نظم فاعلون جمعويون مغاربة مشاركون في المنتدى الاجتماعي العالمي بدكار،
أول أمس الخميس، مسيرة في إطار هذه التظاهرة العالمية، للتنديد بحضور جلاد
جزائري قاد سنوات عدة حملات للتعذيب داخل مخيمات العار في تندوف. وتقدم هذه
المسيرة السلمية صحراويون تعرفوا على جلادهم، الذي جاء على رأس وفد جبهة،
البوليساريو، وجابوا مختلف فضاءات وأروقة هذه التظاهرة التي تحتضنها جامعة
الشيخ أنتا ديوب بدكار. وساءلت هذه «المسيرة الصامتة»، حيث وضع المتظاهرون
علامات صمت على أفواههم احتجاجا على غياب الحوار، الذي تفرضه الآلة
الدعائية للبوليساريو، العديد من المشاركين من مختلف الجنسيات الذين نددوا
بوجود جلاد في هذا الفضاء الذي يدعو إلى الحرية والديمقراطية.