** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 على حافّةِ الاشتعال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمدي نجاد
مرحبا بك
مرحبا بك
احمدي نجاد


عدد الرسائل : 84

تاريخ التسجيل : 11/04/2010
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 2

على حافّةِ الاشتعال Empty
17102011
مُساهمةعلى حافّةِ الاشتعال

على حافّةِ الاشتعال EmailButton





على حافّةِ الاشتعال Ibaismael

إباء اسماعيل





سُحُبٌ وأشجانٌ

وموجة ُ ذكرياتٍ

تُمْطِرُ الشَّوقَ السّخيَّ

على ذرا اللغةِ الشهيّهْ ...

والأحرُفُ الحمراءُ تسكبُ نبضَها

ونشيدَها

شغفاً على الذكرى الهنيّهْ ...

وأغيبُ في أمَلٍ اُحمِّلُهُ

أماسيَّ التي بقيتْ سنية ْ ...



* * *



ها أستظِلُّكَ وردةً

طفحتْ كشمسِكَ

حينَ أبحثُ عن ثمارِكَ

في دمي

أهفو حنانا !! ...

أأرى ضياءَكَ ،

مثلما فينا ،

يُفتّحُ في سِوانا ؟! ...

أم أنني أمضي

لأنظر َفي براريكَ الفسيحةِ

وردتي ،

عُمْقي أنا

صَوتي أنا ؟!...



إنّا تَخاطَرْنا على الشّغَفِ المعلَّقِ

شُعلَة ً،

فتَحَتْ سَمانا! ...



* * *



قُل كيف عادت نحلتي الولْهى

إلى بستانِها الأحلى ؟...

قُل كيفَ عُدتَ إليَّ كالغيمِ

الذي سكنَ النجومَ

كأنها قدَحَتْ مناجِمَهُ

جموحاً في الغُبارِ

و دفقة ً لضيائِكَ الأعلى؟! ....



* * *



كحقيقةِ النار التي

طافتْ على وجهِ المياهِ ،

الكونُ صارْ

والكونُ غارْ

وَدمي مضيءٌ كالنهارْ ! ...



* * *



الشّوكُ يدمي مهجتي

ويصيحُ بي :

هيّا تَبَعْثَرْ

ويصيحُ بي :

هيّا تكسَّرْ

والوردُ ... أينَ الوردُ ،

وردٌ للجنونِ

أصيحُ : يا !...

يا شَوكُ ! ...

لي وطنٌ مُسوَّرْ ...

وجروحيَ اشتعلتْ قصائدَ،

نارُها تبقى

لتجعلَ من دمي

وطناً مشجّرْ



* * *



وقفَ النّزيفْ ..

والأرضُ عاصفة ُ البقاءْ

وقفَ المطرْ

والأرضُ أمٌّ للدماءْ

واسترسلَتْ أوجاعُنا

رؤيا تجمّعنا جناحاً

من هديل الشمسِ ،

أو بريَّة ً تعلو

إلى أفقِ الضّياءْ !...



* * *



عشْتارُ أهدتني جموحَ الخيلِ ،

بعضَ جموحها

فعدوتُ في وهجِ الخيالْ ...

وغزالة ٌ بدمي

تسابقني

تعانقني

تقاسِمُني بريقَكَ يا غزالْ ...

عشْتارُ أهدتني ملامحَها

سماءً ،

في طريقِ الاشتعالْ ! ...



* * *



ها قد توحّدْنا

وقَلَّمْنا براعمَ روحنِا

فزرعْتَني لهَباً ،

من الوجَعِ الحنونِ

وزهرةً ،

من حُرْقةِ الصمتِ المَهيبِ ،

زرعْتني نقشاً مُضاءْ ...

ونثرتَ روحكَ في دمي

توقاً وروحاً

منْ بَهاءْ ! .....



إباء اسماعيل

ورشاء الحياة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

على حافّةِ الاشتعال :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

على حافّةِ الاشتعال

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: اخبار ادب وثقافة-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: