آكوش،ياكوش، آيوش، ويوش أسماء تعني الله بالأمازيغية «آكوش» وأسماء أخرى لله بالأمازيغية 24 مايو، 2016 أونوماطولوجيا, ميثولوجيا مبارك بلقاسم ذكر المؤرخ الأندلسي أبو عبيد البكري، الذي عاش في القرن 11 الميلادي، في كتابه المسمى “كتاب المسالك والممالك” أن سكان مملكة برغواطة (المعاصرين له) كانوا يسمون “الله” بالكلمة الأمازيغية: “ياكش” (ياكوش) Yakuc. ويقول البكري أنه نقل معلوماته حول برغواطة عن السفير البرغواطي لدى قرطبة آنذاك واسمه زمّور أبو صالح. أما في مخطوطات الإباضيين الأمازيغية في ليبيا وتونس والجزائر (مثل “كتاب البربرية” لليفرني و”الطبقات” للدرجيني ومخطوطات أخرى) التي تعود إلى قرون مضت فقد تم استعمال...
[size=23]ما أن ضغطت على جرس الباب الخشبي الضخم العتيق حتى هرول لفتحه واستقبالي ثلاثة صبية بكل ما يحملون من براءة الطفولة ومن كنوزها المخبوءة فيهم. فتحت ذراعي على مصراعيهما، انحنيت قليلا وأخذتهم ثلاثتهم في حضن واحد وأمعنت فيهم تقبيلا بكل ما يكنه لهم قلبي من حب وشغف. إنهم أبناء أخي أحمد.
[size=23]تسلل الفجر رويدا وتنفس الصبح متنهدا. وارتفعت الشمس متثاقلة تخلع عن الدنيا ثوب ليل ممزق شوقا وهما ودمعا وأملا. موج الحياة في المدينة انطلق. بشر وطير وحجر. اقتحمت الشمس قلب السماء. والتفت أحدهم يخلع الرداء. وتسمر...
[size=21]إيناس يونس ثابت - اليمن رسائل غفران وأمل[/size]
[size=23]صديقي العزيز أمل عزمت على الكتابة إليك بعد أن طال بي الأرق وقض الليل مضجعي، وساورني الحزن والشك في العودة لليالي الوحدة وجفاف أوراق قلبي فتسقط ورقة إثر ورقة بعد أن غدوت مؤنسا ورفيقا حنونا يروي أيامي ويلألئ سماء لياليَّ، فكيف...
[size=21]إيناس يونس ثابت - اليمن الفرح حكاية لا تنتهي[/size]
[size=23]مسكين أيها الفرح، لا مكان لك في قلوب الفتيات المخضبات بالجمال الهائمات في نزف القصائد، ولا في لحن الأغاني أو حديث العابرين وقصص الغرباء. وكلما طرقت قلبا تسارع الحزن ينهال منه ولو فتحت كتابا رأيته يضطجع بين أوراقه ويلمع فوق أحرفه وكأننا لا نطلق البسمات بل ننام على وثير الدمع وزفرة الصدر كل ليلة، ونحيا...
[size=21]إيناس يونس ثابت - اليمن كذبة صغيرة[/size]
[size=23]تحت أغصانها المتكاتفة الرحيمة أستريح، ويتكئ جسدي على جذعها الحنون. تحميني بثوب نقي مازال بادي الخضرة، تخشخش، وتداعب قدميّ بأوراقها اليابسة التي تتساقط بين الحين والحين. ورقة كبيرة منها ضممتها بين دفتي كتابي، لتكون إشارة للصفحة الأخيرة التي بلغتها،...
[size=23]جواز سفرها في الحياة سُرق منها. محتارة كيف ستعيش ما تبقى من أيامها؟ باتت غريبة في بيتها، ضعيفة بين الأنام، تهزمها العواطف ويبكيها النسيان. يطاردها شبح الوحدة وتقسو عليها الأيام. يمضي الليل والقلب وجيعا كسيرا، تتوسد ذراعها المبلل بالدموع وسط الظلام، تتأمل...