** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 تعمق الأزمة الثورية عالميا ومواجهة البروليتارية لعملية تفريغ فاتورة الأزمة على كاهله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حياة
فريق العمـــــل *****
حياة


عدد الرسائل : 1546

الموقع : صهوة الشعر
تعاليق : اللغة العربية اكثر الاختراعات عبقرية انها اجمل لغة على الارض
تاريخ التسجيل : 23/02/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 10

تعمق الأزمة الثورية عالميا ومواجهة البروليتارية لعملية تفريغ فاتورة الأزمة على كاهله Empty
28062011
مُساهمةتعمق الأزمة الثورية عالميا ومواجهة البروليتارية لعملية تفريغ فاتورة الأزمة على كاهله

[b]– تعيش البشرية اليوم، الأزمة الاقتصادية
والمالية العالمية الأكثر عمقا في تاريخ الرأسمالية. فقد انطلقت آخر
حلقاتها من الولايات المتحدة الأمريكية، المركز الأقوى المهيمن للمنظومة
الامبريالية. ومنذ هذه الانطلاقة سنة 2008، حاول المسؤولون عن الدعاية
للنظام التقليل من عمق وحجم هذه الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية.
بينما ظل بعض الاقتصاديين والحكومات البرجوازية تحاول نشر تفاؤل ظرفي
وتتحدث من جديد عن إعادة الروح من جديد لعملية الانطلاق الاقتصادي
الظرفية، بينما حذر بعض ممثلي هذه البرجوازية الأكثر شهرة في العالم
كستراوس كان الرئيس السابق لصندوق النقد الدولي الإغراق في التفاؤل والوهم
بإمكانية تجاوز الأزمة.

2 –لقد تعمقت الأزمة الاقتصادية أكثر منذ
انفجار الأزمة المالية في شتنبر 2008. وقد صرح اقتصاديون وسياسيون
برجوازيون بأن الأزمة بكاملها مجرد أزمة مالية بسيطة قائمة على جشع بعض
البنكيين والبرصويين عديمي المسؤولية والذين أفرطوا في العمليات
المضارباتية. لكن ذلك مجرد كذب واضح. ففي الواقع، لا تعبر الأزمة عن شيء
آخر سوى عن أزمة الإنتاج النسبي الزائد وهو أيضا ناتج عن تدهور معدل ربح
الرأسمال الاحتكاري. وتبقى القضية في نهاية التحليل هي ذلك التناقض
الأساسي القائم بين الطابع الاجتماعي للإنتاج والملكية الخاصة لوسائل
الإنتاج والثروات المنتجة والتي تشكل التناقض الرئيسي لنمط الإنتاج
الرأسمالي الامبريالي المهيمن.

3 –لجأت حكومة بوش إلى عجز
الميزانية والزيادة في الدين العمومي لمنع انهيار الابناك الكبرى
والاحتكارات. وقد أدى ذلك الى اصدار هائل لاقتراضات الدولة وللدولار. تم
اتخذت الدول الامبريالية داخل مجموعة الثمانية إجراءات مماثلة. وعبر
انعقاد القمم المتوالية لمجموعة العشرين حققت حكومات القوى الامبريالية
الكبرى ورأس المال المالي الدولي تدبيرا جماعيا للازمة غير مسبوق لحد
الآن.

فحتى شهر مايو 2010 تم انفاق حوالي 27 بليون دولار أمريكي
على المخطط العالمي لانقاذ المؤسسات المالية والاحتكارات الدولية، ومن اجل
اطلاق البرامج الوطنية الظرفية والتخفيف من آثار الأزمة على الجماهير.
ويعادل هذا المبلغ نصف الناتج العالمي الاجمالي لسنة 2007. وقد تم اللجوء
الى ذلك خوفا من انهيارالنظام المالي كقصر من ورق وأيضا لقوة الرعب الذي
تملك البرجوازية أمام توسع الحركات الثورية للجماهير.

ومع انفجار "أزمة الأورو" سقطت سياسة تدبير الأزمة الدولية نفسها في ازمة مهددة بمخاطر متزايدة لافلاسات الدولة.

وانطلاقا
من أزمة اليونان، تم اعتماد برامج للتقويم الهيكلي مباشرة تستهدف تحميل
تكاليف الأزمة على كاهل الجماهير: من خلال تقليص الأجور، واعتماد تسريحات
في القطاع العمومي، والتقليص من المعاشات، وإجراء اقتطاعات من اعتمادات
الميزانية المخصصة للخدمات الاجتماعية، والتقليص من تعويضات البطالة والحد
الأدنى الصناعي ... الخ.

4 – حاولت الصين تحمل الأزمة عن طريق ضخ
رؤوس أموال من ميزانية الدولة بمبالغ أكثر أهمية من المبالغ المقدمة من
طرف الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا. وقد استثمرت الصين حوالي 1,3
بليون دولار أمريكي من أجل تحفيز الاستهلاك في مواجهة انهيار الصادرات. من
أجل ذلك أصبحت الصين مهددة بمخاطر تضخمية حقيقية وفقاعات لأسعار الأصول
المنقولة منها على الخصوص.

5 – في سنة 2006، عانت البلدان التابعة
والمضطهدة من تفريغ الدول الامبريالية لعبء أزماتها على كاهلها من خلال
تقليص الطلب على صادراتها (فقد تراجعت التجارة الدولية الإجمالية بنسبة 12
% سنة 2009) وتعرضت لتخفيض أسعار منتجاتها وتقليص جذري لتحويلات عمالها في
الخارج . كما طالبها صندوق النقد الدولي بتقليص أجور العمال والموظفين
وتخفيض نفقاتها العمومية لضمان سداد مديونيتها الخارجية. وتثار الدول
التابعة والمضطهدة من تراجع أرباحها عن طريق تقليص استهلاك جماهيرها من
المنتجات المستوردة وعن طريق تنافسية الصين، وهي عوامل تزيد من تراجع
إمكانية الانتعاش الاقتصادي النسبي الملاحظ في بعض الدول.

6 –إننا
نعيش اليوم في عهد الامبريالية والثورة البروليتارية. فالأزمة تعمق أكثر
التناقضات الأساسية للنظام عبر العالم. وبسبب قانون التطور غير المتكافئ
للدول الرأسمالية، فإن جميع الدول الامبريالية لن تخرج متساوية القوة من
الأزمة. فستحدث تحولات عميقة في علاقة القوة السائدة حاليا.

فمن
جهة يحدث تآكل متواصل للامبريالية الأمريكية الشمالية. ومن جهة أخرى تستغل
الصين والدول الامبريالية الأوروبية هذا التآكل من اجل توسيع نفوذها. أما
روسيا فتعزز باستمرار نشاطها الدولي. ثم ان دولا مثل البرازيل وروسيا
والهند والصين، أصبحت تلعب دورا بارزا متزايدا في السياسة الدولية. وقد
استطاعت الصين أن تتغلغل في عمق إفريقيا. وأصبحت تتنافس مع الولايات
المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي في هذه القارة حتى على المستوى
العسكري. كما بلغت استثمارات الصين في أمريكا اللاتينية مبلغ 50.000 مليار
دولار.

7 – تعاني الأحزاب البرجوازية في الدول الامبريالية من نوع
من الانحسار المتزايد في قاعدتها الشعبية والتي تتدهور بموازاة مع تعمق
أزمات الحكومات المفتوحة أو الداخلية. ومع نمو القوى الفاشية كما هو الشأن
بالنسبة "لحركة حزب الشاي" « Tea party » في الولايات المتحدة الأمريكية،
إضافة إلى ظهور قوى فاشية أخرى في ألمانيا وهولندا وبلجيكا وفرنسا وبلدان
أخرى، يؤكد على مراهنة البرجوازية عليها لتكثيف الهجوم الطبقي على
الكادحين. وفي نفس الوقت، تتعمق التوجهات الفاشستية لجهاز الدولة
البرجوازية في كل مكان. ومنذ أن بدأ التفريغ المفتوح لأعباء الأزمة على
كاهل الجماهير، بدأت نضالات جماهيرية كبرى وإضرابات عمالية ومظاهرات...
الخ، تتطور بموازاة مع فقدان الجماهير للثقة في الأحزاب والبرلمانات
البرجوازية.

8 – في أمريكا اللاتينية حدث نمو كبير في الصراعات
الطبقية العمالية والجماهيرية، ولدى الفلاحين الفقراء، والشعوب الأصلية
والطلبة . وظهرت في بعض الدول حركات تمرد شعبية كبرى رافقتها أشكال
تنظيمية متقدمة استطاعت أن تقلب حكومات متحالفة مع الامبريالية
والاوليغارشية أو أن تضربها بقوة بينما تعرضت انقلابات رجعية للفشل. لقد
طورت الطبقة العاملة نضالات من اجل رفع اجورها ونضالات ضد محاولات تفريغ
آثار الأزمة الاقتصادية على كاهلها. وقد افرز نمو النضالات الجماهيرية،
ولادة حكومات ذات مواقف متعددة ضد الامبريالية الأمريكية، لقد أدى التغلغل
والمزاحمة المتزايدة للامبريالية الأوروبية، والروسية والصينية بالإضافة
إلى تقدم البرازيل كقوة اقتصادية إلى إضعاف نسبي للامبريالية الأمريكية.
ومع ذلك ضلت الولايات المتحدة الأمريكية تشكل العدو الأساسي الاستراتيجي
لأمريكا اللاتينية. فقد عبأت أسطولها البحري الرابع وأقامت سبع قواعد
عسكرية في كولومبيا واحتلت هايتي تحت ذريعة المساعدة على محاربة مخلفات
الزلزال وشجعت على الانقلاب في الهندوراس وأبرمت اتفاقا عسكريا جديدا مع
البيرو.

9– واصلت الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها احتلالها
للعراق لكنها لم يستطيع إيقاف مقاومة الشعب العراقي. كما تواصل احتلال
أفغانستان من قبل الامبريالية الأمريكية وحلفائها معززين جيوشهم بها. لكن
أصبح من الصعب عليهم السيطرة على الأوضاع المتفجرة والتي امتدت نحو
المناطق المجاورة لباكستان. وكان على التحالف الامبريالي الاعتراف
بخسارتهم للحرب في هذه البلاد تحت ضربات المقاومة.

كما زادت
الامبريالية الأمريكية في نفس الوقت من إنتاجها للأسلحة بنسبة 100 بالمائة
بهدف تجاوز أزمتها عن طريق الحرب الامبريالية. إن مجلس الأمن للأمم
المتحدة بدأ في اعتماد إجراءات تهدد إيران. أما الشعب الفلسطيني فلا زال
يقاوم ببطولة نادرة ضد القمع الإسرائيلي المدعم من طرف الولايات المتحدة
الأمريكية. وتجد هذه المقاومة الفلسطينية تضامنا واسعا من طرف الشعوب خاصة
بعد توحد الفصائل الفلسطينية المقاومة.

10 – أما إفريقيا، القارة
البيضاء اقتصاديا، والأكثر معاناة من الاستعمار والتدمير والنهب فتعاني
اليوم اكثر من مخلفات الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية، وليس فقط من
فقدان الشغل أو انخفاض المداخيل، وانما أيضا من الكثير من فقدان الحق في
الحياة، نتيجة بؤس الشعوب الشعوب الإفريقية المضطهدة. هذه الشعوب التي
يسعى شبابها باستمرار إلى الهجرة والهروب من الواقع البئيس بدلا من قلب
الأوضاع السياسية والاجتماعية لصالحها في حاجة اليوم إلى تطور نوعية
مقاومتها للتمكن من مواجهة النهب والفوضى الامبريالية. وهو ما يستلزم
إعادة بناء تنظيماتها الثورية، الماركسية اللينينية وتعزيز التعاون مع
القوى الثورية بمناطق أخرى من العالم.

11 – في آسيا، العمال وباقي
القوى الكادحة تناضل من أجل الدفاع عن شروط حياتها وانتزاع الحقوق
والحريات الديمقراطية ضد الاستغلال والاضطهاد والقوي الامبريالية التي
تحاول إلقاء أعباء الأزمة الاقتصادية والمالية الدولية على كاهل الجماهير.
القتالية المتزايدة للجماهير تفتح أفاقا جيدة للأحزاب البروليتارية للتوسع
وتعميق تأثيرها بين الجماهير، بهدف تعزيز وتكثيف النضالات الجماهيرية ،
بما في ذلك النضال من اجل التحرر المسلح في عدد من الحالات.

12 –
الأزمة الاقتصادية الرأسمالية العالمية أصابت بقسوة الطبقة العاملة
والشعوب والأمم المضطهدة وتواصل ضربها بعنف. ففي الولايات المتحدة
الأمريكية فقط تم إلغاء سبعة ملايين منصب شغل. أما على المستوى الدولي
فيمكن تعداد 212 مليون من العاطلين. الإنسانية تعاني حاليا بشكل واسع من
المجاعة ومن نقص في السكن والتغذية والماء الشروب وخدمات الصحة والتكوين
... الخ، وتتأثر النساء والأطفال بشكل خاص بالأزمة لضعف قدرتهم على
المقاومة.

الأزمة الاقتصادية والمالية للنظام الرأسمالي تزيد من
عدوانية البلدان الامبريالية المنخرطة في صراع قاتل حول اقتسام مساحات
التأثير والأسواق الشيء الذي يزيد من عوامل نشوب الحرب. لكن نضال
المستغلين والمضطهدين يتزايد أيضا ضد المستغلين والمضطهدين: وهناك رياح
ثورية قوية تهب على الكوكب انطلقت شرارتها الكبرى من تونس ثم مصر وهاهي
العدوى تنتقل تدريجيا من دول الجنوب نحو بلدان الشمال إذا ما أخذنا بعين
الاعتبار ما يحدث في اليونان واسبانيا. ففي الوضع الحالي ، حركات التمرد
في شمال افريقيا والشرق الأوسط في حاجة الى تضامن بروليتاري دولي وربط هذا
التضامن الدولي مع نضالات الشعوب وقياداتها الثورية المناهضة للامبريالية
والتي يجب أن تستعد للانقلابات السريعة التي قد تحدث في الأوضاع السياسية
المحلية والجهوية والعالمية التي قد تتيح للهزات الجماهيرية أن تؤدي إلى
تطورات ثورية حقيقة.

13 – إن الطبقة العاملة والشعوب المضطهدة تطور
نضالاتها من أجل الوقوف ضد تفريغ الأزمة الرأسمالية على ظهرها، علما أن
الطبقات البرجوازية المهيمنة تخاف من الغليان الثوري للعمال والشعوب وتعمل
على بناء ثورتها المضادة القمعية والإيديولوجية. لكن قناعة الكادحين
بحتمية التغيير الجدري قد تحقق انتصارات محسوسة.

لكن الوقوف في
وجه الاوليغارشية البرجوازية حتى لا تفرغ فاتورة أزمتها على كاهل الجماهير
يتطلب من التنظيمات الثورية تحليل وتجذير تجارب ونضالات العمال والجماهير
في بلدانها، ويمكنها قيادة هذه النضالات نحو ثورات سواء كانت ديمقراطية أو
فلاحيه أو مناهضة للامبريالية أو اشتراكية والذي من شأنه وضع نهاية
للمنظومة الرأسمالية. فالرأسمالية لا تسقط من ذاتها، لذلك يجب أن تكثف
البروليتارية الدولية جهودها على المستوى العالمي من أجل بناء وتوسيع
قواها الذاتية وتعزيزها. وعلى القوى الثورية مواجهة الأطروحات الإصلاحية
والتحريفية والتصفوية المتعددة – لان للبرجوازية خدام حتى في وسط تنظيمات
الكادحين الانتهازية، والذين يدعون أنه من الممكن إقامة اشتراكية من دون
تدمير الدولة البرجوازية. لأن الاشتراكية لا يمكنها أن تتحقق من دون
ديكتاتورية البروليتارية
[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

تعمق الأزمة الثورية عالميا ومواجهة البروليتارية لعملية تفريغ فاتورة الأزمة على كاهله :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

تعمق الأزمة الثورية عالميا ومواجهة البروليتارية لعملية تفريغ فاتورة الأزمة على كاهله

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» تعمق الأزمة الثورية عالميا ومواجهة البروليتارية لعملية تفريغ فاتورة الأزمة على كاهله
»  - بماذا تتميز الأزمة الحالية، وعلى أيّ أساس تقودنا إلى أزمة سياسية، فلسفية وأخلاقية؟ جاك أتالي: هذه الأزمة تضعنا في مواجهة شكل من أشكال العدم المطلق. نحن واعون تماما أنّ "تعميم" السوق على مستوى الكوكب الأرضي هو على مسافة سنوات ضوئية من وضع دستور شامل ل
» جاك دريدا ومواجهة فلسفية مع عولمة الإرهاب
» الفلسفة بين الحقيقة التقليدية والحقيقة الثورية
» الحل في غياب فاتورة الدم : العصيان المدني... الأسلوب الأمثل للمعارضة والدفاع عن الحقوق

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: دراسات و ابحاث-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: