[b] تتشابه نساء النخبة مع رجالها فى الخضوع للسلطة الحاكمة ونفاقها، ثم الانقلاب السريع عليها بعد السقوط والتنصل منها، شهدنا ذلك منذ عهد الملك ثم عبدالناصر ثم السادات ثم مبارك، أكثر النخبة (الرجال والنساء) تهليلا وتبجيلا لمبارك وأسرته أكثرهم هجوما عليهم اليوم بعد نجاح الثورة الشعبية، يتعفف الذين وجهوا إليهم النقد اللاذع فى عز سطوتهم من تجريحهم الآن، لأن الضرب فى الميت حرام، كما يقول المثل الشعبى، لكن الهجوم والتجريح شىء والمحاسبة أو المحاكمة العادلة شىء آخر، من حق الشعب أن يحاسب حكامه على ما فعلوه، لهذا أطالب بإلغاء قانون الحصانة تماما.
تتشابه النخب المثقفة نساء ورجالا فى الازدواجية الأخلاقية الشائعة فى النظم الطبقية الأبوية، يزداد التناقض الأخلاقى بازدياد القرب من السلطة وزيادة الطموح الثقافى، ما هذا المثقف الذى يقبل جائزة مبارك أو الملك أو السلطان ثم يرفضها بعد سقوطهم؟
هل يتساوى هذا المثقف أخلاقيا مع زميل له رفض الجائزة وهم فى قمة الجبروت؟ وما الفرق بين كاتبة تمدح سوزان مبارك وتهلل لحصولها على درجة الدكتوراة الفخرية من جامعة القاهرة، وكاتبة أخرى تعلن عن رفضها نفاق الجامعة؟
ما الفرق بين وزير لا يقدم استقالته إلا بعد سقوط مبارك، وشخص آخر يرفض المنصب ومبارك فى سطوة الحكم؟ لكن الأمور تختلط على الكثيرين، ومنهم من يطالب بالتسامح ونسيان الماضى والتركيز على بناء المستقبل، لكن بناء المستقبل يحتاج إلى تقييم الماضى، محاسبة كل شخص على أخطائه حتى لا تتكرر فى المستقبل، حتى ينال كل إنسان ما يستحقه وتتحقق العدالة.
كثيرون من النخب المثقفة فوجئوا بالأخلاق الراقية للثورة الشعبية، نساء ورجالا وأطفالا، مسلمين وأقباطاً، كيف سادت بينهم المودة والوحدة والتعاون والسلام، كيف غسلت الثورة الأنانية والكراهية، كيف قضت على الازدواجيات الأخلاقية، كيف جعلت الرجل ينظر إلى زميلته الثائرة كإنسانة مساوية له فى كل شىء.
رقصت معهم وأنا أضحك وأبكى، غمرنى الفرح والحزن فى آن واحد، الفرح بالحرية والعدالة الجديدة بين الرجال والنساء، والحزن على زمن طويل انقضى، من الطفولة حتى نهاية العمر دون أن أعيش الحرية والعدالة، تأخرت الثورة سبعين عاما وكنت أحلم بها منذ العاشرة من عمرى.
تحت إحدى الخيام فى ميدان التحرير جلست مع مجموعة من النساء، مصريات عاديات خرجن من بيوتهن لأول مرة، سألتهن عما يطلبن من الثورة، قالت واحدة إنها تتمنى أن يحمى القانون الجديد الأسرة والأطفال من عبث الرجال وسوء سلوكهم مع النساء، وقالت امرأة أخرى المرأة فى بلدنا تعيسة بسبب الفقر وخيانة زوجها لها، أو يطلقها من غير سبب أو عشان يتجوز غيرها، إحنا ما عندناش حقوق ولا كرامة.
بعد تشكيل اللجنة لتعديل بعض بنود الدستور من رجال ليس بينهم امرأة واحدة اجتمعت بعض النساء لتشكيل اللجنة الشعبية لتأسيس الاتحاد النسائى المصرى، دار الحوار حول ضرورة تجميع قوى النساء المشتتة فى قوة واحدة،
قالت شابة عاشت أسبوعين تحت الخيمة فى ميدان التحرير: الاتحاد قوة يا أخواتى، دون قوة سياسية لا يمكن أن نأخذ حقوقنا، اتحاد الشعب فى ثورتنا كان القوة التى أسقطت النظام، اعترضت عليها امرأة من النخبة المثقفة، قالت: أنا لا أرى أى داع لتكوين اتحاد نسائى، الثورة الشعبية أذابت الفروق بين الرجال والنساء، نحن فى حاجة إلى مبادرات مدنية تهتم بمشاريع التنمية كمحو الأمية، حملات التوعية السياسية والحقوقية، حملات النظافة وكنس الشوارع ودهان الأرض وتنشيط السياحة.
اتفقت الأغلبية مع الشابات الثائرات وتراجعت الأستاذة من النخبة المثقفة إلى الوراء، وهذا هو درس الثورة المصرية، تطور العقل الثورى للشباب والشابات وسبق عقول النخبة المثقفة المترددة، المتأرجحة بين الحكومة والمعارضة، بين التمرد والخضوع، بين الصدق والنفاق.
تتشابه النخب المثقفة نساء ورجالا فى الازدواجية الأخلاقية الشائعة فى النظم الطبقية الأبوية، يزداد التناقض الأخلاقى بازدياد القرب من السلطة وزيادة الطموح الثقافى، ما هذا المثقف الذى يقبل جائزة مبارك أو الملك أو السلطان ثم يرفضها بعد سقوطهم؟
هل يتساوى هذا المثقف أخلاقيا مع زميل له رفض الجائزة وهم فى قمة الجبروت؟ وما الفرق بين كاتبة تمدح سوزان مبارك وتهلل لحصولها على
والمحاسبة أو المحاكمة العادلة شىء آخر، من حق الشعب أن يحاسب حكامه على ما فعلوه، لهذا أطالب بإلغاء قانون الحصانة تماما.
تتشابه النخب والمحاسبة أو المحاكمة العادلة شىء آخر، من حق الشعب أن يحاسب حكامه على ما فعلوه، لهذا أطالب بإلغاء قانون الحصانة تماما.
تتشابه النخب المثقفة نساء ورجالا فى الازدواجية الأخلاقية الشائعة فى النظم الطبقية الأبوية، يزداد التناقض الأخلاقى بازدياد القرب من السلطة وزيادة الطموح الثقافى، ما هذا المثقف الذى يقبل جائزة مبارك أو الملك أو السلطان ثم يرفضها بعد سقوطهم؟ المثقفة نساء ورجالا فى الازدواجية الأخلاقية الشائعة فى النظم الطبقية الأبوية، يزداد التناقض الأخلاقى بازدياد القرب من السلطة وزيادة الطموح الثقافى، ما هذا المثقف الذى يقبل جائزة مبارك أو الملك أو السلطان ثم يرفضها بعد سقوطهم؟
لاذع فى عز سطوتهم من تجريحهم الآن، لأن الضرب فى الميت حرام، كما يقول المثل الشعبى، لكن الهجوم والتجريح شىء والمحاسبة أو المحاكمة العادلة شىء آخر، من حق الشعب أن يحاسب حكامه على ما فعلوه، لهذا أطالب بإلغاء قانون الحصانة تماما.
تتشابه النخب المثقفة نساء ورجالا فى الازدواجية الأخلاقية الشائعة فى النظم الطبقية الأبوية، يزداد التناقض الأخلاقى بازدياد القرب من السلطة وزيادة الطموح الثقافى، ما هذا المثقف الذى يقبل جائزة مبارك أو الملك أو السلطان ثم يرفضها بعد سقوطهم؟
الانقلاب السريع عليها بعد السقوط والتنصل منها، شهدنا ذلك منذ عهد الملك ثم عبدالناصر ثم السادات ثم مبارك، أكثر النخبة (الرجال والنساء) تهليلا وتبجيلا لمبارك وأسرته أكثرهم هجوما عليهم اليوم بعد نجاح الثورة الشعبية، يتعفف الذين وجهوا إليهم النقد اللاذع فى عز سطوتهم من تجريحهم الآن، لأن الضرب فى الميت حرام، كما يقول المثل الشعبى، لكن الهجوم والتجريح شىء والمحاسبة أو المحاكمة العادلة شىء آخر، من حق الشعب أن يحاسب حكامه على ما فعلوه، لهذا أطالب بإلغاء قانون الحصانة تماما.
الأحد يونيو 12, 2011 9:06 am من طرف سبينوزا