** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 «يهوذا المكابي» لمل غيبسون بعد «آلام المسيح» المتّهم بمعاداة السامية ينبش التاريخ اليهودي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حياة
فريق العمـــــل *****
حياة


عدد الرسائل : 1546

الموقع : صهوة الشعر
تعاليق : اللغة العربية اكثر الاختراعات عبقرية انها اجمل لغة على الارض
تاريخ التسجيل : 23/02/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 10

«يهوذا المكابي» لمل غيبسون بعد «آلام المسيح» المتّهم بمعاداة السامية ينبش التاريخ اليهودي Empty
09112011
مُساهمة«يهوذا المكابي» لمل غيبسون بعد «آلام المسيح» المتّهم بمعاداة السامية ينبش التاريخ اليهودي

«يهوذا المكابي» لمل غيبسون بعد «آلام المسيح» المتّهم بمعاداة السامية ينبش التاريخ اليهودي Www-St-Takla-org___Wojciech-Stattler-Machabeusze-Maccabees-1842

جنان جمعاوي



قد لا يختلف اثنان على «مهارة» مل غيبسون في التمثيل، أو حتى في
الإخراج. قد لا يتّفقان على «الإعجاب به»، أو «بالعنف» في أفلامه. لكن لا
جدل، ربما، حول «مهارة» الرجل و«حرفيته». غيبسون يعود مجدّداً، مثيراً
سجالاً جديداً، بسبب فيلم يجسّد حياة يهوذا المكابي، الذي يُعتبر من
الشخصيات البارزة في التاريخ اليهودي. فقد أكّد المتحدّث باسمه لصحيفة «لوس
أنجلوس تايمز» هذا الخبر، بقوله إن شركة مل غيبسون «آيكون بروداكشنس»
ستُنتج، بالتعاون مع استوديو «وارنر براذرز»، فيلماً يجسّد حياة المكابي،
من دون أن يؤدّي غيبسون دوراً فيه، لكن ربما يتولّى إخراجه. أما النصّ،
فيكتبه جو ايستيراس، الذي كتب سيناريو فيلم «غريزة أساسية» (1992) لبول
فيرهوفان. مع إعلان الخبر هذا، قامت قيامة بعض اليهود في الولايات المتحدة
الأميركية، وخرجت أصوات تطالب الشركة المنتجة بعدم التعاون مع غيبسون، بسبب
تصريحاته «المعادية للسامية».

من هو يهوذا المكابي؟

إنه يهوذا بن ماتاثياس بن يوحنان بن شمعون بن حشمون (160 قبل الميلاد)،
من مدينة «مُدين»، ومن عائلة يهويريب، أو ما يعرف في النصوص العبرية
القديمة بالحشمونيين، إحدى أربع وعشرين عائلة من الكاهنيين بني هارون. في
ذلك الوقت، كان اليهود خاضعين لإمبراطورية السلوقيين، التي تشكّلت خارج
إمبراطورية الإسكندر الأكبر. أراد ملك سلوقية، أنطيوخوس الرابع ويدعى
إيبيفانيس، من الشعوب الخاضعة لحكمه تبنِّي الثقافة والعادات الإغريقية،
فأمر بمنع تطبيق القانون اليهودي، وتدمير نسخ من ذلك القانون. استجاب
لرغبته يهود كثيرون، ورفض آخرون كثيرون أيضاً، ومنهم من دفع حياته ثمناً
لرفضه تقديم الولاء والطاعة. كان والد يهوذا القسيس ماتاثياس، أحد الذين
بادروا للانتفاض ضد هيمنة السلوقيين. وقبيل وفاته في العام 166 قبل
الميلاد، أوصى ماتاثياس بالقيادة إلى يهوذا، ابنه الثالث، الذي حقّق
انتصارات عدّة. لكن السلوقيين استهانوا، بداية، بهم، فأرسلوا لهم قوّة
محدودة لتأديبهم، فهُزموا على أيدي المكابيين، مرّة تلو أخرى.
يروي سفر
المكابيين من العهد القديم من الكتاب المقدّس فصول العنف الذي مارسه
أنطيوخوس لإخضاع الثورة، وكيف استخدم «اليهود المتأغرقين»، الذين باتوا
«هدفاً للثوار»، العنف في الدفاع عن أنفسهم، حيث أراقوا الدماء في الهيكل
وحوله. مع ذلك، تمكّن يهوذا المكابي من إحراز انتصارات كثيرة عبر الهجمات
الليلية، فاتحاً الطريق أمام المكابيين للإستيلاء على «أورشليم»، باستثناء
حصن أكرا (عكرة). عندها، قام «الأتقياء» بهدم هياكل الأوثان، و«استردوا
سلطان الناموس»، وهو ما سُمي بـ«عيد التجديد»، أو ما يُعرف يهودياً بعيد
الـ«هانوكا» أو «الأنوار»، كعيد قومي يهودي. توفّي يهوذا في إحدى المعارك
في العام 160 قبل الميلاد، وواصل شقيقاه جوناثان وسايمون مسيرته.

ماذا فعل غيبسون؟

تعود قصّة العداء اليهودي لمل غيبسون (55 عاماً) إلى العام 2004، عندما
أخرج بطل فيلم «القلب الشجاع» (1995) فيلم «آلام المسيح»، الذي أدانته
جماعات يهودية باعتباره يُساهم في إذكاء المشاعر المعادية للسامية، نتيجة
لوم اليهود على وفاة المسيح، بحسب رواية الفيلم. في العام 2006، أوقفت
الشرطة الممثل والمخرج الأسترالي بينما كان يقود سيارته تحت تأثير الكحول،
وقال صارخاً في وجه الشرطيّ ما اعتُبِر معادياً للسامية، إذ اتّهم اليهود
بمسؤوليتهم عن حروب العالم كلّها، و«شروره». يومها، كانت الحرب الإسرائيلية
الوحشية على لبنان على أشدّها. هناك تقارير تحدّثت عن أن اليهود فرضوا
حصاراً على الممثل الشهير، الحائز على جائزتي «أوسكار» في فئتي أفضل فيلم
وأفضل إخراج (قلب شجاع)، فتأثّرت أعماله بشكل كبير بعد «آلام المسيح»، ولم
يتلقَّ عروضاً كثيرة من الشركات الصانعة للأفلام، بعد أن كانت تعرض عليه
عشرة أفلام في كل عام، محقِّقاً أرباحاً تصل إلى تسعة وثلاثين مليون دولار
أميركي سنوياً.

الإدانة اليهودية

فور الإعلان عن عمل «المكابي»، رأت «رابطة مكافحة التشهير» (منظمة
يهودية تحارب ما تسمّيه «معاداة السامية»)، أنه «سيكون مثيراً للسخرية سرد
قصّة المكابي من قِبَل شخص لا احترام لديه، ولا حساسية حيال الآراء الدينية
للآخرين». وذكرت الرابطة أنه «لا نزال نعتقد بقوّة أنه يتعيّن على شركة
«وارنر براذرز» إعادة النظر في مشاركة غيبسون في هذا المشروع». أما الحاخام
مارفين هير (مركز «سيمون فيزنتال»)، فقال للشبكة التلفزيونية «سي. أن.
أن.» أنه يعتقد بصراحة أن (مشاركة غيبسون) «منافية للعقل»، مضيفاً أن
«يهوذا المكابي واحدٌ من أعظم الأبطال في التاريخ اليهودي. مل غيبسون معاد
للسامية. قال ذلك علناً في السابق. أنا لا أعرف كيف تفكّر وارنر براذرز».
إن إسناد دور في فيلم عن يهوذا المكابي إلى مل غيبسون، يشبه إسناد دور رئيس
لجنة البورصة والأوراق المالية لبيرني مادوف».
من جهته، وصف «الاتحاد
الأميركي للناجين من المحرقة وأولادهم» خيار شركة «وارنر براذرز» بأنه «خطأ
في الحكم، وتعبير عن اللامبالاة حيال الكفاح ضد الكراهية والتعصّب». تابع
الاتحاد في بيان صادر عنه أن «الناجين من المحرقة مذعورون لفكرة أن استديو
هوليوودي سيُشارك غيبسون في عمله المهين لضحايا معاداة السامية جميعهم».

هل سيردّ غيبسون؟

ليس واضحاً ماذا سيكون ردّ مل غيبسون على هذه الحملة اليهودية المغرضة.
هل يتجاهلها ويمضي في العمل، أم يذعن ويتراجع؟ الرجل «مُعجَبٌ» بقصّة
المكابي، لما فيها من صُوَر «سينمائية». هكذا قال في حوار نشرته مجلة «ذا
أطلانتيك» قبل أعوام عدّة، وتحديداً للصحافي الأميركي المتعصّب لإسرائيل
جيفري غولدبرغ، الذي يقوم حالياً بكتابة سيرة المكابي. حينها، قال غيبسون:
«قرأت قصّة (المكابي) عندما كنتُ مراهقاً. كانت مذهلة. واجه (المكابي)
صعوبات من أجل قضية آمن بها. يا إلهي، الجيوش التي واجهوها كانت تعتمد على
الفيلة. كم إنها سينمائية تلك المشاهد».
لدى سؤاله عن تصريحاته التي
وجدها اليهود معادية لإسرائيل، وهلّل العرب لها، خصوصاً تصريحه أثناء عدوان
تموز 2006، أجاب غيبسون: «كنتُ محقوناً جدا». في ذلك اليوم، حين أدلى
بتصريحاته تلك، «كانوا يتوغّلون في عمق لبنان. كنتُ محقوناً. تفوّهت
بترّهات». لم يصدّق غولدبرغ أن غيبسون نادم عن تصريحاته فعلاً، وإلاّ لكان
لفظ كلمة «الإسرئيليين» بدلاً من الإشارة إليهم بـ«واو الجماعة».
أيا يكن جوابه، فإن الرجل يحصد «دعاية مجانية» لفيلمه المقبل. أما تصريحاته التي انتصر فيها للّبنانيين، فقد سجّلها التاريخ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

«يهوذا المكابي» لمل غيبسون بعد «آلام المسيح» المتّهم بمعاداة السامية ينبش التاريخ اليهودي :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

«يهوذا المكابي» لمل غيبسون بعد «آلام المسيح» المتّهم بمعاداة السامية ينبش التاريخ اليهودي

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: دراسات و ابحاث-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: