** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 الجزائريون لن يموتوا بصمت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سميح القاسم
المد يــر العـام *****
المد يــر  العـام *****
سميح القاسم


التوقيع : تخطفني الغاب، هذه امنيتي الحارقة حملتها قافلتي من : الجرح الرجيم ! أعبر من ازقة موتي الكامن لاكتوي بلهب الصبح.. والصبح حرية .

عدد الرسائل : 3073

تعاليق : شخصيا أختلف مع من يدعي أن البشر على عقل واحد وقدرة واحدة ..
أعتقد أن هناك تمايز أوجدته الطبيعة ، وكرسه الفعل البشري اليومي , والا ما معنى أن يكون الواحد منا متفوقا لدرجة الخيال في حين أن الآخر يكافح لينجو ..
هناك تمايز لابد من اقراره أحببنا ذلك أم كرهنا ، وبفضل هذا التمايز وصلنا الى ما وصلنا اليه والا لكنا كباقي الحيونات لازلنا نعتمد الصيد والالتقاط ونحفر كهوف ومغارات للاختباء
تاريخ التسجيل : 05/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 10

الجزائريون لن يموتوا بصمت Empty
08022011
مُساهمةالجزائريون لن يموتوا بصمت





الجزائريون لن يموتوا بصمت














أضيف في 31 يناير 2011







الجزائريون لن يموتوا بصمت 1296525408







أستسمح ، في
رفع اعتذاري لجميع القراء وبالأخص منهم من وردت رسائلهم إلى بريدي
الالكتروني، من دون أن يتلقوا جوابا كما جرت العادة مني، ذلك أني أمضيت
هذا الشهر بين فحوصات طبية وعملية جراحية لاستئصال جسم غريب، اتضح بعد
معاينته مخبريا أني مصاب عافاكم الله بذلكم المرض الذي يوصف بالخبيث أو
العضال؛ ومنذ أسبوع أصر الأطباء علي بالتزام الراحة والبعد عن الجزيرة
وغيرها، ومنعوا عني الكتابة وهي الهواء الذي أتنفس، بحجة التحضير للعلاج
الكيماوي؛ ولو كنت أملك جهاز كمبيوتر محمولا لما توانيت أبدا في الكتابة
في قاعة الانتظار بمستشفى 'مصطفى باشا'، لما عاينت من مآسي الشعب
الجزائري، صور يندى لها جبين الحياء خجلا، على بعد بضع مئات الأمتار من
قصر رئاسة الجمهورية ومجلسي الأمة والشعب، كنت لحظاتها قد نسيت حالي ورحت
أسبح في البحث ومن دون جدوى عن درجة الاحتقار والامتهان التي تعبر عنها
السلطة الجزائرية لجزء من مواطنيها يعاني مرض السرطان، وكدت لا أميز هل أنا
فعلا في الجزائر أم في الصومال على وضعه الحالي، وعاهدت نفسي ساعتها أن
أكتب مقالا حول أوضاع هؤلاء المرضى ومعاناتهم قبل الموت إلا من شفاه الله؛
ولكن انفجر مرة واحدة الوضع في مصر العزيزة، ونهض العملاق من تحت الرماد،
ليرد على قوم شككوا في قوته ووجوده، ومن بينهم مسكين حين سئل عن إمكانية
ثورة الشعب المصري، أجاب ساخرا: هذا كلام فارغ. لا يمكن أن تصدر هذه
العبارة كما قرأتموها أو سمعتموها حرفيا من دبلوماسي، وإنما من رجل فعلا
مخه فارغ.

المهم حطمت كل قيود الأطباء، كما
يحطم كل مواطن عربي شريف حواجز المنع عن التعبير، وإن كان في ذلك حتفه،
ففي النهاية هو تعبير عن الوجود والحياة، ورفض قاطع، لأن نموت في صمت،
وتصميم لا ينثني، ذلك أن ما حدث في مصر، ليس كما يتوهم البعض ارتدادات
لزلزال أحدثه الشعب التونسي الباسل، سرعان ما تنطفئ جذوتها، بحجة أن
الثورات لا تستنسخ؛ هذه الكائنات الفضائية التي تطل علينا عبر الفضائيات
تحت أسماء مستعارة، مرة رئيس الجمهورية، وأخرى وزير داخلية أو خارجية،
وغيرها من الصفات المنتحلة غصبا وجهارا، بوجوه لم يعرف الحياء يوما إليها
سبيلا، كأنما خلقت من البلاستيك المرسكل لعاشر مرة، تجتر كلاما لا معنى ولا
طعم ولا لون له، تتهم الشعب بأنه مجموعة من العصابات تتعاطى المخدرات
وتخرج ملثمة لتحدث الفوضى وأعمال الشغب والنهب ليس إلا، والوضع مسيطر عليه
بالتمام، وتسبح في حالة تواجد غريبة بمنجزات فخامته عبر العقود التي حكم
فيها البلاد بالحديد والنار، والأغرب في تصريحاتهم ادعاؤهم بأن حرية
التظاهر والتعبير مكفولة، ولا مانع أبدا لها، مع أن بلدانهم تعيش تحت حالة
الطوارئ وحظر التجوال وغيرها من الأوامر ولن أقول القوانين لانعدام الصلة
والصفة، منذ تسلطهم على رقاب الأمة، فلا تدري هل المتحدث مجرد بهلوان
مهرج يسعى لإضحاك سنك، أم معتوه عقليا مصاب بالصرع يهذي في كلامه وطبعا لا
يعي ما يقول.

لكن العجب إن أردت العجب، كيف
يعمي الله أبصار الظالمين، لعل القارئ قد تابع أحداث تونس الشهر الماضي،
ومحطاتها الرئيسية وطبعا نتائجها، وقد سبق المفكرون الصادقون بإسداء النصح
للحكام العرب، داعين للتغيير السلمي والحقيقي نحو المصلحة العامة للشعب،
التي هي جزء لا يتجزأ من صالح الأمة، محذرين من غليان قد ينفجر في أي
لحظة، وحين يأخذ الشعب بزمام المبادرة متجاوزا الأحزاب والجمعيات
والشخصيات ومن باب أولى السلطة، ساعتها لا مجال لمخاطبته، بل سيفرض أمره
بالدم ولا أحد يستطيع الوقوف في وجهه؛ ضحكت عنا وجوه القز دير (نوع من
الحديد سهل التمزيق)، ورمت بمقالات الكتاب والمفكرين في سلة المهملات،
واتهمتهم بالخيال الجامح والواسع، واليوم أي واقع تراه أعينهم؟ أقول
لاحظوا العمى والعياذ بالله، في تونس أول شيء فعله النظام هو اتهام الشعب
بالبلطجة، ذات الشيء فعله النظام المصري، ثم انتقل إلى قطع شبكة النت، نفس
الخطوة اتخذها النظام المصري، ثم إعطاء الأمر للشرطة باطلاق النار على
المتظاهرين، يسقط الشهداء، تمنع الفضائيات وعلى رأسها الجزيرة، ثم تقطع
شبكات الهاتف النقال، ثم فرض حظر التجوال، ويأتي خطاب الرئيس الخشبي الذي
لا يغني ولا يسمن من جوع، يعبر فيه عمليا أنه منقطع عن واقع الوطن والشعب،
يتذلل في تصنع قبيح واعدا بالتغيير، لا يريد أن يفهم من فرط غبائه، بأن
الشعب إذا نزل ليس ليتلقى الوعود من فخامته الفلكلورية، وإنما لرحيله
وتقديمه للعدالة. ألم تلاحظوا كم الصورة متطابقة بين السلوك البليد للنظام
التونسي البائد والنظام المصري الذي يتوهم أنه مختلف.

هنا أشفق على السلطة الجزائرية
حقا، صحيح أن وجوه رموزها تخفي استعدادا للقتل والفتك بالشعب أكثر بكثير
من النظامين التونسي والمصري، وتفتقر بشكل مقزز لأبسط قواعد الإنسانية،
وتقوم في وجودها أساسا على البطش والاستهانة المطلقة والاحتقار التافه
لأرواح الناس، ذلك ما سجلته أياديها عبر العشريتين، وصحيح كذلك أن قيادة
المؤسسة العسكرية والأمنية في الجزائر أثبتت أنها تقف في مواجهة الشعب، وإن
اقتضى الأمر قتل 200 ألف مواطن مرة أخرى ولا تبالي؛ ومؤلم كذلك ومؤسف أن
الضباط من الرتب ذات الدرجة الثانية والثالثة الذين كثيرا ما وجهت إليهم
ندائي عدة مرات،عاجزون عن عصيان أوامر بقتل المواطنين، فضلا عن رجائي فيهم
أن يكونوا النخبة التي تخدم الشعب وتحمي مصالحه لا السلطة؛ كل هذا صحيح
ولكن وهنا مكمن شفقتي على الغباء الذي بلغته السلطة في الجزائر، أن يتوهم
رجالها القدرة على قتل 200 ألف مواطن، كما فعلوا سابقا، قد تجاوزها الزمن
بسنوات ضوئية، ومتى نهض الشعب الجزائري وثقوا أنه سينهض قريبا، وبسرعة لن
تتوقعوها كما حدث في تونس ومصر، فلن يسمح هيهات بأكثر مما دفعه الشعب
التونسي البطل من شهداء، والشعب المصري العظيم (100 شهيدا لغاية كتابة هذا
المقال).

ختاما أكرر رجائي ولن أمل ولن
أيأس لرجال المؤسسة العسكرية والأمنية من الصف الثاني والثالث، ذلك أن
الصف الأول هم رأس الفتنة وغبن الشعب، لقد رأيتم بأم أعينكم ما يقع في
بلدان عربية لا تختلف في شيء عن الجزائر، بل يتميز الشعب عندكم باندفاع
أقوى، وإقباله على التضحية منقطع النظير، رجاء إن لم تختاروا صف شعبكم
اليوم للتغيير السلمي، فلا أقل أن تكونوا معه ساعة يتقدم نحو استرجاع
مؤسساته المغتصبة كالتسونامي، وان لم تكن لا هذه ولا تلك فنصيحتي ألا
تقفوا في وجهه، ذلك أني أعتبركم إلى جلاء موقفكم ذخرا له.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

الجزائريون لن يموتوا بصمت :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

الجزائريون لن يموتوا بصمت

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: تـــــــــاء التأنيث الـــــمتحركة زائر 745-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: