** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 رسائل من تونس: ما الخطوة اللاحقة؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
وصال
مرحبا بك
مرحبا بك
وصال


عدد الرسائل : 162

تاريخ التسجيل : 13/09/2010
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 2

رسائل من تونس: ما الخطوة اللاحقة؟ Empty
18012011
مُساهمةرسائل من تونس: ما الخطوة اللاحقة؟

[b]
"الانتفاضة وبقدر قوتها في مواجهة الدولة
فانها تعاني من نقص فادح في انبثاق أشكال تنظمها الذاتي وعدم جراتها في
الانقضاض على الملكية البورجوازية بحيث أن مراكز الانتاج لم تمس بتاتا
ومراكز التوزيع قد تم الاستيلاء عليها لكن بدون أن يكون ذلك بشكل منظم وفي
الغالب فان المستلين على المغازات العامة والخاصة يكتفون بالاستحواذ على
ما ينهبونه بدون التفكير في توزيع البضائع على الناس. والدولة تقوم الآن
بخلق حالة من الرعب والحرب النفسية لتخويب الجمهور وعزل القطاعات المنتفضة
عن بقية الجمهور ومن أجل اضفاء شرعية على قوات الجيش ودفع الجماهير
للاتفاف حول هذا الجهاز. مع العلم أن حالات التآخي بين الجمهور وقوات
الجيش لم تأخذ مغزى انضمام الجنود الى الانتفاضة بل بقاءه كجهاز يحاول
الظهور بمظهر المحايد في الصراعات لكنه في الواقع طبعا وفي حدود قدرته
يحاول ضبط الحركة وتطويقها شيئا فشيئا وهو عمليا قد استطاع منع الجمهور
اليوم من التظاهر".

الرسالة الثانية:
تونس، 15/1/2011

"لقد
كانت الانتفاضة من القوة بحيث أنها قد استطاعت تهرئة أجهزة الدولة بما دفع
الى انسحاب اعداد كبيرة من أعوان البوليس سواء جراء الخوف من المحاسبة أو
نتيجة تفكك الجهاز البوليسي نفسه وظهور صراعات داخله. لهذا عمدت الدولة
الى الالتجاء أولا الى قوات الجيش ثم لاحقا وبعد هروب الرئيس بن علي الى
خلق حالة من الترويع والتخويف من خلال ميليشيات تقوم بالنهب والسرقات
والاعتداء على الناس وهذا ما يدفع الأهالي الآن الى تشكيل ما سموه بلجان
لحمايتهم. لا نستطيع أن نعرف الآن طبيعة تطور هذه اللجان أو ان كانت قادرة
على التحول فعليا الى مجالس شعبية لإدارة شؤون الناس في الأحياء والبلدات
والمدن. لكن للأسف فان الأمر تحول من الهجوم الى حالة الدفاع. والجميع
يتحدث هنا عما حدث في الصومال وعندكم في العراق والخوف من تحول الأمر الى
فوضى. اضافة للنقص الفادح لدى الجماهير في القدرة التنظيمية وانعدام الثقة
في النفس في القدرة على التجرئ على تعويض الدولة ومؤسساتها. والنقابة كانت
قد دعت لتشكيل لجان لحراسة المصانع والشركات لكن بمعنى الحفاظ عليها وليس
الاستيلاء عليها وادارتها ذاتيا. ربما سيحتاج الأمر لفترة زمنية أطول. لكن
الايجابي في الأمر أن النظام السياسي برمته الآن لا يملك شرعية وكل
الأحزاب لا تحظى بالقبول بحيث هناك حالة ما يشبه جس النبض بين الأطراف
المتقابلة وكل طرف خائف من ردة فعل الطرف الآخر. فالدولة عاجزة الآن على
السيطرة سيطرة مطلقة على الوضع والجماهير عاجزة على التقدم في الثورة
والتحويل الاقتصادي والاجتماعي.

الرسالة الثالثة:
تونس، 16/1/2011

"لقد
كنا طيلة هذا اليوم نناقش الموقف من اللجان التي شكلها الأهالي للدفاع عن
أنفسهم في مواجهة حملة الترهيب والترعيب التي تقوم بها الدولة من أجل فرض
حالة الطوارئ ومنع تواصل المسيرات وكل أشكال الاحتجاج. المشكلة العظيمة
اليوم هي الوهم الكبير الذي يحمله الجمهور حول الجيش. فهذه اللجان تتعاون
كليا مع أجهزة الجيش وتقريبا تكاد تتحول الى تابع ومساعد له بدون أي
استقلالية، فمع انخفاض وتيرة الانتفاضة فان امكانية تحول هذه اللجان الى
مجالس تسيير حقيقية تبتعد أكثر. ربما تحتاج الانتفاضة الى عوامل تدفعها
للتصادم مع الجيش وبذلك يمكن للدولة أن تفقد شرعيتها الأخيرة وتدفع
الجمهور الى ادارة أموره بشكل ذاتي.
رفاقنا لو تمدنا برأيكم حول ما يجب أن يفعله المناضلين الآن وما الذي يجب أن يكون عليه موقفهم العملي؟



رسالتنا للرفاق التونسيين:
كردستان العراق، 17/1/2011

"إن
الخطر الذي نواجهه الآن في تونس هو سيطرة الفوضى بدل الانتظام، وإن الدولة
وقواها المنظمة لا تزال تتمتع بقوة ازاء التطور السلمي للحركة، وسوف تسيطر
السلطة قريبًا ما لم تتطور النشاطات الاجتماعية.
حسب التجارب السابقة
يمكن بل يجب تطوير النشاط من خلال تنظيم الاجتماعات الجماهيرية في
المدارس، أو الجامعات، أو الأماكن العامة.. إلخ، ومحاولة تطوير اللجان
الدفاعية التي أصبحت مألوفةً الآن في العاصمة.
كما يمكن الاتصال مع
الجماهير أيضًا عن طريق الزيارات للمعامل، والجامعات، وبعض الأماكن
الأخرى، والبدء بانتخاب مندوبي هذه الأماكن وتنظيم الأمور من قِبَلِهم.
ويمكن أن يشارك الجنود معنا في هذه اللجان، بوصفهم أيضًا من أبناء العائلات التي تواجه مخاطر النهب والسلب.
كما
يجب الاستفادة من الحرية والوسائل المتوفرة الآن في حوزة الجماهير؛ فسوف
تختفي هذه الحرية بسرعة، فلذلك من المهم جدًّا القيام بنشر خلاصة
الاجتماعات، وتعميم محتواها، وصنع شعارات ملخصة ومفهومة منها، وتوزيعها في
المدينة على شكل شعارات جدارية، أو لافتات، أو من خلال الوسائل الاعلامية
المتوفرة في حوزة الجماهير، ويجب محاولة الحصول على وسائل الطبع والنشر
الخاص بالجماهير.
من الممكن بل يجب الاتفاق مع التنظيمات الموجودة في
الساحة -والشباب على الأخص- على تشكيل الفرق؛ لنشر وتوزيع الشعارت
الجماهيرية، وتنظيم الاتصالات مع المعامل والمؤسسات، ويجب الحذر من صَبْغ
الشعارات الجماهيرية بصِبْغَة سياسية أو أيديولوجية أو حزبية.
علينا
نقل التقاليد والدروس العظيمة التي اكتسبناها من الثورات الكومونية، وخاصة
انتخاب كل الوظائف الإدارية، والتعليمية، والقضائية، والبلدية، والإنتاجية
الخاضعة للنقض في أي وقت كان.
فلو كنا نستفيد بهدوء من الحرية
الاجتماعية الحالية لكان يمكن أن تصبح لجانُ اليوم -والتي اكتشفتها
الجماهير بنفسها- أساسًا لإداراتٍ مجالسيةٍ للغد، ويمكن أن تتحول هذه
اللجان إلى وسائل تنظيمية فعَّالة لضبط النشاطات الاجتماعية، وحتى
الاستيلاء على المستودعات العسكرية، وتوجيه الجماهير في مجرى واحد
مشترك.".


الرسالة الرابعة:
تونس، 17/1/2011

"سنضطر
لقضاء غالب اليوم في وسط المدينة لذلك سوف لن نتصل بكم الا في
المساء...نركز جهودنا الآن على كسر حالة الطوارئ وفرض حق التعبير
والتظاهر.. سنوافيكم لاحقا بتقييم للوضعية".


رسالتنا للرفاق التونسيين:
كردستان العراق، 17/1/2011

“يقوم
الجيش الآن بعزل المدن عن بعضها البعض، وعلى الثوار بالمقابل التركيز على
المدن الأخرى، ومنها خاصة المراكز الصناعية لتفريق قوى الجيش.

ولا بد الاستفادة من تبادل الخبرات مع المناضلين في المنطقة كلها، وعلى الأخص الجزائر، والمغرب”.


الرسالة الخامسة:
تونس، 17/1/2011

"لقد
حاولنا اليوم اقناع المناضلين بشتى مشاربهم على التوحد حول دعم اللجان
وتطوير أداءها. وفي تجمع بمدينة صفاقس تدخلنا ونادينا بأن تتحول اللجان من
الدفاع على الأحياء والمدن والبلدات الى لجان لتسيير شؤون الناس الحياتية
وضمان قضاء شؤونهم العادية كما قلت بضرورة أن تتطور هذه اللجان لتتحول الى
مجالس بلدية (وكلمة مجلس بلدي موجودة مسبقا في النظام الاداري القائم) كما
قام العديد من المناضلين بالدعوة الى تعميم لجان التسيير لتشمل خاصة
المعاهد والجامعات (لكن الدراسة الآن منقطعة)...واليوم عادت الادارات
للعمل وقام العمال والأعوان باسقاط يافطات الحزب الحاكم في مقراته المهنية
وتمت كتابة لجان تسيير الأعوان في بعض المؤسسات وقامت بعض النقابات
الأساسية بوضع شعار الإتحاد بدل تلك اللافتات...بالنسبة للأحزاب السياسية
فانها للأسف تركز فقط على الجانب السياسي وتشد الجمهور كليا الى موضوع
الحكومة. بالنسبة لأحزاب المعارضة القانونية التي أخذت مكانا في الحكومة
فانها قد سحبت عمليا مناضليها من الحركة لكن هناك استياء من طرف بعض هؤلاء
المناضلين وحركة جزئية من الاستقالات غير الرسمية ضمنهم. أما أحزاب
المعارضة غير القانونية التي لم تأخذ نصيبا في الحكومة فقد دفعت مناضليها
الى الشارع للتظاهر مركزة على اسقاط الحكومة والحزب الحاكم فأهم حزبين
وهما حركة النهضة (الاسلامية) وحزب العمال الشيوعي التونسي (وهما يقيمان
تحالفا سياسيا مسبقا في ما كان يسمى حركة 18 أكتوبر) يرفعان أكثر الشعارات
السياسية قصووية مثل الدعوة الى مجلس تأسيسي ودستور جديد...الخ وذلك ردا
على عدم تشريكهما في الحكومة ومحاولة منها لخلق توازن سياسي جديد يسمح لهم
أخذ نصيب في جهاز الحكم...أما بقية الاطراف السياسية اليسارية وهي فرق غير
منظمة عموما وليس لها تأثير كبير فانها للأسف لا تفعل كثيرا من أجل توحيد
الجهود لدعم اللجان الشعبية وتبحث في أغلب الأحيان على بناء جبهة سياسية.
بالنسبة
للجيش فانه في نفس الوقت يحاول مساعدة الناس في حفظ الأمن (والناس
متعاطفون معه في هذا الجانب) وفي نفس الوقت فانه يحاول تقزيم هذه اللجان
ويرفض التعامل معها بشكل رسمي. وبالأمس فقد منع التظاهر أما اليوم فانه
ترك المجال وفي العاصمة استعادت قوات البوليس دورها وقامت بتفريق مظاهرة
في الشارع الرئيسي باستعمال القنابل المسيلة للدموع...الاتصالات صعبة ليس
بين الجهات فقط بل أيضا بين الأحياء نتيجة حالة الفزع والخوف ورفض أي
أجنبي للدخول".


وليشارك الآن المناضلون في إبداء آرائهم، ونقل تجاربهم إلى رفاقهم المناضلين في تونس.

وشكر
خاص للرفاق في (الحوار المتمدن) لهذا الدور الرائع في نقل أخبار وآراء
المناضلين حول ثورة الفقراء في تونس بصورة مستمرة، الثورة التي يقودها
(محمد بوعزيزي).
[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

رسائل من تونس: ما الخطوة اللاحقة؟ :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

رسائل من تونس: ما الخطوة اللاحقة؟

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: دراسات و ابحاث-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: