على
ذمة "مركز المعلومات" التابع لمجلس الوزراء.. ثلثا المصريين يعربون عن
تأييدهم للاحتفاظ بالسلام مع إسرائيل وخُمسهم يمتنعون عن إبداء الرأي
المصريون – وكالات: |
29-06-2011 01:21 أعرب
ثلثا المصريين عن تأييدهم للإبقاء على معاهدة السلام التي وقعتها مصر مع
إسرائيل قبل أكثر من 30 عامًا، وهو ما يبعث برسالة طمأنة إلى إسرائيل التي
تخشى من انهيار الاتفاقية بعد ثورة 25 يناير التي أطاحت بنظام حسني مبارك.
وذكرت
وكالة أنباء الشرق الأوسط أن 67 في المائة ممن شملهم الاستطلاع الذي أجراه
مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء قالوا إن من المهم
استمرار معاهدة السلام المبرمة مع إسرائيل في عام 1979 مقابل 11 في المائة
يطالبون بإلغائها.
وطالب 2 في المائة ممن شاركوا في الاستطلاع الذي
أجري على عينة من 1062 شخصا قالوا إنهم يريدون تعديل بعض بنود معاهدة
السلام، بينما امتنع 20 في المائة عن الإجابة. ولم تذكر الوكالة البنود
التي يريد المشاركون في الاستطلاع تعديلها.
يأتي هذا في الوقت الذي
تراقب فيه الحكومة الإسرائيلية عن كثب تطورات الأوضاع في مصر منذ ثورة 25
يناير وسعي الحكومة المؤقتة لتعديل السياسة الخارجية، لتتفق مع مطالب
الرأي العام، خاصة مع وجود تحفظات على العلاقات مع إسرائيل، وفي ظل غضب
كثير من المصريين من استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية.
وفي
أعقاب الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك في 11 فبراير، أعرب المجلس
الأعلى للقوات المسلحة الذي تولى شئون الحكم بالبلاد عن احترامه لاتفاقية
السلام مع إسرائيل، ردًا على مخاوف أبداها مسئولون إسرائيليون آنذاك، وهو
ما قوبل بترحيب من جانب الحكومة الإسرائيلية.
وبالرغم من أنه من
غير المتوقع أن تقدم أي حكومة مصرية مستقبلا على إلغاء اتفاقية كامب ديفيد
إلا أن معظم المحللين يتكهنون بأن تواجه العلاقات مزيدا من التحديات في
الأعوام المقبلة. وكانت مصر اتخذت إجراءات لإعادة التفاوض على صفقة لتصدير
الغاز إلى إسرائيل، بسبب أسعار البيع المتدنية.
من جانب آخر، أظهر
الاستطلاع أيضا أن 56 في المائة من المشاركين راضون عن الأوضاع في البلاد
وأن 87 في المائة ينوون الإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة المقبلة
مقابل 18 في المائة فقط صوتوا في الانتخابات السابقة عام 2005.