أفاد قيادي حزبي "كود" أن على الدولة مساعدة المكونات السياسية في حملتها
من أجل الاستفتاء على الدستور من خلال اتخاذ خطوات لـ "تنفيس الأجواء"،
قبل التصويت، الذي سيكون في فاتح يوليوز المقبل.
وذكر
القيادي السياسي أن هذه الخطوات تتمثل في الإفراج عن باقي المعتقلين
السياسيين، وتوقيف التحرشات ضد ناشطي "حركة 20 فبراير"، والإفراج عن رشيد
نيني، مدير نشر يومية "المساء".
وأوضح القيادي الحزبي أن خروج "حركة
20 فبراير" للاحتجاج ليس مشكلا، لكن يجب أن يكون ذلك في إطار القانون،
مشير إلى أن الدستور الجديد "مزيان"، وخطوة كبير للأمام.
وقال المصدر نفسه "راه بعض المتطرفين غالطين في المطالب التي يدعون إليها"، مبرز أن "ما يدعون إليه لا يمكن تحقيقه".