الجزء المخجل اولاً

رُبما لا أُتقِن فن الكتابه الحقه , لكن في جُعبتي رِساله ..
,

,

أغلبية البشر تجِد مُذكِرآتِهم نظيفة , نقية , بعيده عن الدنس

لا لأن صآحب المذكره هكذا ,, لكن !

أبن آدم يخجل من مُصارحةُ نفسِه عِندَ عمل المعصيه , أو فعل مايدخل في مُسمى " العيب "

تجِد مُذكِرآته من زكائِهآ يفوح عِطرُهآ قبلَ قِرائتُها

أنا لا انكر , رُبما هو هكذا , لكن نسيَ جِزء لم يكتبهُ بعد !

"الجزء المخجل"

المٌخجل ليس بالموقف المٌحرج بل هو الذي يخجل الانسان تذكُره بين نفسِه

او مُصارحة ربهُ بِه , يبقى سراً مدفون بينِه وبين ذاكِرته

ولأن هوَ يُريد إزالة كل ما هو مُخجل بحياته , افضل حل نسيانه

ربما نسيَ أن مايعملهُ مِن عمل مُسجل في لوحٍ محفوظ .. قال تعالى (( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))

ولو أن دونها لستعاد ذكراه كل لحظه ويخجل من نفسه اكثر واكثر

والاصُح هكذآ ..

ولو كل صاحب مُذكِره دون الجِزء المخجل لغلب ايجابيته على سلبياته

وتجدهُ يعمل جاهِداً لتكثيف ايجابياته وتقليل سلبياته ,وهُنا يتنج تحدي النفس , والتقلب على الشهوات

ولكي يعيشُ سعيداً ولكي لايخجل من نفسه ومن ربهُ ايضاً يدون الجِزء المُخجل أولاً

ويجعل عِنوان المذكِره ((إن اللهُ غفورٌ رحيم ))

واخيراً وليس آخِراً

ورسالتي هذه ليس لصاحب المذكره الورقيه فقط بل لصاحب المذكره الذهنيه و لكل شخص يتناسى المُخجِل بحياته

,

أنا لا اعمم ولا استثي ,, وليس كل مخجل معصيه ربما مشاعر لشخص يخجل مصارحة نفسه به

وبحكم قرآئتي لمذكرات البعض , اجدُها مشرعه ولا يخجل من قِرأتي لها , لأنها نقية طآهره

وبحكم معرفتي لصاحِبها , هو هكذا لكِن جزء من النص مفقود,

أنا لا استصغِر هذهِ الفئه , وأعترف انا منِهم , ولن اخجل مِن قولِها

ولكِن مِن الان سأُدوِن في مُذكِرتي الجزء المُخجِل اولاً

وانت ايضاً , لنبدأ معاً

الجزء المخجل اولاً

الجزء المخجل اولاً :: تعاليق

الجزء المخجل اولاً