** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 خلود الفلاح ماكسين هونج تروي وقائع طفولتها بين الأشباح في كتاب"امرأة محاربة"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
تابط شرا
فريق العمـــــل *****
تابط شرا


عدد الرسائل : 1314

الموقع : صعلوك يكره الاستبداد
تاريخ التسجيل : 26/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 3

خلود الفلاح ماكسين هونج تروي وقائع طفولتها بين الأشباح في كتاب"امرأة محاربة" Empty
06062012
مُساهمةخلود الفلاح ماكسين هونج تروي وقائع طفولتها بين الأشباح في كتاب"امرأة محاربة"

خلود الفلاح

ماكسين هونج تروي وقائع طفولتها بين الأشباح في كتاب"امرأة محاربة"

07/11/2011


خلود الفلاح ماكسين هونج تروي وقائع طفولتها بين الأشباح في كتاب"امرأة محاربة" 956

ماكسين هونج







عن المشروع القومي للترجمة بالقاهرة صدر كتاب"امرأة محاربة:ذكريات طفولة
بنت بين الأشباح" للكاتبة ماكسين هونج كينجستون، ترجمة:سحر توفيق_الطبعة
الأولى_2004 .

ماكسين وسيرة الأهل
في العام 1940 ولدت الكاتبة ماكسين هونج كينجستون في كاليفورنيا، لأبوين
صينيين من المهاجرين إلى أمريكا،حيث غادروا الصين في النصف الأول من القرن
العشرين، حاملين معهم أساطيرهم وتقاليدهم التي لم يفقدوها، كما لم يفقدوا
الرباط الوثيق بالأهل والبلد والأم.
من مؤلفات ماكسين:رجال الصين_ القرد المغامر_ في صيف هاواى_امرأتان
أجنبيتان، وكما تقول المترجمة سحر توفيق في مقدمة الكتاب تتميز كتابات
ماكسين "بالمزج بين الأسطورة والخيال، وبين السيرة الذاتية وسيرة أهلها".
ماكسين هونج البالغة من العمر اليوم 70 عاما أجابت عن سؤال وجها إليها في
إحدى المؤتمرات الصحفية بمناسبة صدور كتابها حول سيرتها الذاتية إذا ما
فكرت يوما في الانتحار؟ فردت نعم، لقد شعرت بالرغبة في الانتحار،وشعرت
بالاكتئاب والحزن وأشعر بالرومانسية للموت، فعندما يموت شخص ما أحبه أشعر
بالرغبة في الذهاب معه لمنع ذلك ثم أقوم بعمل قائمة لأسباب بقائي وأحصل
على قائمة بسبعة أسباب،حينما أقرأها لاحقاً أشعر وكأنها قائمة مهام ثم
أقول لنفسي طالما لديكِ قائمة مهام،فلديكِ أسباب للعيش.

يجب ألا تخبري أحداً
هكذا تبدأ أمي حكاياتها معي. ففي هذا الكتاب"امرأة محاربة:ذكريات طفولة
بنت بين الأشباح" تروي ماكسين سيرة نساء أسرتها الصينيات وخاصة أمها فهي
بمثابة المصدر الأول لحكايات الكتاب أو لنقل مفتتح كل حكاية والتي عنونت
كل منها بــ:امرأة بلا اسم_ النمور البيضاء_ كاهنة الطب والسحر_ في القصر
الغربي_ أغنية على مزمار الغربة. وتضيف المترجمة"المرأة هي بؤرة الاهتمام
في الكتاب، وضعها في المجتمع القديم وفي المجتمع الجديد، محاولات الجيل
الجديدة للخروج من قيود الماضي الحديدية والتأقلم مع مجتمع يعتبر الطرف
المناقض للمجتمع الذي جاء منه آباؤهم وأجدادهم".
وعن أمها تقول الكاتبة" كلما أرادت أمي أن تحذرنا من الحياة، كانت تحكي
لنا قصصاً،تنمو معنا. كانت تختبر قوتنا على احتمال الحقائق.إن أولئك الذين
كانوا في الأجيال المهاجرة ولم تكن لديهم القدرة على الاستمرار،ماتوا
صغاراً وبعيداً عن الوطن. وكان علينا،نحن أبناء الأجيال الأولى ممن ولدوا
في أمريكا أن نكتشف مدى ملائمة العالم غير المرئي الذي بناه المهاجرون حول
طفولتنا للحياة في أمريكا الصامدة.
وتضيف كان المهاجرون يخدعون الآلهة بتحريف لعناتها وتضليلهم بشوارع ملتوية
وأسماء مزيفة، ولابد أن يحاولوا خداع ذريتهم أيضاً، الذين_على ما أظن_
يهددونهم بطريقة مماثلة، فهم دائماً يحاولون أن تستقيم الأمور، ويحاولون
النطق بالألفاظ المحرمة. إن الصينيين الذين أعرفهم يخفون أسماءهم،
المقيمون بشكل مؤقت يتخذون أسماء جديدة عندما تتغير حياتهم ويحرسون
أسماءهم الحقيقية بالصمت".

لماذا ذكريات طفولة بنت بين الأشباح؟
تقول الكاتبة ماكسين في كتابها مازالت بعض العادات الصينية تلقي بظلالها
على حياة الصينيين المحدثين مثل الاعتقاد في الأشباح وخاصة أشباح الموتى
إلى جانب اعتقاد العوام من الصينيين أن الشعب الوحيد الحقيقي في
العالم"الصينيون" وكل ما عداهم من الشعوب الأخرى"أشباح".
وهذا ما جعل الكتاب تعنون الكتاب بـ"ذكريات طفولة بين الأشباح" أي بين
الأمريكيين البيض منهم والملونين، لكن أمريكا كما تقول الكاتبة" كانت
مليئة بالآلات والأشباح، أشباح التاكسي، أشباح الأتوبيس، أشباح الشرطة،
أشباح النار، أشباح قراءة العداد، أشباح تقليم الأشجار.
إلى جانب ذلك هناك عادة ربط أقدام الفتيات عند سن السابعة لكي تكون
أقدامهن صغيرة وهذا من علامات الجمال عند الصينيين، ولكن الكاتبة ترى أن
ذلك من محاولات السيطرة على المرأة.

أين الحقيقة؟
تقول المترجمة سحر توفيق في مقدمة الكتاب أن ماكسين هونج كينجستون في
نهاية كتابها تعطينا رأيها صراحة وهو إنها لا تعرف الحقيقة،فهي لم تر
شيئاً، لكنها تتمنى الذهاب إلى الصين لتعرف، ولتكتشف ما هو الحقيقي وما هو
المزيف. وتضيف المترجمة إنها صدمة الحضارة الغربية التي يلتقي بها مهاجر
من الشرق ومن خلال القص، تستعرض الكاتبة الكثير من الميثولوجيا الصينية
وتدمجها في حبكتها القصصية ببراعة وسلاسة بالغة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

خلود الفلاح ماكسين هونج تروي وقائع طفولتها بين الأشباح في كتاب"امرأة محاربة" :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

خلود الفلاح ماكسين هونج تروي وقائع طفولتها بين الأشباح في كتاب"امرأة محاربة"

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: اخبار ادب وثقافة-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: