شباب ثورة اليمن يطالبون السعودية بالكشف عن حالة الرئيس صالح الصحية
2011-06-26
الرئيس اليمني علي عبد الله صالح
صنعاء- (يو بي اي): طالب تكتل "شباب ثورة اليمن"
الأحد من السلطات السعودية الكشف عن حالة الرئيس علي عبد الله صالح الصحية
وحالة كبار رجال الدولة الذين أسعفوا معه إليها، وحملوا الرياض مسؤولية
التكتم على حالته وعدوا مثل هذا التصرف بمثابة استمرار للمؤامرة على
ثورتهم.
وقال بيان صادر عن (شباب ثورة اليمن) المعتصمين في ساحة
التغيير بجامعة صنعاء منذ نحو 5 اشهر "نؤكد حرصنا على حياة صالح ومن
أصيبوا معه وأسعفوا إلى الرياض، مع استمرار التكتم الكامل على وضعهم الصحي
من قبل السعودية حتى اليوم".
وأضاف البيان "التكتم على حالة صالح يوحي للثوار أن فصول المؤامرة لم تنته
بعد، ومن هنا نطالب السعودية بسرعة الكشف عن حالتهم الصحية ونحملها كامل
المسؤولية في الحفاظ على حياة صالح ومن معه".
ووصف البيان حادثة الاعتداء التي طالت صالح وأركان نظامه في الثالث من
الشهر الجاري بأنها "تنفيذ لانقلاب دموي في مواجهه النظام الذي انطلقت
الثورة لإسقاطه سلمياً سعياٌ من القوى الانقلابية لإسقاط الثورة وصولاً
للتخلص منها، واقل مايقال في تلك الحادثة إنها ثورة ضد الثورة".
وأكد الثوار رفضهم لثقافة الصراع ومنهج الانقلابات وسفك الدماء وأن ثورتهم
هي "مطلب حق ومنهج عدل" معتبرين أن معنى إسقاط النظام غير معنى الانتقام
وان من يسعى لتحقيق العدل ليس له صلة بمن يشرع القتل.
وشددوا على أنهم "معنيون بحياة على عبد الله صالح ومن أصيبوا معه في حادثة
الاعتداء على جامع النهدين بعيدا عن أي انفعالات وسلوكيات لاتمت إلى قيم
ثورتنا وأخلاقياتنا وثقافتنا بصلة".
وخلصوا إلى القول "برغم علمنا أن الله حين استجاب لدعوات المظلومين فهو
يعطينا إشارة إلى ماهو ابعد من ذ لك حتى ندرك من هذه الرسالة التي بعثها
الله لنا بالتفكر والوصول إلى المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا وثورته".
وتضاربت تصريحات المسؤوليين اليمنيين حول صحة الرئيس صالح و58 اخرين معه
في حين كان قد أعلن انه سيعود إلى صنعاء الجمعة الماضية مع كبار رجال
الدولة بعد أن تماثل للشفاء عادت التقارير للتحدث عن أن إصابته حرجة و
تحتاج إلى فترة طويلة لاستكمال العلاج.