رجلٌ خشبيٌّيقفُ طوال اليوْمِ بجانبِ مطعم " لاكازا نوسترا "
يبسمُ للعابرِ.
بسمتُهُ الخشبيّةُ أجملُ من أنْ توجدَ في بلدٍ كبلادي
يقفُ يمدُّ يديهِ، يرحّبُ بالغرباءِ ويحلمُ بالغابةِ.
يقفُ بلا تعبٍ،
يقفُ بزيٍّ لم يتغيّرْ من أعوامٍ…
ماذا لو أنَّ فتى، أعني تلميذا عصريّا يعبثُ بملامحه
فيلوّنُ بالأخضرِ فمهُ ويشذّبُ شاربيْهِ ويطيّرُ طرطورهُ…
من سيرحّبُ بالجوعى في " الكازانوسترا "؟
من سيُذَكِّرُ بالبَسْمةِ في هذا البلدِ؟
الثلاثاء ديسمبر 07, 2010 9:59 am من طرف فدوى