** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 ارض السيبة" بين أجندة أمريكا وطموح إيران

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سميح القاسم
المد يــر العـام *****
المد يــر  العـام *****
سميح القاسم


التوقيع : تخطفني الغاب، هذه امنيتي الحارقة حملتها قافلتي من : الجرح الرجيم ! أعبر من ازقة موتي الكامن لاكتوي بلهب الصبح.. والصبح حرية .

عدد الرسائل : 3161

تعاليق : شخصيا أختلف مع من يدعي أن البشر على عقل واحد وقدرة واحدة ..
أعتقد أن هناك تمايز أوجدته الطبيعة ، وكرسه الفعل البشري اليومي , والا ما معنى أن يكون الواحد منا متفوقا لدرجة الخيال في حين أن الآخر يكافح لينجو ..
هناك تمايز لابد من اقراره أحببنا ذلك أم كرهنا ، وبفضل هذا التمايز وصلنا الى ما وصلنا اليه والا لكنا كباقي الحيونات لازلنا نعتمد الصيد والالتقاط ونحفر كهوف ومغارات للاختباء
تاريخ التسجيل : 05/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 10

ارض السيبة" بين أجندة أمريكا وطموح إيران Empty
30102011
مُساهمةارض السيبة" بين أجندة أمريكا وطموح إيران

ل (أكتوبر) 2011




ارض السيبة" بين أجندة أمريكا وطموح إيران Arton5906

د. اعل الشيخ اباه احمد الطلبة
لم أرغب، قبل اليوم، في الكتابة عن تجربتي مع
البيت الأبيض ولقائي مع الرئيس الأمريكي، لأني لازلت اعتبرها رحلة تكليف
وليس تشريف، لأني مثلت فيها الشباب الموريتاني لأول مرة في تاريخ وطني،
تكليف لأني منحت فرصة التعبير عن الوطن الذي كلما أعطيناه حرمنا وكلما
منحناه بخل علينا ونظل نحبه لا لشيء سوى أننا بدون "كذبة الانتماء" نشعر
بالضياع والتيه في عالم لا حدود له....


كانت رحلة شاقة بكل المعايير نظرا لحجم التحدي النفسي والأخلاقي والمهمة
الصعبة التي تقع على عاتقي في تمثيل موريتانيا من بين أكثر من 120 شابا
وفتاة من دول إفريقيا جنوب الصحراء جاؤوا ليتقاسموا تجاربهم واستشراف
مستقبل لازال يلفه لون القارة السمراء....


تم اختياري لتمثيل الشباب الموريتاني لأني، حسب القصة التي قرأت على
مسامعنا في المؤتمر الافتتاحي في مقر وزارة الخارجية، يعتبرونني كاتب صحفي
وأكثر الشباب الموريتاني نشاطا على الموقع الاجتماعي "فيسبوك" ولأني مدون
بلغات متعددة بالإضافة إلي وظيفتي كأستاذ للغة الانجليزية في جامعة نواكشوط
و لأني كنت أول من يقوم بتسجيل فيديوهات تاريخية وثقافية وحوارية حول
الديمقراطية والشباب على اليوتيوب باللغة الانجليزية حول موريتانيا....


طبعا عندما كنت أمارس تلك النشاطات لم أكن أفكر حتى في أن يتم اختياري
لتمثيل الشباب الموريتاني في أول مؤتمر للرئيس الأمريكي مع "القادة الشباب
الأفارقة"، بل كنت أقوم به أساسا بدافع التعبير عن وجهة نظري ومشاطرة
أفكاري مع أبناء بلدي و أيضا من باب ملئ الفراغ الذي يقتل الإبداع في بلد
كموريتانيا...


كان المؤتمر مشحونا باللقاءات مع أعضاء الكونغرس والمجتمع المدني
الأمريكي والشباب المستثمرين وجلسات التعارف مع المؤسسات الإعلامية
والاجتماعية والسياسية والاقتصادية الناشطة في إفريقيا. بدأنا اليوم الأول
بلقاء وزيرة الخارجية السيدة هيلاري كلنتون ثم بعد ذلك كانت الرحلة إلي
البيت الأبيض حيث التقينا الرئيس باراك اوباما، صاحب الابتسامة العريضة
والدعابة التي تكسر كل الحواجز الرسمية منذ الوهلة الأولى....


خلال كل هذه النشاطات والحوارات واللقاءات والنقاشات والمؤتمرات
التفاعلية طيلة اليوم الأول عن تفعيل الديمقراطية ودور الشباب في التنمية
والتغيير كنت أحاول استبيان ما هو موقع موريتانيا في أجندة أمريكا
المستقبلية؟ ولماذا موريتانيا تمثل الآن ولأول مرة؟ وما هي الدوافع
والمغريات التي تغري أمريكا في موريتانيا؟


عود على بدء من أمريكا إلي إيران:


في أواخر العام 2007 ثار جدل في موريتانيا حول أجندة أمريكية ورغبة
الأخيرة في التنسيق مع الحكومة في نواكشوط من أجل إنشاء القاعدة الأمريكية
الموحدة في إفريقيا "افريكوم"، الشيء الذي نفته السفارة الأمريكية في بيان
بتاريخ 23.10.2007 يذكر أنه: "في الوقت الذي يبدو من المحتمل أن يتم فتح
مكاتب ل "أفر يكوم" في القارة الإفريقية فان الولايات المتحدة الأمريكية لم
تدخل في أي محادثات مع حكومة الجمهورية الإسلامية الموريتانية بخصوص تواجد
ل "أفر يكوم" على الأراضي الموريتانية. كما أنه لا توجد نية للبدء في أي
محادثات من هذا القبيل". هذا التأكيد الذي لازال البعض يتحفظ عليه في ظل
المصالح المتنامية بين البلدين....


لكن هناك سؤال قد لا يضير لو طرحناه على أنفسنا: ماذا يضر موريتانيا لو
سمحت لأمريكا ببناء القاعدة الموحدة "افريكوم" على أرضها الشاسعة والفارغة؟
ألا يساهم ذلك في تعزيز التنسيق الأمني الإفريقي والشراكة بين موريتانيا
والعالم الآخر؟ ألن يسمح هذا التعاون بتفعيل الأمني المشترك الذي من شأنه
أن يحمي موريتانيا ضد تهديدات تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي...؟


قد يعتقد الكثيرون أني أدافع عن مصالح الولايات المتحدة في إفريقيا،
ربما. لكنني بالدرجة الأولى أراعي مصلحة موريتانيا وتموقعها في الميزان
الجيوستراتيجي، بكل تأكيد. لأن العالم اليوم يتطلب قراءة متأنية للواقع
والتحولات التي يشهدها العالم....


مثلا، أليس من الأفضل أن تتحالف موريتانيا مع دولة كأمريكا—التي قد تكون
متغطرسة ومهيمنة وامبريالية- لكنها تظل أكثر احتراما للخصوصيات وأكثر
استعداد للشراكة من دول كإيران التي بدأت موريتانيا تغازلها...؟


إذا حاولنا، جدلا القول بأن موريتانيا تريد بناء علاقات مع إيران
المارقة والمخربة من أجل أن تغيظ دول الخليج التي اكتشفت أن الحكومة
العسكرية في موريتانيا كلها عصابات ومرتزقة ولا تهمها مصلحة البلد. لقد
وقفت بعض دول الخليج دعمها وسخاءها للحكومة الموريتانية مما جعل العسكر
يبحث عن من يعطي ويمنح ولو كان ذلك على حساب مستقبل النجاح الدبلوماسي
والتمثيل العالمي لموريتاينا....


مؤامرة ضد الوطن:


يعتبر البعض ان الزيارة الأخيرة للرئيس الايراني لنواكشوط هي اعلان
للسيطرة على عقول الطغمة العسكرية الحاكمة في موريتانيا وهي بداية الشروع
في تحقيق طموحات ايرانية في المنطقة مقابل منح الحكومة فرصة التبجح امام
دول الخليج.....


إن الحضور المفاجئ لإيران والذي زحف في الليل ليعبر نهر الصنهاجة عندما
فاض السيل الجارف عن السنغاليين وطرده المغرب ليجرف معه بقية أخلاق من
السنة و شيء من الكرامة السياسية في وطننا الغريب أصلا عن نفسه. لذلك منذ
فترة شهدنا لأول مرة إعلان بعض المرتزقة الموريتانيين تشيعهم تملقا لإيران
أو طمعا في تمويل....


يحق لنا أن نتساءل: لماذا طردت المغرب الإيرانيين من المملكة و أغلقت
المعاهد الإيرانية وقطعت العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الفارسي؟ هل
لموريتانيا أي مصلحة في العلاقات مع كيان مارق منبوذ دكتاتوري تيوقراطي مثل
إيران؟ أليس من الأحسن المحافظة على العلاقة مع إسرائيل بدلا من الارتماء
في أحضان التشيع و التطرف؟ أليست نسبة الشباب في إيران تتجاوز 80% من
المجتمع الإيراني وهي مضطهدة ومهضومة الحقوق ومهمشة باسم الثورة الشيعية(
الإسلامية) الخومينية....


نحن شعب أضعف من أن يتحمل التحامل و التمالؤ والتواطؤ على وطننا المقهور
الذي يستحق أن نضحي من أجله بدلا من المساومة عليه وعرضه في المزاد العلني
لكل من هب ودب....


نحن شعب يريد الحياة الكريمة بنظام اجتماعي نابع من الداخل و يسعى إلي
مساواة و حفظ كرامة جميع أبنائه بغض النظر عن العرق واللون واللغة....


من المحزن والمخزي أن نكرم ونسامح بعض السياسيين والبرلمانيين الذين
ذهبوا جهارا نهارا لتقديم هذا الوطن الهش الضعيف المحتضر قربانا بين يدي
آلهة ظالمة جائرة و عاجزة تم تحطيمها على ارضها. إنه لمن العار و الخزي أن
يعلن هؤلاء السياسيون أنهم بايعوا الصنم المتحطم القذافي على عروبة هذا
البلد الذي لم يكن يوما عربيا وليس فيه من العروبة سوى تشابه تضاريسه مع
الصحراء الجاهلية. هل يستحق هؤلاء المرتزقة منا الاحترام و التبجيل وتجديد
الثقة لهم....


إن التحامل على هذا الوطن نابع من هشاشة النظام السياسي الذي ظل لأكثر
من 50 عاما يعمل على تهميش وتغريب الوطن عن نفسه وأبنائه. منذ الأيام
الأولى لموريتانيا كان من الواضح أن المستعمر أراد إسقاط همزة الوصل من
الجملة الإفريقية والعربية ليضمن حضوره الأبدي في المنطقة. همزة الوصل
ممثلة موريتانيا التي لا يراد لها أن تحدد موقعها ولا موقفها من التاريخ
والجغرافيا، فماذا سيحدث لو أصبحت موريتانيا عربية أو أعلنت إفريقيتها....؟


أعتقد أن المحدد الأساسي للهوية الموريتانية ليس العروبة أو الإفريقية
بل هو في الوعي بالمكانة الإستراتيجية للبلد والعمل على استغلال هذا التعدد
في الهوية كمؤشر ايجابي لخلق جو من التماسك والتعاون بين جميع دول المنطقة
لتحديد المصير و فرض القيمة الحقيقية للمنكب البرزخي، لكن هذا الاستغلال
لن يتم قبل أن نستعيد كرامتنا من الفرنسيين والعرب على حد سوى. فالفرنسيون
لا زالوا يسرقون ثرواتنا من المعدن والسمك ويبيعونها بثمن بخس للإتحاد
الأوربي، أما العرب فيعملون على تكبيلنا وتهميشنا من خلال ترويج بعض
الأفكار الساذجة والمنتهية الصلاحية كالجامعة العربية و القضية
الفلسطينية....


يراد لموريتانيا أن تحدد هويتها ولغتها دون وعي وأن تختار أي الصفوف تقف
فيه، لكن خمسين سنة ليست كافية في أعمار الشعوب والأوطان لتحديد الهوية
واللغة و الموقع السياسي. هذا التأرجح والضياع والهشاشة في الموقف
الموريتاني هو ما سمح للمستعمر الجديد أن يعمل على السيطرة على هذا الجزء
من العالم المنسي رغم بعض الأطماع العربية و الإيديولوجية الأخرى التي بدأت
تضغط على موريتانيا من أجل التبعية الكاملة أو حتى الجزئية التي قد تفي
بالغرض إلي حين كما أرادت ليبيا يوما وتريد إيران وربما بعض الدول
الأخرى....


قد يشعر المرد أن موريتانيا لا أمل فيها ولكن الشعب(الشباب خصوصا)يشهد
تحولا ديمغرافيا وحراكا ليس واعيا بالدرجة الكافية لكنه على الأقل سيكون
صمام أمان لمنع موريتانيا من السقوط الحر نحو المجهول. أملي كبير في الشباب
ويقيني أكبر بأن الأصنام السياسية وشيوخ القبائل إلي أفول واضمحلال، عملية
التغيير قد تأخذ فترة زمنية لكن تحت الرماد تنام العنقاء ويلوح بريق أمل
في آخر النفق...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

ارض السيبة" بين أجندة أمريكا وطموح إيران :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

ارض السيبة" بين أجندة أمريكا وطموح إيران

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» أمريكا بحاجة إلى إيران في أفغانستان
» أمريكا تحذر إسرائيل من إلغاء اتفاقيات السلام مع مصر والأردن إذا هاجمت إيران
» أمريكا: غضب الطبقة الوسطى
» خبراء: إيران تنقل السلاح للأسد بعلم أمريكا وذلك لعدد من الأسباب والمصالح؟
» أجندة إصلاحات 2011

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: استـــراجيــات متحـــــــــــــــولة يشاهده 478زائر-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: