ية الله فيصل القاسم وعلي فضيل ..البعير لايرى غير سنام أخيه؟ !

أضيف في 01 يناير 2011

ية الله فيصل القاسم وعلي فضيل ..البعير لايرى غير سنام أخيه؟ ! 1293863416

في
الحقيقة لقد كتبت مقالا في منتدى الجزيرة ردا على مقال للدكتور فيصل
القاسم كان قد كتبه ممجدا إيران ومبجلا لها محاولا إرغام العرب على السمع
والطاعة للنظام الإيراني، ورغم أنه يدرك جيدا وعبر علاقاته المتشعبة وخاصة
ضمن الحيز الضيق في غرفة التحرير في النسخة العربية لقناة فوكس نيوز
القابعة على بعد عشرات الامطار من اكبر قاعدة امبريالية في الشرق الاوسط
وهي قاعدة العيديد في قطر !

رغم أنه يدرك جيدا بأن هناك
تورط إيراني فاضح في كثير من الجرائم والإغتيالات في العراق، بدءا من
التنسيق المخابراتي السري والتآمر على مدى سنين مع كل من الشيطان الأكبر
أمريكا وكلبتها في الشرق الأوسط دولة الكفر إسرائيل حيث لايمكن لآية الله
فيصل القاسمي أن ينكر ذلك لأن سيده في طهران والمدعو أبطحي صرح علانية بأن
هناك تنسيق أمني سري بين إيران وأمريكا وإسرائيل حيث قال "لو إيران لما
دخلت امريكا كل من العراق وأفغانستان" !.

النصاب علي فضيل يمتطي رموز الدين والإعلام !

لماذا ننعت المرتزق علي فضيل بالنصاب؟
ببساطة لأنه قام بسرقة جريدة
الشروق اليومي من أصحابها، وكذا يقوم بسرقة أموال الشعب يوميا من خلال
طباعة كميات كبيرة من جريدته على نفقة اموال الشعب والتي لايقرأها سوى
هواة كرة القدم وبعض التجار والموردين الذي يلهثون وراء صفقات الدولة التي
تغدق على جريدته بكميات كبيرة من الإشهار مثلما أغدقت على النصاب الكبير
وليس الاكبر الخليفة بكميات هائلة من اموال الشعب قبل اليوم.

يريد النصاب علي فضيل –عراب صحافة الجنس في الجزائر-
الوصول إلى العالمية ففكر جليا وضرب خط الرمل وطرق أبواب العرافين لكنه لم
يجد من حيلة لان طريق العالمية والوصول إلى القمة في مجال الإعلام هو ضرب
من الخيال ومن المستحيلات السبعة بالنسبة لنصاب كعلي فضيل، وحسب مقياس
الصحافة في الجزائر، ولانه يعلم أن جريدة التايمز والاهرام وغيرها لها
سنوات من الوجود والعمل والمثابرة حتى وصلت إلى ماوصلت إليه اليوم من
مستوى راقي وان مؤسسيها حينما اطلقوا العدد الاول من الجريدة كان شعارهم
الصحافة مرآة المجتمع، ولم يكونوا نصابين ولا تجارا يحسبون الدنانير
ويسرقون اموال الشعب، أدرك هذا المرتزق أن الطريق الأقصر هو إمتطاء الكبار
ولانه يعرف جيدا أكثر من غيره كيف تأكل الكتف فقد إهتدى إلى فكرة أن الوصول إلى مصاف الكبار لايمر إلى عن طريق الكبار وهو ماتم فعله بالضبط !

كتب الدكتور فيصل القاسم في
جريدة الشروق اليومي -وهو يدرك ان النصاب علي فضيل قد سرق الجريدة من
مؤسسيها الاوائل والكتابة في جريدة نصاب وسارق وصاحب سوابق في صحافة الجنس
وإفساد الخلق والتحريض على الفسق والفجور- قلنا كتب عن كل شيء وضد كل
الانظمة وتفلسف وصال وجال في معارك دونكشوتية ضد طواحين الأنظمة العربية،
وطرح آلاف الأسئلة في حصته الشهيرة "الإتجاه المعاكس" واستظاف كثيرا من الخلق حتى أنه سولت له نفسه الأمارة بالسوء باستظاف ة الفاجرة وفاء سلطان وبعض من رابايات الصهيونية –الراباي هو رجل الدين اليهودي- المعادين لكل ماهو عربي وإسلامي !
إلا أنه ولحد كتابة هذه الأسطر لم يستطع كتابة مقال واحد عن أكبر قاعدة
أمبريالية لاتقبع سوى عشرات الامتار عن مكتبه الفاخر في النسخة المعربة من
قناة فوكس المتصهينة حيث يستمتع كل صباح بالنظر عبر نافذته إلى جنود
المرينز وهم يلعبون الريغبي ويستمتعون بالسباحة في حر الشمس الحارقة في
دويلة قطر !

كتب آية الله فيصل القاسم
واستظافا الكثير منتقدا الانظمة المستبدة والظلم المسلط على الشعوب ودافع
باستماتة عن المظلومين بكل براعة وأتقن فنون الخهداع الإعلامي باحترافية
كبيرة، ولكنه عجز ولم يستطع مطلقا كتابة مقال ضد ولي نعمته مسخوط الوالدين
وشيخ إمارة قطر العظمى والذي إغتصب الحكم من أبيه الشيخ الكبير ولم يشر لا
من قريب ولا من بعيد لدكتاتورية هذا الإبن العاق والظال وكأن هذا
الدكتاتور هو المهدي المنتظر يخرج من قطر بعد حين لهداية الخلق، كذلك لم
يشر لا من قريب ولا من بعيد لا في مقالاته ولا في حصته الشهيرة إلى
الإعتراف الضمني لدويلة قطر العظمى بدولة بني صهيون حيث تضع بدل فلسطين
إسرائيل في نشراتها الإخبارية بينما تتباكى على الشعب الفلسطيني من جهة
يستقبل مسخوط الوالدين كبير الصهاينة في دويلة قطر العظمى ويفتح له مكتبا
رسميا هناك وبحراسة مغاوير جيش قطر العرمرم !

اليوم يكتب الدكتور فيصل عن
البلاك بيري والأيفون ونحن لاندري هل يمتلك أحدهما أم لا، ويحذر الناس من
محركات البحث وكأنه خبير أمني في مجال المعلوماتية والإتصال ويحذر في
مقاله على جريدة النصاب فضيل من إنكشاف امر الشعوب وتناسى أن يحذر الشعوب
من قناة الجزيرة ومن الدور الخبيث والمخابراتي الذي تقوم به في كل أقطار
الامة، وتناسى ان يحذر من خطر وجود مكتب لدولة بني صهيون في قطر وكذا خطر
القاعدة الامبريالية على منطقة الشرق الاوسط ولهذا فهو يستحق أن نطلق عليه
بالبعير الذي لايرى سوى سنام أخيه ولايحذر سوى من هيجان أخيه البعير لان
لايرى نفسه بعيرا وإنما غزالا.

وفي الأخير لايسعنا إلا
تقديم النصيحة للدكتور فيصل القاسم بان يحترم نفسه بالعزوف عن الكتابة في
جريدة النصابين والمخبرين والفساق أولا وأن يحترم مهنة الصحافة ثانيا
بالتحلي بالمهنية والشرف الصحفي الذي ترفعه فضائيته المتصهينة ولينسحب
منها تضامنا مع قضايا الامة وفلسطين وأن يؤسس جريدته الخاصة او فضائية لان
المثل يقول "قل لي من تصاحب أقول لك من أنت" والفاهم يفهم.

ية الله فيصل القاسم وعلي فضيل ..البعير لايرى غير سنام أخيه؟ !

ية الله فيصل القاسم وعلي فضيل ..البعير لايرى غير سنام أخيه؟ ! :: تعاليق

ية الله فيصل القاسم وعلي فضيل ..البعير لايرى غير سنام أخيه؟ !