بن عبد الله مراقب
التوقيع :
عدد الرسائل : 1537
الموقع : في قلب الامة تعاليق : الحكمة ضالة الشيخ ، بعد عمر طويل ماذا يتبقى سوى الاعداد للخروج حيث الباب مشرعا تاريخ التسجيل : 05/10/2009 وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 8
| | ليبيا :حقوق الانسان تنتهك بين الصمت والانتظارالدولي | |
[b]تداعيات الحرب الطاحنة التي تدور رحاها في الساحة الليبية غير متكافئة من حيث العدد والعتاد بين الثوار و قوات النظام, والمجتمع الدولي يمسك العصى من الوسط وكل طرف ينتظر الاخر بالمبادرة(الاتحاد الاوربي والجامعة العربية والامم المتحدة) متناسين بان الشعب يدفع فاتورة هذا الانتظار الدولي من دمه ومن حقوق الانسان الوطنية والاجنبية العاملة فيها,بعد ثورة تونس والثورة المصرية تحرر الشعب اليبيي نفسياُ وكسرهاجس الخوف الذي كان مسيطر علية طيلة العقود الاربع واعلن الانتفاضة على النظام الجائر وامتدت لتصبح ثورة في كل البلاد وتقاطرت أركان النظام في الداخل والخارج لتنظم مع الثوار بعد ان اميط اللثام عن الوجة الحقيقي للنظام الذي استخدم ابشع وارخص الاساليب وحرك مجاميع المرتزقة من الافارقة ومن دول اخرى للاستباحة شعبة ونعتهم با المغرر بهم وشاربي الحبوب,الثوار الابطال لم تقلل من عزيمتهم هذه الخطابات الجوفاء ولم تخيفهم فلول المرتزقة بازادتهم اصرار على مواصلة النضال و رسمو اروع ملامح الفداء والبطولة في الذود عن قضيتهم " ليبيا" الوطن الكبير الذي غيبت عنه شمس الحرية اكثر من اربعين عام وغير متداخل في النسيج الدولي بالشكل الذي يستحقة بسبب سياسات النظام الغير متوازنة مع محيطة العربي والدولي والافريقي ,الثوار الذين استطاعو خلال فترة قصيره تشكيل جيش غير نظامي مزود بالاسلحة الخفيفة والمتوسطة والروح المعنوية العالية المستمد من الشعب وارواح الشهداء الذين اعدمهم النظام والذين دافعو عن تحرير ليبيا يواصلون زحفهم وتقدمهم على جميع ارجاء البلاد من اجل تحريرها من المرتزقة و القوات الموالية لنظام ,لكن مشاكل بدئت تظهر على مرئ ومسمع المجتمع الدولي عند الثوار, هو عدم التكافئ في التجهيز والامداد ووجود سلاح الطيران والمدفعية الثقيلة التي تستهدف المدنيين العزل والاطفال والنساء والشيوخ والثوار هذا الاختلاف في التكافئ قد يتسبب لاسامح الله في عدم تحقيق اهداف الثورة والاطاحة بالنظام واجهاض الروح المعنوية اذا ماحدثت كبوة لدى الثوار من خلال الاستنزاف المستمر وقلت الدعم اللوجستي والمعنوي من الاخوة العرب والمجتمع الدولي الذي يعاني من سياسات النظام الليبي ان لايقف مكتوف الايدي وتقديم الدعم لذكاء روح الثورة,وعلى المجتمع الدولي,ومنظمات حقوق الانسان والدول الكبرى و الامم المتحدة والجامعة العربية أن تتدخل بشكل عملي لاعن طريق قرارات التنديد المكتبية والتهديد بقطع العلاقات مطلوب الان موقف جاد لمعالجة التطورارات السريعة والخطيرة التي تجري في الداخل وعلى الحدود,ماجدوى هذه القرارات امام اعتي واشرس نظام لم يتوارى في ابادة شعب ليبيا باكمله وفالها في اكثر من مناسبة,اين الانسانية والضمير العربي من اكبر مجزرة تحدث لشعب يريد ويطالب بحقوقة الشرعية التي تنص عليها القوانين والاعراف الدولية وماذا سيكون موقف العرب(الشعب وليس الحكام ) لماذا لم يضغط على السلطات عن طريق المظاهرات الداعمة لشعب الليبيي الجريح اين العالم الذي ينادى بالمدنية والحرية والديمقراطية والعدالة من أجل الشعب الذي لابد وحتمن سينتصر وبعون الله,لماذا هذه الانتقائية في التدخل بين دولة ودولة ولماذا هذه المماطلة وحقوق الانسان تنتهك وتستباح على العلن, على المجتمع الدولي ان يعي حقيقة الجرح الذي سيتركة في نفوس الليبيين والجنسيات الاخرى العالقة على الحدود من المواقف الغامضة والمرتبكة والمترددة ومسك العصى من الوسط وانتظار الى اين تميل الكفةاو اجبار الشعب من طلب التدخل الاجنبي وهاذا مايرفضة,التاريخ حاضر اليوم كما كان حاضربالامس القريب يوم اعدم الشهيد عمر المختار من قبل الطليان المستعمرين الذين ذهبو ادراج الرياح وبقت ذكرى استعمارهم نقطة سوداء في سجل التاريخ وبقى المختار علما خفاقا يعانق اعنان السماء في الكبرياء والرجولة والوطنية ورمزا يهتدى به في كل الثورات العربية ,المعادلة تعيد نفسها اليوم في المنازلة بين احفاد المختار وصديق الطليان,وعلى المجتمع ان يعيي هذه الحقيقة ويسجل موقفا عمليا لامكتبيا مبني على التصريحات والتنديد وانهاء عمليات التصفية وخطف العشرات من الرجال العزل والنساء وقتلهم والاعلان الفوري لحذر الطيران الذي يقوده المرتزقة على المدن والسيطرة على المدفعية الثقيلة وتدمير منظومات الصواريخ المتطورة التي يستخدمها النظام, ثورة ليبيا تختلف من حيث البناء الدراماتييكي والساسيلوجي عن الثورات في تونس ومصر على الجميع تقديم الدعم اللوجستي لثوار لمواصلة المنازلة ومعادلة كفتها والضغط على المجتمع الدولي في الاسراع من وقف نزف الدم واحترام حقوق الانسان
[/b] | |
|