سميح القاسم المد يــر العـام *****
التوقيع :
عدد الرسائل : 3149
تعاليق : شخصيا أختلف مع من يدعي أن البشر على عقل واحد وقدرة واحدة ..
أعتقد أن هناك تمايز أوجدته الطبيعة ، وكرسه الفعل البشري اليومي , والا ما معنى أن يكون الواحد منا متفوقا لدرجة الخيال في حين أن الآخر يكافح لينجو ..
هناك تمايز لابد من اقراره أحببنا ذلك أم كرهنا ، وبفضل هذا التمايز وصلنا الى ما وصلنا اليه والا لكنا كباقي الحيونات لازلنا نعتمد الصيد والالتقاط ونحفر كهوف ومغارات للاختباء تاريخ التسجيل : 05/10/2009 وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 10
| | "عواجيز" الحزب الوطني | |
|
محمد علي خير في الوفد يقول أن "عواجيز" الحزب الوطني لاعتيادهم تعاطي نظام غذائي "دايت" رأوا أن يخرجوا برلمان "دايت" منزوع المعارضة ، وحازم عبد الرحمن في الأهرام يقول أين ذهب 2 مليون مواطن قالوا لا لمبارك ، هل قالوا نعم للوطني ، وكرم جبر في روزاليوسف يقول أن الوطني هزم "المحظورة" بخطة محكمة وشاملة وحاسمة ودقيقة ، وعمرو الشوبكي في المصري اليوم يترحم على أيام السادات عندما كان هناك محترفون للتزوير وليس هواة كما هو الآن ، وعماد الدين حسين يقول أن الانتخابات مثل دوري كرة القدم الذي حسم قبل نهايته بأسابيع بسبب تلاعب حكام الملاعب | اعداد : سلمى نصر الله (المصريون) | 06-12-2010 00:31 تحت عنوان(مجلس شعب "دايت"منزوع المعارضة وشعاره ولا نفس)كتب محمد على خير فى الوفد انه بسبب ارتفاع أعمار قيادات الحزب الوطني فإنهم يتبعون نظاما غذائيا (دايت) خال من الكوليسترول والدهون.. لذا فإن تلك القيادات والتي تشرف علي انتخابات مجلس الشعب الحالية قررت أن تحصل بالمرة علي مجلس شعب (دايت) خال من الدهون والكوليسترول أي من المعارضة والأصوات المشاكسة..ربما لإحساسهم أن المعارضة تسبب تكلسا وتصلبا في شرايين الحزب الحاكم ونوابه داخل البرلمان ومن ثم وجب أن يكون البرلمان القادم خاليا من الدهون –عفوا-المعارضة وكتب خير ان أشد مايغيظك هو حديث قيادات الحزب الوطني في وسائل الإعلام حول نزاهة الإنتخابات التي جرت..إنهم يتحدثون عن انتخابات أخري جرت في بلد آخر لانعيش فيه..خاصة منطقهم المتهافت بأن حديث المعارضة عن التزوير هو شماعة المرشحين الخاسرين واختتم خير قائلا ان مافعله الحزب الوطني في الانتخابات هو تزوير فاضح لكن للأسف لايوجد قانون يحاسب من يرتكب جريمة الفعل السياسي الفاضح في اللجان الانتخابية. وتحت عنوان (إنقذوا البرلمان )كتب حازم عبدالرحمن فى الاهرام أن وجود نحو90 أو حتي100 من عناصر المعارضة داخل مجلس الشعب له أهمية قصوي. فلسوف ينقذ المجلس من أن يقال عنه إنه صار شبيها بالمجالس التي عرفتها مصر أيام الاتحاد القومي والاتحاد الاشتراكي. ولسوف ينقذ الحزب من أن يقال عنه إنه تحول إلي حزب حاكم وحيد لا يعارضه أحد وأنه لم يعد هناك شيء يقال عنه التعددية الحزبية, أو الديمقراطية النيابية. فبصراحة, في غياب المعارضة السياسية, لا وجود لأي ديمقراطية.وقال عبد الرحمن انه اعترفت الاحصاءات الرسمية الصادرة عن اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة بأن أكثر من 1,8 مليون ناخب من إجمالي نحو10 ملايين ممن أدلوا بأصواتهم قالوا لا للرئيس حسني مبارك. فأين ذهب هؤلاء؟ هل من المعقول, أن يقولوا لا للرئيس, ثم يقولوا نعم للحزب الوطني؟ وإن وجود المعارضة والتيارات السياسية في البرلمان هو ضمان لاستمرار الصراع السياسي السلمي والعلني. لكل هذا, يتمني عبد الرحمن أن ينجح كل المستقلين والمعارضين وأعضاء المحظورة..في جولة الإعادة. وتحت عنوان («صفر» المحظورة!)كتب كرم جبر فى روزاليوسف ان ممارسات الإخوان هي التي استنفرت كل أسباب التحفز والقوة لدي الحزب الوطني، فقرر أن تكون المواجهة شاملة وحاسمة، ونجحت هذه الخطة، وحصل الإخوان علي «صفر» في الجولة الأولي. فقام بدراسات دقيقة وفاحصة لمرشحي المحظورة، والدوائر التي يتميزون فيها، ومرشحيهم المرشحين للفوز.وقال كرم انه أصبح «صفر المحظورة» أكثر ضخامة، بعد أن أعلنت عن انسحابها من الجولة الثانية، صفر يضاف إلي أصفار، ويجسد حالة التضليل والخداع التي لا تفارقها أبدًا. واختتم كرم قائلا ان الانسحاب التليفزيوني للمحظورة هو غير قانوني، لأنها ليست حزبًا ولم تخض الانتخابات كتنظيم حزبي قانوني، وإنما تسلل مرشحوها من ثغرة المستقلين، وكان عليهم أن ينسحبوا كما دخلوا.
وتحت عنوان (رحم الله الرئيس السادات)كتب عمرو الشوبكى فى المصرى اليوم انه من الطبيعى أن يقارن الناس ما شاهدوه فى هذا العهد، وبين ما جرى فى عهد الرئيس السادات، لأن الحزب الذى أسسه الرئيس الراحل عام 1978 مازال يحكم مصر حتى الآن، كما أن جوهر خيارات الرئيس السادات مازالت مصر تسير عليه، وأن الفارق بين العهدين فى الأساليب والطريقة.وانه بالتأكيد التزوير فى 1979 و2010 مرفوض ومدان ولكن «تزوير الهواة» يختلف عن المحترفين، فالأول قرر استبعاد الإخوان المسلمين ولكنه عوضهم بالبلطجة وشراء الأصوات وكثير من المرشحين المطيعين والفاسدين وليس بنواب للمعارضة المدنية، بل حتى إعلان النتائج اتسم بالتخبط والعشوائية حتى «تستوى الطبخة». واختتم الشوبكى قائلا انه نعم الانتخابات الأخيرة كانت كارثية وأعادت البلاد لما هو أسوأ بكثير مما نعتبره سيئاً، وهو انتخابات 1979، التى كان وراءها رئيس يدافع عن مشروعه السياسى، وليس صاحب شركة يرغب فى تحويل بلد كامل إلى عزبة خاصة.
وتحت عنوان(مباراة مسجلة.. وبدون جمهور )كتب عماد الدين حسين فى الشروق انه جولة الإعادة فى انتخابات مجلس الشعب اليوم تشبه بالضبط فريقا لكرة القدم يلعب مباراة فى نهائى بطولة الدورى لكنه حسم البطولة قبل نهايتها بسبعة أسابيع وان هذا الحسم لم يكن سببه كفاءة وتفوق الفريق الفائز أو ارتفاع لياقته البدنية ومهارته الفنية بل بمساعدة الحكام الذين شلوا حركة الفرق المنافسة وتفننوا فى احتساب الفاولات وضربات الجزاء لمصلحة هذا الفريق مقابل الكروت الصفراء والحمراء للفرق الأخرى. وكذلك بمساعدة اتحاد الكرة الذى حمى هذا الفريق من توقيع أى عقوبات قانونية يستحقها نظير بلطجته وتجاوزاته وسلوكيات جماهيره، هناك أيضا مساعدة أجهزة إعلام تغمض عيناها عن كل سيئات هذا البطل المزوروقال حسين ان مثل هذا الفريق «السارق» يراهن على فضيلة النسيانفإن المواطنين العاديين سوف ينسون بعد أيام أو شهور كيف جرت الانتخابات، وسوف ينهمكون فى قصص وحكايات أخرى كثيرة يجيد خبراء الإعلام والدعاية إخراجها من الجعبة كل حين بطريقة أفضل من أمهر الحواة واختتم حسين قائلا ان مثل هذا الرهان على النسيان قد يبدو صحيحا على المدى القصير، لكن على مثل هذا الفريق اللص ألا يراهن على ذلك طويلا. | |
| |
|