** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

  نصوص من الصحافة الإسرائيلية التطرف الديني اليهودي يشنّ ثورته ليعيد إسرائيل إلى ما قبل الصهيونية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بن عبد الله
مراقب
مراقب
avatar


التوقيع :  نصوص من الصحافة الإسرائيلية التطرف الديني اليهودي يشنّ ثورته ليعيد إسرائيل إلى ما قبل الصهيونية  Image001

عدد الرسائل : 1537

الموقع : في قلب الامة
تعاليق : الحكمة ضالة الشيخ ، بعد عمر طويل ماذا يتبقى سوى الاعداد للخروج حيث الباب مشرعا
تاريخ التسجيل : 05/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 8

 نصوص من الصحافة الإسرائيلية التطرف الديني اليهودي يشنّ ثورته ليعيد إسرائيل إلى ما قبل الصهيونية  Empty
08072011
مُساهمة نصوص من الصحافة الإسرائيلية التطرف الديني اليهودي يشنّ ثورته ليعيد إسرائيل إلى ما قبل الصهيونية

أوقفت الشرطة الإسرائيلية الحاخام يعقوب يوسف للتحقيق معه في قضية كتاب
«توراة الملك» وأفرجت عنه خلال أقل من ساعة. والحاخام يعقوب هو ابن
الحاخام عوفاديا يوسف الزعيم الروحي لحركة شاس. كما أن كتاب «توراة الملك»
هو كتاب ديني يظهر مواقف الدين اليهودي من قتل الأغيار في أوقات الحرب
والسلم على حدّ سواء ويطفح بالعنصرية والتحريض على القتل.
ورغم رمزية
توقيف الحاخام يعقوب فإنه التوقيف الثاني لحاخام خلال أسبوع بشأن الكتاب
العنصري. إذ سبق للشرطة الإسرائيلية أيضاً أن أوقفت حاخام كريات أربع
دوفليئور لساعات للتحقيق معه. ومن الوجهة النظرية فإن الشرطة الإسرائيلية
تقول إن القانون يسري على الجميع وأن الحاخامات ليسوا فوق القانون. ولكن
من الوجهة العملية الوضع خلاف ذلك. فقد أفسح التوقيف والتحقيق المجال
للحاخام الإدعاء أنهم حقاً وفعلاً فوق القانون.
فقد تباهى دوفليئور
بأنه لم يرد على أسئلة محققي الشرطة، لأنه لا حق لهم بالتحقيق معه في رأيه
الديني. وكذا حال الحاخام يعقوب يوسف الذي أكد أنه لم يرد البتة على أسئلة
المحققين للسبب نفسه. ولا يمكن فهم الصورة كاملة من دون الإشارة إلى أن
هذين الحاخامين كتبا مقدمة لكتاب «توراة الملك» الذي أعدّه حاخام آخر هو
اسحق شابيرا من مستوطنة «يتسهار» التي أقامها أنصار العنصري مئير كهانا.
وقد
صدر هذا الكتاب قبل حوالى عام ونصف ليحوي الفتاوى التي تجيز قتل الأغيار
من غير اليهود. وأدرج في الكتاب «موافقات» و«تقديمات» من عدد من الحاخامات
المعروفين. وكانت الشرطة الإسرائيلية قد اعتقلت مؤلف الكتاب وحققت معه
وأفرجت عنه بعد أن دافع عن نفسه بمنطق «حرية التعبير». ولكن «حرية
التعبير» هذه لا تسري بالقدر نفسه على من وافقوا وقدموا للكتاب لأنهم
أيضاً حاخامات يسمع الناس رأيهم ويتأثرون به فضلاً عن كونهم موظفي دولة.
وقبل
نحو عام اعتقلت الشرطة وحققت مع الحاخام يوسف غينزبورغ الذي قدم للكتاب
وكان بين أول من أفتى بجواز مجزرة الحرم الإبراهيمي التي نفذها باروخ
غولدشتاين. واستدعت الشرطة أيضا الحاخامين، دوفليئور ويعقوب يوسف. ولكن
الاثنين لم يمثلا طوال شهور للتحقيق مما اضطر الشرطة لتوقيفهما، كما سلف،
بالتحايل.
فقد أحاط كل منهما نفسه بعشرات الأتباع المتحمسين الذين
أبدوا استعداداً للصدام مع الشرطة ليس فقط في الطرقات وإنما كذلك في
المحكمة العليا وأمام مقرات الشرطة. كما أن الاثنين وفرا لنفسيهما حماية
سياسية قوية ليس فقط من التيار الصهيوني الديني وحسب وإنما كذلك من اليمين
القومي والحريدي.
وهكذا ما تم إيقاف ليئور حتى هب المئات والآلاف من
أنصاره لسد الشوارع والتظاهر والصدام مع الشرطة. كما أن أعضاء كنيست شنوا
حملة شديدة على الشرطة متهمين إياها باجتياز الخط الأحمر. وأكد بعضهم أنه
لا ينبغي فقط الوقوف ضد توقيف حاخامات وإنما تجب معاقبة من فكر بفعل ذلك.
فالحاخامات مادة متفجرة لا يمكن لأحد التعامل معها كما يتعامل مع الآخرين.

والشيء نفسه تقريباً حدث عند توقيف الحاخام يعقوب حيث انطلق العشرات
من أنصاره للصدام مع رجال الشرطة. وأعلنت الشرطة أنها عززت وحداتها في
أماكن عدة تحسباً لمواجهة أنصار الحاخامات ممن يرون في التفكير بالتحقيق
معهم عدواناً على الدين كله.
وأثار صمت بنيامين نتنياهو وأغلب أعضاء
حكومته حفيظة الكثيرين في إسرائيل ممن يرون الخطر الكامن في كسر صيغة
«الوضع القائم» التي أسست لعلاقة الدين والدولة منذ نشأتها. ويعتقد هؤلاء
أن نتنياهو ولأسباب انتخابية حيناً وأيديولوجية حيناً آخر يميلون إلى
مواقف اليمين المتطرف ليس فقط السياسية وإنما الدينية أيضاً.
فالقوانين
التي سنّت في الآونة الأخيرة والتي كانت تستهدف أساساً تغليب «يهودية»
الدولة على «ديموقراطيتها» كانت تجعل إسرائيل بشكل أشدّ بروزاً دولة
عنصرية. ولأن هذا الميل يحظى بدعم شعبي متزايد فإن حكومة إسرائيل نفسها
تشجع على تكريسه بعد أن بات اليمين الديني والقومي العنصر الأساس في
تشكيلتها الائتلافية.
كتب دورون روزنبلوم أن إسرائيل تشهد حالياً «ثورة
ما قبل الصهيونية» التي تحاول «على نحو منهجي زعزعة الهوية الإسرائيلية
وهدم سعيها نحو تواجد طبيعي يُسمّى «الرسمية» أو «سلطة القانون» أو
«المسيرة السياسية». إنها الثورة التي تسعى ـ بوعي أو من دونه ـ إلى
إعادتنا الى وجود جماعي ـ ثيوقراطي مع تعميق عقلية الغيتو المحاصر».
وأشار
روزنبلوم إلى أن من «أراد ميدان التحرير عندنا ايضاً تلقى مركز الحاخام
ليئور وشباب التلال في وجهه مباشرة. فاذا لم تكن هذه ثورة أصيلة فما هي
الثورة؟.
إن هذه الثورة تغلي وتلبس وتخلع صوراً وتزيد في الشجاعة
والجرأة منذ عقود كثيرة مع عدم وجود ثورة مقابلة ومع روح الدعم من السلطة
نفسها. تتجسد أحياناً بـ «نشطاء يمين» رجوليين، وأحياناً برجال دين ملتحين
وأحياناً بعسكريين يضعون القبعات الدينية وأحياناً بساسة ذوي ربطات عنق.
وتتنكر أحياناً بلباس «زخم الاستيطان» الفوضوي في يهودا والسامرة؛
وأحياناً بلباس «الحفاظ على الصبغة اليهودية» بواسطة إقصاء عرب اسرائيل
ونسبتهم الى الشيطنة».
هذه إسرائيل التي تستوطن وتزداد يمينية وتنتخب
بنيامين نتنياهو وأفيغدور ليبرمان وموشي يعلون. وهي التي تحمل على الأكتاف
دوف ليئور ويعقوب يوسف لا لشيء إلا لأنهما يؤيدان قتل العرب في كل واد وكل
حين. فـ«الموت للعرب» شعار يفتح الأبواب المغلقة ليس فقط نحو زعامة
إسرائيل وإنما أيضاً نحو دخول جنان دينها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

نصوص من الصحافة الإسرائيلية التطرف الديني اليهودي يشنّ ثورته ليعيد إسرائيل إلى ما قبل الصهيونية :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

نصوص من الصحافة الإسرائيلية التطرف الديني اليهودي يشنّ ثورته ليعيد إسرائيل إلى ما قبل الصهيونية

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: دراسات و ابحاث-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: