سميح القاسم المد يــر العـام *****
التوقيع :
عدد الرسائل : 3149
تعاليق : شخصيا أختلف مع من يدعي أن البشر على عقل واحد وقدرة واحدة ..
أعتقد أن هناك تمايز أوجدته الطبيعة ، وكرسه الفعل البشري اليومي , والا ما معنى أن يكون الواحد منا متفوقا لدرجة الخيال في حين أن الآخر يكافح لينجو ..
هناك تمايز لابد من اقراره أحببنا ذلك أم كرهنا ، وبفضل هذا التمايز وصلنا الى ما وصلنا اليه والا لكنا كباقي الحيونات لازلنا نعتمد الصيد والالتقاط ونحفر كهوف ومغارات للاختباء تاريخ التسجيل : 05/10/2009 وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 10
| | اخر واصعب المراحل الانتقالية في تاريخ البشرية لانجاز تحررها وعنوانها الرئيس تحرر القوى المنتجة واولها المرأة | |
[b]مرت البشرية في عدة مراحل انتقالية عبر تاريخها من نظام اقتصادي اجتماعي الى اخر ارقى وفقا لتطور قوى الانتاج, بعد ان اجتازت مرحلة طويلة كانت وسيلة الانتاج الوحيدة هي البشر ومنتجتهم هي المرأة باعتبارها ام البشر وراعية طفولتهم فكان لها الدور المميز بالحب والتعاطف بين البشر الذي ادى الى تطور البشرية وتطور قواها الانتاجية بالاستعانة بمكونات الطبيعة المحيطة من نبات وحيوان وحجر ومياه كادوات انتاج وتطويرها والتطور معها ليبدأ معها اول اشكال الملكية الخاصة لوسائل الانتاج واول مراحل التاريخ واول اشكال التمايز بين البشر وهو التمايز بين دور المراة ودور الرجل . واتسمت جميع مراحل التاريخ حتى يومنا هذا بسمة مشتركة وهي الملكية الخاصة لوسائل الانتاج وما تفرضه من تمايز اجتماعي قسم المجتمع الى طبقتين رئيسيتين تقوم العلاقة بينهما على اساس الاستغلال والاستعباد الملائمة لمختلف درجات تطور وسائل وعلاقات الانتاج وما فرضته من انظمة اقتصادية اجتماعية وصولا الى النظام الراسمالي, مصحوبة بتدهور مستمر في اوضاع المراة. وشهدت المراحل الانتقالية بين تلك الانظمة ثورات اجتماعية جبارة راح ضحيتها الملايين من البشر وعبر كل تلك الثورات ومن خلال تلبية متطلباتها المتطورة تطورت الحركات الثورية ووسائل واساليب الكفاح الطبقي كان للمرأة بغض النظر عن انتمائها الطبقي دور ريادي فيها وصولا الى بلوغ الراسمالية الى اخر مراحل تطورها بشمول هيمنتها على البشرية وتدهور مواقع المراة الى احط الدرجات وتحويلها الى بضاعة تباع وتشترى وتقتل دون عقاب. فتطور الكفاح الطبقي الى كفاح البشرية ضد الراسمالية بقطبها الرئيس الراسمال الامريكي وهيئة اركانه الادارة الامريكية وادواته الانظمة التابعة في جميع انحاء العالم فقد اصبحت خطرا يهدد وجود البشرية . فانطلقت المرأة ام البشرية وراعيتها بالدور الريادي في اخر واصعب المراحل الانتقالية نحو تحرير البشرية من جميع اشكال الاستغلال والتمييز بين البشر . ووسط انبهار المجتمع ولاسيما المرأة نفسها بتفجر طاقاتها الانسانية الفياضة وتحديها لكل القيود التي رسختها الانظمة الطبقية والاديان والتقاليد وكل اسلحتهم وليس افضعها سلاح الموت بل الاغتصاب والتعذيب . انطلقت المرأة لتقتحم ميادين الكفاح قبل اخيها وابنها وحبيبها الرجل لتذود عن كرامتها وعن فلذات كبدها البشر عموما وبدون تمييز لتفتتح بحبها وعواطفها الجياشة وتضحياتها عصر تحرر البشرية واذ قدمت المرأة في البلدان المتطورة نماذج على قدرة المراة على اقتحام ميادين الكفاح الثوري عبر مراحل تطورها وميادين العلم والابتكار لتطور القوى المنتجة فهاهي المراة في البلدان التابعة تتصدر الكفاح الجماهيري في ساحات الاعتصام والتظاهرات تتحدى وتواجه افضع واوحش وسائل القهر والابادة بل والتمثيل والاغتصاب في العراق والبحرين وسوريا والسعودية وايران . في حين تقف المنظمات الدولية مذهولة من كل ما يجري وعاجزة عن القيام باي عمل لحماية النظام العالمي الذي قامت لحمايته وادامته. وقدم المالكي عرضا تاريخيا لذهول اتباع الامبريالية امام شجاعة وروعة المرأة العراقية التي جسدتها المناضلة هناء بوشا فهو خارج عن كل ما اعد له واعتاد عليه لادامة حكمه في ظل الاحتلال تحت شعارات مزيفة للعدالة الاجتماعية وحقوق الانسان والغاء التمييز ضد المرأة فكل المجد والخلود لشهيدات وشهداء عصر تحرر البشرية ومقتحمات ومقتحمي سماء البشرية ومنوريها الى الابد. والحرية لبطلات وابطال ساحات الاعتصام والتظاهر وهم يتحدون الموت واشد صنوف التعذيب في السجون والمعتقلات. وكل الاعجاب والتقديرلمحطمات جدران الخوف والابهة الفارغة والمستهينات بكل اسلحة الفتك والابادة. والادانة المجللة بالخزي والعار لاقطاب العولمة الراسمالية وعلى راسهم الادارة الامريكية والانظمة العربية التابعة ولاسيما النظام السعودي والبحريني والعراقي والسوري والكويتي[/b] | |
|