الانتماء الى الوطن لايعني ابدا " الحقرة " بقلم لعليليس

الوطن ليس مجرد تضاريس ، ليس مجرد جغرافيا بلا حياة ، محايدة لايعنيها من يدب فوقها ..
الوطن هو رغبة لامتناهية من الأنتماء العاطفي والوجداني والروحي..هو ما يبنى في دواخلنا روح التضحية العظيمة و الاستعداد الازلي واللامتناهي للموت من أجله والدود عن حدوده وكرامته وعزته ، حتى وان تطلب الامر أن تكون أرواحنا قربانا له .
هكذا هو الوطن عندنا نحن الشعب ، نحن الفقراء ، المعوزون ، الكادحون .. المهانون من أبناء جلدتنا الذين يستوطنون معنا هذه الجغرافيا المقدسة والطيبة..نحن أبناء هذا الوطن المستعدون لحمايته بدمنا وارواحنا ، والحفاظ على عزته وحريته ، مستعدون لنرويه بدمائنا تماما كما فعل أجدادنا من قبلنا ..
هذا الوطن الذي يضم الكثير من أبناء جلدتنا ، يعيشون في بحبوحةاللهم لاحسد ، يسكنون في بيوت اشبه بقصور ، يملكون سيارات فارهة تصنع خصيصا لهم ، يدرسون أبنائهم في مدارس لانحلم حتى بالمرور بالقرب منها ، يذهبون الى اماكن للتسوق خاصة بهم ، يأكلون في مطاعم خاصة بهم ، يبدرون اموالهم في شراء أشياء هي بالنسبة ألينا اتفه من الجوع والمرض ..
هؤلاء غالبا ما يتناسون وهم بيننا بأن الأنتماء الى الوطن لا يتمثل فقط في حمل بطاقة هوية ادارية وجواز سفر وأسماء تشبه اسماءنا وفي احسن الحوال يتكلمون لهجة قريبة من لهجتنا ، لأنهم وأبنائهم يشعرون بالرضى وهم يلوكون لغة فرنسية تكاد تقترب من الكمال..
الانتماء الى الوطن أسمى من ذلك بكثير : يفترض الألتزام بالحقوق كما الواجبات : حقوق الوطن اي حقوق الشعب المقيم في هذا الوطن ، الغيرة على الوطن أي الغيرة على هذا الشعب/ مشاركة أبناءه في السراء والضراء ، الأنتماء الى الوطن يقتضي أن تحب كل ما يحتويه هذا الوطن من هواء وتراب وشجر وحيوان وبشر ..الخ أن نتقاسم ونتشاطر معه المصير وأن نؤمن بأنه قدر ..!
الأنتماء الى الوطن هو الألتفات الى بعضنا البعض ، أن يستمع من في استطاعته فعل ذلك الى أنين هؤلاء المواطنون وهم يتخبطون في ركام من الأمراض ، من مرض التهميش المذل ، من مرض القهر اليومي وراء لقمة عيش مستعصية لهؤلاء في القرى والأرياف النائية المعزولة عنا وعن عالما حيث لاماء ولاكهرباء ولا نقل ولاطرق ولا مستشفيات ولا مدارس ولا .. حيث النساء الحوامل يقضين فوق ظهور البهائم وهن يبحثنا عن وسيلة نقل تقلهم لاقرب مستوصف متواضع جدا للوضع، من مرض الشطط في استعمال السلطة والتعسف في استعمال الحق ، حيث لازال يتعرض المواطن لابشع أنواع التعذيب الذاتي والنفسي وهو يسعى لتحصيل بعض من حقوقه في مرافق لازالت تخاصمه ليومنا هذا ، مرض مزمن من الاحتقار لدرجة اصبح معها هذا المواطن يتساءل بمرارة هل هو فعلا مواطن أم لا ,,!رغم أنه في قرارة نفسه منتمى لهذا الوطن ولهذه الجغرافيا ولهذه الأرض حتى النخاع ومستعد للموت من أجله ..
الأنتماء الى الوطن هو قدرنا والعيش المشترك مصيرنا فمتى ندرك قيمة هذا العيش

والعيش المشترك لايعني أبدا الحقرة اي الاحتقار والاذلال
خاص بمدونات الصدح حصريا كل الحقوق محفوظة للموقع
بقلم لعليليس

صديقي واخي لعليليس ، ماذا يمكن ان يقال عن الوطن وعشقنا له لا شئ يضاهي ذلك الشعور القوي والنبيل بالانتماء اليه ،
لكن هناك من يعيشون فيه وبيننا يعتبرونه فقط محطة عابرة لتحصيل مزايا تاف6هة مادية او اجتماعية يستفدون من خيراته ومن ابناءه بكل حقارة وذهاء
لكنهم ساعة ما يكون الوطن محتاج اليهم يتوارون بل ان منهم ساعة الحقيقة يكشرون عن انياب الغدر والظلم والجور منهم الطغاة وازالهم الذين يصبحون مجرد مستعمرين من العيار البربي المتوحش مستعدون للتدمير والخراب والقتل والابداة تماما كما يحصل الان في سوريا الجريحة
اشكرك من كل قلبي واتمنى لك التوفيق والاستمرار في مسيرتك التطوعية النبيلة الكتابة لفائدة وعي الامة واستنهاضها
اخوك هشام

أجل صديقي هكذا هو الوطن عندنا نحن الفقراء
نحن من يحرس الوطن ويصونه ساعة الشدة والخطر نحن من يحرره ساعة الاحتلال
نحن من يحرث ارضه ويبني مدنه ويشق طرق ويشكل درعه العسكري كل جنود الوطن هم من ابناء الفقراء فقراء هذا للوطن
لكن لاباس نحن قابلون بهذه الوظيفة ونفتخر بها
لكن لن نسمح لمن هم محسبون عليما بمزيد من الاذلال والاحتقار
بارك الله في قلمك
مودتي وحبي لقلمك

مقال جيد ، سلس سهل
هذا ما يعرف بالسهل الممتنع ينم عن تمكن لغوي وانزال ناجح للمضمون
شكرا جزيلا
ننتظر جديدك
تقبل مروري الجد متواضع وخربشتي

مقال جد جيد مفعم صدق وحب للوطن ولناس الوطن الفقراء البسطاء الذين يشكلون الدرع الحقيقي له
اصبت قلب الحقيقة في كل ما تطرقت اليه
انا اشكرك من قلبي واتمنى لك التوفيق في القادم من الاعمال
ننتظر جديدك قريبا

هكذا هو الوطن عندنا نحن الشعب ، نحن الفقراء ، المعوزون ،
الكادحون .. المهانون من أبناء جلدتنا الذين يستوطنون معنا هذه الجغرافيا
المقدسة والطيبة..نحن أبناء هذا الوطن المستعدون لحمايته بدمنا وارواحنا ،
والحفاظ على عزته وحريته ، مستعدون لنرويه بدمائنا تماما كما فعل أجدادنا
من قبلنا ..
هذا الوطن الذي يضم الكثير من أبناء جلدتنا ، يعيش

انا اشكرك من قلبي واتمنى لك التوفيق في القادم من الاعمال
ننتظر جديدك قريبا

انا شخصيا منحازا لطبقتي، منحاز للفقراء ، وانا لا اغالط روحي ولا اتملق احدا، القضية واضحة ولا تتحمل الاجتهاد . الفقراء هم الذين يموتون ، وهم الذين يسجنون ، وهم الذين يعانون المعاناة الحقيقية . المناضل الحقيقي دائم العطاء ، ويأخذ حقه من خلال حق الآخرين وليس على حسابهم .

ناجي العلي

نا اشكرك من قلبي واتمنى لك التوفيق في القاد

كن لاباس نحن قابلون بهذه الوظيفة ونفتخر بها
لكن لن نسمح لمن هم محسبون عليما بمزيد من الاذلال والاحتقار
بارك الله في قلمك
مودتي وحبي لقلمك

» ورقة التـــــــــــــــــــــــوت : بقلم لعليليس
» ولادة أخـــــــــــــــــرى ..!! بقلم لعليليس
» استيقظ البحـر من غفـــــــــــــــوته بقلم لعليليس
» استيقظ البحـر من غفـــــــــــــــوته بقلم لعليليس
» أمي لاتبكي ............ فأنا لاأستطيع أن أمــــــــــــــوت ..؟! بقلم لعليليس

الانتماء الى الوطن لايعني ابدا " الحقرة " بقلم لعليليس

الانتماء الى الوطن لايعني ابدا " الحقرة " بقلم لعليليس :: تعاليق

الانتماء الى الوطن لايعني ابدا " الحقرة " بقلم لعليليس

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة