بن عبد الله مراقب
التوقيع :
عدد الرسائل : 1537
الموقع : في قلب الامة تعاليق : الحكمة ضالة الشيخ ، بعد عمر طويل ماذا يتبقى سوى الاعداد للخروج حيث الباب مشرعا تاريخ التسجيل : 05/10/2009 وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 8
| | العهدة العمرية، حقيقة ام خيال | |
العهدة العمرية، حقيقة ام خيال العهده العمريه واحلام اليقظه
يصاب الناس عاده وعند تعرضهم احراره الشمس العاليه في الصحراء بالعطش وعندها يبدؤوا بالهلوسه مصحوبه باحلام العصافير وهذه الحاله الاخيرة نراها واضحه عند هلوسة البدو حول ما يسمى العهده العمريه، اذ يذكر احدهم ويدعى اليعقوبي، وبعد ثلاثه قرون من مرور الحدث، ان خليفه رسول الله امير المؤمنين عمر ابن الخطاب كتب عهده على اهل ايليا القدس. وجاء بعده اخرون وكانما تذكروا فجاه شي قد فاتهم وتلقفوها جميعا واخرهم توفى في 751 اي بعد مرور الحدث باكثر من سبعه قرون تصور سبعه قرون بعضهم ادعى الشهود اثنان وبعضهم ثلاثه واختلفوا على وضعيه اليهود حتى المؤرخين فبهم مصدق وفيهم مشكك وفيهم رافض العهده تماما كما جاءت العهده باللغه العربيه المنقطه، ولكن الغريب ان القرآن نفسه كان باللغه العربيه غير المنقطه في وقت العهده المنقطة، ولذلك كان القران بسبعه قراءات كما اراد له محمد النبي، وجعلها الحجاج بقراءه واحده. وكذلك الخط العربي مشكوك في امره رغم ان اليعقوبي لم يذكر اعداد جيش المسلمون الذين غزوا المداءن والقدس ولكن لنا ان نتصور أنه اذا كان محمد في حياته وفي العام 7 هجري قد اعد 3000 محارب لملاقات جيش هركولوس البالغ 200000 في معركه مؤته، لامكننا ان نقدر عدد الزاحفين نحو المداءن والقدس ايضا بالالاف كيف للمرء ان يثصور ان آلاف حفات الاقدام وبعض الفرسان يقطعون الاف الاميال في الصحراء من مكه مباشره الى المداءن عاصمه الفرس ليحتلوها في عام 14 هجري ليغنموا كناءز الارض من الذهب وغيره ومن ثم يعرجوا مسرعين قبل ان تفوتهم الفرصه او جهه اخرى تسبقهم الى القدس في العام 15 ليحتلوها = ميلادي 637 ولو وقف الانسان ذو العقل السليم للحظات يفكر فقط في كميه مياه الشرب التي شربوها هؤلاء الغزاه خلال قطعهم لهذه المسافات الشاسعه في الصحاري، ومن اين اتوا بالماء ،لاصابه المغص من الضحك انها احلام اليقظه ام انهم سكارى وما هم بسكارى انهم استخدموا التاريخ الهجري ولم يكن بعد قد اتفق عليه حيث انه في العام 150=772 ميلادي وفي زمن العباسيين اتفق على استخدام التاريخ الهجري، وهذا بحد ذاته دليل واضح انه لم تكن عهده عمريه ولم بكن هناك شخص بهذا اللقب (خليفه رسول الله امير المؤمنين عمر ابن الخطاب) لان اول من استخدم عباره هلفه الله وليس رسول الله هو عبدالمالك مروانان نسبه الى مدينته مرو في افغانستان الحاليه وليس عبدالملك ابن مروان نسبه الى ابيه الذي لا يعرفه في مكه، وكان ذلك في العام 72 عربي =694 ميلادي لو كان عبد المالك يعلم بوجود نبي جديد اسمه محمد = اسم علم، لاستخدم صيغة خليفة رسول الله في حين ان استخدامه لعباره هلفه الله الاراميه يدلل بصوره واضحه على انه كان رجلا او حاكما مسيحيا ولم يكن مسلم، كما اراد له كتبة الروايه العربيه الاسلاميه من اهل فارس وافغانستان، وانه كان يؤمن بان المسيح ابن مريم كمسيحي شرقي بقى ملتزما بديانة اهله ( المسيحية الشرقية) على الضد من بيزنطه والتي تؤمن بان المسيح ابن الله بعد عام 325 ميلادي و ان عبدالمالك كان اميرا على مرو قبل ان يتوجه الى دمشق ان ما يدلل على ان العهده وهميه لا وجود لها ولا اهميه لها هو خلوها من تواقيع الخليفه نفسه ومن الشهود او اختامهم ان العهده لا تحمل تاريخ ولا المدينه التي تمت فيها كتابتها وكذلك توجد اكثر من نسخة لها اما الشيء المضحك المبكي ان اليعقوبي لم يكن يعرف كم هو سن او عمر بطريارك القدس العربي الاصل صوفرينيوص، وهذا ما يدلل على انه كان بعيد عن مشهد الحدث التاريخي ان كان حدث فعلا، حيث انه ذكر ان البطريارك اخذ يتجول مع عمر في ازقه القدس ليدله على اماكن العباده. ان اليعقوبي لا يعرف ان البطريارك جاوز 87 سنه من العمر في العام 637 حيث انه من مواليد 550 ميلادي وتوفى في العام 638 عن عمر 88 سنه ان المؤرخ صوفرينبوص ذكر في العام 634 ميلادي عصابات قطاع الطرق من الساراسين من الذن يقدمون من جبال الشمال او البرابره الاسماعيليين يسلبون، الحجاج المسيحيون الذين بسافرون بين القدس و بيت لحم ولكنه لم يذكر شيء عن محمد او عمر او مسلمين او اي شي عن مفاتيح وما دخل بطريارك القدس بالمفاتيح ليتفاهم مع عمر، هل كان هو الحاكم المدني ام العسكري لمدينه القدس؟ ولماذا لم يفاوض عمر القائد العسكري او المحافظ البيزنطي؟ هل كان عمر بثصور ان البطربارك هو مامور مخزن؟ هل كان البطريارك يملك سلاح او مال او حتى قوة ليضع شروط على الجيش الغازي ويضطر عمر خليفة رسول الله بجلال قدره ان يقدم الى القدس؟ وكما قال الراوي يا ساده يا كرام لا يوجد مصدر او دليل مادي يعود الى وقت الحدث يؤيد ما ادعاه اليعقوبي بعد ثلاثة قرون من مرور الحدث والسؤال الاخر الدي يفرض نفسه لماذا لم يسمع احد بالعهده الا بعد ان ذكرها اليعقوبي وتلقفوها جميعا كهديه من السماء وما الذي كان سيحدث لو انه لم يذكرها، والمسلمين الاواءل ولثلاثه قرون بعد موت محمد لم يسمعوا بهذا النصر إلا من اليعقوبي؟ هل هنالك نسخه من العهده بقيت لدى عمر او مع الشهود، ولماذا لم نراها واين اختفت ولماذا لم يذكرها احد من اهل مكه هل العهده هي الدليل المادي الوحيد الذي يثبت وجود مسلمين او اسلام في القرن السابع ام هنالك ادله ماديه غيرها اين البطوله في ان يهجم الاف الغزاه على مدينه عزلاء تخلصت للتو من احتلال اجنبي طويل لتجبر على قبول مستعمر جديد قادم من الصحراء حيث الخواء للان لم نعرف مقدار الغناءم من الذهب وغيره التي غنموه هؤلاء البدو من القدس وهل هي بقدر ما غنموه من المداءن؟ حيث ان اليعقوبي لم يذكر غناءم القدس ولكنه ذكر غناءم المداءن انه شي غريب لربما ان السبب في عدم ذكر غناءم القدس انها اصلا كانت مدينه منهوبه بعد ان تركها الجيش البيزنطي. اني اتصور غزوه القدس غير موفقه اسوه بغزوه ابو زيد الهلالي اني اعتقد ان اليعقوبي والاخرون قد فشلوا تماما في روايتهم عن العهده العمريه والتي انقلبت عليهم حيث اثبتوا، ومن دون قصد، حصول فراغ عسكري وسياسي واداري رهيب في الولايات التي كانت بحوزة فارس وبيزنطه حيث اختفت سلطه وجيوش فارس وبيزنطه عن المنطقه، كما تؤكده مصادر التاريخ الفارسي والبيزنطي ما كان بمقدور اليعقوبي ان يعرف ما نعرفه نحن الان ومن خلال الادله الماديه المكتشفه حديثا وبالدات في العقود الخمسه الماضيه مثل النقود والاختام والنقوش والعاءده الى القرن السابع الميلادي من زمان معويه حاكم دمشق الخليفه الكافر والذي لم بكن قد سمع بالاسلام والمسلمين والخلفاء الراشدون والذي حكم مملكه فارس وشرق بيزنطه في عام 40 عربي=662 المزيد حول الموضوع في مقالتي في الحوار المتمدن رقم 3228 قي 27-12-2010 على المسلمين ان يقفوا يوما عند حقيقه انه لم يكن يوجد اسلام ولا مسلمين ولا نبي ولا راشدون في القرن السابع الميلادي ويراجعوا انفسهم ان الشي بالشي يذكر ان عمر يلقب بالفاروق ومعنى كلمه فاروق المخلص وهو احد القاب المسيح وكذلك الشافي حيث انه ليس احد الاسماء الحسنى لله ولكن الماكر حقيقه هو احد الاسماء الحسنى References; 1- The convenant of Omar,the Handstand,2006 2- R.Hoyland,seeing islam as others saw it,Princeton 1967 3- 3- K H Ohlig,der Fruehe islam,pp236
[color:7c50=900000] نصوص العهود العمرية
[color:7c50=003388] نص العهدة مع اهل الشام
قال البيهقي[1]: أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْفَقِيهُ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ : عَلِىُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَخْتُوَيْهِ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ الْمُطَّوِّعِىُّ حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ ثَعْلَبٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُقْبَةَ بْنِ أَبِى الْعَيْزَارِ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِىِّ وَالْوَلِيدِ بْنِ نُوحٍ وَالسَّرِىِّ بْنِ مُصَرِّفٍ يَذْكُرُونَ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ قَالَ: « كَتَبْتُ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ حِينَ صَالِحَ أَهْلَ الشَّامِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ هَذَا كِتَابٌ لِعَبْدِ اللَّهِ عُمَرَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ نَصَارَى مَدِينَةِ كَذَا وَكَذَا إِنَّكُمْ لَمَّا قَدِمْتُمْ عَلَيْنَا سَأَلْنَاكُمُ الأَمَانَ لأَنْفُسِنَا وَذَرَارَيِّنَا وَأَمْوَالِنَا وَأَهْلِ مِلَّتِنَا وَشَرَطْنَا لَكُمْ عَلَى أَنْفُسِنَا أَنْ لاَ نُحْدِثَ فِى مَدِينَتِنَا وَلاَ فِيمَا حَوْلَهَا دَيْرًا وَلاَ كَنِيسَةً وَلاَ قَلاَّيَةً وَلاَ صَوْمَعَةَ رَاهِبٍ وَلاَ نُجَدِّدَ مَا خَرِبَ مِنْهَا وَلاَ نُحْيِىَ مَا كَانَ مِنْهَا فِى خِطَطِ الْمُسْلِمِينَ وَأَنْ لاَ نَمْنَعَ كَنَائِسَنَا أَنْ يَنْزِلَهَا أَحَدٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فِى لَيْلٍ وَلاَ نَهَارٍ وَنُوَسِّعَ أَبْوَابَهَا لِلْمَارَّةِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَأَنْ نُنْزِلَ مَنْ مَرَّ بِنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ نُطْعِمَهُمْ وَأَنْ لاَ نُؤْمِنَ فِى كَنَائِسِنَا وَلاَ مَنَازِلِنَا جَاسُوسًا وَلاَ نَكْتُمُ غِشًّا لِلْمُسْلِمِينَ وَلاَ نُعَلِّمَ أَوْلاَدَنَا الْقُرْآنَ وَلاَ نُظْهِرَ شِرْكًا وَلاَ نَدْعُو إِلَيْهِ أَحَدًا وَلاَ نَمْنَعَ أَحَدًا مِنْ قَرَابَتِنَا الدُّخُولَ فِى الإِسْلاَمِ إِنْ أَرَادَهُ
وَأَنْ نُوَقِّرَ الْمُسْلِمِينَ وَأَنْ نَقُومَ لَهُمْ مِنْ مَجَالِسِنَا إِنْ أَرَادُوا جُلُوسًا وَلاَ نَتَشَبَّهُ بِهِمْ فِى شَىْءٍ مِنْ لِبَاسِهِمْ مِنْ قَلَنْسُوَةٍ وَلاَ عِمَامَةٍ وَلاَ نَعْلَيْنِ وَلاَ فَرْقِ شَعَرٍ وَلاَ نَتَكَلَّمَ بِكَلاَمِهِمْ وَلاَ نَتَكَنَّى بِكُنَاهُمْ وَلاَ نَرْكَبَ السُّرُوجَ
وَلاَ نَتَقَلَّدَ السُّيُوفَ وَلاَ نَتَّخِذَ شَيْئًا مِنَ السِّلاَحِ وَلاَ نَحْمِلَهُ مَعَنَا وَلاَ نَنْقُشَ خَوَاتِيمَنَا بِالْعَرَبِيَّةِ وَلاَ نَبِيعَ الْخُمُورَ وَأَنْ نَجُزَّ مَقَادِيمَ رُءُوسِنَا وَأَنْ نَلْزَمَ زِيَّنَا حَيْثُمَا كُنَّا وَأَنْ نَشُدَّ الزَّنَانِيرَ عَلَى أَوْسَاطِنَا وَأَنْ لاَ نُظْهِرَ صُلُبَنَا وَكُتُبَنَا فِى شَىْءٍ مِنْ طَرِيقِ الْمُسْلِمِينَ وَلاَ أَسْوَاقِهِمْ وَأَنْ لاَ نُظْهِرَ الصُّلُبَ عَلَى كَنَائِسِنَا وَأَنْ لاَ نَضْرِبَ بِنَاقُوسٍ فِى كَنَائِسِنَا بَيْنَ حَضْرَةِ الْمُسْلِمِينَ وَأَنْ لاَ نُخْرِجَ سَعَانِينًا وَلاَ بَاعُوثًا وَلاَ نَرْفَعَ أَصْوَاتَنَا مَعَ أَمْوَاتِنَا وَلاَ نُظْهِرَ النِّيرَانَ مَعَهُمْ فِى شَىْءٍ مِنْ طَرِيقِ الْمُسْلِمِينَ وَلاَ تُجَاوِرَهُمْ مَوْتَانَا وَلاَ نَتَّخِذَ مِنَ الرَّقِيقِ مَا جَرَى عَلَيْهِ سِهَامُ الْمُسْلِمِينَ ">وَأَنْ نُرْشِدَ الْمُسْلِمِينَ وَلاَ نَطَّلِعَ عَلَيْهِمْ فِى مَنَازِلِهِمْ فَلَمَّا أَتَيْتُ عُمَرَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ بِالْكِتَابِ زَادَ فِيهِ : وَأَنْ لاَ نَضْرِبَ أَحَدًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ شَرَطْنَا لَهُمْ ذَلِكَ عَلَى أَنْفُسِنَا وَأَهْلِ مِلَّتِنَا وَقَبِلْنَا عَنْهُمُ الأَمَانَ فَإِنْ نَحْنُ خَالَفْنَا شَيْئًا مِمَّا شَرَطْنَاهُ لَكُمْ فَضَمِنَّاهُ عَلَى أَنْفُسِنَا فَلاَ ذِمَّةَ لَنَا وَقَدْ حَلَّ لَكُمْ مَا يَحِلُّ لَكُمْ مِنْ أَهْلِ الْمُعَانَدَةِ وَالشِّقَاقِ
[color:7c50=003388] نص العهدة مع اهل المقدس
أوردَ مجير الدين العليمي المقدسي المتوفى سنـة 927 هـ نصاً منقولاً عن نص الطبري، الـذي أسنـده لسيف عن أبي حازم وأبي عثـمان عن خالـد وعبادة، بأن عمر بن الخطاب صالح أهل إيلياء (القدس) بالجابية وكتب لهم: « بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أعطى عبدُ الله عمرُ أميرُ المؤمنين، أهلَ إيليا من الأمان : أعطاهم أماناً لأنفسهم وأموالهم ولكنائسهم وصلبانهم، وسقيمها وبريئها وسائر ملته؛ أنه لا تُسكن كنائسهم ولا تُهدم، ولا يُنتقص منها ولا من حيِّزها، ولا من صليبهم ولا من شيء من أموالهم، ولا يُكرهون على دينهم، ولا يضارّ أحد منهم، ولا يسكن بإيليا معهم أحد من اليهود. وعلى أهل إيليا أن يُعطوا الجزية كما يُعطي أهل المدائن. وعليهم أن يُخرِجوا منها الرومَ واللصوصَ. فمن خرج منهم فإنه آمن على نفسه وماله حتى يبلغوا مأمنهم. ومن أقام منهم فهو آمن، وعليه مثلُ ما على أهل إيليا من الجزية. ومن أحب من أهل إيليا أن يسير بنفسه وماله مع الروم ويخلي بِيَعَهم (أي كنائسهم) وصُلُبَهم(أي صلبانهم)، فإنهم آمنون على أنفسهم وعلى بِيَعِهم وصُلُبهم حتى يبلغوا مأمنهم. ومن كان بها من أهل الأرض قبل مقتل فلان، فمن شاء منهم قعد وعليه مثلُ ما على أهل إيليا من الجزية، ومن شاء سار مع الروم، ومن شاء رحل إلى أهله، فإنه لا يؤخذ منهم شيء حتى يحصد حصادهم. وعلى ما في هذا الكتاب عهدُ الله، وذمّةُ رسوله، وذمّةُ الخلفاء، وذمّةُ المؤمنين، إذا أعطوا الذي عليهم من الجزية. شهد على ذلك: خالد بن الوليد، وعبد الرحمن بن عوف، وعمرو بن العاص، ومعاوية بن أبي سفيان وكتب وحضر سنة خمس عشرة للهجرة»
أورد العهدة اليعقوبي في تاريخه ج 2، ص 46 بالنص التالي بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما كتبه عمر بن الخطاب لأهل بيت المقدسِ: إنكم آمنون على دمائكم وأموالكم وكنائسكم، لا تسكن ولا تخرّب، إلا أن تحدثوا حدثاً عاماً. وأشهد شهودا
وأوردها ابن البطريق في التاريخ المجموع على التحقيق والتصديق 2، ص 147 بسم الله، من عمر بن الخطاب لأهـل مدينـة إيلياء، إنهم آمنون على دمائهم وأولادهم وأموالهم وكنائسهم، لا تهدم ولا تسكن. وأشهد شهوداً
[color:7c50=003388] نص العهدة بين النبي ونصارى نجران
معاهدة نجران بين النبي ونصارى نجران حضرها عمر بن الخطاب. وعلى الرغم من انه هو الذي نكث بها عندما اصبح الخليفة الثاني، وترتب على ذلك نفي نصارى نجران من الجزيرة العربية ومصادرة اراضيهم، إلا انه استوحى منها لاجراء المعاهدات مع نصارى الشام والمقدس. تقول العهدة النبوية: ( ولنجران وحاشيتها وأهل ملتها ولجميع من ينتحل دعوة النصرانية في شرق الأرض وغربها وقريبها وبعيدها، فصيحها وأعجمها جوار الله وذمة محمد النبي رسول الله على أموالهم وملتهم وغائبهم وشاهدهم وعشيرتهم وبِيعهم وكل ما تحت أيديهم من قليلٍ أو كثير... لا يغير أسقف من أسقفيته ولا راهب من رهبنيته وأن أحرس دينهم وملتهم أين كانوا بما أحفظ به نفسي وخاصتي وأهل الإسلام من ملتي، ولا يحملون من النكاح (الزواج) شططاً لا يريدونه ولا يكره أهل البنت على تزويج المسلمين ولا يُضاروا في ذلك أن منعوا خاطباً وأبوا تزويجاً؛ لأن ذلك لا يكون إلا بطيبة قلوبهم ومسامحة أهوائهم، إن أحبوه ورضوا به. وإذا صارت النصرانية عند المسلم (زوجة) فعليه أن يرضى بنصرانيتها ويتبع هواها في الاقتداء برؤسائها والأخذ بمعالم دينها ولا يمنعها ذلك. فمن خالف ذلك وأكرهها على شيء من أمر دينها فقد خالف عهد الله وعصى ميثاق رسوله وهو عند الله من الكاذبين. ولهم (أي النصارى) إن احتاجوا في مرمة بِيعهم وصوامعهم أو أي شيء من مصالح أمورهم ودينهم الى رفد (مساعدة) من المسلمين وتقوية لهم على مرمتها أن يقوم المسلمون بذلك .... الخ الوثيقة) [ هذا الميثاق أورده الدكتور محمد عمارة في جريدة أخبار اليوم المصرية يوم السبت 29/12/2008]. وقد اتضح أن الخليفة عمر ابن الخطاب كان حاضراً في تلك اللقاءات وقد استوحى منها ما ظهر في العهدة العمرية لنصارى القدس.
| |
|