ضع قناعك جانباً
الدفاع عن بشار لا يمكن سترة بورقة توت أي كانت الورقة كورقة الممانعة ..
أو ورقة الخوف من الطائفية.. أو ورقة العداء للوهابية المتعصبة.
لنكن أكثر شجاعة. و ليكن غيرنا كذلك.
حزب الله حزب طائفي و بشار و سورية رهينة حلف شيعي و ايران دولة عدوة ليست فقط للسنة بل للعروبة و لحضارتنا و لمستقبلنا كذلك.
ما يحدث في سوريا هو صراع على هوية تريد ان تتجدد. هوية الحضارة الإسلامية
العربية لكن كحضارة إنسانية معاصرة منفتحه على معاني عصرية ( حرية
-ديموقراطية ألخ)
ما يحدث في سوريا هو في جملة ما يعني ايضاَ صراع بين السنه و الحلف الشيعي.
نعم سوريا ستعود سنيه لا بالمعنى المذهبي لا بل بالمعنى الحضاري و الإرث و
قبل هذا و ذاك في خياراتها و تحالفها و رهانها على كل ماهو عربي سني
إسلامي.. في تصالحها مع التركة الإسلامية و عدم ارتهانها بيد التشيع
الايراني.
شيعة العرب المتعصبون للأسف سوف يصبحون كما كانوا من قبل نقطة في بحر
و أقلية و ستبقى كذلك و هذا ما يقلقهم.
هذا سبب كل هذا الصراخ بعد بشائر بقدوم عصر شيعي ذهبي يصفي فيه الشيعي كل حساباته مع الحضارة السنية الإسلامية و المظلومية .
سيستمر اللطم لألف عام قادمه.
عزيزي الشيعي قل ما لديك و عزيزي السني قل ما لديك هنا.
النهاية واظحه المعالم بشار سينتهي .. هذه الحقيقه ادركها سفير دولة حليفه
له في فرنسا.. الهزيمه تمت لهذا الحلف مهما كانت النتائج.. الشعب السوري
بغالبيته السنية يعي ان مستقبله في خلاف هذا الحلف. هذا سبب انفعال نصر
الله الغير معتاد في خطابه و كأنه استجداء لا خطاب نصر الله الذي يحمل كثير
من الأريحيه.
ايران الآن تواجه ملفات ساخنه كذلك. و السماء تنفطر عليهم في كل يوم بمصيبه !!
روسيا لم تنفع غيرهم لتنفعهم.. بل على العكس امريكا خدمتهم اكثر ! و اليوم
هناك كشف حساب غربي سيفتح معهم. و هناك بوادر اتفاق مصري سعودي و تأكيد على
سنية هذا المحور.
الشيعي العربي لا يملك من امره شيء . الحساب مع الشيعي الايراني و احلافه. و
على الأول أن يلطم و يصرخ و يتمنى و ليحتسب كل هذا عند المهدي
سقط القناع
في فترة كان الشيعي لا ينفك عن وصف اي حديث واعي بالأزمة السنيه ب الوهابيه و الأرهابي و التكفيري.
ناقش اي شيعي في اي قضية فوراً سيقفز الى قاموس الوهابية التكفيرية ألخ.
إن أي وعي لأي سني ( مفكر مثقف سياسي كاتب رجل شارع) بحقيقة الصراع يواجه
بتهمة طائفي وهابي تكفيري. موضه في العشر سنوات الأخيرة تقريباً.
نحن نعي من نكون في صراعنا مع ايران. لا مع الشيعي العربي المتحالف معها.
فهذا الأخير لا يمكن أن يشكل خطر لأنه سيبقى دوماً نقطه في بحر سني.
نعم نريد تدمير ايران و سحقها و سحق حزب الله بكل الدوافع.. دينية سياسية حضارية و لا نهتم بتهم عملاء وهابية تكفيريون !
أخطر ما يواجه حزب الله هو أن يتقزم و يصبح كما هو في الحقيقة حزب طائفة
شيعية يحمل سلاح و ينفذ اجنده. دائماً ماكان حزب الله يصور نفسه أكبر من
الدولة اللبنانية و أنه يراعي ضعف الدولة اللبنانية و أنه مشغول بما هو
أكبر من طائفته. حتى سقط القناع باغتيال قادة و اعلام الطرف الآخر و
الطوائف الأخرى .
كل شيعي عربي كان أو ايراني يعلم علم اليقين أن حزب الله فقد شعبيته في
الوطن العربي و أصبح المصري.. التونسي.. الليبي ألخ يراه كحزب شيعي طائفي..
و هذه هزيمه أخرى تمت بغض النظر عن مصير حزب الله في المستقبل.
هذه الحرب هناك في سوريا أعادت الوعي السني و حقيقه صراعه. صراعه مع التشيع
الايراني لا التشيع العربي مهما كان هذا الأخير متعصب. فهؤلاء يجب علينا
أن نحتويهم كمواطنين في دولة و لهم أن يلطموا اذا ارادوا ولهم أن يشاركوا .
دافع عن بشار لأنك شيعي و لا تضع قناع آخر.
و هاجم بشار لأنك سني عربي منفتح على حضارتك و تعي الخطر القادم من الشرق كما تعي خطر اسرائيل من الغرب.
بالنسبة للقطيف نعم أي سيناريو مقبول إلا سيناريو الانفصال
بالنسبة للبحرين أي سيناريو سنقبل به إلا أن تكون حليفه لإيران.
ربما ليس لدي مسوغ اخلاقي كافي بالنسبة للقطيف و البحرين لكن ههههه لا
داعي لذلك خصوصاً إذا ماكان الطرف الآخر لا يملك أي أخلاق في تدخلاته و
قتله و اغتيلاته و صراعه معي. و أأسف لأن مصير الشيعة العرب مصير بيد غيرهم
أي بيد اطراف الصراع بين السني و الايراني و حلفائه. لكن يله هكذا حال
البلوش في ايران ايض
الجمعة أكتوبر 26, 2012 1:50 pm من طرف تابط شرا