3arabi
عـربـي
Budge EHD p112a
----------------------------------------------------------------------
إسـم مـصــر في
اللغـة المصريـة القديمـة
قال علماء
المصريات أن اسم مصر في اللغة المصرية القديمة هو (كـمـت) . وهي تخاريف تعتمد على
التخمين كما تعودنا ممن قاموا بفك شفرة النصوص المصرية القديمة على أسس عاطفية
واهية . وإسم مصر هو (مـصــر) منذ عهد سيدنا آدم إلى الآن .. لم يتغير مطلقا .. وهو
أيضا اسمها الذي ورد في القرآن . وقد اقترن اسم مصر في اللغة المصرية القديمة
بعلامة الهرم (مـر) أو المحراث (مـر) أو علامة الماء أو علامة الأنهار لارتباط مصر
بنهر النيل وفروعه العديدة آنذاك .
.
وكلمة (مصر) التي
فشل علماء المصريات في قرائتها تكتب كما يلي :
مــصــــر
مــصــــر
mSr
mSr
قرأها
علماء المصريات (مـر) وقالوا أن معناها هو قناة أو فيضان !
أمـا السـر في ظهور
علامات حرف النون الثلاث
تحت كلمة ( مـر / مصـر ) هو قول سيدنا يوسف عليه السلام :
( ادخـلـوا مـصـر
إن شـاء اللـه آمـنـيـن )وأمـا السـر في ظهور علامة النهر
N36
تحت كلمة ( مـر / مصـر ) هو قول فرعون :
( أليس لي ملك مصر
وهذه الأنهار تجري من تحتي )
مـصــر
مـصــر
المصدر الحقيقي
لإسم مصر .. Egypt
Egypt
على مدى قرون وسنوات طويلة ونحن نسمع ونقرأ تخاريف عديدة عن أصل
كلمة (إيجبت
Egypt)
والتي تعني (مصر) باللغة الإنجليزية . قالوا أنها كلمة يونانية مشتقة من كلمة
كوبتوس وتعني قبطوس أو قبط أي مصر .. إلى آخر هذه الهلوسات التي هي عبارة عن مجرد
احترازات أو تخمينات من وحي أناس شغلهم الشاغل هو كيف يزورون ويشوهون تاريخ مصر
العظيم . ولا أدري لماذا حولوا حرف الجيم (ج) إلى حرف القاف (ق)؟! ولا أدري لماذا
أسقطوا حرف الياء (ي) من بداية الكلمة؟ هل هو تزوير متعمد أم جهل شديد؟
إن أصول هذه الكلمة وردت في النصوص المصرية القديمة منذ آلاف
السنوات .. أي منذ العصور السحيقة لما قبل الأسرات المصرية القديمة .. بنفس النطق
ونفس النغمات كإختزال لكلمات مصرية محددة فهيا نقرأها سويا من قاموس واليس بدج
الشهير للكلمات المصرية القديمة بالخط الهيروغليفي :
e – g – b – t = egbt
= Egypt
Budge EHD p96a
وهي اختصار
للكلمات :
ويدخلكم
جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة
فقد كانت
مصر آنذاك تعرف باسم _جنة اللـه في الأرض_ أو (الطيبـة)
إذاً
فكلمة (egybt)
هي كلمة مصرية قديمة خالصة
تعني (الجَـنة) وليس شيئا آخر
------------------ قــــال
he said
ذكـرت كلمـة (
قـال ) في القـرآن الكريـم 416 مـرة . وقد أوردها اللـه سبحانه وتعالى لإدارة
الحديـث بين شخصيـات دينيـة وتاريخيـة معروفـة وغير معروفة . كذلك أوردها اللـه
سبحانه وتعالى كي يعرفنا المنطوق الفعلي للكلمات على لسان المتحدث .. لأنه عندما
يخبرنا اللـه تعالى على لسـان متحدث ما أنه ( قـال : ) فلابد أن نصدق اللـه أن
الكلمات المذكورة هي ( النطـق الفعـلي ) على لسان المتحدث .. وليس هنـاك أدنى شـك
فـي ذلك .
في سورة القصص
الآية 23 يقول اللـه تعالى :
ولما
ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون
ووجد من دونهم امرأتين تذودان
قـال مـا خـطـبـكـمـا
قـالـتـا
لا نسقي حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير
نحن نعلم أن سيدنا
موسى عليه السلام كان يتحدث اللغة المصرية القديمة لأنه ولد في مصر وتربى في قصر
فرعون وتعلم في مدرسة الأمراء الملكية . فلما غادر مصر إلى أرض مدين العربية تقابل
مع ابنتي مدين وجرى بينهما هذا الحديث الذي ينقله لنا القـرآن الكريـم ..
قـال
: مـا خطبكمــا ؟ قـالتـا : لا
نسقي حتى يصدر الرعـاء وأبـونـا شيـخ كبيـر .
من الواضح أن
الحديث دار بينهما بطلاقة وعفوية شديدة وأنه لم يكن هناك أي مترجم بينهم ..
وهذا إثبات إلهي
قاطع أن :
منطوق
اللغـة المصريــة القديمـة هو نفسه منطوق اللغة العربية
دون أدنى
اختلاف أو تحريف
بالمثل نجد أن
هناك العشرات من الآيات القرآنية التي تؤكد هذه الحقيقة .. منها على سبيل المثـال :
وراودته التي
هو في بيتها عن نفسه وغلقت الأبواب
وقـالـت
هيت لك
قـال
معاذ اللـه إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون
يوسف 23
واضح
أن الحوار الذي دار بين سيدنا يوسف عليه السلام وامرأة العزيز المصرية كان باللغة
العربية ولم يكن هناك مترجم بينهما في هذا المجلس الخاص .
قـال المـلأ من
قـوم فرعـون إن هذا لساحـر عليـم
الأعراف 109
هنـا المتـحدث هـم المصريون القدماء من مـلأ فرعـون ..
والكلمـات كلمـات عربية واضحة .. ( إن هـذا لساحـر عليـم ) . ليست هناك أي إشارة
لوجـود ترجمـة أو وسيـط .
ولنقرأ معا الكلمات الإلهية المذهلة التالية:
وضرب اللـه مثلا للذين آمنوا إمرأة
فرعون
إذ قالت
رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني
من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين
هنا يقول لنا اللـه تعالى .. وهو أصدق
القائلين .. أن امرأة فرعون المصرية كانت تتحدث ..
بلسان عربي مبين !!
وأنها هي المثل الإلهي الذي ضربه
اللـه عز وجل للمؤمنين لتكون قدوة لهم !
معنى ذلك ببساطة شديدة أن قدماء
المصريون كانوا يتحدثون أيضا بلسان عربي مبين ..
والقائل هو اللـه سبحانه وتعالى !!