** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 لأن معدننا لا يصدأ ورجولتنا تسبق رغبتنا في الحياة نرفض أن تُمارسوا سياسة العُهر في ليبيا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سميح القاسم
المد يــر العـام *****
المد يــر  العـام *****
سميح القاسم


التوقيع : تخطفني الغاب، هذه امنيتي الحارقة حملتها قافلتي من : الجرح الرجيم ! أعبر من ازقة موتي الكامن لاكتوي بلهب الصبح.. والصبح حرية .

عدد الرسائل : 3161

تعاليق : شخصيا أختلف مع من يدعي أن البشر على عقل واحد وقدرة واحدة ..
أعتقد أن هناك تمايز أوجدته الطبيعة ، وكرسه الفعل البشري اليومي , والا ما معنى أن يكون الواحد منا متفوقا لدرجة الخيال في حين أن الآخر يكافح لينجو ..
هناك تمايز لابد من اقراره أحببنا ذلك أم كرهنا ، وبفضل هذا التمايز وصلنا الى ما وصلنا اليه والا لكنا كباقي الحيونات لازلنا نعتمد الصيد والالتقاط ونحفر كهوف ومغارات للاختباء
تاريخ التسجيل : 05/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 10

لأن معدننا لا يصدأ ورجولتنا تسبق رغبتنا في الحياة نرفض أن تُمارسوا سياسة العُهر في ليبيا Empty
12032011
مُساهمةلأن معدننا لا يصدأ ورجولتنا تسبق رغبتنا في الحياة نرفض أن تُمارسوا سياسة العُهر في ليبيا

أكاد أجزم
اليوم وأنا أتابع ما تبثه بعض الفضائيات وعلى رأسها قناة الجزيرة، أن
السيناريو نفسه الذي اعتمد في التحضير لغزو العراق، يكاد يتكرر، مع بعض
المُحسّنات والروتوشات، في ليبيا، فكلما فتحت هذه القنوات، أُصاب بالرعب
لهول ما تُصنّعه وتبثه من مشاهد، تصبّ كلّها في اتجاه التأثير على خانة
"اللاشعور" عند المُتلقي العادي، الذي لا يعرف شيئا عن تقنيات المؤثرات من
صور وأصوات، في مجال الإتصال، والذي يُمثل لقمة صائغة، للمخابر الجهنمية
الأمريكية والصهيونية التي برعت في تحضير وصفة "الفوضى الخلاقة".


اليوم قرّرت أن أكون مباشرا في خطابي،
لأن ما يحدث وما يُحاك من مؤامرات على ليبيا وبلدان الشمال الإفريقي
بالخصوص، وبلدان العالم العربي والإسلامي بشكل عام، يُجبرني على اتخاذ موقف
صريح، ليس للدفاع عن أي أحد، وإنما للدفاع عن وجودنا وكرامتنا وسيادتنا
كعرب ومسلمين قبل كل شيء، فمنذ مدّة وأنا أتابع ما تيسّر بثه من قبل
الفضائيات التي تُقاول للمخابر التي أنتجت "الفوضى الخلاقة" عندنا، حول
المظاهرات التي شهدها وما يزال يشهدها العراق المُحتل، ورأيت كيف أن
القنوات الفضائية المأجورة، تمرّ مرور الكرام على ما يجري في العراق، بل
وتُحاول تقزيم مطالب الثوار العراقيين، في تحسين ظروفهم المعيشية، وتحسين
تزويدهم بالكهرباء، علما هنا وهذا هو بيت القصيد، أن الغزو الأمريكي
للعراق، تمّ التأسيس له على أن مسعاه هو إقامة الديموقراطية في هذا البلد،
وتحسين معيشة أهله، لكن الذي حدث هو أن أهل العراق، باتوا يُواجهون اليوم
بالرصاص والقمع، عند خروجهم في مظاهرات سلمية، وهذا ما يتطلب من كلّ عاقل
أن يقف عنده مليا، ويتساءل، كيف أن أمريكا نجحت في غزو هذا البلد، وفشلت
وبعد مرور عدة سنوات في إقامة الديموقراطية، وتحسين أوضاع العراقيين
المعيشية؟ أظن أنني سوف لن أكون مجبرا على تقديم الإجابة، لأن الجميع يعرف
حجم مأساة العراقيين اليوم، فقد أعادهم الإحتلال إلى عصر القبلية،
والمرجعيات الدينية، وغيرها من الممارسات التي كاد نظام الرئيس الراحل صدام
حسين أن يُقبرها وإلى الأبد، واليوم في ليبيا، نعيش ملامح هذه المؤامرة،
فشخصيا أرى أن الشعب الليبي الذي تجاوز ولعقود من الزمن، النعرات والصراعات
القبلية، يُراد له اليوم أن يعود إليها، من خلال تركيز أدوات مخابر الفوضى
الخلاقة، من أمثال الجزيرة وأخواتها، على الأخبار والإشاعات التي تقول
بتأييد هذه القبيلة أو تلك للنظام الليبي أو لمعارضيه، فالحديث عن دور
القبائل في ليبيا كان سابقا للحديث عنه في العراق، وهذا ما يُنبئ بأن
المؤامرة التي تمّ إعدادها لليبيا أخطر من تلك التي ذهب العراق ضحية لها،
وما دام أنني كجزائري قبل كل شيء، أعرف أن هنالك نقاط تقاطع كبيرة ومتعددة
بين الشعبين الجزائري والليبي، دونما أن أتحدّث عن نقاط التقاطع بين
الليبيين والتونسيين، والليبيين والمصريين، يمكنني أن أجزم، بأن مخابر
الفوضى الخلاقة، لا تستهدف ليبيا لوحدها، بل إنها تستهدف بالدرجة الأولى،
كلا من الثورتين المصرية والتونسية بدرجة أقل، والشعبين الليبي والجزائري
بدرجة أعلى، فمن جهة، فإن إذكاء النّعرات القبلية، سوف ينعكس على مستقبل ما
سُمّي بالثورتين المصرية والتونسية، اللتان لم تتمكّنا ليومنا هذا من
تحديد معالم وملامح ما يجب أن تكون عليه الدّولتين المصرية والتونسية
مستقبلا، وبحسب ما سمعته من تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أنه
مرتاح لما سمّاه بالثورات في المنطقة والتي تخدم مصالح أمريكا وإسرائيل،
وما دام أنه أقرّ بذلك، فلا أظن أن مصر وتونس سوف تخرجان عن هذه القاعدة،
لكن فيما يتعلّق بليبيا، فإن مخابر "الفوضى الخلاقة"، تريد من خلال إثارة
الفتنة فيها، ليس فقط ضمان ولائها للشيطان الأمريكي والصهيوني، وإنما تريد
من خلال مخططاتها الجهنمية، إقامة جدار عازل، بين شمال إفريقيا وجنوبها،
فقد روّجت أدوات وأبواق هذه المخابر اللعينة، بأن النظام الليبي استعان ب
"مرتزقة أفارقة" لمجابهة معارضيه، وفي حال "لا قدّر الله" وصل المعارضون
الليبيون، الذين تمّ تكوينهم على شاكلة المعارضين العراقيين، في الصالونات
الأمريكية والغربية، وبتمويل منهما، فلا أستبعد على الإطلاق، أن تقوم هذه
"المعارضة المرتزقة"، بمنع كل من يقدم إلى ليبيا من ذوي البشرة السوداء، من
دخول أراضيها، وفي حال امتداد مخطط المؤامرة إلى الجزائر والمغرب، تكون
أمريكا وأوروبا قد نجحتا في إقامة جدار عزل متقدم، لصدّ موجات نزوح ملايين
الأفارقة الهاربين من الفقر والجوع، وهذا برأيي ما شجّع الدول الغربية
بالأساس، على الإنضمام بل والإنخراط في مرامي وأهداف "مخابر الفوضى الخلاقة
الأمريكية والصهيونية"، ما دام أنها تخدم استراتيجياتها المناهضة لشعوب
الجنوب، والتي بدأت منذ سنين تثور على القوى الإستعمارية التي نهبت ثرواتها
وزجّت بها في الحضيض بل وفي الكارثة.


اليوم أرى أنه ليس على ليبيا وحدها
مواجهة هذه المؤامرة، بل على الشعوب العربية والإسلامية والإفريقية، الوقوف
في صفّ واحد لمواجهة هذا الشكل الإستعماري الجديد، الذي أتانا لابسا رداء
الديموقراطية، هذه الديموقراطية التي تُريدنا أن ننسلخ من أصولنا القومية،
ومن أمتنا الإسلامية، ونتحوّل إلى مجمعات قبلية، تسهل السيطرة عليها،
وتوجيهها إلى الوجهة التي تُريدها لها المخابر الغربية، والأمريكو صهيونية،
التي باتت تدفع ضعفاء النفوس إلى التباكي على ما صوّرته لنا، على أنه
مجازر بحق الأبرياء في ليبيا، بالشكل الذي صوّرته لنا أثناء غزو العراق،
وأفغانستان والصومال، وقبل تقسيم السودان، وقبل الإنقلاب على تشاوسيسكو،
الذي فبركت له مجازر بحق شعبه، ليتبين بعدها أنهم نجحوا ليس في تحويل
رومانيا إلى الديموقراطية، بل إلى أكبر دولة فقيرة وعاهرة ومصدرة للعاهرات
في أوروبا، لا أظن شخصيا أن هنالك أي ليبي، أو عربي يريد لبلده أن تتحوّل
إلى عراق جديد أو رومانيا جديدة، أو غيرها من البلدان التي نجحت فيها
مخططات ومؤامرات "مخابر الفوضى الخلاقة"، وبالمقابل، أقول، أنه بمقدورنا
كعرب ومسلمين، أن نُطوّر أدوات الحكم عندنا بما يستجيب لطموحات شعوبنا،
دونما حاجة لوصفات من إستعمرونا لقرون، ووضعونا على سكّة التخلف والجهالة،
وهم اليوم يريدون لنا أن نتحوّل إلى دول عاهرة، تُقاول لهم، ورجالاتها
يرضون بتأجير أجساد نسائهم على الطريقة الرومانية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

لأن معدننا لا يصدأ ورجولتنا تسبق رغبتنا في الحياة نرفض أن تُمارسوا سياسة العُهر في ليبيا :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

لأن معدننا لا يصدأ ورجولتنا تسبق رغبتنا في الحياة نرفض أن تُمارسوا سياسة العُهر في ليبيا

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» الصراع في ليبيا من اجل الحياة او الموت
»  "تغيير الحياة"، شعار رامبو، لم يعد اليوم يمثّل مطمحا للفرد وحده بل يُفترض أن يكون مطمح عصرنا. إنّ الإنسانيّة تواجه تحدّيا كبيرا، فهي تدعو إلى سياسة حضاريّة تقتضي بدورها تغييرا للحياة. إنّه أدغار موران في أفضل حالاته من فتح لي الباب، مبتسما، هادئا، ساط
» بعض الحكام حصل على تعليم عال وفي ارقى الجامعات الغربية ،والبعض الآخر بالكاد "يفك الخط" ،وللإثنين سياسة تعليمية واحدة رغم اختلاف تحصيليهما الدراسيين. سياسة تقوم على الاستثمار في كل شيء حتى في المحرمات الاخلاقية او القانونية ..عدا التعليم،وخصوصا التعليم الا
» بعض الحكام حصل على تعليم عال وفي ارقى الجامعات الغربية ،والبعض الآخر بالكاد "يفك الخط" ،وللإثنين سياسة تعليمية واحدة رغم اختلاف تحصيليهما الدراسيين. سياسة تقوم على الاستثمار في كل شيء حتى في المحرمات الاخلاقية او القانونية ..عدا التعليم،وخصوصا التعليم الا
» ستقالة سفير ليبيا في الجامعة العربية.. والشرق كله خارج سيطرة القذافي ليبيا: وحدة من الجيش تعلن انضمامها للثوار ونحو 200 قتيل بالرصاص وقذائف 'آر بي جيه' قطع خدمات النت والتشويش على 'الجزيرة' وإطلاق نار على مواكب جنائزية

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: تـــــــــاء التأنيث الـــــمتحركة زائر 745-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: