حمادي فريق العمـــــل *****
عدد الرسائل : 1631
تاريخ التسجيل : 07/12/2010 وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 8
| | مصر تهدد بالتدخل عسكريا في ليبيا | |
مصر تهدد بالتدخل عسكريا في ليبيا
أضيف في 22 فبراير
صرح مصدر مصري مسئول بان القاهرة أبلغت طرابلس رسميا بأنها قد تتدخل عسكريا في ليبيا لحماية مواطنيها الذين قالت إنهم يتعرضون للقتل.
ونقلت صحيفة "العرب" القطرية عن المصدر الذي لم تكشف عن هويته أن مصر اعتبرت تصريحات ابن الزعيم الليبي سيف الإسلام القذافي، التي اتهم فيها المصريين المقيمين في ليبيا بالمشاركة في الثورة الجارية هناك، تحريضا صريحا ضدهم.
في هذة الاثناء ، ذكرت تقارير اخبارية أن ليبيا سمحت لطائرتين عسكريتين مصريتين توجهتا الى طرابلس بإجلاء عمال مصريين، فيما يكثف المجلس الاعلى للقوات المسلحة المصرية الذي يدير البلاد التواجد الامني عند الحدود مع ليبيا .
واعلن وزير الخارجية أحمد أبو الغيط الثلاثاء ان ليبيا سمحت لطائرتين تابعتين للقوات المسلحة المصرية بالهبوط في البلاد لنقل الرعايا المصريين الموجودين هناك.
وأضاف ابو الغيط أن مصر للطيران ستسير أيضا 4 طائرات تابعة لها لنقل الرعايا المصريين من ليبيا وجميع تلك الطائرات ستعمل على مدار اليوم.
وناشد المصريين الراغبين في مغادرة ليبيا بالتنسيق مع السفارة المصرية.ولم يتضح على الفور المطار الذي سيسمح للطائرات بالهبوط فيه أو متى ستهبط.
فى الوقت نفسه يعتزم فتح معبر السلوم لتمكين المرضى والمصابين من دخول مصر، اثر تدهور الاوضاع في عدد من المدن الليبية.
وفي الوقت نفسه ، أعلنت وزارة الخارجية المصرية أنها تلقت ما يفيد بوفاة اثنين من المصريين العاملين في ليبيا، هما متولي متولي عمر بازيني من محافظة البحيرة وأيمن رزق عبد الظاهر من محافظة المنيا، وذلك بطلقات نارية في حين تمت عودة 4 آلاف مصري عبر منفذ السلوم البري، كما قامت شركة مصر للطيران بإحضار نحو 260 مصريا الإثنين.
وتشهد ليبيا احتجاجات شعبية عارمة منذ حوالي اسبوع تطالب برحيل القذافي واسقاط نظامه وسط أنباء عن قمع شديد للمتظاهرين عبر استخدام طائرات حربية ومدافع ثقيلة أدت إلى سقوط مئات القتلى والجرحى فضلا عن انباء تحدثت عن استعانة القذافي بمرتزقة افارقة لقمع المتظاهرين.
وكان المتظاهرون سيطروا مساء الاحد على أغلب مدن البلاد كما انضم إليهم بعض وحدات الجيش ومعظم قبائل البلاد ، مما دفع القذافي الى استخدام اساليب اكثر وحشية في قمع المحتجين.
| |
|