تمارين للطريقة التجريبية كل من المرضى
التاليين استخدموا الطريقة التجريبية بنجاح ، انظر لتكتشف كيف استطاعوا
تجربة مخاوفهم ، لا تنظر إلى الحل حتى تفكر فى كل مشكلة أولاً .
المشكلة رقم ( 1 ) :
الخوف من فقد السيطرة أثناء القيادة : "أ" كان لديها فوبيا من
الطرق السريعة ، عندما تقود على طريق سريع مزدحم تصبح عصبية وتخبر نفسها "
ماذا لو فقدت السيطرة على السيارة ؟ " ، ثم تصاب بهلع وتأخذ جانب الطريق
لتتجنب التصادم ، وتنتظر رجل البوليس حتى يأتى ويساعدها .
هذه الخبرة كانت مرعبة جداً ومؤلمة حتى أنها تجنبت القيادة على الطرق السريعة تماماً .
كيف تستطيع "أ" اختبار اعتقادها أنها تفقد السيطرة أثناء القيادة ، ضع اقتراحاتك
.......
الحل : أثناء القيادة تستطيع "أ"أن تختبر اعتقادها بأنها تفقد السيطرة عن طريق:
1)
تشغيل وإيقاف الراديو .
2) النظر فى مرآة القادم من الخلف .
3) استخدام إشارات الفلاشر وتغير الحارات .
4) تزويد وتبطىء السرعة .
5) تحافظ على السرعة عند50 ميل/ساعة .
هذه الطرق أقنعت
"أ" أنها مسيطرة على الأمور ، وذهب قلقها تقريباً على الفور ، وكانت قادرة
على أن تستمر فى القيادة بدون الحاجة بأن تقف على جانب الطريق ، ثقتها فى
نفسها زادت وبدأت تستخدم الطرق السريعة أكثر وبتكرار أكثر.
المشكلة رقم ( 2 ) :
الخوف من فقد السيطرة أثناء العمل : "ج" سكرتيرة تشعر أحياناً
كما لو كانت تفقد السيطرة فى العمل ، يبدأ قلقها فى الخفقان ، ثم تذهب
لإستراحة النساء وتستلقى على الأريكة تتصبب عرق بارد ، محاولةً التمسك
بعقلها ، هذا تقريباً يساعد مساعدة سكب البنزين على النار .
كيف تستطيع "ج" اختبار تلك المشاعر فى العمل ؟ ضع أفكارك .....
الحل : عملت "ج" هذه التجارب لترى ما إذا كانت بالفعل تفقد السيطرة فى العمل :
1) أستطيع
أن أرى إذا ما كنت أستطيع أن أقف وأمشى حول الغرفة ، هذا يثبت أنى
قادرة على التحكم فى ذراعى وقدمى ثم أستطيع أن أحاول أن أمشى حتى مبرد
مياه الشرب .
2) أستطيع أن أجرب قراءة جملة فى الصحيفة وأرى إذا ما كنت أستطيع تلخيصها ، هذا يثبت أنى أستطيع السيطرة على تفكيرى .
3) أستطيع أن أحاول أن أجرى بعض الحسابات فى عقلى ، هذا يثبت أنى قادرة على التركيز .
4)
أستطيع أن أتصل
بالإستعلامات ، وأسأل عن رقم هاتف أحد الزملاء ، هذا سيثبت قدرتى على
الإتصال بكفاءة ، ثم أتصل بهذا الصديق وأحادثه لدقائق ، هذا يثبت أنى
قادرة على أداء محادثة طبيعية .
أجرت
"ج" هذه الإختبارات عندما شعرت بقلق فى المرة التالية ، واستطاعت أن
تؤديها جميعاً بكفاءة ونجاح ، أقنعها ذلك أنها متحكمة ومسيطرة على الأمور
على الرغم من قلقها ، وشعرت بتحسن .
المشكلة رقم ( 3 )
:
الخوف من عدم القدرة على التنفس مصابى نوبات الهلع غالباً ما يكون لديهم عدم ثقة فى أجسامهم ، عندما يصابون بعصبية يتنفسون بسرعة جداً ، وذلك يشعرهم بدوار .
هذا تفاعل فسيولوجى طبيعى تماماً ، لأن جسمك يأخذ أوكسجين أكثر ويُخرج ثانى أكسيد الكربون أكثر، جرب بنفسك .
"س" عندما تكون لوحدها
تتنفس بسرعة وتصبح مرعوبة ، تشعر أنها ربما تختنق وتفقد السيطرة على
تنفسها ، وتتخيل أن قصبتها الهوائية ستقفل فجأة ، بسبب هذا الخوف المركز
تقضى "س" تقريباً 24 ساعة مع زوجها فى اليوم ، يعملان سوياً ، يلعبان سوياً
، ينامان سوياً ، وسألت "س" كيف سيساعدها وجودها مع زوجها
إذا قُفلت قصبتها الهوائية ؟ إنها لم تفكر فى ذلك بوضوح ، ولكنها شعرت
أنه ربما بشكل ما يستطيع أن يفتحها لها أو على الأقل يطلب مساعدة طبية
فورية .
هذا التواجد معاً الزائد عن الحد وضع جهداً على زواجهما لأن كليهما شعر أنهم بمصيدة .
كيف تستطيع "س" اختبار اعتقادها بفقدان السيطرة على تنفسها وأنها ستختنق عندما تكون لوحدها ؟ ضع اقتراحاتك ......
الحل :
1) هل أستطيع أن أستنشق ببطء ؟
2) هل أستطيع أن أكتم نفسى ؟
3) على أن أستطيع أن أخرج الهواء ببطء وانسيابية ؟
وافقت أنها إذا كانت تستطيع عمل ذلك فهذا دليل على قدرتها على التنفس بكفاءة .
لقد كذّب ذلك اعتقادها بأنها تختنق أو أن قصبتها الهوائية ستنغلق وأصبحت قادرة على أن تظل لوحدها لفترات أطول فأطول .
وأيضاً بدأت
ممارسة تمرينات رياضية ، التنفس بعمق والتمارين ساعداها لتكتسب ثقة أكثر
فى نفسها لأنها تعلمت أن التنفس بسرعة ليس خطراً.
المشكلة رقم ( 4 ) :
الخوف من الإنهيار العصبى "ج" أثناء المذاكرة يصبح
قلقاً وتتسابق أفكاره ، ولا يستطيع التركيز ، هو يخبر نفسه : " لا بد أنى
أنهار عصبياً " ، ثم تتكون لديه خيالات أنه أصبح مريض فصام تخشبى فى
مستشفى نفسى ، ذلك يرعبه ويظل بساعات محاولاً أن يتمسك بعقلانية .
الخوف من الإنهيار العصبى ،
شائع جداً فى الأفراد المعرضين للقلق ، بينما تكون نوبات القلق غير
مريحة إلا أنها لا تعبر عن الإصابة بالجنون .
كيف يختبر "ج"اعتقاده بالإنهيار العصبى ؟ ضع اقتراحاتك ..
الحل : وافق "ج"على
الأعراض التالية للفصام : الهلاوس السمعية والبصرية ، ضلالات العظمة كأنه
إلاه، ضلالات المراقبة ، أن أفكاره تُنشر على التليفزيون والراديو ،
وكونه " اختبار الجنون " .
1) هل لدىّ هلاوس بصرية؟
| نعم | لا |
2) هل لدىّ هلاوس سمعية؟
| نعم | لا |
3) هل أشعر أنى خارق؟
| نعم | لا |
4) هل أشعر بمراقبة وسائل استخبارات؟
| نعم | لا |
5) هل أشعر أن الناس تقرأ أفكارى؟
| نعم | لا |
فى المرة التالية
عندما شعر "ج" أنه يفقد عقله ، أخذ هذا الإختبار ، وحيث أن الإجابة على
هذه الأسئلة كانت (لا)، أدرك انه لا يوجد أى دليل طفيف على أنه سيفقد
عقله ، هذا لا يتوافق مع اعتقاده بأنه ينهار عصبياً، وقضى ذلك على خوفه.