** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

  أنقرة نصحت أكراد العراق بإقناع أكراد سوريا بالتهدئة أردوغان ودمشق: هل لعب بالأوراق الملعونة أم لا؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ربيعة
" ثـــــــــــــــــــــــــائــــــــــر "
 أنقرة نصحت أكراد العراق بإقناع أكراد سوريا بالتهدئة أردوغان ودمشق: هل لعب بالأوراق الملعونة أم لا؟ Biere2
ربيعة


عدد الرسائل : 204

تاريخ التسجيل : 26/10/2010
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 2

 أنقرة نصحت أكراد العراق بإقناع أكراد سوريا بالتهدئة أردوغان ودمشق: هل لعب بالأوراق الملعونة أم لا؟ Empty
20062011
مُساهمة أنقرة نصحت أكراد العراق بإقناع أكراد سوريا بالتهدئة أردوغان ودمشق: هل لعب بالأوراق الملعونة أم لا؟

أنقرة نصحت أكراد العراق بإقناع أكراد سوريا بالتهدئة


أردوغان ودمشق: هل لعب بالأوراق الملعونة أم لا؟






 أنقرة نصحت أكراد العراق بإقناع أكراد سوريا بالتهدئة أردوغان ودمشق: هل لعب بالأوراق الملعونة أم لا؟ 39421
الية عسكرية تركية قرب الحدود مع سوريا امس (رويترز)













خليل حرب  أنقرة نصحت أكراد العراق بإقناع أكراد سوريا بالتهدئة أردوغان ودمشق: هل لعب بالأوراق الملعونة أم لا؟ Btn_Send




اسطنبول :
للحديث
مع الصحافيين والمحللين نكهته الخاصة. يبوح هؤلاء بما لا يقوله عادة
السياسيون او المسؤولون في حكومة. واذا كان الحديث يتناول سوريا، والحكومة
هي تركية، يصير الكلام أكثر تشويقا.
لا يقول لك السياسي التركي مثلا
ما يشفي رغبة المعرفة بخلفيات التركيبة الديموغرافية لمحاولة تفسير سياسة
رجب طيب اردوغان من الاحداث الجارية في سوريا.
ولا يكشف لك السياسي
التركي عن موقف انقرة من اكراد سوريا ولا هواجسها المذهبية مما يجري، ولا
يفضل التطرق الى احتمال تأثير الجذور الاسلامية لحزب العدالة والتنمية على
النظرة الى دمشق، ولا عن موقف انقرة من مسألة دعم او تسليح معارضين
سوريين.
يأتي الصحافي جانكيز تشاندار، المحلل في صحيفة «راديكال»،
للقاء مرتب على عجل بالقرب من «شارع تقسيم» في اسطنبول. في مقهي يطل على
احد اشهر مناطق اسطنبول، يقترب منك بهدوء ويتعرف عليك، وانت الغريب عنه،
وسط ضجيج رواد المقهى المكتظ. تلمع عيناه ذكاء عندما يتأكد انه تعرف عليك
من دون معرفة مسبقة، ويعاجلك بالسؤال: من اين من لبنان؟ ويتبعه بسؤال اكثر
تفصيلا عن القرية التي أنت منها. صديق الشيخ راغب حرب، قال مزهوا بنفسه
وبعلاقاته اللبنانية. ثم يعدد اسماء القرى التي زارها في لبنان.
قريب
هو من اوساط القرار في تركيا. ولهذا فانه مهما اخرج من جعبته من معلومات،
يظل بمظهر البخيل.. واذا ما اعطى معلومة، حرص على الا يسترسل فيها،
ويقدمها بإيجاز حنكة المتمرس... اقله حتى لا يساء فهمها.
«اردوغان لا
يلعب اللعبة السنية في سوريا»، يقول مشددا على رفض فكرة الخلفيات المذهبية
لمواقف اردوغان من الاحداث السورية، واحتمال تلاعبه على استقطاب شرائح
اسلامية اكثر تشددا، لتصوت له في الانتخابات البرلمانية التي جرت قبل
اسبوع.
يقول تشاندار «تركيا لم تمزق ورقة بشار الاسد اصلا». ويتابع
«هذا (اردوغان) رجل حساس ازاء المسائل المذهبية.. هل تذكر عندما زار
العراق قبل شهور قليلة، حرص على الذهاب الى مقام الامام الكاظم اولا قبل
الذهاب الى مرقد الامام ابو حنيفة، بالاضافة الى مقام الامام علي... وكانت
رسالته التي ابلغها الى السيد علي السيستاني بأنه يجب الا نسمح بانقسام
المسلمين دينيا حتى لا يتلاعب بنا الغرب».
«مواقفه لا يمكن ان تكون
مذهبية»، يجزم تشاندار، لكنه يقر بان وجود العلويين في تركيا، ربما جعل
اردوغان يأخذ هذا الامر بالاعتبار خلال خوضه الحملة الانتخابية، لكن ان
يلعب الورقة السنية، فهو ما لا يتصوره هذا الصحافي التركي المخضرم. لكنه
لا يجد مناصا من الاقرار بأن «هذا بلد سني بغالبيته، وهذا زعيم يتمتع
بالشعبية ومواقفه نابعة من الناس او معبرة عنهم، ولا يمكنه تجاهل المشاهد
في سوريا... الاتراك استرجعوا من ذاكرتهم مشاهد حماه!».
ويستدرك
تشاندار، عندما يقول ان الانتخابات اثرت بالتأكيد على موقف اردوغان
السوري، لكنه يقول انها ليست كافية وحدها لتفسير المواقف التي اتخذتها
أنقرة.
العامل الانتخابي تأثيره «جزئي» على مواقف اردوغان، كما يقول
الصحافي مصطفى اوزجان، المحلل في صحيفة «ملي غزته» التابعة لحزب السعادة
الاسلامي الذي خرج حزب العدالة والتنمية من رحمه.
لكن اوزجان يسترسل
في هذه «الجزئية» قائلا ان الناخبين العرب الاتراك، يؤيدون عموما الاحزاب
الاسلامية وحتى القومية، لان علاقتهم بالاكراد يشوبها التنافس، خصوصا في
مناطق جنوب تركيا على الرغم من وجود حالات اختلاط اجتماعي كبير بينهم.
يستعيد
أوزجان المبادرة التي اطلقها اردوغان قبل عامين للانفتاح على الاكراد
والتي انتهت بفشل بحسب رأيه حيث صعد الاكراد من مطالبهم من السلطة في
انقرة وزادت حدة انتقاداتهم له، ما جعله يصعد لهجته تجاههم وهو ما لم
يساعده في كسب الولاء الكردي قبل الانتخابات، وصار تركيزه منصبا على كسب
الشرائح الانتخابية الاخرى.
يستدل أوزجان على ذلك بالتذكير بالهجمات
التي شنها اردوغان على حزب السلام والديموقراطية الكردي واتهامه له بان
مواقفه من الخلافات الدينية في مناطق الاكراد، لا علاقة لها بالاسلام،
كانت محاولة منه لاستفزاز الشارع الكردي، الذي هو عموما محافظ ومتدين، ضد
حزب السلام والديموقراطية.
وبالاجمال، هناك اكثر من مليوني ناخب عربي
الاصل، يشعرون بالانتماء الى تركيا اكثر من الاكراد، كما يشير اوزجان، ومن
مصلحة اردوغان استقطابهم كشريحة ناخبة له.
والانقسام ايضا قائم بين
صحافيي تركيا حول الاحداث السورية. بعضهم من اليسار والبعض الاخر من
اليمين، متعاطفون مع القيادة السورية، ويؤمنون بوجود مخطط اميركي لاضعاف
دمشق، ويحذرون من تداعيات ذلك على تركيا نفسها.
يشير أوزجان الى
انقسام بين اسلاميي تركيا ايضا حول سوريا، مضيفا ان هناك اسلاميين متأثرون
بالخط الايراني وموقف طهران مما يجري في سوريا، وهم يشكلون شريحة كبيرة،
وتؤيد القيادة السورية.
«تركيا اللاعب الاول بعد ايران في سوريا، لكن
البعد المتعلق بالقرب الجغرافي، يجعلها اللاعب الاول.. تركيا نقطة ارتكاز
ازاء ما يحصل وما سيحصل مستقبلا، وهدفها تحقيق توازن اقليمي»، يقول أوزجان
موضحا ان «تركيا تحاول ان تستوعب ايران في اطار سياسة رفض المحاور التي
توتر المنطقة ولا تخدم الرفاهية الاقتصادية، وهي اولوية تركية».
يستحضر
تشاندار الجانب الايراني مجددا، ويقول «هناك نموذجان امام العرب ليختارا
بينهما: ايران وتركيا». ويضيف «كحكومة تتمتع بالشعبية، كان على حكومة
اردوغان ان تتحرك ازاء ما يحصل في سوريا، اقله من اجل مصداقيتها كبلد يقدم
من جانب العالم، على انه نموذج».
الأكراد
يكشف تشاندار ان الحكومة
التركية هي التي نصحت القيادة الكردية في مدينة اربيل العراقية، باقناع
الاكراد في سوريا بعدم النزول الى الشوارع للتظاهر.
تتلاقى معلومات
تشاندار مع معلومات اخرى من مصادر دبلوماسية مطلعة، بأن القيادة الايرانية
ارسلت رسائل مشابهة الى القيادات الكردية في اقليم كردستان العراقي،
تنصحهم فيها بالتواصل مع القيادات الكردية في سوريا، لاقناعهم بعدم التحرك
ضد دمشق.
واذا كانت طهران حريصة على استقرار الوضع السوري، فان
لتركيا هواجس مشابهة، حيث يقول تشاندار ان أنقرة كانت قلقة من ان تحرك
اكراد سوريا قد يولد صراعا عربيا ـ كرديا في سوريا، وبالتالي يؤجج الصراع
الكردي المسلح داخل تركيا نفسها.
ويعتبر المحلل التركي ان خيار
القيادات الكردية بالهدوء يعكس احساسا بالمسؤولية، فالاكراد يفضلون الآن
تجنب المخاطرة، وان يكونوا في «الجانب الآمن»، لا مع الخاسر ولا مع الرابح
في ما يجري في سوريا وتداعياته الاقليمية المحتملة.
حول التقارير
التي تشير الى وصول اسلحة الى مسلحين سوريين في منطقة جسر الشغور
الحدودية، يقول تشاندار «هذه ليست لعبة تركية... انقرة لا تمد اطرافا
بالسلاح من اراضيها.. هذه يمكن ان تكون لعبة سعودية او عراقية لكنها ليست
تركية.. تركيا يمكن ان تمارس ألعابا كهذه في قضايا مثل نزاع ارمينيا ـ
اذربيجان او قبرص، لكن ليس مع سوريا».
الحرب الخارجية مستبعدة
أما
جوست ليجينديك، وهو مستشار لمركز اسطنبول للسياسات، وعضو سابق في البرلمان
الاوروبي، ومتخصص في الشؤون التركية، فلا يعتبر ان السياسة السورية
لاردوغان، استندت على «انتهازية انتخابية»، مذكرا بأن رئيس الوزراء التركي
حث الاسد مرارا على وقف استخدام العنف وبدء الاصلاحات، مشيرا الى ان
«الاستياء الكبير في انقرة، مرده ان الاسد لم يستمع الى النصيحة التركية».

وتوقع ليجينديك ان انقرة ستتابع عن كثب الخطوات والسياسات التي
تتداولها الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي بما في ذلك اقتراحات
العقوبات المحتملة، لكنه استبعد لجوء الولايات المتحدة او الاتحاد
الاوروبي الى القوة ضد دمشق، مؤكدا ان «التدخل في ليبيا، يستهلك كل الطاقة
والاهتمام للدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي، بينما تراجع الدور الاميركي
هناك».
وخلص الخبير الاوروبي الى القول ان «التحدي الحقيقي للحكومة
التركية الجديدة، هو كيفية تعديل سياستها الاقليمية، آخذة بالاعتبار ان
الشعارات الجميلة والتحليل الاكاديمي الجيد، لا تكفي وحدها».
اختبرت
العلاقات التركية ـ السورية المرحلة الاكثر سخونة منذ تهديدات المواجهة
العسكرية في اواخر تسعينات القرن الماضي. قبل اسبوع، انتهت الانتخابات
البرلمانية الى ما انتهت اليه. الشأن السياسي عاد ليكون هما داخليا
لاردوغان وحزبه، اما الشأن السوري، فسيختبر مرحلة جديدة اليوم، بعد خطاب
الاسد، والذي يبدو ان الاتراك يتوقعون ان يكون مفصليا في تحديد مسارات
الامور، لا يقتصر على الشأن السوري وحده، وانما كما يقر كثيرون الان، بعد
هدوء المعارك الانتخابية التركية، على صميم الشؤون الداخلية لتركيا نفسها.

واذا صدق المحللون، فان الرؤوس الحامية في انقرة، اذا كان الخطاب
الرئاسي السوري على قدر التحديات، ستهدأ قليلا، ومؤشرات الفتنة الملعونة،
في تصريحات وهمسات المسؤولين، ستبقى مجرد لعبة مورست، لبرهة، وستظل نائمة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

أنقرة نصحت أكراد العراق بإقناع أكراد سوريا بالتهدئة أردوغان ودمشق: هل لعب بالأوراق الملعونة أم لا؟ :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

أنقرة نصحت أكراد العراق بإقناع أكراد سوريا بالتهدئة أردوغان ودمشق: هل لعب بالأوراق الملعونة أم لا؟

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: دراسات و ابحاث-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: