** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 ليس عيبا أن تجلس مصر في الصف عندما تُمسك تونس بعصا المُعلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سميح القاسم
المد يــر العـام *****
المد يــر  العـام *****
سميح القاسم


التوقيع : تخطفني الغاب، هذه امنيتي الحارقة حملتها قافلتي من : الجرح الرجيم ! أعبر من ازقة موتي الكامن لاكتوي بلهب الصبح.. والصبح حرية .

عدد الرسائل : 3161

تعاليق : شخصيا أختلف مع من يدعي أن البشر على عقل واحد وقدرة واحدة ..
أعتقد أن هناك تمايز أوجدته الطبيعة ، وكرسه الفعل البشري اليومي , والا ما معنى أن يكون الواحد منا متفوقا لدرجة الخيال في حين أن الآخر يكافح لينجو ..
هناك تمايز لابد من اقراره أحببنا ذلك أم كرهنا ، وبفضل هذا التمايز وصلنا الى ما وصلنا اليه والا لكنا كباقي الحيونات لازلنا نعتمد الصيد والالتقاط ونحفر كهوف ومغارات للاختباء
تاريخ التسجيل : 05/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 10

ليس عيبا أن تجلس مصر في الصف عندما تُمسك تونس بعصا المُعلم Empty
19012011
مُساهمةليس عيبا أن تجلس مصر في الصف عندما تُمسك تونس بعصا المُعلم





ليس عيبا أن تجلس مصر في الصف عندما تُمسك تونس بعصا المُعلم














أضيف في 17 يناير 2011







ليس عيبا أن تجلس مصر في الصف عندما تُمسك تونس بعصا المُعلم 1295321518







(الدرس
الأول في برامج تعليم الكبار عادة ما يكون نفسيا بالأساس، يحرص فيه
المُعلم الشاب على توصيل رسالة أنه ليس عيبا على الكبار أن ينتظموا في
الصف لمحو أُميتهم، بغض النظر عن سن المُعلم.
ليست مصر فقط من يجب عليها أن تنتظم في الصف، ولكن دولاً وإمارات وممالك شتى عن يمينها وعن شمالها.
رحل
زين العابدين بن علي عن تونس أو أُجبر على الرحيل، وجابت طائرته الرئاسية
الأجواء المفتوحة ـ المُغلقة ـ في مشهد تاريخي دراماتيكي لم تنقصه
الإثارة، حتى هبطت مستقرة على أرض المملكة العربية السعودية.
حقيقة
أولى يتعامل معها التونسيون الآن بسلاسة أكثر، ولكن المؤكد أنه ليس
بالدهشة التي نتعامل بها نحن، غير التونسيين. ولهذا فإن الهاجس الأهم
والسؤال الأول لديهم الآن، الذي يشغل بالهم ويؤجل فرحتهم ـ ربما ـ ويؤكد
أحلامهم المتدفقة نحو غد الثورة وثمارها هو (كيف نحافظ على مكاسب انتفاضة
الخبز والحرية، بعيدا عن التوظيف السياسي والانتهازية والحسابات الضيقة
الخاصة ببعض التيارات السياسية والطموحات الفردية لقادتها في الحكم؟).
من
الصحيح أن فقراء هذا الوطن هم الذين أشعلوا انتفاضة الخبز والحرية،
متجاوزين النُخبة وأحزاب السياسة وجماعات الدين والنقابات، وغيرها من
المؤسسات والقوى الاجتماعية، ومن الصحيح أيضا أن الفئات والتنظيمات
والتيارات السياسية والنقابية التحقت بها في ما بعد. ولكن يصعب جدا القول
بأن هذه النُخب والتيارات، سواء كانت رسمية أو غير رسمية هي التي قادت
الانتفاضة، خاصة في مراحلها الأولى، مما يعني بداهة أنه ربما لا تمتلك حتى
الآن برنامجا واضحا ومحددا لما يجب أن يكون خلال الأيام وربما خلال
الساعات المقبلة.. فقط يمكن الحديث عن مطالب محددة يتم تداولها.
ـ يجب ألا ننسى أن التونسي غضب وثار وأحرق نفسه يأسا من المنظومة كاملة ـ
الأسباب
كثيرة ومن عجيب الأقدار أنها تتشابه إلى حد التطابق في معظم البلدان
العربية، ولكن النتيجة واحدة هي ضعف الأحزاب السياسية والمؤسسات والنقابات
والاتحادات ومنظمات المجتمع المدني وانعدام دورها في الشارع.
الحقيقة
الأهم في المعادلة، أن الشعب التونسي تحرك تلقائيا متجاوزا أحزابه
وتياراته السياسية، وأنه يصنع الآن على الأرض إجابته عن السؤال بمشاركة
الأحزاب والتيارات نفسها.. السؤال مرة أخرى، (كيف نحافظ على مكاسب انتفاضة
الخبز والحرية بعيدا عن التوظيف السياسي والانتهازية؟).
من البديهي أن
الانفلات الأمني وأعمال العنف الحاصل سوف تنتهي إن لم تكن قد انتهت
بالفعل، إما بتدخل حاسم للجيش الوطني، أو عبر ما تمت الدعوة إليه بتشكيل
لجان شعبية مدنية لها بعض السلطات المحدودة للحفاظ على الممتلكات العامة
والخاصة، أو من خلال الاتفاق على إعادة تفعيل دور أجهزة الشرطة.
وفي
الإجمال فإنه من الصعب عمليا أن تستمر حالة الفوضى الاستثنائية التي تمر
بها البلاد، خاصة أن الهدف الأول قد تحقق بقطع رأس الدولة مع الإبقاء على
الجسد سليما إلى حد بعيد، بانتظار رأس جديد تتشكل ملامحه الان.. والآن
يجلس التونسيون معا يعكفون بدأب شديد على تشكيل الملامح ومراجعة الإجابة
النهائية.
وفي مصر كما في غيرها من البلدان العربية الكل يترقب الإجابة
التونسية بمزيد من الإعجاب والانبهار والإجلال، وبدون إزعاج كبير للمُعلم
بأسئلة تبدو غير ضرورية يمكــــن تأجيلها حتى نهاية الدرس الأول على الأقل
ـ من المسموح فقط اخـــتلاس النظر إلى أوراق جار على المقعد بالصف، ربما
كان أكثر سرعة في التدوين.
ولكن من عجيب التحليلات هنا ـ في مصر ـ لبعض
مُنظري المرحلة وعرابيها، وفي مغالطات فجة لوقائع التاريخ الذي تتسارع
خطواته الآن، إما نتيجة الجهل بالقراءة، أو احترافا لتزيين طريق الشر
والسير فيه حتى النهاية، أو رغبة في ضخ المزيد من الطمأنينة الزائفة في
شرايين النظام المترقب بقلق بالغ لما يدور على الأرض التونسية.
من عجيب
التحليلات والتنظيرات قولهم بأن النظام المصري أكثر مهارة ومكرا من نظيره
التونسي وهذا صحيح، وأنه استخدم أساليب أمنية ومخابراتية تمكنت من تدمير
وعي الجماهير، وإفساد الأحزاب والنقابات القادرة على تحريك الأوضاع
والجماهير وقيادتها كما حدث في تونس.
فضلا عن الوضع المختلف في مصر، من
حيث مستوى الوعي، وفي التركيبة السياسية.. وارتكازا على قاعدة أن العدوى
تكون من دولة قوية لدولة أقل قوة.
ـ من منكم لديه الرغبة في التعليق؟ أنا شخصيا لا أرغب.
ومن
هنا فهم يستبعدون احتمال أن تشتعل في 'المحروسة' انتفاضة على غرار ما حدث
في تونس.. وفي أحسن الأحوال يذهب بعض الذين مازالوا غارقين في ماضي
القراءات لأوراق الدجل والشعوذة الصفراء، أنه لو وقعت انتفاضة في مصر فسوف
تكون على غرار ما حدث ـ عفويا ـ في كانون الثاني/يناير من العام 1977،
لتخرج الجماهير الثائرة إلى الشوارع بدون أن يقودها أحد لتنتهي خلال يومين.
والعجيب
أن هذه التحليلات ـ وهنا ملحوظة مهمة ـ تتماهى لتتشابك وتتقاطع كثيرا مع
وجهة نظر عبرية، أفردت لها مراكز دراسات ومقالات متخصصة في هذا الشأن
بخصوص الحالة في مصر.. وذهبت إلى أنه لا يمكن أن تحدث في البلاد موجة غضب
عام، كالتي وقعت في تونس، نظرا لوجود ما أسمته قنوات تنفيس، من اضرابات
واعتصامات وتظاهرات على مستويات صغيرة ومن وقت لآخر.
كل ما فات ليس إلا
جزءا من واقع يحرص على تزييف الحالة، واقع مُزَيَّف وشديد التضليل، ربما
تكرس في تونس بنسخة أخرى لو أنها مازالت تئن تحت حكم زين العابدين بن علي،
وأن مصر هي التي انتفضت أولا وأمسكت عصا المُعلم..
غير أن الفارق
الجوهري لا يكمن فقط في ما بين حسني مبارك وزين العابدين بن علي من اختلاف
في درجات المهارة والمكر، ولكنه يكمن أيضا في رجال للمرحلة..
خمُدت
أصواتهم الانتهازية في تونس أو ضَعُفت فور رحيل رجلها.. بينما في مصر ستظل
عاملا من عوامل الصعوبة الإضافية، لدى محاولة المصريين الإجابة قريبا عن
السؤال الرئيسي (كيف نحافظ على مكاسب أي انتفاضة بعيدا عن التوظيف السياسي
والانتهازية؟).
هؤلاء الغارقون ـ رسميا ـ في أوهام الريادة ومقولات مصر
الشقيقة الكبرى وقلب العروبة النابض، يظلون على استعداد دائم للتوظيف
السياسي والانتهازية وعلى عنادهم وجهلهم وعدم انتظامهم في الصف.
بينما
مصر الشقيقة الكبرى الأمل والرغبة في التحرر والاستعداد للثورة والتضحية،
لا تستحي أبدا أن تجلس مُنصتة حتى ولو في آخر الصف، شرط أن تتمكن من
متابعة الدرس حتى النهاية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

ليس عيبا أن تجلس مصر في الصف عندما تُمسك تونس بعصا المُعلم :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

ليس عيبا أن تجلس مصر في الصف عندما تُمسك تونس بعصا المُعلم

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: تـــــــــاء التأنيث الـــــمتحركة زائر 745-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: