يا سُؤالَ الرَّمزِ للمعنَى
كُفِّي عن تفَاصيلِ الحيَاة
اترُكي للشِّعرِ مُتَّسعَاً
وامنَحِي يَوماً من صُدَاعَاتي
مجَازاً أَتسَلَّلُ مِنْهُ
مِنكِ
إليكِ
فتَهْرُبَ العبَارَةُ عَن شَفَةِ التثَاؤُبِ
وتهرُبَ قُبْلَةٌ من دَفتَري
إلى جُنُونِكِ المختَبِئ
أَ سليلَةُ ليليتَ أنتِ؟
أَمْ هيَ سليلَتُكِ ؟
لَسْتُ بارِعَاً في التَّاريخ
امنَحي من جُغرَافِيَتِكِ لنَصِّي
نقولُ الشعرَ مُشتَرَكَاً
نُغنِّي
نُرَاقِصُ الأَسْئِلَة
حتَّى وصُولِكِ
نَنْحَني
بَلْ أَنحَني
وأُلاَمِس المعنَى