** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الباحثون ، علم الاقتصاد والحركة الاجتماعية      * بيير بورديو     * من كتابه : نقيض نار ( مطفأة الحريق )[نصوص للمساهمة في مناهضة المد النيوليبرالي I_icon_mini_portalالرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 الباحثون ، علم الاقتصاد والحركة الاجتماعية * بيير بورديو * من كتابه : نقيض نار ( مطفأة الحريق )[نصوص للمساهمة في مناهضة المد النيوليبرالي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هشام مزيان
المشرف العام
المشرف العام
هشام مزيان


التوقيع : الباحثون ، علم الاقتصاد والحركة الاجتماعية      * بيير بورديو     * من كتابه : نقيض نار ( مطفأة الحريق )[نصوص للمساهمة في مناهضة المد النيوليبرالي Democracy

عدد الرسائل : 1762

الموقع : في قلب كل الاحبة
تعاليق : للعقل منهج واحد هو التعايش
تاريخ التسجيل : 09/02/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 25

الباحثون ، علم الاقتصاد والحركة الاجتماعية      * بيير بورديو     * من كتابه : نقيض نار ( مطفأة الحريق )[نصوص للمساهمة في مناهضة المد النيوليبرالي Empty
26012013
مُساهمةالباحثون ، علم الاقتصاد والحركة الاجتماعية * بيير بورديو * من كتابه : نقيض نار ( مطفأة الحريق )[نصوص للمساهمة في مناهضة المد النيوليبرالي

الباحثون ، علم الاقتصاد والحركة الاجتماعية


  • بيير بورديو
  • من كتابه : نقيض نار ( مطفأة الحريق )[نصوص للمساهمة في مناهضة المد النيوليبرالي]




الباحثون ، علم الاقتصاد والحركة الاجتماعية      * بيير بورديو     * من كتابه : نقيض نار ( مطفأة الحريق )[نصوص للمساهمة في مناهضة المد النيوليبرالي D8a8d98ad98ad8b1-d8a8d988d8b1d8afd98ad988بيير بورديو

لقد كانت حركة ديسمبر 1995 الاجتماعية حركة غير مسبوقة بفعل مداها
وأهدافها الخاصة . وإذا كانت قد اعتبرت جد هامة من قبل جزء كبير من
الساكنة الفرنسية والساكنة العالمية أيضا فلأنها على الخصوص اعتمدت أهدافا
جديدة كليا في مجال الصراعات الاجتماعية . بارتباك وغموض ، وبخصوص نمط
المخطط الإجمالي فقد جاءت بمشروع مجتمعي حقيقي مصادق عليه جماعيا وقادر
على مجابهة المشروع المجتمعي المفروض من طرف السياسة المهيمنة ومن طرف
الثوريين المحافظين الذين هم حاليا في السلطة، وبداخل المؤسسات السياسية
ومؤسسات إنتاج الخطاب .وبتساؤلي عن ما يمكن للباحثين أن يضيفوه لمبادرة شبيهة بالحالات العامة اقتنعت بضرورة حضورهم المكتشف للبعد الثقافي والإيديولوجي
الخالص لهذه الثورة المحافظة . وإذا كانت حركة ديسمبر حركة موافقا عليها
بالأغلبية الساحقة بشكل جد واسع؛ فذلك لأنها بدت كدفاع عن المكتسبات
الاجتماعية لا لفئة اجتماعية خاصة ـ حتى ولو كانت فئة اجتماعية خاصة هي
عود ثقاب هذه الحركة لأنها مست بشكل خاص أكثر من غيرها ـ وإنما لمجتمع
بأكمله ، بل حتى لعدد من المجتمعات : وتتعلق هذه المكتسبات بالشغل ،
بالتعليم والنقل العموميين ، وبكل ما هو عمومي ، ومن ثمة فهي تتعلق
بالدولة ؛ هذه المؤسسة التي ليست بالضرورة ـ بعكس ما يراد لنا أن نعتقد ـ
بدائية ورجعية . وإذا كانت هذه الحركة قد ظهرت بفرنسا ، فإن ذلك ليس وليد
الصدفة ؛ فهناك أسباب تاريخية ، لكن ما يمكن أن يثير الملاحظين هو أنها
تتواصل بصيغة تناوبية ؛ بفرنسا بصيغ مختلفة وغير متوقعة ـ حركة السائقين ،
فمن كان ينتظر وقوعها بهذا الشكل ؟ .. ـ وأيضا بأوربا ؛ بإسبانيا حاليا ؛
باليونان منذ بضعة سنوات ؛ بألمانيا حيث استلهمت الحركة من الحركة
الفرنسية وأعلنت بشكل صريح عن صلتها بها ؛ بكوريا ـ وهو ما يعتبر أيضا جد
هام لأسباب رمزية وعملية . إن هذا الضرب من الصراع التناوبي هو في ما يبدو
لي في بحث عن وحدته النظرية والعملية خاصة، ويمكن أن تعتبر الحركة
الفرنسية طليعة صراع عالمي ضد الليبرالية الجديدة وضد الثورة المحافظة
الجديدة التي يتخذ البعد الرمزي ضمنها أهمية كبيرة جدا . إلا أنني أعتقد
أن إحدى نقط ضعف الحركات التقدمية يتمثل في كونها قللت من شأن هذا البعد،
ولم تنحث دائما أسلحة ملائمة لمقاومته ومصارعته . إن الحركات الاجتماعية
متخلفة عن العديد من الثورات الرمزية بالمقارنة مع خصومها الذين يعتمدون
مستشارين في الاتصال ومستشارين في التلفزة .. الخ . تعلن الثورة المحافظة
أنها
ليبرالية جديدة،
مضفية على ذاتها الهالة العلمية والقدرة على العمل بوصفها نظرية، وإحدى
الأخطاء النظرية والعملية لكثير من النظريات ـ ابتداء بالنظرية الماركسية
ـ تمثلت في نسيان الأخذ بعين الاعتبار لفعالية النظرية ، وليس من حقنا نحن
أن نرتكب هذا الخطأ . إننا في مواجهة خصوم مسلحين بنظريات؛ ويتعلق الأمر
في ما يبدو لي بمقارعتهم بأسلحة فكرية وثقافية ، ولممارسة هذا الصراع ،
وبفعل تقسيم الشغل ، فإن البعض من الناس مسلح بشكل أفضل من الآخرين ؛ وذلك
لأن تلك مهنتهم، وعدد معين من بينهم مستعد للانهماك في العمل ، فبماذا
يمكنهم أن يساهموا ؟ .. أولا بسلطة معينة . فماذا سمي الأشخاص الذين
ساندوا حكومة ديسمبر ؟ .. لقد سموا خبراء ، في حين لم تكن تلك بالنسبة لهم
كلهم ربع بداية البداية لاقتصادي ما . يجب أن يواجه تأثير السلطة هذا
بتأثير سلطة أخرى للسلطة، لكن هذا ليس كل شيء ؛ فقوة السلطة العلمية
الممارسة على الحركة الاجتماعية ، وحتى أعماق ضمائر العمال قوة كبيرة جدا؛
إنها تحدث شكلا من أشكال تثبيط العزائم، وأحد أسباب قوتها يتمثل في أنها
تمارس من طرف أناس يبدو عليهم أنهم على وفاق في ما بينهم ـ فالتوافق هو
بشكل عام علامة على الحقيقة، ولأنها أيضا تستند وتتكئ على الأدوات التي
يمتلكها اليوم هذا الفكر، والتي يبدو ظاهريا أنها الأعتى قوة، أي على
الرياضيات بشكل خاص . إن دور ما نسميه الإيديولوجيا المهيمنة هو دور قائم
اليوم عن طريق استخدام معين للرياضيات ( وتلك مبالغة فيها إفراط ، ولكنها
طريقة لإثارة الانتباه لمسألة أن فعل العقلنة ـ أي مسألة تقديم أسباب
لتبرير أشياء لا تقبل التبرير غالبا ـ وجد اليوم في علم الاقتصاد الرياضي
أداة جد قوية ). ومن الأهمية بمكان معارضة هذه الإيديولوجيا التي تلبس
فكرا محافظا خالصا رداء العقل الخالص بأسباب وحجج وتفنيذات وبراهين؛ أي
بممارسة العمل العلمي . إحدى نقاط قوة الفكر الليبرالي الجديد تتمثل في
كونه يفرض ذاته باعتباره ضربا من ” سلسلة الوجود الكبيرة ” كما كان الحال
في الاستعارات الثيولوجية القديمة التي نجد الله في أحد طرفيها، ثم نمضي
بعد ذلك حتى نبلغ الحقائق الأكثر تواضعا عبر سلسلة من الحلقات. وفي سديم
الليبرالية الجديدة ومكان الله في أعلى عليين هناك رياضي، وفي الأسفل هناك
إيديولوجي للفكر لا يعرف الشيء الكثير عن الاقتصاد، ولكنه
يستطيع أن يوهم الناس بأنه يعرف منه القليل بفضل بعض التلميع القاموسي
التقني. ولهذه السلسلة القوية جدا تأثير سلطوي . هناك شكوك حتى في أوساط
المناضلين الذين ينتجون من جانب عن القوة، القوة الاجتماعية أساسا، وعن
النظرية التي تضفي السلطة على كلام السيد تريشي أو السيد تيتماير رئيس
البونديسبانك، أو لهذا أو ذاك من كتاب المقالات . إن هذه ليست سلسلة من
البراهين ، وإنما هي سلسلة من السلطات ذاهبة من الرياضي إلى البنكي ، ومن
البنكي إلى الفيلسوف ـ الصحافي، ومن كاتب المقالات إلى الصحافي . إنها
أيضا قناة يتحرك فيها المال وكل أنواع الامتيازات الاقتصادية والاجتماعية،
الدعوات العالمية والاعتبار والتبجيل. نستطيع نحن
السوسيولوجيين،
وبدون أن نمارس التشهير، أن نقوم بتفكيك هذه الشبكات وبيان كيف أن دوران
الأفكار هو مسنود بدوران السلطة؛ فهناك الأشخاص الذين يبادلون خدمات
إيديولوجية مقابل مواقع بالسلطة. يتوجب أن نقدم الأمثلة، ولكن يكفينا أن
نقرأ باهتمام لائحة الموقعين على ” عريضة الخبراء ” الذائعة الصيت. وما هو
مهم بالفعل هو أن روابط مستترة في ما بين الأشخاص الذين يعملون عادة بشكل
مستقل ـ حتى ولو كنا نراهم في الغالب يظهرون مثنى مثنى في مناظرات مغلوطة
بالتلفزة ـ وفي ما بين معاهد وجمعيات ومجلات ..الخ يماط عنها اللثام من
خلالها في واضحة النهار.هؤلاء الناس يستعملون جماعيا، وعلى قاعدة موضة
التوافق، خطابا قدريا يتمثل في تحويل النزوعات الاقتصادية إلى قدر، بيد أن
القوانين الاجتماعية والقوانين الاقتصادية ..الخ، لا تشتغل إلا على
المستوى الذي ندعها تؤثر فيه. وإذا كان المحافظون من جانب دعه يعمل ، فذلك
لأن هذه القوانين النزاعة تحافظ، وهي في حاجة لدعه يعمل من أجل أن تحافظ.
إن قوانين
الأسواق المالية
خاصة، تلك التي يحدثوننا عنها باستمرار، هي قوانين للمحافظة في حاجة لدعه
يعمل من أجل أن تنجز. يتوجب أن نبلور ونحاج ونعبر عن دقائق أفكارنا،
وألتمس العذر عن الجانب التبسيطيي لما أتيت على قوله. وأما ما يتعلق
بالحركة الاجتماعية، فبإمكانها أن تكتفي بالوجود؛ فهي بذلك تخلق ما يكفي
من المتاعب، ولن نطالبها زيادة على ذلك بتقديم المبررات . أما بخصوص
المثقفين الذين ينضمون للحركة الاجتماعية، فإننا نسألهم على الفور: ” لكن
ما ذا تقترحون ؟ .. ” ونحن لسنا في حاجة للسقوط في فخ البرنامج، فهناك ما
يكفي من الأحزاب والأجهزة من أجل ذلك، وما نستطيع عمله هو أن نخلق لا
برنامجا مضادا، وإنما هيئة وترتيبا للبحث الجماعي في ما بين الأنظمة
وعالميا يضم باحثين ومناضلين وممثلين للمناضلين .. الخ ، وكذا الباحثين
بالنظر لدورهم المحدد : فهم يستطيعون المشاركة بصورة فعالة بشكل خاص في
فرق عمل وتفكير، وذلك لأن تلك مهنتهم، بشراكة مع أفراد هم داخل الحركة .
وذاك ما يستثني في الحال عددا معينا من الأدوار : فالباحثون ليسوا رفاق
الطريق؛ أي الأسرى والضامنين، الآنية الخزفية الصينية والأعذار الذين
يوقعون العرائض والذين نتخلص منهم حالما ننتهي من استخدامهم؛ إنهم ليسوا
أيضا جدانوفيين يأتون لكي يمارسوا بداخل الحركات الاجتماعية السلطات ذات
المظهر الفكري التي لا يستطيعون ممارستها بداخل الحياة الفكرية؛ وهم ليسوا
حتى خبراء مضادين للخبراء، وليسوا أيضا أنبياء سيجيبون على كل الأسئلة
بخصوص الحركة الاجتماعية وبخصوص مستقبلها. إنهم الأشخاص الذين يستطيعون
المساعدة على تحديد وظيفة هيئات مثل هذه ، أو التذكير بأن الأشخاص الذين
هم هنا ليسوا حاضرين هنا بوصفهم ناطقين باسم جهات يمثلونها، وإنما بوصفهم
مواطنين جاءوا إلى فضاء للمناقشة والبحث وهم يحملون أفكارا وحججا، تاركين
بمستودع الملابس لغات الخشب والسقوف المسطحة وعادات الجهاز، وذلك ليس
بالهين ولا باليسير دائما. ومن بين عادات الجهاز التي يتهددنا خطر عودتها
من جديد هناك تكوين اللجان واقتراحات التركيبات المعدة سلفا في الغالب
..الخ . إن السوسيولوجيا تعلمنا كيف تشتغل الفرق وكيف نستفيد من القوانين
التي تشتغل وفقها الفرق من أجل محاولة إبطال هذه القوانين. يجب أن نبتكر
صيغا جديدة للتواصل في ما بين الباحثين والمناضلين، أي تقسيما جديدا للعمل
في ما بينهم . وإحدى المهام التي يستطيع الباحثون إنجازها أفضل من أي شخص
آخر ربما تتمثل في مقاومة المَطرقة الإعلامية ؛ إننا نسمع طيلة النهار
جملا معدة بعناية وإتقان، ولم نعد نستطيع فتح المذياع دون أن نسمع من
يتحدث عن ” القرية الكونية ” وعن ”
العولمة
” ..الخ ، إنها كلمات لا شكل لها ، ولكنها كلمات تمر عبرها فلسفة ونظرة
للعالم بأكملها تفرز النزعة القدرية والتركيع. إننا يمكننا أن نناهض هذه
المطرقة الإعلامية من خلال انتقاد الكلمات ومن خلال مساعدة غير المختصين
على التزود بأسلحة خاصة للمقاومة، وذلك من أجل مقاومة التأثير السلطوي
لسلطان التلفزيون الذي يلعب بشكل مطلق دورا مركزيا؛ فلا يمكننا أن نخوض
اليوم صراعات اجتماعية دون التوفر على برامج صراع نوعية مع وضد التلفزيون،
وأحيل على كتاب باتريك شامباني ” صنع الرأي ” الذي يجب أن يكون نوعا من
كتاب المصارع السياسي المختصر (1). إن المعركة في هذا الصراع
ضد المثقفين الإعلاميين معركة هامة. ومن جهتي ، فإن هؤلاء الأشخاص لا
يذهبون النوم عن عيني و لا أفكر فيهم مطلقا عندما أكتب ، لكن لهم من زاوية
النظر السياسية دورا في غاية الأهمية ، والمأمول أن تقبل شريحة من
الباحثين اقتطاع جزء من وقتها ومن طاقتها وتخصيصه للبحث في الطريقة
النضالية الكفيلة بمناهضة تأثيرهم .هدف آخر ؛ ويتمثل في ابتكار صيغ جديدة
للفعل الرمزي؛ وأعتقد بخصوص هذه النقطة أن الحركات الاجتماعية ، مع بعض
الاستثناءات التاريخية ، هي حركات متأخرة . إن باتريك شامباني يعرض في
كتابه كيف يمكن لبعض أشكال التعبئة الكبرى أن لا تظفر على صفحات الجرائد
وشاشات التلفزة إلا بأماكن أقل من أماكن مظاهرات ضئيلة الحجم ولكنها منظمة
بشكل يجعلها تثير اهتمام الصحافيين. و لا يتعلق الأمر بطبيعة الحال
بمصارعة الصحافيين الرازحين بدورهم تحت ضغط إكراهات الهشاشة ، مع كل
تأثيرات الرقابة التي تفرزها هذه الهشاشة على مستوى كل مهن الإنتاج
الثقافي. لكن من الأساسي أن نعرف أن جزءا كبيرا مما يمكننا قوله أو عمله
ستتم غربلته ، أي في الغالب إبطاله من خلال ما سيقوله عنه الصحافيون ، بما
فيه ما سنفعله هنا ، وهذه ملاحظة لن يعيدوا إنتاجها في تقاريرهم … ولكي
أنهي كلامي أقول بأن إحدى المشاكل تتمثل في أن تكون تأمليا ـ وهذه كلمة
ثقيلة ولكنها لم تستعمل مجانيا ؛ فأمامنا كهدف لا فقط ابتكار صيغة جديدة
لتنظيم فعل الاحتجاج والمنازعة وتنظيمهما ، وصيغ جديدة للفعل النضالي .
وما يمكننا أن نحلم به نحن الباحثين هو إمكان أن يكون جزء من أبحاثنا
نافعا للحركة الاجتماعية بدل أن يضيع كما هو الحال اليوم في الغالب ، وذلك
لأنه ملتقط ومشوه من طرف صحافيين أو مؤولين معادين ..الخ . إننا نتمنى في
إطار فرق مثل فرقة ” بواعث التحرك
Raisons d’agir
” ابتكار صيغ تعبير جديدة تمكن من إيصال مكتسبات البحث الأكثر تقدما
للمناضلين ، لكن هذا يفترض من جانب الباحثين تغييرا للغة ولحال الفكر .
وحتى نعود
للحركة الاجتماعية
أعتقد كما قلت ذلك منذ قليل أننا بصدد حركات دوارة للصراع ـ كان بإمكاني
أيضا ذكر إضرابات الطلبة والأساتذة ببلجيكا ، والإضرابات بإيطاليا ..الخ ـ
ضد إمبريالية الليبرالية الجديدة ؛ صراعات لا يعرف بعضها البعض الآخر في
الغالب الأعم ( والتي يمكن أن تتخذ صيغا ليست مسالمة دائما كبعض صيغ
الأصولية ) . يجب إذن على الأقل توحيد الإعلام العالمي والعمل على نشره
وإيصاله . يجب إعادة ابتكار النزعة الأممية التي تم التقاطها وتحويل
مسارها من طرف الإمبريالية السوفياتية ؛ أي ابتكار صيغ التفكير النظري
وصيغ الفعل العملي القادرة على التموقع في المستوى الذي يمكن أن تحدث فيه
المعركة . وإذا كان صحيحا أن أغلب القوى الاقتصادية المهيمنة تتحرك على
المستوى العالمي وعبر الأوطان ، فصحيح أيضا أن هناك مكانا فارغا وهو مكان
الصراعات العابرة للأوطان ، مكان فارغ نظريا وذلك لأنه غير مفكر فيه ، وهو
غير مشغول عمليا لغياب تنظيم عالمي حقيقي للقوى القادرة على مناهضة الثورة
المحافظة الجديدة ، على المستوى الأوربي على الأقل
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

الباحثون ، علم الاقتصاد والحركة الاجتماعية * بيير بورديو * من كتابه : نقيض نار ( مطفأة الحريق )[نصوص للمساهمة في مناهضة المد النيوليبرالي :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

الباحثون ، علم الاقتصاد والحركة الاجتماعية * بيير بورديو * من كتابه : نقيض نار ( مطفأة الحريق )[نصوص للمساهمة في مناهضة المد النيوليبرالي

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
»  اليات الخطاب السوسيولوجي عن بيير بورديو بين التنظير والممارسة عبد الله بربزي الحوار المتمدن-العدد: 3829 - 2012 / 8 / 24 - 23:14 المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
»  بيير بورديو : مفكر الخلخلة و الإزعاج يونس بنمورو
»  بيير بورديو : مفكر الخلخلة و الإزعاج يونس بنمورو
» مفهوم "الحقل" عند بيير بورديو: القوة الإجرائية و الفعالية الاستكشافية - ديرار عبد السلام
»  الخياطة الرفيعة والثقافة الرفيعة بيير بورديو

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: دراسات و ابحاث-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: