
- أخر صورة كانت دورات لجسد الفتى أسرع من أن
تتبعها .
فصار الجسد قرصا ضوئيا ، ابنا للشمس .
وهتف الخلق : ما عادت لدينا جثة للفتى .
وقال الخلق : بعث الفتى قبل البعث .
و قال الشاهد : أما الأغراب فوقف ضابطهم يرتعد لدوران
الجسد الموزون والجند تداعوا على الجدران وهم يتصايحون.
السبت مايو 29, 2010 11:11 am من طرف هشام مزيان