النبيذ والكحول مفيدان للصحة

النبيذ
والكحول مفيدان للصحة

اكتشاف الانسان للخمر يعود الى العصور السحيقة.
اقدم الاثار على انتاج الانسان للنبيذ جرى العثور عليه
في ارمينيا الحالية
وهي عبارة عن جرات كان يحفظ فيها الخمر يعود عمرها الى ماقبل
ستة الاف سنة.
كانت هناك جرات لحفظ الخمرة وجرات لتخميرها
وجرات للشرب والعديد من قطع الاجر المكسرة
وعليها اثار من الخمر الجاف وبذور العنب المكسرة وبعض اوراق العنب.
بذلك يكون هذا الموقع اقدم من موقع سابق جرى العثور عليه في مقبرة ملكية في مصر ويعود الى ماقبل
5150 سنة.

في المكان نفسه جرى العثور سابقا على اقدم حذاء من الجلد ويعود الى ماقبل 5500 سنة.
في المكان نفسه جرى العثور على حوض يستخدم
لعصر العنب على الاغلب بالاقدام
فيسيل العصير في ممرات من الطين المضغوط
الى جرات فخارية ليبقى هناك ويتخمر.
بعد انجاز التخمر ينقل الخمر الى جرات تحفظ في مغارات جافة وباردة.
الخمر لاقى رواجا في جميع الحضارات البشرية وكان يعتبر
جزء هاما من العطايا التي تقدم للالهة.

العديد من تجارب تعاطي الكحول تعطي
نتائج متناقضة تارة تظهر الامر وكأن الكحول ضار وتارة اخرى على انه نافع.
ولكن الكحول مثله مثل اي مادة اخرى بما فيه الطعام والدواء،
هو نافع بكميات قليلة وضار بكميات كبيرة،
بل وان التجارب تشير الى انه ضروري لبعض اجهزة ووظائف الجسم،
وهنا يجري الكلام عن كمية صغيرة لاتتجاوز كأس او كأسين من النبيذ في اليوم.

الكحول على المستوى الخلوي
العديد من الدراسات اظهرت
ان الموت بسبب امراض الشرايين الدموية
تقل بنسبة 20-40 بالمئة عند الذين يشربون
جرعات معتدلة من الكحول يوميا
بالمقارنة مع الذين لايشربون كحول ابدا.
وعلماء جامعة
Rochester Medical Center,
تمكنوا من العثور على التفسير.

لقد ظهر ان الحماية التي يقدمها الكحول نابع
من التأثير
على
signaling molecule
Notch,
والتي تتحكم بكمية
الخلايا العضلية المبسطة
في طريق الاوردة الدموية.
التطرف في زيادة نمو هذه الخلايا يمكن ان يؤدي الى
الثخانة في ممرات الاوردة وبالتالي
التضيق، وهو غالبا سبب الازمة القلبية.
والابحاث اظهرت
ان الكحول بكميات معتدلة
تحاصر طرق
المؤشر نوتش
وبالتالي تخفض من نمو
الخلايا العضلية المنبسطة.

نتيجة ذلك
تنعكس ايجابيا على الاوردة الدموية للقلب عند الانسان والاوردة الدموية للرقبة عند الفأر.
عند الانسان كان التأثير ملحوظا للغاية.
يتوقع العلماء ان يتمكنوا من
من انتاج دواء له نفس التأثير
، يساعدهم على معالجة امراض الاوردة الدموية.

الكحول وامراض القلب
وفي خبر نشرته البي بي سي العربية تحت عنوان
"الرياضة
تخفّض احتمال الوفاة بأمراض
القلب بنسبة 30 في المائة"
جاء فيه التالي:

(CNN)-- رجحت تقارير طبية أن يكون
أثر الكحول على القلب مماثلاً
لنتائج الرياضة، وذلك لجهة
إنتاج الدهون المفيدة وإبقاء
الشرايين والأوردة في وضع صحي،
على ألا تتجاوز كمية الكحول
اليومية كأساً واحداً للنساء
وكأسين للرجال.

وأظهرت الدارسة نتائج مفاجئة،
إذ بدا أن نسبة الوفاة بأمراض
القلب تتراجع لدى ممارسي
الرياضة والمعتادين على تناول
الكحول بالدرجة نفسها، في حين
تزداد النسبة بشكل واضح لدى
الذين يجمعون "النشاطين"
معاً.

وقالت دراسة دانمركية، أعدها
الدكتور مارتن غرونبيك، خبير
الصحة العاملة لدى المعهد
الوطني الدانمركي للصحة ونشرت
في "المجلة الأوروبية للقلب"
إن الذين لا يمارسون الرياضة أو
يتناولون الكحول عرضة للإصابة
بأمراض القلب بنسبة أكبر بكثير
من سواهم.

ولفت غرونبيك إلى وجود مجموعة من
العوامل التي تساعد الكحول على
أداء دور شبيه بدور الرياضة على
صعيد تحسين الصحة، فمن جهة،
تساهم الكحول في رفع نسبة الدهون
المفيدة في الجسم، وتبقي
الشرايين والأوردة في وضع جيد
وفقاً لمجلة "تايم."

ويشرح الدكتور أرثر كلاتسكي،
وهو خبير في طب القلب والأوعية
في مركز "كيسر بارماننت"
بكاليفورنيا ذلك بالقول: "تلعب
الكحول دوراً كبيراً في إخراج
الكولسترول والدهون الرديئة
خارج جدران الشرايين، ومع بقاء
الدهون المفيدة في مكانها،
تتراجع فرص الإصابة بأمراض
القلب."

وجاءت النتائج التي خرج بها
غرونبيك بعدما قام وفريقه
بإجراء مسح شمل 12 ألف شخص على
مدار 20 عاماً، حيث ثبت وجود
فوائد صحية للرياضة وأخرى
لتناول الكحول، إلى جانب
إمكانية الحصول على نتائج
ممتازة إذا ما مزج المرء بينهما.

ووفقاً للأرقام التي قدمها
الطبيب الدنمركي، فإن خطر
الوفاة جراء أمراض القلب ترفع
بشكل كبير لدى الفئة التي لا
تمارس الرياضة أو تشرب الكحول
على الإطلاق، في حين تنخفض هذه
النسبة بمعدل 50 في المائة لدى
الفئة التي تواظب على الرياضة
وشرب الكحول في آن.

أما الذين يكتفون بممارسة
الرياضة، فقد انخفضت النسبة
لديهم إلى 30 في المائة، والغريب
أن الدراسة أظهرت نتائج مماثلة
بالنسبة عينها للذين يحرصون على
تناول الكحول، دون المواظبة على
بالتمارين.

إلا أن غرونبيك سارع إلى تحذير
الشباب بعدم الإقلاع عن الرياضة
والانصراف إلى الكحول، مشيراً
إلى أن النتائج الإيجابية
لتناول المشروبات الروحية لن
تظهر إلا لدى الذين يتجاوزون سن
45 عاماً.

ويعتقد خبراء أن هذا التقرير
يأتي في سياق مجموعة أخرى من
الأبحاث التي تحاول دراسة
التأثيرات الحقيقية لمواد
لطالما اعتبرت ضارة، ومنها بحث
يسعى إلى إثبات أن تناول مزيج من
الكحول والكافيين كفيل بالحد من
مخاطر الإصابة بجلطات، وتقلص
الأضرار التي تصيب الدماغ
بنتيجتها.

كما قد يكون للمزيج تأثير على
صعيد خفض خطر السكري والحفاظ على
القدرات الذهنية لكبار السن.
مصدر خبر السي ن ن

الكحول والانسدادات الشريانية
وبتاريخ 5/5/2010 اعلنت دائرة الدراسات التحذيرية الطبية السويدية
(Statens beredning för utvärdernig, SBU),
عن طريق البروفيسور
Kjell Asplund,
ان احتمالات حصول انسدادات شريانية تنخفض في ذات الوقت الذي ترتفع فيه
نسبة الكوليسترول ذو النوع الايجابي
عند من يتعاطى الكحول بدرجة معقولة.
واشار الى ان هذه المعطيات مهمة
لتقديم النصائح،
لكون السكتة القلبية والدماغية من اهم الاسباب للموت لدى المصابين بمرض السكري، typ 2-diabetes.
وهذه النتائج تعتبر مثيرة لانه كان الاطباء،
في السابق،
ينصحون المصابين بمرض السكري بعدم تعاطي الكحول.

في ذات الوقت تمكنت الدراسات الحديثة من البرهنة على ان الطعام الدهين
المسمى Jank food, مثل المشروبات الغازية، والتشيبس، والبطاطا المقلية،
يجعل الانسان مُدمن، تماما مثل المخدرات. هذا الطعام يجعل الانسان مدمن
ويؤدي الى السمنة المرضة وامراض السكري والاوردة الدموية. وعند اجراء
التجارب على الفئران ظهر ان الفئران المُدمنة على هذا النوع من الطعام
تفضل الامتناع عن الاكل والموت جوعا إذا جرى تقديم طعام صحي لها بعد
إدمانها. واستنتج العلماء ان الطعام الدسم يؤدي الى تدمير الانسجام
الكيميائي والبيلوجي في الدماغ، بذات الطريقة التي يعمل بها المخدر.
عن مجلة
(Nature Neuroscience).

وفي مجلة العلوم المصورة السويدة، لعام 2011 العدد رقم 15 ص 21،
تذكر ان العديد من الدراسات تؤكد
ان الموت بسبب امراض الاوعية الدموية تنخفض بمقدار
20 الى 40 %
عند الذين يشربون بأعتدال
بالمقارنة مع الذين لايشربون الكحول على الاطلاق.
والان تمكن الباحثون من
Rochester Medical Center
من العثور على السبب.
العامل الذي يحمي من تكلس الاوردة الدموية
هو تأثير الكحول على مُركب المنبه
Notch
الذي يتحكم بكمية الخلايا العضلية
الصفيحية في الاوردة الدموية.
زيادة النمو في هذه الخلايا
يؤدي الى تضخم جدران الاوعية الدموية
والانتهاء بأنسدادها.
التجارب اثبتت ان الكحول
بكمية معتدلة
يحجز طريق المُركب
مما يقلل الاضرار الناتجة.

فعالية الحكول جرى البرهنة عليها في تجارب
الاوعية الدموية للقلب عند الانسان والاوعية الدموية للرقبة عند الفئران
ليظهر ان فعاليته عند الانسان كبيرة بصورة واضحة.

الكحول وطول العمر
التجارب الحديثة التي قام بها الدكتور
Dana King
وزملائها من جامعة ثاوث كالورينا الطبية،
تشير الى ان
الامتناع التام عن الكحول امرا ليس مفيد.
في تجربة حديثة
جرت على اشخاص لايتعاطون الكحول على الاطلاق
وفي متوسط العمر،
يعيشون فترة اطول إذا بدأو بتناول كأس او كأسين في اليوم،
بالمقارنة مع الاشخاص الذين يستمرون بالامتناع عن تعاطي الكحول.
هذه المعطيات ثابتة حتى بالنسبة للمصابين بمرض السكر او ارتفاع الوزن المرضي او يعانون من ضغط الدم.

في التجربة جرت مراقبة
7697 شخص اعمارهم مابين 45-64.
هذه التجربة كانت جزء من تجربة اكبر.
جميع هؤلاء الاشخاص كانوا من اتباع مبدأ الامتناع التام عن تعاطي الكحول،
ولكن خلال فترة عشر سنوات بدأ 6% منهم بتعاطي كمية معقولة من مشروب كحولي يومياً.

عند مقارنة المجموعتين خلال اربعة سنوات
ظهر ان الامراض تناقصت بنسبة 38%
عند المجموعة التي بدأت بتعاطي الكحول،
وهذه الظاهرة استمرت حتى إذا جرى اخذ التدخين بعين الاعتبار.

اقل من واحد بالمئة من المشاركين تعاطوا
كمية اكثر من المقترحة،
اي اكثر من كأس الى كأسين في اليوم،
وقسم منهم كانوا لايشربون الا النبيذ.

الدكتورة دان كينغ تشير الى ضرورة اخذ عادة الشرب بعين الاعتبار.
تجربة جرت على 44 الف شخص اظهرت ان
الذي يشرب من اربعة الى خمسة انواع
في كل مرة يشربون فيها
يتعرضون الى خطر اكبر بنسبة 30% ان يصابوا بالسكتة القلبية او الجلطة الدماغية
بالمقارنة مع الذين يشربون نوع واحد في اليوم.

النص اعلاه ترجم عن مجلة:

" كل شئ عن العلم" السويدية، رقم 5/2008 صفحة 10
Allt om Vetenskap, nr5/2008, s.10. Sweden.

الكحول وامراض السمنة
اظهرت تجارب امريكية حديثة
من قبل العالم David Sinclair اجرتها جامعة
هارفارد، ان المادة المسماة
resveratrol يمكنها ان تعالج
تتداعيات السمنة بحيث انه يصبح
من الممكن ان يبقى الانسان
سمينا وطويل العمر.

التجارب اجريت على الفئران، إذ
اطعموا الفئران حتى درجة
السمنة، ولكن الفئران التي
تأخذ جرعة من النبيذ الاحمر الى
جانب الطعام حافظت على صحة
مدهشة. فبالرغم السمنة لم تصاب
المجموعة من
الفئران بمرض السكر او اي مرض
اخر وعاشوا فترة اطول بالمقارنة
مع الفئران التي لم تجرع نبيذ
احمر مع وجبات الطعام.

الكحول ومرض الزهيمير
لنفس مادة resveratrol تأثير اخر مفيد إذ
انها تستخدم في الصراع ضد مرض
الزهيمير Alzheimer
وهو مرض يقتل الخلايا الدماغية،
وينتشر عند الكبار.
التجارب تشيرالى ان مادة
resveratrol
الموجودة في النبيذ الاحمر
قادرة على كبح إنتشار المرض.
فاعليتها في وقف انتشار المرض
تحدث من خلال تأثيرها على خلايا
دماغية تسمى microglia
وهي خلايا المناعة في الدماغ،
وتنشيطها بالنبيذ الاحمر يؤدي
الى كبح مرض موت الخلايا
الدماغية.

إضافة الى ذلك ظهر ان الفئران
التي تجرعت نبيذا حاوي على
resveratrol ظهرت عندها المزيد من
الميتاكوندري في عضلاتها مما
جعلها تستطيع القيام بعمليات
التمثيل الغذائي وانتاج الطاقة
بشكل افضل.
هذا الامر الاخير اكدته ابحاث هولندية
إذ اعلن
باتريك شراون
من جامعة
ماستريتش
ان الدراسات اظهرت
ان
الرزفيراترول
يخفف مقاومة الانسولين
ويحمي من الاثار المرضية للنظام الغذائي
الدهني.
وقد وجدوا ان المادة المعنية
تخفف استهلاك الطاقة
وتحسن اجراءات الايض والصحة العامة
وتقلل مستويات السكر في الدم
وتخفض الضغط.

يعتقد بعض العلماء ان
resveratrol لها
فاعلية تجاه بعض الامراض
الفيروسية الاخرى. في التجارب
المختبرية ظهر لها فاعلية
لتقوية الادوية المضادة لمرض
الايدز..في تجارب اخرى اعطت
مايشير الى انها تقوي المناعة
ضد الانفلونزا ومرض herpes simplex.
في معالجة الانفلونزا مثلا، ظهر ان الفئران التي حقنت بمادة
الريزفيراترول
تحسنت صحتها بنسبة 40% بالمقارنة مع الفئة الاخرى التي اخذت حقنة
وهمية.
إضافة الى ذلك يوجد مايشير الى ان نفس المادة تؤثر تأثيرا مفيدا على القلب.

ومن المفيد الاشارة الى ان
المادة المفيدة في النبيذ
الاحمر تتفاعل بسرعة مع الهواء،
ولذلك فهي موجودة فقط عند فتح
القنينة للمرة الاولى، وتختفي
في بقية النبيذ الذي يحتفظ به لليوم
الثاني...هذا لايعني ان من
الضروري شرب القنينة بأكملها من
المرة الاولى، إذ ان الجرعة
المناسبة لاتزيد عن كأس واحدة....ولكن
من الضروري فتح قنينة جديدة كل
مرة يسعى فيها المرء للحصول على المادة الفعالة.

بناء على هذه الابحاث قام العلماء بإنتاج عقار اسمه (SRT-1720) وعقار آخر
مشابه بإسم ( SRT-2104) مؤلف من جزئية ريسفيراترول طبق الاصل عن التي
موجودة في النبيذ الاحمر لمنع اضرار الوزن الزائد وإطالة حياة المصابين
بالبدانة. وفضلا عن تخفيف كمية الدهون الموجودة في الكبد فإن الدواء يقوي
الحساسية للانسولين مما يحول دون الاصابة بمرض السكري المرتبط غالبا بمرض
البدانة.

الكحول وتحسين الذاكرة
وفي دراسة نرويجية نشرت عام 2010
تظهر ان استهلاك الخمر بإعتدال
يؤدي الى تحسين الذاكرة.
الدراسة جرت على خمسة الاف شخص وجرت متابعتهم لمدة سبعة سنوات.
خلال هذه الفترة خضعوا للعديد من الاختبارات
لقياس قوة الذاكرة والملاحظة والقدرة على حل المعضلات.
المعطيات تشير الى ان النساء الذين شربوا خمر بمعدل اربع مرات في اسبوعين
تحسنت ذاكرتهن كثيرا بالمقارنة مع اللواتي شربن مرة واحدة في الفترة نفسها.
النتائج تدعم النظرية التي تقول ان كمية قليلة من الكحول
تكبح مرض
العته عند الشيخوخة.
البروفيسور السويدي
Georgy Bakalkin
ينبه الى انه من الضروري ملاحظة ان هناك فرق كبير بين
شرب اربعة كؤوس على مدى اسبوعين وبين شربهم في يوم واحد.
التأثير يخص توزيع الشراب على طول الاسبوعين وليس شربهم بجرعة واحدة.
هذه النتائج تؤكدها دراسة سابقة جرت في نيزويلندا
من قبل
Dr Maggie Kalev
ومجموعته للبحث العلمي

الكحول وتشحم الكبد
وفي دراسة يابانية نشرت عام
2011 اظهرت ان تعاطي الكحول المفرط
هو الذي يسبب مرض الكبد في حين ان
تعاطيه بإعتدال على العكس، يمكن
ان يقلل مرض تشحم الكبد بنسبة
60%. ويعتبر هذا افضل من
الامتناع التام او تعاطي الكحول
في المناسبات فقط. وقد اظهرت
الدراسة ان انخفاض الاصابة
بأمراض الكبد مرتبطة اكثر
بإنتظام تعاطي الكحول بصورة
معتدلة في حين الاسراف او
التعاطي النادريرفع نسبة
الاصابة. وكانت احتمالات
الاصابة في ادنى مستوياتها لدى
من يتناولثلاثة او اربعة كؤوس من
الجعة (1134) ملليتر او مايعادلها
من النبيذ، حيث ذكرت الديلي
اكبريس نقلا عن التقرير
الياباني:" ان ملاحظاتنا تشير
الى ان استهلاك معتدل للكحول
يقوم بدور وقائي ضد تشحم الكبد
لدى ارجال." وحذر التقرير
في ان البدانة عامل اشد
تأثيرا من الكحول في احداث
الاصابة بتشحم الكبد او الكبد
الدهني الذي يسبب العديد من
الامراض.

الكحول ومرض الربو
وفي دراسة جديدة ( عام 2011) قدمت
للجمعية الاوروبية للامراض التنفسية في امستردام، عن الباحثة صوفي ليبروت من مستشفى " بيسيبجيرغ"
في أمستردام
ان إحتساء كمية
مابين كأس واحد وستة كؤوس
اسبوعيا
قد يخفف خطر الاصابة بالربو، وهذا مهم على الاكثر في مناطق انتشار الربو الصحراوية.
ففي عينة التجربة ظهر ان الذي يتناول الكحول بكمية
معتدلة اقل تعرضا للربو
بنسبة 4% بالمقارنة مع الذي لايتناوله.
في حين ان الذي يتناول الكحول بكميات كبيرة يصبح عرضة للاصابة بالربو
بنحو 1،2 مرة
اكثر.
وفي دراسات سابقة جرى العثور على صلة
بين تناول الكحول لدى الحوامل
وزيادة احتمال الاصابة بالربو
لدى الاطفال.

الدراسات:
* a b Benitez DA, Pozo-Guisado E, Alvarez-Barrientos A,
Fernandez-Salguero PM, Castellon EA (Oct 18 2006).
"Mechanisms involved in resveratrol-induced
apoptosis and cell cycle arrest in prostate
cancer-derived cell lines". Journal of Andrology.
PMID 17050787.
* Faber AC, Chiles TC (Dec 2006). "Resveratrol
induces apoptosis in transformed follicular lymphoma
OCI-LY8 cells: Evidence for a novel mechanism involving
inhibition of BCL6 signaling". International
Journal of Oncology 29 (6). PMID 17088997.
* Riles WL, Erickson J, Nayyar S, Atten MJ, Attar BM,
Holian O (21 Sep 2006). "Resveratrol engages
selective apoptotic signals in gastric adenocarcinoma
cells". World Journal of Gastroenterology 12 (35).
PMID 17007014.
* Sareen D, van Ginkel PR, Takach JC, Mohiuddin A,
Darjatmoko SR, Albert DM, Polans AS (Sep 2006).
"Mitochondria as the primary target of
resveratrol-induced apoptosis in human retinoblastoma
cells". Investigative Ophthamology & Visual
Science 47 (9). PMID 16936077.
* Tang HY, Shih A, Cao HJ, Davis FB, Davis PJ, Lin HY
(Aug 2006). "Resveratrol-induced cyclooxygenase-2
facilitates p53-dependent apoptosis in human breast
cancer cells" 5 (8). PMID 16928824.
* Parker JA, Arango M, Abderrahmane S, Lambert E,
Tourette C, Catoire H, Néri C. Resveratrol rescues
mutant polyglutamine cytotoxicity in C. elegans and
mammalian neurons. Nature Genetics 2005 ; 4 : 349-50.
PMID 15793589
* Philippe Marambaud, Study of Alzheimers Disease and
Memory Disorders. Journal of Biological Chemistry 2005 ;
November 11
* Olson ER, Naugle JE, Zhang X, Bomser JA, Meszaros JG.
Inhibition of cardiac fibroblast proliferation and
myofibroblast differentiation by resveratrol. Am J
Physiol Heart Circ Physiol 2005 Mar;288(3):H1131-8. PMID
15498824
* Howitz KT, Bitterman KJ, Cohen HY, Lamming DW, Lavu S,
Wood JG, Zipkin RE, Chung P, Kisielewski A, Zhang LL,
Scherer B, Sinclair DA. Small molecule activators of
sirtuins extend Saccharomyces cerevisiae lifespan.
Nature. 2003 Sep 11;425(6954):191-6. Epub 2003 Aug 24.
PMID 12939617
* Valenzano DR, Terzibasi E, Genade T, Cattaneo A,
Domenici L, Cellerino A "Resveratrol Prolongs
Lifespan and Retards the Onset of Age-Related Markers in
a Short-Lived Vertebrate." Current Biology 2006 Feb
7;16 (3):296-300 PMID 16461283
* Baur JA, Pearson KJ, Price NL, Jamieson HA, Lerin C,
Kalra A, Prabhu VV, Allard JS, Lopez-Lluch G, Lewis K,
Pistell PJ, Poosala S, Becker KG, Boss O, Gwinn D, Wang
M, Ramaswamy S, Fishbein KW, Spencer RG, Lakatta EG, Le
Couteur D, Shaw RJ, Navas P, Puigserver P, Ingram DK, de
Cabo R, Sinclair DA. "Resveratrol improves health
and survival of mice on a high-calorie diet" Nature
2006 advanced publication
* Kaeberlein M et al. Sir2-independent life span
extension by calorie restriction in yeast. PLoS Biol.
2004 Sep;2(9):E296. PMID 15328540
* Kaeberlein et al. Substrate-specific activation of
sirtuins by resveratrol. J Biol Chem. 2005 Apr 29;
280(17):17038-45. PMID 15684413.
* Heredia A, Davis C, Redfield R. Synergistic inhibition
of HIV-1 in activated and resting peripheral blood
mononuclear cells, monocyte-derived macrophages, and
selected drug-resistant isolates with nucleoside
analogues combined with a natural product, resveratrol.
J Acquir Immune Defic Syndr. 2000 Nov 1;25(3):246-55.
PMID 11115955
* Faith SA, Sweet TJ, Bailey E, Booth T, Docherty JJ.
Resveratrol suppresses nuclear factor-kappaB in herpes
simplex virus infected cells. Antiviral research 2006
Jul 14 PMID 16876885
* Palamara AT, Nencioini L, Aquilano K, et al.
Inhibition of influenza A virus replication by
resveratrol. Journal of Infectious Diseases May 2005
15;191(10):1719-29. PMID 15838800

العلوم السويدية، رقم 5/2008 صفحة 10
Alt om Vetenskap, nr5/2008, s.10. Sweden.

مصادر للمزيد من الاطلاع:
النبيذ الاحمر قد يحسن الايض
His research targets the aging process
resveratrol extends life and promises
Resveratrol
Resveratrol kan skydda mot influensaepidemier
resveratrol
resveratrol
Wine's beneficial effects on heart health
Glass of wine improves memory
Lite vin hjälper minnet

سكرا ورزقا حسنا

1/1996

» لا يختلف الحجر عن النبيذ
» مواسم حصاد النبيذ
» الملح : احذر من الكميات الكبيرة المهددة للصحة
» لماذا المشاعر السلبية ضرورية للصحة النفسية؟
» قضاء وقت كاف في الطبيعة قد يكون ضروريا للصحة العقلية

النبيذ والكحول مفيدان للصحة

النبيذ والكحول مفيدان للصحة :: تعاليق

النبيذ والكحول مفيدان للصحة

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة