أهازيج نهد - محاولات شعرية للاقتراب من الأنوثة كما
تفهمها المرأة... مـدخــلاليوم أضع بين أيدي قراء العربية ، إناثاً وذكوراً ، مجموعة شعرية سمحت
لنفسي أن أقول عنها ، إنها بين الشعر العذري ونشيد الأنشاد راجياً أن
يوافقني القراء الكرام ، بعد قراءتها إلى ما ذهبت إليه . فالشعر العذري ،
كما هو معروف ، كان يقدسُ المحبوبةَ ويبتعدُ عن كلِّ ما يمكنُ أن يسيءَ
إليها ، في عصرٍ ، كان المجتمع العربي يعتبر الغزل ، حتى العفيف منه جريمةً
، حتى قال قيسُ بنُ الملَّوحِ المعروف بمجنون ليلى :
قل للخليقة يا ابن عوف في غدٍ
من ذا أبـاح لـه دم العشاق
هدرت حكومته دمي فتحرشت
بدم على نصل الجفون مراق
واليوم تطلب معظم المجتمعات من الشاعر في غزله أن يقدَّم لها الأنثى
عارية ، وكأنها راقصةُ بطنٍ في مقهى ليلي رخيص . بذلك سار الشعراء ، وللأسف
بينهم بعض الشعراء العرب ، في ركاب من يتاجر بالأنثى ، وكأن جسدها صورةٌ
للدعايةِ فقط ، ناسين أنَّ الأنثى هي أُمنا وأُختنا وابنتنا ، وكأنه لا
توجد علاقة بينها وبين جسدها الذي يرغب الرجل أن يقرر كيف يكون . أما نشيد
الأنشاد ، للشاعر السامي الكبير النبي الملك سليمان بن داود ، الذي كتبه
قبل ثلاثة آلاف عام ، فينظر إلى الأنثى ، نظرة رائعة ليدعوها " أختي وعروسي
" وليترك لها دوراً ، لا يقل عن دور الرجل ، ولو كان هذا الرجل ملكاً
جعلها ملكة أو شاعراً يحاورها فيجعل منها شاعرة ، وراحت المرأة تتحدث في
نشيد الأنشاد ، عن نفسها وعن علاقتِها بجسدِها ، وبجسدِ حبيبها ، الذي
تشتهيه ، كما تفرحُ بأنه يشتهيها في علاقة مقدسة أرادها الله بين الجنسين ،
اللذين خلقَهما متكاملين ومتساويين . وتمشياً مع ذلك ومع تقاليدنا الشرقية
يُعتبر الحب الزوجي العلاقة الجسدية الوحيدة الأخلاقية بين الجنسين .ثم
إنَّ هذا الديوان الشعري الرائع قد أخذ مكانةً ساميةً ، إذ اُعتبر أحد
أسفار الكتاب المقدس .
" أهازيج نهد " محاولة للاقتراب من الأنوثة ، كما تفهمها المرأة ، وإن صدرت
عن شاعر رجل ، فربما يشفع ذلك لها إن جاءت أقل من توقعات القارئة الأنثى .
إذن فالآن جاء دور الشاعرة الأنثى للتحدث عن نفسها ، وعن مشاعرها وهمومها
وأمانيها ، ولا ضير إن تحدثت عـن علاقتهـا بجسـدها ، ومن يسـتطيع أن يصف
الجمال أفضل من الجميل ؟!
تسعون قصيدة
لنهدك
حديث الله
الإهداء
بعض ما
قالوه في المرأة
ملكوت الحب
وملكوت الله
كلمة رجاء (
لا تقرؤوا )
شهودي (
لأنا لم أقل .. بل قلت .. )
حوار حبيبين
كلمة تقديم
كلمة شكر
دعوة وشكر
للقراء
أنا مؤمن
بالنهد
لو كنت
سلطاناً
علمت نهديك
إذا حدث
النهد
شعر ليس
كالشعر
هل أنا شاعر
إباحي
إلى عراقية
النهد يعلن
ثورته
شاعر النهد
أنثى فلا
تخجلي
في عهد تقطيع
النهود
يــوم
النشــور
حسـناء .. لا
تتعطَّـري
فـي غـد ..
سوف تعشقين
شـاميـة
النهـدين
النهــد
العــاشق
قلـب ونهـد
يـا ظبيتـي
سـأل الهـوى
نهـدك
الفينيقي ..
يا وجع
الزنبق
آخر مركبين
بنت الدوالي
تماضر
جسور فوق
نهديك
دم الشاعر
أحلى رفيق
في قريتي
جبلان
قصة الإبحار
من ياسمين
بلادي
بعض
الفسيفساء
نهدك يا
حبيبتي
ذهبي اللون
كاهنة
الشعر
نهدك
الناضج ..
قسمة الحق
من أحرف
أبجديتي
الوصول إلى
النجم
القصيدة
ونهدك
أمير
النهود
أجمل أيامي
لا زلت
أبحث
نبع الهوى
العصفورة
الخضراء
رسائلي
لنهدك
ودعت نهدك
النهد
الناطق
إمام
القصيد
خيول
الملعب
صيد
العصافير
أحلى قصة
نهداك وحرب
البسوس
معالم
الزمان والمكان
خليفة
الدنيا
أجمل ما في
كوننا
زنبقتي
الجميلة
حقيقة
الأبعاد
روعة
الأنوثة
يا وجعي ..
لا تنتهِ
صغيرتي
تمايلي ..
حكاية
الإدمان
نيل المنى
حبيبتي
حديقة
يا أرنباً
قد طار ..
نامي على
صدري
فقلتُ ::
أعاشق ؟!
قبائل
الطيور
المصير
تفاح وليمون
عنقودا عنب
..
الظل
الخرافي
شعري مرآة
لنهديك
نصيحة أخوية
للذكور
نهدك وشعري
الزنبقة
البيضاء
سأجعلُ من
حبنا قصة
حروف
ويبقى نصيبي
لو سألتم
نهدها عني
الدوائر
الأربعة
قصائدي
لنهدها
إن تجهلي
الجمعة أبريل 09, 2010 5:22 am من طرف سوزانة