** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الدستور ومعركة الديموقراطية I_icon_mini_portalالرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 الدستور ومعركة الديموقراطية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سميح القاسم
المد يــر العـام *****
المد يــر  العـام *****
سميح القاسم


التوقيع : تخطفني الغاب، هذه امنيتي الحارقة حملتها قافلتي من : الجرح الرجيم ! أعبر من ازقة موتي الكامن لاكتوي بلهب الصبح.. والصبح حرية .

عدد الرسائل : 3209

تعاليق : شخصيا أختلف مع من يدعي أن البشر على عقل واحد وقدرة واحدة ..
أعتقد أن هناك تمايز أوجدته الطبيعة ، وكرسه الفعل البشري اليومي , والا ما معنى أن يكون الواحد منا متفوقا لدرجة الخيال في حين أن الآخر يكافح لينجو ..
هناك تمايز لابد من اقراره أحببنا ذلك أم كرهنا ، وبفضل هذا التمايز وصلنا الى ما وصلنا اليه والا لكنا كباقي الحيونات لازلنا نعتمد الصيد والالتقاط ونحفر كهوف ومغارات للاختباء
تاريخ التسجيل : 05/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 10

الدستور ومعركة الديموقراطية Empty
24062011
مُساهمةالدستور ومعركة الديموقراطية

الدستور ومعركة الديموقراطية


الدستور ومعركة الديموقراطية No





مصطفى الخلفي


Thursday, June 23, 2011



تتعدد
دروس المراجعة الدستورية التي يشهدها المغرب، سواء تعلق الأمر بمنهجية
المراجعة، أو بمضامينها أو بتفاعلاتها الداخلية والخارجية، أو
بالاستحقاقات المستقبلية لها، وهي دروس نحتاج للوقوف عندها في هذه اللحظة
السياسية المفصلية من تاريخ البلاد.



لعل أحد أهم هذه الدروس تتمثل
في أن المستقبل الديموقراطي للمغرب وذلك بمختلف أبعاده الدستورية
والانتخابية والحكومية والمؤسساتية أصبح خاضعا وبشكل أوضح لنتائج التدافع
الميداني والسياسي حول القضايا موضوع الصراع أو الخلاف، وأن الرهان على
الحسم عبر آليات الاحتجاج الشعاراتي والضعيف على المستوى الاقتراحي هو
رهان قاصر وغير كاف عن ضمان النجاح في كسب تحديات الإصلاح السياسي
الديموقراطي العميق، ولاسيما في ظل التعقيدات الجديدة لصنع القرار ومداخل
التفاعل معه والتواصل مع صناعه.


ينبثق
عن هذه الخلاصة أن قدرة الحركات الاجتماعية والقوى السياسية على إنجاز
مهام الإصلاح والانتقال الديموقراطي ستكون محكومة من جهة أولى بقدرتها على
بناء الثقة بين الفاعلين الحقيقيين في اتخاذ القرار الكفيلة بتأسيس ثقافة
الربح الجماعي والكسب المشترك من عملية التغيير السياسي المنشودة، ومن جهة
ثانية بفعاليتها في تحقيق الدمج الإيجابي والفاعل والمزدوج بين حركيتها في
المجتمع وعموم الشعب وحوارها مع مؤسسات الدولة والفاعلين فيها حول القضايا
الإشكالية، وإنهاء العمل بمنطق الجدران المغلقة التي جعل الشعب معزولا عما
يقع، وكل غياب عن إحدى الواجهتين يغذي الفشل في إنجاح الإصلاح.


ما
سبق هو درس الحراك الذي شهدته الفترة الماضية وخاصة في الأسبوع الماضي
وأدى لإنقاذ المشروع الدستوري من السقوط في استهداف العمق العربي
والإسلامي للمغرب، كما مكن من تجاوز الإلتفاف على المعايير الديموقراطية
الأساسية لبناء حكومة منتخبة برلمان حقيقي وجهوية متقدمة، والخاصة بكل من
تأكيد اشتراط توفر رئيس الحكومة على أغلبية نيابية صريحة تتجسد في تصويتها
الواضح الداعم برنامجه، والثانية في التنصيص الدستوري الصريح على الاقتراع
العام المباشر لانتخابات مجلس الجهة، مما جعل المغرب يكسب التوفر على
وثيقة دستورية صالحة كأساس لوضع بلادنا على سكة الانتقال الديموقراطي.


لقد
دل ذلك على أن منطق صناعة القرار السياسي في بلادنا شهد تحولا لا يمكن
الاستهانة به، وذلك لمصلحة خيار الإشراك الإيجابي والإندماج الفعال
للفاعلين المعبرين عن حركة المجتمع ونبض الشعب في بناء المغرب الديموقراطي
المنشود، وهو منطق يحتاج لتعزيز وتقوية باعتباره الضمانة لتجاوز الثغرات
الديموقراطية الموجودة في مشروع الدستور، واستثمار المستجدات الإيجابية
التي حملها. كما يمثل الإيمان بهذا المنطق ووجود الإرادة لإعماله أحد
العناصر السياسية الداعمة لخيار التصويت الإيجابي على مشروع الدستور، لما
يشكله ذلك من ضمانة لإرساء شروط العمل الجماعي.


نعم
إن معركة الديموقراطية ما تزال مفتوحة، والنقاش الصحي القائم داخل وخارج
المغرب حول مشروع الدستور يكشف عن أن ورش الإصلاح الدستوري يبقى مفتوحا
لكم في الوقت نقسه فإن المشروع المطروح يمثل أرضية صالحة لكسب هذه
المعركة، لاسيما وان التطور الديموقراطي هو سيرورة تتجاوز أن تكون مجرد نص
دستوري بل تشمل مجموع المؤسسات السياسية والثقافة المؤطرة لها والقيادات
المجسدة لسياساتها، وهو ما يعطي مصداقية وملحاحية للخطاب المؤكد على ضرورة
مواكبة المشروع الدستوري بإجراءات ثقة وسياسات واضحة في تصفية إرث
السلطوية والتحكم والإقصاء.

لقد
قطع المغرب بهذا المشروع خطوة معتبرة في تطوره الديموقراطي إلا أن ثمارها
العملية ستبقى معلقة على الاحترام الفعلي من عموم المكونات لهذا المشروع
والاستعداد للتأهيل الذاتي والفعلي لضمان ذلك الاحترام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

الدستور ومعركة الديموقراطية :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

الدستور ومعركة الديموقراطية

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» الشّعب ومعركة الفلول
» من أعد الدستور الجديد: لجنة المنوني أم المعتصم؟ المنوني يتكلم ويعترف: وقعت تغييرات لنسخة الدستور التي قدمت للملك
» الإسلام والعلم .. الأصولية الدينية ومعركة العقلانية [برويز بيود - ترجمة (محمود خيال)]
» الديموقراطية
» نقد الديموقراطية

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: تـــــــــاء التأنيث الـــــمتحركة زائر 745-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: