** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 لماذا لا نتقدم؟؟! (1) : -فكرة المسار الحرج-

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بن عبد الله
مراقب
مراقب
avatar


التوقيع : لماذا لا نتقدم؟؟! (1) : -فكرة المسار الحرج- Image001

عدد الرسائل : 1537

الموقع : في قلب الامة
تعاليق : الحكمة ضالة الشيخ ، بعد عمر طويل ماذا يتبقى سوى الاعداد للخروج حيث الباب مشرعا
تاريخ التسجيل : 05/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 8

لماذا لا نتقدم؟؟! (1) : -فكرة المسار الحرج- Empty
08072011
مُساهمةلماذا لا نتقدم؟؟! (1) : -فكرة المسار الحرج-

هل الحما[b][b]لماذا لا نتقدم؟؟! (1) : "فكرة المسار الحرج"


يحاول
هذا المقال الإجابة علي سؤال محوري هو لماذا لا يتقدم المجتمع المصري رغم
وجود عدة محاولات للإصلاح منذ عهد محمد علي وحتي اليوم؟ ويحاول هذا المقال
تقديم توصيات لصانع القرار في مصر ما بعد ثورة 25 يناير 2011، تأكيداً علي
دور البحث السياسي في خدمة المجتمع والأهمية للبحث العلمي بصفة عامة. ولا
يدعي هذا البحث الإلمام بكافة أسباب عدم التقدم ومعوقات التنمية، إنما
يركز –بطبيعة الحال وكأي بحث- علي عوامل يري الباحث أنها جوهرية أو مؤثرة.

1- فكرة المسار الحرج-Critical Path Method :
تقول
د. جهاد عودة "بزغت الفكرة من التعاون بين الباحثين وخبراء بسلاح الطيران
الامريكي وشركة ديوبونت للكيماويات العالمية، وهي فكرة لخلق منهج للرقابة
علي العمليات والانشطة المتوالية الكبيرة. يمكن القول، ان طريقة المسار
الحرج هي طريقة من طرق التخطيط الشبكي، بحيث تبين صورة بيانية بخصوص
العلاقات المترابطة بين كل أوجه عمليات المشروع باسلوب يوضح المسارات
الحرجة التي تؤثر علي انجاز المشروع ككل من زاوية الوقت الامثل لانجاز
المشروع ككل. بعبارة اخري، هي طريقة تحاول السيطرة علي عنصري التكلفة
والزمن في المشروع .... هنا يمكن نرسم خريطة لماذا التقدم والحداثة في مصر
دائما متأخرة، ولا نحصل علي فوائدها، بل نحصد غرمها. فدائما في مصر لا
نحدد الهدف المطلوب تحقيقة بدقة كبيرة ، فدائما الاهداف تأخذ شكل مرامي
وغايات، وليس اهدافا يمكن ان تقاس من حيث التكلفة او الزمن. وبالتالي ،
السياسات العامة لا تصاغ في اشكال مشاريع معينة لها انشطة محددة رئيسيا
وفرعيا، الامر الذي سيرسم المسارات المنطقية للانشطة وعلاقاتها الضرورية
بعضها ببعض. هذا التحديد هو الذي يحدد تقدير الزمن اللازم لانجاز
العمليات. ومن تحديد الزمن يتم تقدير حجم الموارد المطلوبة. الامر الذي
يقول لنا ، ان اسلوب المسار الحرج لا يصلح في بيئة عدم التأكد من
المعلومات او عدم التاكد من التقديرات التي تعاني منها مصر. لانه في هذا
الوضع يصير من الصعب تحديد شبكة الاعمال التي في ظلها يتم تحديد المقدار
الذي يتم توفيره من الوقت والموارد عند حسن الرقابة. فدائما في الحكومة
المصرية والاجهزة التشريعية يتم الفصل بين التخطيط والرقابة، بحيث لا
تعتبر الرقابة فكرة تخطيطية، بل تعتبر فكرة تعزيرية او ترشيدية علي
الافضل. هنا تتبلور معضلة التقدم المصري، يلاحظ دائما أنه لا يتم دمج
التخطيط والرقابة في مفهوم واحد متكامل يعطي بعضه بعضه. عند خلق مفهوم
جديد للرقابة القائمة علي التخطيط تنتهي المأساة الثقافية المصرية
المعروفة بمعضلة "مفارقة الكم مع الكيف" ففكرة المسار الحرج تلغي هذه
المعضلة لقيامها علي اعتماد مفهوم الرقابة التخطيطية. في هذا السياق ،
يمكن القول ان الكثير من القوانين الجديدة لا تفهم هذا المفهوم ، الامر
الذي يهدد عملية الاصلاح في اساسها. "(1)

تؤكد هذه الفكرة علي
أهمية الربط بين التخطيط والرقابة حيث تلعب الرقابة دور تصحيحي لإنحراف
التخطيط عن مساره المحدد بما يحقق الأهداف الموضوعة وفقاً للوقت والتكلفة
المحددة سلفاً.
ويمكن ربط التخطيط بالرقابة من خلال دمج الإدارات
المسئولة عنهما معا او التنسيق بينهم. كما يمكن ادخال تعديلات علي الخطط
وفقاً لنتائج مراقبة تنفيذ المشروعات، وذلك من خلال إعتماد إجراءات
تنفيذية توفر المرونة اللازمة لتطويرها المستمر وفقا لمستجدات الأحداث
والعقبات التي تؤثر علي تنفيذ المشروعات. وكذلك تطبيق فكرة حلقات الجودة
التي تتكون من موظفين ومديرين يجتمعون بشكل دوري من أجل مناقشة المقترحات
الخاصة بتحسين الأداء ومن ثم يرفعون تقريرهم للإدارة العليا التي تتخذ
قرارات بشأنها، فتتدعم بذلك فكرة الرقابة الذاتية.
وهذه الفكرة أيضا
–المسار الحرج- توضح لنا لماذا ان الإصلاح بطريقة إرتجالية اي تبلور
الإستراتيجية من خلال التجربة والخطأ وتراكم التجارب، وكذلك الإصلاح من
خلال طريقة رد الفعل اي مواجهة المشكلات مشكلة مشكلة كرد فعل دون عمل
إجراءات إستباقية. كل هذه الطرق لا تؤدي إلي إصلاح شامل ومؤثر، فالإصلاح
لابد أن يكون شامل ومنهجي ان طريق: 1- تحديد المشكلة و2- جمع المعلومات
عنها وتحليلها وتصنيفها، ومن ثم 4- وضح فروض لأسبابها وفروض لحلها، ثم 4-
وضع إجراءات لمواجهتها وحلها، ثم 5- تنفيذ الإجراءات ومتابعتها ورقابتها.

الإصلاح
لابد أن يكون مخطط وشامل ومنهجي، لكي يؤتي ثماره ان يتم ربط أكثر من خطة
إصلاحية في أكثر من مجال، فمثلاً مشكلة الحاجة إلي أيدي عاملة ماهرة
ومدربة وذات كفاءة يرتبط بمشكلة جودة التعليم والحاجة لربطه بإحتياجات
الإنتاج وسوق العمل وربطه بالتدريب العملي.
[/b]ية الدولية هي الحل؟[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

لماذا لا نتقدم؟؟! (1) : -فكرة المسار الحرج- :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

لماذا لا نتقدم؟؟! (1) : -فكرة المسار الحرج-

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: دراسات و ابحاث-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: