** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

  على الطريق مَن يقرّر للعرب مستقبلهم؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سميح القاسم
المد يــر العـام *****
المد يــر  العـام *****
سميح القاسم


التوقيع : تخطفني الغاب، هذه امنيتي الحارقة حملتها قافلتي من : الجرح الرجيم ! أعبر من ازقة موتي الكامن لاكتوي بلهب الصبح.. والصبح حرية .

عدد الرسائل : 3161

تعاليق : شخصيا أختلف مع من يدعي أن البشر على عقل واحد وقدرة واحدة ..
أعتقد أن هناك تمايز أوجدته الطبيعة ، وكرسه الفعل البشري اليومي , والا ما معنى أن يكون الواحد منا متفوقا لدرجة الخيال في حين أن الآخر يكافح لينجو ..
هناك تمايز لابد من اقراره أحببنا ذلك أم كرهنا ، وبفضل هذا التمايز وصلنا الى ما وصلنا اليه والا لكنا كباقي الحيونات لازلنا نعتمد الصيد والالتقاط ونحفر كهوف ومغارات للاختباء
تاريخ التسجيل : 05/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 10

 على الطريق مَن يقرّر للعرب مستقبلهم؟  Empty
08062011
مُساهمة على الطريق مَن يقرّر للعرب مستقبلهم؟





هان العرب على أنفسهم حتى باتوا يسمعون القرار حول مستقبلهم في أوطانهم مترجماً عن الإنكليزية المطعمة بشيء من العبرية.
فالمسؤولون
في الإدارة الأميركية يخرجون على الرعايا العرب، بوتيرة شبه يومية،
ليقرروا مصير هذا النظام أو نهاية ذلك الرئيس، أو تمديد فترة السماح
لامتحان سلوك الحاكم المطعون بشرعيته، إلى أجل مسمى.
بالمقابل، صار
من حق الأنظمة الملكية والسلطانية والمشيخات التي صارت دولاً مذهبة، أن
تتباهى على الجمهوريات العربية، ومعها جماهيرية «الأخ العقيد»، بأنها أعظم
رخاءً وأكثر استقراراً وأوسع نفوذاً، بغض النظر عن أعداد الرعايا قياساً
إلى الوافدين... فماذا يهم العالم من أمر العمال المستقدمين من أفقر بلاد
الأرض الذين يمكن تبديلهم بشحطة قلم أو ربما بإشارة بقفا الكف مصحوبة
بكلمة واحدة: برّه!!
ما هم أن يكون القدر قد وفر لهؤلاء الحكام
المذهبين ثروات خرافية لم يتعب من آلت إليهم في استخراجها أو في «تصنيع»
مشتقاتها، أو حتى في حماية الآبار وطرق المواصلات والناقلات الضخمة التي
تجوب البحار بحراسة الأساطيل وحاملات الطائرات تحت رقابة الأقمار الصناعية
موجهة الصواريخ التي لا تخطئ أهدافها؟!
منذ فترة طويلة توقفت مؤامرات
القصر التي يعزل فيها الابن أباه، أو يقتل الأخ شقيقه، أو ينفي الأب نجله
الأكبر، أو يشتري الأصغر ولاية الأكبر بعرض لا يمكن رفضه، ليستقر الأمر
لصاحب الأمر، ودائماً عبر تقديم التعهدات بأن يعطي من بره كما من بحره
أكثر لقواعد عسكرية جديدة «تحمي استقرار الأسرة في السلطة، ومنابع النفط»
دفعة واحدة.
صارت الممالك والسلطنة والمشيخات التي صيّرت إمارات هي
الأكثر استقراراً والأعظم رفاهاً، واستقطبت الأكبر والأعرق من الجامعات
ذات السمعة العالمية، واستوردت المتاحف «مفروشة»، وأنشأت إعلاماً للخارج
يكاد يكون «ثورياً»، واستدعت أشهر الفنانين والفنانات، وأقامت المعاهد
الموسيقية، واشترت كأس العالم، وبنت أعلى برج في العالم من دون أن تشعر
بالحاجة إلى الشعب وإزعاج صاحب الأمر بمطالبه التي لا تنتهي.
كذلك
فقد أمكنها أن تسيطر بفضائياتها على العالم، عربياً وغير عربي، وأن تستضيف
المؤتمرات حول الديموقراطية، وأن تسجل على «الجمهوريات» نقص إخلاص قادتها
وشعوبها معاً لمبادئ الجمهورية، وخروجها على التصنيف المعتمد دولياً إذ
تسمي دولها «جمهوريات» في حين أنها ملكية أكثر من الملكيات «الشرعية».
هكذا
فإن المجلس الملكي يقرّر حماية الديموقراطية في البحرين بقوات درع
الجزيرة، التي أدت مهمتها على أكمل وجه، ويقرّر كذلك حماية الجمهورية في
اليمن فيوفد من يعرض شراء المناصب جميعاً لإعادة توزيعها بالعدل والقسطاس
على الأحزاب والعشائر والقبائل والمشايخ من أصحاب النفوذ التاريخي.
ثم
إن هذا المجلس يقرّر المساعدة على نصرة الثورة في ليبيا فيوفد بعض طيرانه
الحربي ليعزز أساطيل الحلف الأطلسي، ويعلن الاستعداد لاستضافة أي رئيس
تخلعه الانتفاضات الشعبية.
الباقي للصورة: السفير الأميركي في اليمن
يمتحن إخلاص نائب الرئيس لرئيسه الجريح، والرئيس الأميركي يوجه الإنذار
الأخير للقذافي، والدول السبع تستبعد روسيا لكي تحيل سوريا الى مجلس
الأمن، والسودان إلى المحكمة الدولية بالإجماع، والجزائر إلى فرنسا
بالأغلبية، أما العراق فملكية أميركية خاصة مع الإقرار لإيران بحق
الشفعة..
.. وأما لبنان فيتميز بأنه مؤهل لأن يجمع الكل فيه، فلماذا
إذاً الحكومة وجلسة الثقة وعراك النواب والخلافات الديموقراطية بين
الموالاة التي صارت معارضة والمعارضة التي لا تعرف كيف تصير حكومة.
دع الخلق للخالق، ولا تهتم بأعداد القتلى اليوم، فالعرب ولاّدون.
فقط
تحاشَ أن تفكر بفلسطين، أو أن تحلم بغد لا تتهدده الفتنة أو أن يذهب بك
الخيال إلى الثقة بأن هذه الدول القائمة هي دول فعلاً، وأنها غير قابلة
للتقسيم أو التشطير أو الذوبان كأنها لم تكن!
اسمع شيئاً من الموسيقى قبل أن تنام، أو كي تنام!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

على الطريق مَن يقرّر للعرب مستقبلهم؟ :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

على الطريق مَن يقرّر للعرب مستقبلهم؟

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: دراسات و ابحاث-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: