** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 لعبة التقاتل على السلطة في الجماهيرية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اميمة خليل
مرحبا بك
مرحبا بك
اميمة خليل


عدد الرسائل : 81

تاريخ التسجيل : 26/10/2010
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 2

لعبة التقاتل على السلطة في الجماهيرية Empty
22022011
مُساهمةلعبة التقاتل على السلطة في الجماهيرية

لعبة التقاتل على السلطة في الجماهيرية




























لم تفصل بعض المصادر المراقبة ما يجري في ليبيا
اليوم عن لعبة التقاتل على السلطة بين أقطاب النظام، وخصوصاً أن الصراع
دائر منذ مدة بين أبناء الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي، سيف الإسلام،
ومستشار الأمن القومي المعتصم بالله، والساعدي الذي أُوكلت إليه مهمة ضبط
الأمن في بنغازي أخيراً.
المصادر المراقبة ذكّرت بتقرير نشرته صحيفة «لوس أنجلس تايمز» الأميركية
في كانون الثاني الماضي، تحدثت فيه عن صراع سياسي على السلطة بين
المعتدلين والمحافظين من الحرس القديم في ليبيا.
وقالت الصحيفة إن هذا الصراع عاد إلى الظهور بقوة، لافتة إلى أن «شيئاً
يتفاعل تحت السطح على الجبهة السياسية في الجماهيرية المنعزلة في الشمال
الأفريقي، يتعلق بإحالة سيف الإسلام القدافي ـــــ الذي عُرف باعتداله
ـــــ على منصب شرفي أدنى في منظمة القذافي الدولية للأعمال الخيرية
والتنمية التي تُعرف اختصاراً باسم جيكدو».
وفسّرت الصحيفة إعلان «جيكدو» أنها تتخلى عن العمل السياسي وأنها لن تستمر
بالترويج لحقوق الإنسان في ليبيا، بأنه خطوة عززت من التكهنات في أوساط
المراقبين بأن القوى المحافظة تدفع بالمعتدلين في البلاد نحو التهميش، وأن
آمال الإصلاحيين بالنسبة إلى ليبيا آخذة في التقهقر.
وتنقل الصحيفة عن رونالد بروس سانت جون، الذي وضع سبعة كتب عن ليبيا، قوله
في تصريحات أدلى بها أمام مؤسسة كارنيغي للسلام العالمي، «سواء أُبعد سيف
الإسلام عن منصبه قسراً أو تخلى عنه طواعية، فلا بد له من الاعتراف بأن
أعماله واجهت عقبات لا يمكن تخطّيها من قبل الحرس القديم المحيط بوالده.
والليبيون الآن على الأقل فقدوا واحداً من المسارات القليلة لمتابعة تحسين
حقوق الإنسان والإصلاح السياسي».
ورغم أن سيف الإسلام لم يتسلم قط أيّ منصب سياسي رسمي، لكنه قام بدور رئيس
في تحسين علاقات ليبيا مع الغرب في السنوات الأخيرة، ومثّل شخصية الناقد
للمحافظين في السلطة.
التقارير التي تتحدث عمّا يجري في أروقة الحكم في الجماهيرية أشارت إلى أن
عدداً من معارضي سيف الإسلام المحافظين يحظون بدعم قوي من شقيقيه المعتصم،
وخميس، وهو ضابط عسكري برتبة عالية.
وفي بيانه الذي نفى فيه الشائعات عن وجود خلاف بين أفراد العائلة، بدا أن
سيف الإسلام شعر أنه مضطر إلى تسوية الأمور بشأن علاقاته مع «الغد» التي
حاصرتها السلطات. فقد نفى أنه يملك المجموعة الإعلامية، مؤكداً أنه لم يكن
أكثر من «مجرد مؤيّد» لها ليس إلا.
وفي تعليقها على نفي سيف الإسلام لوجود أي صراع على السلطة بينه وبين
شقيقه، قالت صحيفة «فايننشال تايمز» إن النجل الأكبر أراد أن ينأى بنفسه
بعيداً عمّا يحدث من مجادلات بشأن السلطة. وأشارت إلى أن ابتعاد القذافي
الابن عن تفاصيل تتعلق بحياته الشخصية وأسلوب معيشته في لندن، يشير إلى
«وقوعه في ورطة خطيرة... فلقد أتت هذه التصريحات بعد يومين من إعلان
الجمعية الخيرية، التي استخدمها كمنصة للدفاع عن سياسات أكثر ليبرالية،
أنها ستتخلى عن تعزيز حقوق الإنسان والإصلاح السياسي للتركيز على مساعدة
الفقراء في أفريقيا، وهو ما كان صادماً».
ويبدو أن التوترات المتصاعدة بين المعتدلين والمتشددين في ليبيا كانت
ملحوظة في الأشهر الأخيرة. ففي تشرين الثاني الماضي، اعتقلت قوات الأمن
الليبية 20 صحافياً يعملون في مواقع إعلامية تديرها شركة «الغد» للنشر،
التي ترتبط عن كثب بسيف الإسلام.
أمّا شركة «الغد» للنشر، فعادت إلى الظهور مرة أخرى، عندما نشرت وكالة
الأنباء الليبية، وهي جزء من «الغد»، مقالاً نادراً ينتقد الجيش الليبي،
الذي كشفت بعض وثائق وزارة الخارجية الأميركية المسرّبة أن خميس هو من أوكل
بمهمات إدارة شؤونه.
وجاء في التقرير، الذي قيل إن المحرر السياسي للصحافة الليبية هو الذي
أعدّه، أن الجيش الليبي يؤدي مهماته بطريقة سيّئة، وطالب بأن يتولى مدنيون
إدارة وزارة الدفاع. ونقلت وكالة «رويترز» للأنباء أن المقال ذكر أن
«القوات المسلحة استولت على آلاف الدونمات من الأراضي التي تحولت من دون
داع إلى معسكرات وثكنات، وفي وقت لاحق أصبحت مصدراً لثروة الكثيرين».
اللافت أن صحيفة «قورينا» التابعة لسيف الإسلام تعاطت مع الاحتجاجات
اليومية في بنغازي والبيضاء وبعض المدن هذه الأيام على أنها أمر واقع، وإن
حاولت التخفيف من حدّتها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

لعبة التقاتل على السلطة في الجماهيرية :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

لعبة التقاتل على السلطة في الجماهيرية

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: استـــراجيــات متحـــــــــــــــولة يشاهده 478زائر-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: