** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

  المشتبهات في حرِّيتنا الإعلامية!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بن عبد الله
مراقب
مراقب
avatar


التوقيع :  المشتبهات في حرِّيتنا الإعلامية! Image001

عدد الرسائل : 1537

الموقع : في قلب الامة
تعاليق : الحكمة ضالة الشيخ ، بعد عمر طويل ماذا يتبقى سوى الاعداد للخروج حيث الباب مشرعا
تاريخ التسجيل : 05/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 8

 المشتبهات في حرِّيتنا الإعلامية! Empty
26062011
مُساهمة المشتبهات في حرِّيتنا الإعلامية!

ميثول[b]

في عالَمنا الصحافي والإعلامي الأردني، نتحدَّث كثيراً عمَّا يسمَّى
"السَّقْف العالي" للحرِّية الصحافية، والذي على عُلوِّه (المتفاوِت بين
الصحف، أو بين وسائل وأدوات الإعلام المختلفة) يظل دون ما يطيب لنا تسميته
"السَّقْف السماوي للحرية (نفسها، أو على وجه العموم)"؛ فنحن "مكتشفو" أنْ
لا سَقْف للحرِّية؛ لأنَّ السماء هي سَقْفها؛ و"السماء"، على ما نَعْلَم،
أو على ما بِتْنا نَعْلَم، هي "بناء" لا سَقْف له، ولا أرضية، ولا حيطان.

نحن
البشر لا نَعْلَم لو لم يُعْلِمنا الله أنَّ "الحلال (المحض)" بيِّن،
و"الحرام (المحض)" بيِّن، وإنْ ظلَّ بينهما أمور مشتبهات، أي أمور تشتبه
على كثير من الناس هل هي من "الحلال" أم من "الحرام"؛ لكنَّ "الرَّاسخين
في العِلْم" يجب ألاَّ تُشْتَبَه عليهم هذه الأمور.

وفي أمْر تمييز
(وضرورة تمييز) عُلُوَّ سَقْف الحرِّية الصحافية من هبوطه، ينبغي لنا
ألاَّ نضرب صفحاً عمَّا بين هذا وذاك من أمور مشتبهات؛ فليس كل ما يلمع
ذَهَبَاً؛ وليس كل ما نَعْتَده سَقْف حرِّية صحافية أو إعلامية عالٍ هو
كذلك.

نحن جميعاً، وعلى ما نَزْعُم، وإنْ ليس كل زَعْمٍ صادِقاً،
في حربٍ (لا هوادة فيها) على الفساد، وعلى الفاسدين والمفسدين؛ ولو قُيِّض
لنا أنْ نمضي في حربنا على الفساد حتى نهايتها، مُعيدين كل سَيْفٍ آخر إلى
غمده، لاكتشفنا أنَّ ما اعْتَدْنا فَهْمُه على أنَّه من مطالب وشعارات
أقرب إلى منطق الثورة منها إلى منطق الإصلاح قد تحقَّق في سياق الحرب على
الفساد، وقبل أنْ تَضَع هذه الحرب أوزارها؛ ذلك لأنَّ هَزْم الفساد
والفاسدين والمفسدين (إنْ أرَدْنا أنْ نكون صادقين في زَعْمِنا ذاك، ولا
نُعلِّل أنفسنا بالأوهام) يَسْتَلْزِم ثورة لا تَقِلُّ شأناً وأهميةً
ووزناً عن الثورة الفرنسية العظمى (سنة 1789).

والحرب على الفساد
عندنا (والتي لا يُمْكنني فهمها، حتى الآن، وفي المقام الأوَّل، إلاَّ على
أنَّها صراعٌ، مستتر تارةً، وصريح طوراً، بين أجنحة وزعماء "حزب الفساد"
نفسه) تحتاج إلى إعلام صادق وجاد ومُخْلِص في حربه على الفساد؛ فهل لدينا
مثل هذا الإعلام؟

إنَّنا نستدل على عُلُوِّ سَقْف الحرِّية
(الصحافية والسياسية) في بعضٍ من إعلامنا بما يُفجَّر من قنابل إعلامية
(على الصفحة الأولى) هي كناية عن ملفَّات ومعلومات ووثائق وأدلة وبراهين
(كانت حبيسة "صندوق أسود" في حوزة أحد المسؤولين الكبار في جهاز الدولة،
أو البلاد) تُعْطى لصحيفة لنشرها (في طريقة متَّفَق عليها) فتَظْهَر إلى
العَلَن "فضيحة فساد (جديدة)"، تشغل المواطنين، أو جمهوراً منهم، بعض
الوقت؛ ثمَّ تَظْهَر لهم "فضيحة فساد أخرى"؛ أمَّا النتيجة العملية
والنهائية لهذه الحرب الإعلامية على الفساد (أو لكل جولة من جولاتها) فتظل
هي نفسها التي اعتدناها وألفناها؛ إنَّها "الصِّفْر" إذا ما حسبناها من
حيث ما لَحِق بـ "حزب الفساد" من هزائم، وما تكبَّده من خسائر؛ وإنَّني لا
أغالي إذا ما قُلْت إنَّ الفساد، بظواهره كافة، وبقادته وجنوده، يزداد
قوَّةً وبأساً بعد، وبفضل، كل فضيحة إعلامية له؛ وكأنَّ الغاية الكامنة في
أساس الحرب عليه هي كالتي نراها في صراع البورصة، يَخْسَر أحدهم ليربح
الآخر، في الوقت نفسه، وليَظل قَدْر الخسارة وقَدْر الربح متساويين.

إنَّها
حرب لا تنال (وليس من غايتها أنْ تنال) من قوَّة "حزب (أو مؤسَّسة)
الفساد"؛ لكنَّها تسمح، أو قد تسمح، بترجيح كفَّة أحد حيتان الفساد على
كفَّة الآخر؛ و"السَّقف" لا يَعْلو، إنْ علا، إلاَّ في هذه اللعبة، وبها؛
فشتَّان ما بين صحافة تخوض حرباً لا هوادة فيها على الفساد، بظواهره كافة،
وبحيتانه جميعاً، وصحافة يتَّخِذها (وتَقْبَل أنْ يتَّخِذها) بعض حيتان
الفساد أداةً في صراعهم وحربهم ضدَّ منافسيهم وخصومهم من الحيتان أنفسهم.

وشتَّان
ما بين صحافة تَغْتَنِم (ومن حقِّها، وينبغي لها، أنْ تَغْتَنِم) هذا
الصراع بين حيتان وأئمة الفساد، فتَحْصَل من بعضهم على ما تَحْصَل عليه من
ملفَّات ومعلومات ووثائق وأدلة وبراهين، لتوظِّفها وتستخدمها (إعلامياً)
على خير وجه في حربها على الفساد بحيتانه جميعاً، وصحافة تتحالف إعلامياً
(وسياسياً) مع جناح ضدَّ جناح، وحوت ضدَّ حوت، من "حزب الفساد" نفسه.

لِنُؤجِّج
نيران الصراع بينهم، ولنَسْكُب مزيداً من الزيت عليها، من أجل أنْ نحرقهم
جميعاً، لا من أجل أنْ نحترق معهم، أو من أجلهم، ولا من أجل أنْ نصبح
وقوداً لصراعهم التافه والحقير؛ فهؤلاء، ومهما تصارعوا، وكادوا لبعضهم
بعضاً، يظلُّون متَّحِدين ضدَّ ضحاياهم من الشعب.

إذا كنتُ (لا سمح
الله ولا قدَّر) من هؤلاء الحيتان، وقضت مصلحتي (الشخصية أو الفئوية
التافهة) أنْ أسحق خصماً لي (من رفاقي في الحزب نفسه) وأنْ أزيحه من
طريقي، أو أنْ أجعل ميزان القوى بيني وبينه يرجح لمصلحتي، فإنَّني،
عندئذٍ، لا أتورَّع عن الزجِّ بكل قواي وأسلحتي في الصراع ضدَّه، فالحرب
تمنح الشرعية حتى لغير الشرعي من الوسائل والأساليب والأسلحة. إنَّني
أُفْرِج الآن عمَّا أحْتَبِس في صندوقي الأسود من ملفَّات ومعلومات ووثائق
وأدلة وبراهين (أراها ضرورية ومفيدة لصراعي هذا) ما كان لي أنْ أحصل عليها
لو لم أكُنْ من جهاز الدولة، أو من أقربائه وأصدقائه، أو من ذوي النفوذ
فيه. وإنَّني أختَصُّ بهذا "الكنز من المعلومات"، والذي لحيازته يسيل لعاب
صحافيي وصحف، أحد "أصدقائي" من رجال الإعلام، عملاً بمبدأ "العطاء
المتبادل"؛ وأخيراً، أُفجِّر عن بُعْد هذه القنبلة الإعلامية، ويملأ
دخانها السماء.

وإنَّه لدخان يحجب الحقيقة عن الأبصار والبصائر،
فنتوهَّم نحن معشر الصحافيين والإعلاميين أنَّنا خير جيش في الحرب على
الفساد والفاسدين، ونشرع نتغنَّى بـ "السَّقْف العالي"، وبالحرِّية
الإعلامية التي ننعم بها؛ فإذا تبدَّد الدخان، وصَفَت السماء، رأيْنا
الحقائق عارية من الأوهام، فالحرب التي خُضْناها ضدَّ الفساد لم تكن
ضدَّه؛ والدليل العملي والحي على ذلك هو أنَّ الفساد خرج منها أكثر قوَّة،
وأشد بأساً؛ وإنَّ أحداً من أربابه، ولو كان من معسكر الخاسرين، لم يلقَ
العقوبة التي يستحق، أو لم يلقَ من العقوبات إلاَّ ما يغريه بالثبات على
النهج نفسه، نهج الفساد.

كانت، والحقُّ يقال، حرباً انتصرنا فيها
لفاسِدٍ ضدَّ فاسِد، فَنَعِمنا بما نَعِم به المنتصِر؛ وظلَّ الشعب هو
المهزوم أبَدَاً في هذه الحرب (الإعلامية) على الفساد؛ وظلَّ انشغال
واهتمام الصحافة بالمصالح والحاجات الحقيقية للشعب يَبْعُد عن "السَّقْف
العالي" بُعْد السماء السابعة عن السماء الدنيا التي فيها يعلو "السَّقف".





[/b]وجيا عربية تسمَّى -الإصلاح-!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

المشتبهات في حرِّيتنا الإعلامية! :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

المشتبهات في حرِّيتنا الإعلامية!

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: دراسات و ابحاث-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: