** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
صعود "رجل باكستان الصامت" I_icon_mini_portalالرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 صعود "رجل باكستان الصامت"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سبينوزا
فريق العمـــــل *****
سبينوزا


عدد الرسائل : 1432

الموقع : العقل ولاشئ غير العقل
تعاليق : لاشئ يفوق ما يلوكه العقل ، اذ بالعقل نرقى عن غرائزنا ونؤسس لانسانيتنا ..

من اقوالي
تاريخ التسجيل : 18/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 5

صعود "رجل باكستان الصامت" Empty
18102011
مُساهمةصعود "رجل باكستان الصامت"

إن صعود الجنرال أشفق برفيز كياني عبر الرتب العسكرية داخل الجيش الباكستان كان صعودًا سريعًا، إن لم يكن غير عادي.
إن الرجل الذي رشحه الجنرال مشرف ليكون بديله كقائد للجيش يتميز بصبره واجتهاده وذكائه وعزمه الكبير.
وهناك
عامل مساعد آخر وهو قدرته على البقاء في الخفاء عندما يكون ذلك ضروريًا،
إضافة إلى قدرته أيضًا على اتخاذ الإجراءات الحاسمة عندما يكون ذلك
ضروريًا.




وتعد قبيلة كياني واحدة من أكبر وأقوى القبائل في مقاطعة جيلوم بأكبر أقاليم باكستان في الشمال وهو إقليم البنجاب.
وتلك
المنطقة الوعرة والقاحلة تشتهر في شبه القارة الهندية بمنتج وحيد فقط:
الجنود. لذا فمن العديد من الجوانب فإن الجنرال كياني ولد من أجل هذه
الوظيفة.

ولعه بلعبة الجولف:
لقد
كانت الدراسة الأساسية للجنرال كياني في الكلية العسكرية في جيلوم، ثم بعد
ذلك تم قبوله في الإكاديمية العسكرية في مدينة كاكول بالشمال. وفي أغسطس
1971 تم ترقيته إلى ملازم ثان وانضم إلى فيلق "بلوش" الشهير، ثم تعرض بعد
ذلك إلى تجربة الهزمية العسكرية من الهند في العام ذاته، وأولى تجاربه
السياسية جاءت عندما خدم كنائب السكرتير العسكري لبي نظير بوتو في حكومته
الأولى عام 1988.، ومنذ ذلك الوقت خدم في العديد من المستويات القيادية
المتنوعة. كما أنه كان قد تخرج أيضًا من الكلية العسكرية في كويتا وإسلام
آباد، ومن كلية الأركان العامة من فورت ليفينورث بالولايات المتحدة
الأمريكية، وهو متزوج وأب لطفلين، كما أنه أيضًا رئيس لاتحاد الجولف
الباكستاني ولاعب جولف ماهر. كما أنه يتمتع باحترام في الجيش كجندي محترف
استطاع عن عمد أن يحتفظ بنفسه خارج دائرة الشهرة.

إدارة الأزمة:
كل
تلك الخصائص تجعله على النقيض تمامًا من الرجل الذي اختاره لهذا المنصب:
برفيز مشفر، ولكن احتفاظه بنفسه خارج إطار الشهرة لا يعني أن الجنرال كياني
كان يخجل من التكليفات في المناصب المرموقة، فلديه سمعة بأنه رجل يستطيع
أن يفعل أي شيء وأنه يستطيع أن ينجز المهام، فلم يعتبر الجنرال كياني
مطلقًا على أنه جزءًا من الدائرة الداخلية للجنرال مشرف، ولكن الرئيس كان
دائمًا ما يتحول إليه عندما تتعثر الأمور؛ فقد كان الجنرال كياني هو من
أشرف على التحقيقات في محاولة اغتيال الرئيس مشرف في ديسمبر من عام 2003.

وفي
كتابه "على خط النيران" كتب الرئيس مشرف كيف تعرضت التحقيقات في ذلك
الهجوم عليه إلى مشكلات بسبب التناحر بين الوكالات الحكومية، وكتب قائلاً:
"ولكن كل ذلك تبخر عندما قمت بتعيين كياني مسئولاً عن التحقيقات".

ويعتقد
المراقبون أنه منذ ذلك الوقت فإن الجنرال مشرف بدأ يعتمد عليه بصورة كبيرة
في إدارة الأزمات، ولكن تقول عناصر من داخل الحكومة أن الاعتماد الحقيقي
عليه بدأ في شتاء 2001 و2002 حيث ظهرت القدرات الحقيقية لكياني في ذلك
الوقت.

المواجهة:
فمع
تدهور العلاقات بين الهند وباكستان، شن المسلحون الباكستانيون هجمات قاتلة
على البرلمان الهندي، وفي ذلك الوقت كان كياني في منصب المدير العام
للعمليات العسكرية بالجيش، وهو منصب مدير العمليات العسكرية، حيث اتهمت
الهند في ذلك الوقت جماعة لشكر طيبة المسلحة التي مقرها باكستان بضلوعها في
العملية وجهزت جيشها لاتخاذ رد عسكري، وسرعان ما أصبح الطرفان النوويان
على خط المواجهة، واتخذ الجيشان وضع الاستعداد بطول الحدود التي يصل طولها
إلى 1500 كيلو مترًا، وبدأت الأمور تتوتر سريعًا وكان يمكن لأي خطوة هجومية
من أحد الأطراف أن تشعل صراعًا دمويًا، وفي تلك الأثناء كان الجنرال أشفق
كياني مسئولاً عن كافة تحركات الجيش الباكستاني.

وصرحت
عناصر من داخل باكستان أنه خبرته في معالجة ذلك الموقع واتصالاته المستمرة
مع القيادة العسكرية الهندي هي التي منعت تلك المواجههة العسكرية التي
امتدت لثمانية أشهر من أن تتطور إلى حرب شاملة وصريحة بين الجانبين، كما أن
تلك الأشهر هي التي جلبته إلى واجهة اهتمام الرئيس مشرف، وبعد ذلك تم
ترقية الجنرال كياني إلى منصب قائد الفرقة العاشرة وهي فرقة النخبة
الباكستانية ومقرها روالبيندي الباكستانية.

وعندما
وقع الهجوم على الرئيس مشرف في تلك المدينة ذاتها كان الجنرال كياني هو
الاختيار الطبيعية لمهمة اكتشاف من وراء محاولة الاغتيال، وقادت التحقيقات
إلى محاكمات عسكرية سرية أدانت 11 شخصًا بتهمة التخطيط وتنفيذ الهجمات.

رجل مشرف:
بعد
ذلك بوقت قليل قام مشرف بترقيته إلى منصب رئيس وكالة الاستخبارات
الباكستانية القوية، وفي مارس 2007 كان جزءًا من المحاكمات الشهيرة لقادة
الاستخبارات الذي التقوا وزير العدل افتخار شودري في اليوم الذي سبق إيقافه
عن العمل بقرار من الرئيس مشرف، وفي أثناء ذلك اللقاء وصف الجنرال كياني
بأنه كان الرجل الوحيد الذي كان صامتًا طوال فترة الحوار مع افتخار شودري،
كما أن الجنرال كياني كان المسئول الوحيد الذي قابل شودري ولم يقدم ضده
عريضة دعوى.

وقد
أدت محاولات الرئيس مشرف لطرد وزير العدل إلى عاصفة سياسية قادت إلى صفقات
مع رؤساء الوزراء السابقين بي نظير بوتو ونواز شريف، وكان دور الجنرال
كياني أساسيًا في عقد كل تلك الصفقات، ولكن أثناء مساعدته لأستاذه ظل كياني
بعيدًا للغاية عن الصراع السياسي المتصاعد مع تقارب موع الانتخابات
الباكستانية.

وكواحد
من أكبر ضباط الجيش الباكستاني كان يمكن للجنرال كيني أن يتوقع سرًا أنه
ربما يتقلد ذلك المنصب الكبير، ولكن لأنه كان رئيسًا للاستخبارات
الباكستانية فإن البعض شعر أن كياني استثنى نفسه من أي ترقيات إضافية، حيث
لم يتم ترشيح أي رئيس للاستخبارات في تاريخ باكستان كقائد للجيش، حيث إن
تعاملات وكالة الاستخبارات الباكستانية كانت دائمًا ما تكون على تضاد مع
الحكومة الباكستانية في ذلك الوقت.

وقد
خلص بعض المراقبين أيضًا إلى أن الجنرال كياني كان رجل مشرف الوحيد الذي
يستطيع أن يضع ثقته فيه، ولكن الجنرال مشرف اختار أن يتجاهل تلك الشكوك
عندما أعلن عن اسم خليفته في أوائل أكتوبر من ذلك العام، وبعد ذلك بشهرين
في 28 نوفمبر 2007 تقلد الجنرال أشفق برفيز كياني ذلك المنصب الذي يعد أكبر
منصب في البلاد كلها.

ولكن
الرئيس الرابع عشر للجيش الباكستاني تعرض إلى معضلات كبيرة، بتحديات من
المسلحين لمؤسسته العسكرية وسلطاتها، والتي تعد معنوياتها في أدنى
مستوياتها، وكيفية تعامله هو وجيشه مع ذلك الوضع سوف تكون لحظة حاسمة في
تاريخ باكستان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

صعود "رجل باكستان الصامت" :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

صعود "رجل باكستان الصامت"

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» باكستان.. في مواجهة العاصفة
» باكستان.. في مواجهة العاصفة
» نظرة على صعود الشعبوية
» صعود ترامب بداية النهاية للمجتمع الأمريكي
» موقف ميشيل فوكو من صعود الروحانية السياسية في إيران - زهير الخويلدي

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: استـــراجيــات متحـــــــــــــــولة يشاهده 478زائر-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: