__________________________
التناقضات والأغلاط
المصدر الرئيسيّ لهذه القائمة هو(الكتاب اليهودي) أو كما يسمِّيه المسيحيون العهد القديم،نفسه لا غير.
والمصادر الثانوية التي سردت التناقضات والمقارنات هي:
1- إظهار الحق _للشيخ رحمة الله بن خليل الرحمن الهنديّ،من مشايخ الهند وتخصص في مناظرة قسس الميسحيين ودراسة الكتاب المقدس،أجاد عدة لغات منها الهندية والعربية والإنجليزية وكان يعرف الفارسية والأردو،كُتِبَ سنة 1865م-1280هـ،منقولاً عن كتابات اللا غيبيين [=الملحدين] الناقدين للكتاب المقدس في أورُبا. وبعض المفكرين الأحرار والمفسِّرين خاصةً من البروتستنت [=الإنجيليين] ،صادر عن عدة دور نشر عربية مترجماً للعربية منها مكتبة النافذة بمصر.
2- اليهود من كتابهم _للدكتور محمد علي الخولي _دار الفلاح للنشر والتوزيع _صويلح _الأردن
3- التحريف في التوراة_ للدكتور محمد علي الخولي _دار الفلاح للنشر والتوزيع _صويلح _الأردن
4- مقالات العضو المصري المتميِّز بمنتدى اللادينيين/سواح وفيها ذكر عدةَ تناقضاتٍ لم يذكرها غيرهُ فيما قرأتُ .
5- دراستي الشخصية للكتاب اليهودي لمدة طويلة جعلتني أخرج بتناقضات جديدة عثرت عليها بالصدفة، وأضفتها لما كتبت ،وحتى أثناء وبعد كتابتي الورقية وجدت أشياءً أخرى،لدرجة أن بعضها اكتشفته منذ يومين أثناء كتابتي للبحث كمبيوترياً. وأشياء أخرى وجدتها عند الإصدار الثاني للكتاب.
وهاكم القائمة:
[تناقض1]ذكرنا النصوصَ المتناقضة التي بعضها يقول أن الربَّ يُحَمِّل ذنوب الآباء على الأبناء، ونصوصٌ أخرى تقول بأن كلَّ إنسانٍ يحمل ذنبَه فقط،ولا حاجةَ لتكرار هذه النصوص هنا لكثرتها، فراجع الباب الأول:صورة الله في كتاب اليهود.
[تناقض2]ذكرنا النصوص المتناقضة التي بعضها يقول أن الله يندم،وأخرى تنفي صِفةَ الندم عن اللهِ، راجع الباب الأول.
[تناقض3]ذكرنا النصوص المتناقضة التي تقول أن اللهَ لا يغفرُ الذنوبَ،والبعض الآخر يقول أنه يغفرُها،راجع الباب الأول.
[تناقض4]ذكرنا النصوصَ التي تقولُ أنَّ الربَّ يتعب واستراح في اليوم السابع من الخلق،وأخرى تنفي التعبَ عن الله.
[تناقض5]ذكرنا النصَ عن نزول الله ليتأكَّدَ مما يفعل قومُ لوط،و في قصة ليرى برج بابل،ونصٌ آخرُ يقول أن اللهَ يعرف ويرى كلَّ شيءٍ،راجع البابَ الأولَ.
[تناقض6]جاءَ في التثنية 27: 5-7 قولُ موسى موصياً: (وتبني هناك مذبحاً للربِّ إلهِكَ،مذبحاً من حجارةٍ لا ترفع عليها حديداً.من حجارةٍ صحيحةٍ تبني مذبحَ الربِّ إلهِكَ،ويُصعِد عليه مُحرَقاتٍ للرب إلهك. وتذبح ذبائحَ سلامةٍ،وتأكلُ هناكَ وتفرح أمامَ الربِّ إلهِكَ. وتكتب على الحجارة جميعَ كلماتِ هذا الناموسِ نقشاً جَيِّداً.)
،كتب موسى الأسفار الخمسة التي يسمُّونها التوراة التي يأمر حسبما يزعمون بكتابةِ كلِّ ما فيها على حجارة المذبح،وهي التوراة(سِفْر التكوين،سفر الخروج،سفر اللاويين،سفر العدد،سفر التثنية) تقع في251 صفحةً بالخط الصغير،ولو حاولنا كتابةَ كلامها على حجارةٍ لكانَتْ ذاتَ حجمٍ ضخمٍ جداً كالتلّ!
[تناقض7]وقع في سفر التكوين 46: 15هكذا: (هؤلاءِ بنو ليئة الذين وَلَدَتْهم لِيعقوب في فدان أرام مع دينةَ ابنتِه.جميع نفوس بنيه وبناتِهِ ثلاث وثلاثون) ،وهذا غلط والصحيح أربعة وثلاثون نفساً لأنه يجب أخذُ دينة ضِمنَ الحِسبةِ،كما يُعْلَم من حِسابِ النصِّ لعددِ أبناءِ زلفة زوجةِ يعقوب الأخرى وحُسِبَتْ في هذا العدِّ ابنةُ يعقوبَ(سارَحُ). انظر التكوين 46: 16-18.
[تناقض8]يقول الربُّ لموسى: (فمتى قَرُبْتَ إلى تُجاهِ بني عَمُّونَ،لا تُعادِهم ولا تهجموا عليهم،لأني لا أُعطيكَ من أرضِ بني عَمُّون ميراثاً،لأني لبني لوطٍ قد أعطيتُها ميراثاً.) التثنية2: 19. إذن هذا النصُّ فيه أمرٌ من الربِّ اللهِ بعدمِ احتلالِ أو مِحاربةِ بني عَمُّون (الأردنّ حاليَّاً) وأنَّ اللهَ قد جعلَها لبني لوطٍ إرثاً وليس لبني إسرائيل،ثم يًقَرِّرُ موسى نفسُه أنه لم يقترِبْ أو يحارِبْ أو يحتلْ عموُّنَ : (ولكنَ أرضَ بني عَمُّونَ لم نقربْها.كل ناحية وادي يبوق ومدن الجبلِ وكل ما أوصى الربُّ إلهُنا.) التثنية2: 37 مستمِعاً ومُنَفِّذاً لأمرِ الربِّ.
ويؤرِّخ موسى كذلك: (فلم يسمحْ سيحونُ لإسرائيلَ بالمرورِ في تُخومِهِ،بل جَمَعَ سيحونُ جميعَ قومِهِ وخرجَ للقاءِ إسرائيلَ إلى البريَّةِ،فأتى إلى ياهَص وحارَبَ إسرائيلَ.فضربَهُ إسرائيلُ بحدِّ السيفِ ومَلَكَ أرضَه من أرنون إلى يبوق إلى بني عَمُّون. لأن تخمَ بني عَمُّون كانَ قويَّاً.) العدد21: 23-24. ويقول موسى: (وللرأوبيين والجاديين أَعطيتُ من جِلعاد إلى وادي أرنون وسطَ الوادي تًخْماً،وإلى وادي يبوق تخم بني عَمُّون) التثنية 3: 16
،ويناقض يشوعُ خَلَََفُ موسى كلَّ هذا الكلام،فيقول: (وأعطى موسى لسبطِ جاد،بني جاد حسبَ عشائرِهم: فكانَ تخمهم يعزير وكلَّ مدنِ جلعادَ ونصفَ أرضِ بني عَمُّون إلى عروعير التي هي رِبّة) يشوع 13: 24-25
فهنا تناقضٌ تامّ بينَ أسفارِ موسى،وسِفر يشوع،فقولوا لي من الكاذب؟ النبيّ موسى أم النبيَ يشوع؟ وهل احتلَّ موسى عَمُّونَ أم لا؟ أم لأنَّ كلَّ هذه تأليفاتٌ وأكاذيبُ وتشريعاتٌ وحكاياتٌ حَسَبَ أحوالِ القوةِ والضعفِ،فعندما كان شعبُ إسرائيل ضعيفاً يكون الإلهُ أَمَرَ موسى ألا يحتلَ عَمُّون لأن أرضَهُم نصيبُهم،من إرثِهم من لوطٍ،وهم إخوتُنا أبناء الرجل الصالح لوط الذي أنقذته الملائكة من دمار قرية سدوم الشواذّ،أما حين القوةِ فموسى احتلَّ عَمُّون وعلينا أن نُعيدَ احتلالَها ونعيدَ الاستيلاءَ عليها اليومَ اتباعاً لفعل موسى رَجُلِ اللهِ! ولعنة الله على الأردنيين لأنهم حسبَ الأسطورة العنصرية شعبين من سِفاح بنتيّ لوط مع لوط أبيهما!
أمّا داوودُ رجلً اللهِ،النبيّ المزعومُ،فقامَ باحتلالِ مدنِ عَمُّون وقتلِ كلِّ سكان مدنها حتى الأطفال والنساء والمدنيين والعجائز والشيوخ ،ناشِراً إياهم بالمناشيرِ ونوارج الحديد والفؤوس:
(26وَحَارَبَ يُوآبُ رِبَّةَ بَنِي عَمُّونَ وَأَخَذَ مَدِينَةَ الْمَمْلَكَةِ. 27وَأَرْسَلَ يُوآبُ رُسُلاً إِلَى دَاوُدَ يَقُولُ: «قَدْ حَارَبْتُ رِبَّةَ وَأَخَذْتُ أَيْضًا مَدِينَةَ الْمِيَاهِ. 28فَالآنَ اجْمَعْ بَقِيَّةَ الشَّعْبِ وَانْزِلْ عَلَى الْمَدِينَةِ وَخُذْهَا لِئَلاَّ آخُذَ أَنَا الْمَدِينَةَ فَيُدْعَى بِاسْمِي عَلَيْهَا». 29فَجَمَعَ دَاوُدُ كُلَّ الشَّعْبِ وَذَهَبَ إِلَى رِبَّةَ وَحَارَبَهَا وَأَخَذَهَا. 30وَأَخَذَ تَاجَ مَلِكِهِمْ عَنْ رَأْسِهِ، وَوَزْنُهُ وَزْنَةٌ مِنَ الذَّهَبِ مَعَ حَجَرٍ كَرِيمٍ، وَكَانَ عَلَى رَأْسِ دَاوُدَ. وَأَخْرَجَ غَنِيمَةَ الْمَدِينَةِ كَثِيرَةً جِدًّا. 31وَأَخْرَجَ الشَّعْبَ الَّذِي فِيهَا وَوَضَعَهُمْ تَحْتَ مَنَاشِيرَ وَنَوَارِجِ حَدِيدٍ وَفُؤُوسِ حَدِيدٍ وَأَمَرَّهُمْ فِي أَتُونِ الآجُرِّ، وَهكَذَا صَنَعَ بِجَمِيعِ مُدُنِ بَنِي عَمُّونَ. ثُمَّ رَجَعَ دَاوُدُ وَجَمِيعُ الشَّعْبِ إِلَى أُورُشَلِيمَ.) صموئيل الثاني12: 26-31.
[تناقض...]وفي حينِ أمرَتْ التوراةُ أي الشريعة أي أسفار موسى الخمسة التي تشكِّل أولَ كتابِ اليهودية أوالعهدِ القديم ؛بعدمِ قِتالِ بني عَمُّونَ وكذلكَ نَهَتْ عن قتالِ أو احتلالِ شعبِ موآب،حيث قال الربُّ(يَهْوَه) الأزليّ المزعوم لموسى،وموسى بَلَّغَ شعبَ إسرائيلَ:
(فقالَ لي الربُّ: لا تُعادِ موآبَ ولا تُثِرْ عليهم حرباً،لأني لا أُعطيكَ من أرضِهِم ميراثاً،لأني لبني لوطٍ قد أَعْطَيْتُ «عارَ» ميراثاً.) التثنية 2: 9
فقد سَمحَ وبَشَّر سِفرُ صفنيا النبيِّ وأَمَرَ باحتلالِ ونهبِ وإبادةِ عمُّون وموآب،فيزعم صفنيا أن اللهَ يقولُ:
(8«قَدْ سَمِعْتُ تَعْيِيرَ مُوآبَ وَتَجَادِيفَ بَنِي عَمُّونَ الَّتِي بِهَا عَيَّرُوا شَعْبِي، وَتَعَظَّمُوا عَلَى تُخُمِهِمْ. 9فَلِذلِكَ حَيٌّ أَنَا، يَقُولُ رَبُّ الْجُنُودِ إِلهُ إِسْرَائِيلَ، إِنَّ مُوآبَ تَكُونُ كَسَدُومَ وَبَنِي عَمُّونَ كَعَمُورَةَ، مِلْكَ الْقَرِيصِ، وَحُفْرَةَ مِلْحٍ، وَخَرَابًا إِلَى الأَبَدِ. تَنْهَبُهُمْ بَقِيَّةُ شَعْبِي، وَبَقِيَّةُ أُمَّتِي تَمْتَلِكُهُمْ». 10هذَا لَهُمْ عِوَضُ تَكَبُّرِهِمْ، لأَنَّهُمْ عَيَّرُوا وَتَعَظَّمُوا عَلَى شَعْبِ رَبِّ الْجُنُودِ. 11الرَّبُّ مُخِيفٌ إِلَيْهِمْ، لأَنَّهُ يُهْزِلُ جَمِيعَ آلِهَةِ الأَرْضِ، فَسَيَسْجُدُ لَهُ النَّاسُ، كُلُّ وَاحِدٍ مِنْ مَكَانِهِ، كُلُّ جَزَائِرِ الأُمَمِ.) صفنيا2: 8-11
[تناقض9]يوجد اختلافٌ بينَ الإصحاحِ السابع والثامن من سفر أخبار الأيام الأول في بيان أسماء وعدد أولاد بنيامين،وكذلك بينهما وبين سفر التكوين الإصحاح السادس والأربعين منه.
(وبنو بنيامين: بالَع وباكَر وأشبيل وجيرا ونَعْمان وإيحي وروش ومفيم وحفيم وأرد.) التكوين 46: 21
(لبنيامين: بالَع وباكَر ويديعئيل. ثلاثة) أخبار الأيام الأول 7: 6
(وبنيامين وَلَدَ:بالَعَ بِكرَه،وأشبيل الثاني،وأخرخ الثالث،ونوحة الرابع،ورافا الخامس) أخبار الأيام الأول 8: 1-2
[تناقض10]بين الإصحاح الثالث عشر من سفر يشوع،والإصحاح الثاني والثالث من سفر التثنية من سفر التثنية،في بيان نصيب بني جاد من الأراضي المحتلة اختلافٌ صريحٌ،وأحد البيانين كذِب كما أسلفنا القولَ في التناقض8
(وللرأوبيين والجاديين أَعْطَيْتُ من جلعاد إلى وادي أرنون وسطَ الوادي تخماً،وإلى وادي يبوق تخم بني عَمُّون ) التثنية3: 16
(ولكن أرض بني عَمُّون لم نقربها.كل ناحية وادي يبوق ومدن الجبل وكل ما أوصى الربُّ إلهُنا.) التثنية2: 37
بينما يقولُ يشوعُ: (وأعطى موسى لسبطِ جاد،بني جاد حسبَ عشائرِهِم: فكانَ تخمُهم يعزيرَ وكلَّ مدنِ جلعادَ ونصفَ أرضِ بني عَمُّونَ إلى عروعير التي هي أمام رَبّّةَ) يشوع13: 24-25
[تناقض11]يوجد تناقض واختلاف في أسماء نسب شاول أول ملوك إسرائيل،فيما بين أخبار الأيام الأول 8: 29-38،وأخبار الأيام الأول9: 35-44،فقارِن بينهما،وكذلك بعض الأفراد والأبناء المذكورين في نصٍ منهما لم يُذكَر في النصِّ الآخر.
[تناقض12]جاء في صموئيل الثاني (فدفعَ يوآبُ جملةَ عددِ الشعبِ إلى المَلِكِ،فكانَ إسرائيلُ ثمانَ مئةِ ألفِ رجلٍ ذي بأسٍ مستلِ السيفِ،ورجال يهوذا خمس مئة ألف رجلٍ.) صموئيل الثاني 24: 9
بينما في أخبار الأيام الأول (فدفع يوآبُ جملةَ عددِ الشعبِ إلى داودَ،فكانَ كلُّ إسرائيلَ ألفَ ألفٍ ومئةَ ألفِ رجلٍ مستلِّي السيف،ويهوذا أربعَ مئةٍ وسبعين ألفَ رجلٍ مستلي السيف) أخبار الأيام الأول21: 5
ملحوظة عن الأعداد الخيالية لبني إسرائيل في الهامش[1]
[تناقض13]في صموئيل الثاني تخييرُ الربِّ لِداوودَ في نوعِ العِقابِ على لسانِ جاد النبيّ: (فأتى جاد إلى داودَ وأخبرَهُ وقالَ له: «أتأتي عليكَ سبعُ سني جوعٍ في أرضِكَ،أم تهرب ثلاثةَ أشهرٍ أمامَ أعدائكَ وهم يتبعونَكَ،أم يكونُ ثلاثةَ أيامٍ وبأٌ في أرضِكَ؟ فالآن اعرف وانظر ماذا أردُّ جواباً على مرسلي».) صموئيل الثاني 24: 13
بينما في أخبارالأيام الأول (فجاءَ جادُ إلى داودَ وقالَ له: «هكذا قالَ الربُّ:اقْبَلْ لِنفسِكَ:إما ثلاثَ سنينَ جوعٍ،أو ثلاثةَ أشهرٍ هلاك أمامَ مضايقيكَ وسيف أعدائكَ يُدْرِكَكَ،أو ثلاثة َ أيامٍ يكونُ فيها سيفُ الربِ ووبأ ٌ في الأرضِ،وملاك الربِّ يعثو في كلِّ تخومِ إسرائيل.فانظر الآنَ ماذا أردُّ جواباً لمُرسِلي».) أخبار الأيام الأول 21: 11-12
[تناقض14]في الملوكِ الثاني (وكانَ أخزيا ابنَ اثنتينِ وعشرينَ سنةً حين مَلَكَ،ومَلَكَ سنةً واحدةً في أورشليم،.....) الملوك الثاني 8: 26.
بينما في أخبار الأيام الثاني (كان أخزيا ابن اثنتينِ وأربعين سنةً حين مَلَكَ،ومَلَكَ سنةً واحِدةً في أورشليم،.....) أخبار الأيام الثاني22: 2
،فبين النصينِ اختلاف ،ونص الأخبار الثاني غلط يقيناً كما أقرَّ بذلكَ مفسِّرو الكتابِ الغربيُّونَ، وكيفَ لا يكون غلطاً وأبو أخزيا الذي اسمه يهورامُ حين مات كان ابن أربعين سنةً انظر أخبار الأيام الثاني 21: 20 يقول هذا النصُ عن يهورامَ (كانَ ابنَ اثنتينِ وثلاثينَ سنةً حينَ مَلَكَ ،ومَلَكَ ثمانيَ سنينَ في أورشليمَ،وذهبَ غيرَ مأسوفٍ عليهِ،ودفنوه في مدينةِ داودَ،ولكن ليسَ في قبورِ الملوكِ.) أخبار الأيام الثاني 21: 20 ،وقد جلسَ أخزيا بعد موتِ أبيه يهورامَ على كرسيَ المُلك مُتَّصِِلاً كما يظهر من الملوك الثاني: إصحاح 8 وفيه عن يهورامَ أبي أخزيا(وفي السنةِ الخامسةِ ليورامَ بنِ آخاب مَلِكِ إسرائيلَ ويهوشافاطَ مَلِكِ يهوذا،مَلَكَ يهورامُ بنُ يهوشافاطَ مَلِكِ يهوذا.) الملوك الثاني 8: 16
(وفي السنةِ الثانية عشرة ليورامَ بنِ آخاب مَلِكِ إسرائيلَ،مَلَكَ أخزيا بنُ يهورامَ مَلِكِ يهوذا) الملوك الثاني 8: 25
فيلزم أن يكونَ الابنُ أكبرَ من أبيهِ بسنتينِ،وهذا هو[ التناقض15]
[تناقض16]في سِفرِ الملوك الثاني (كانَ يهوياكين ابنَ ثمانيَ عشرةَ سنةً حينَ مَلَكَ،ومَلَكَ ثلاثةَ أشهرٍ في أورشليم،واسمُ أمِهِ نحوشتا بنتُ ألناثان من أورشليم.) الملوك الثاني 24: 8
بينما في أخبار الأيام الثاني (كان يهوياكين ابنَ ثمانيَ سنينَ حينَ مَلَكَ،ومَلَكَ ثلاثةَ أشهرٍ وعشرةَ أيامٍ في أورشليم.وعمل الشرَ في عيني الربِّ) أخبار الأيام الثاني36: 9
8 سنين أم 18،عَلَّقَ آدم كلارك في تفسيره(لفظ الثمانية هو غلط قطعاً،لأنه تمَّ سبي نسائِهِ على يدِ مَلِكِ بابل نبوخذناصَّر الثاني وسَجَنَه،ويَبعُد عقلاً أن يكونَ لابنِ ثماني سنين نساءٌ وزوجاتٌ ناهيك عن زوجةٍ واحدةٍ) نقلاً عن كتاب إظهار الحق بتصرف من الجزء الأول من الباب الثاني من المقصد الأول،ص 209 في طبعة دار الجيل –بيروت القديمة النادرة النافدة،وليس لدي الطبعات الجديدة.
[تناقض17]صُرِّحَ في سفرِ صموئيل الثاني: إصحاحي خمسة وستة: أن داوودَ النبيَّ الملِك نقلَ تابوتَ اللهِ(صندوق لوحي الوصايا العشر الحجريينِ) إلى بيتِ عوبيد أدوم الجِتِيِّ بعدَ مُحاربتِهِ للفلسطينيينَ، بينما صَرَّحَ سفرُ أخبار الأيام الأول: إصحاحي ثلاثة عشر وأربعة عشر: أن داوودَ نقلَه إلى بيتِ عوبيد أدوم الجِتِيِّ قبلَ محاربتِهِ للفلسطينيين،والحادثة واحِدة كما لا يَخفى على قارئٍ لتلك الإصحاحاتِ.
[تناقض18]جاء في التكوين6: 19-20 أن الربَّ أَمَرَ نوحاً بحملِ اثنين ذكراً وأنثى من كلِّ كائنٍ سواءً طاهر أو"نَجِس" :
(19وَمِنْ كُلِّ حَيٍّ مِنْ كُلِّ ذِي جَسَدٍ، اثْنَيْنِ مِنْ كُلّ تُدْخِلُ إِلَى الْفُلْكِ لاسْتِبْقَائِهَا مَعَكَ. تَكُونُ ذَكَرًا وَأُنْثَى. 20مِنَ الطُّيُورِ كَأَجْنَاسِهَا، وَمِنَ الْبَهَائِمِ كَأَجْنَاسِهَا، وَمِنْ كُلِّ دَبَّابَاتِ الأَرْضِ كَأَجْنَاسِهَا. اثْنَيْنِ مِنْ كُلّ تُدْخِلُ إِلَيْكَ لاسْتِبْقَائِهَا.) التكوين6: 19-20
ثم يُغيِّر اللهُ رأيَه ويبدو له رأيٌ آخر فيأمر نوحاً بحمل سبعةٍ سبعةٍ ذكراً وأنثى من الحيوانات "الطاهرة" ،واثنين ذكراً وأنثى من الحيوانات "النَجِسة" ،ومن كلِّ طيورِ السماءِ سواء طاهِرة أو نجسة سبعة سبعة ذكراً وأنثى،غريبٌ جداً هذا الإله المتغير الرأي الذي لا يعلمُ الغيبَ،ذا كلامٌ لا يليق بذات الكمال المطلق والسَلَم من كلِّ عيبٍ ونقصٍ التي يعتقدونها ....يهوه أي باللسان اليهودي الأزليّ.. الأول.. الذي لا شيءَ قبلَه...سر الكون ومُوجِدُه حسب الاعتقادات الدينية لدى أهل الأديان الشرقأوسطية الأربع:اليهودية والمسيحية والإسلام والصابئة.
(1وَقَالَ الرَّبُّ لِنُوحٍ: «ادْخُلْ أَنْتَ وَجَمِيعُ بَيْتِكَ إِلَى الْفُلْكِ، لأَنِّي إِيَّاكَ رَأَيْتُ بَارًّا لَدَيَّ فِي هذَا الْجِيلِ. 2مِنْ جَمِيعِ الْبَهَائِمِ الطَّاهِرَةِ تَأْخُذُ مَعَكَ سَبْعَةً سَبْعَةً ذَكَرًا وَأُنْثَى. وَمِنَ الْبَهَائِمِ الَّتِي لَيْسَتْ بِطَاهِرَةٍ اثْنَيْنِ: ذَكَرًا وَأُنْثَى. 3وَمِنْ طُيُورِ السَّمَاءِ أَيْضًا سَبْعَةً سَبْعَةً: ذَكَرًا وَأُنْثَى. لاسْتِبْقَاءِ نَسْل عَلَى وَجْهِ كُلِّ الأَرْضِ.) التكوين 7: 1-3
[تناقض19]جاءَ في الخروج 9: 6 أن الربَّ عاقَبَ المِصريين على عدم تركِهِم لبني إسرائيل،فأهلَكَ كلَّ مواشي المِصريين:
(ففعلَ الربُّ هذا الأمرَ في الغدِ.فماتتْ جميعُ مواشي المِصريينَ.وأما مواشي بني إسرائيل فلم يَمُتْ منها واحِدٌ) الخروج 9: 6
وحدثتْ ضربةُ البرد بعد ذلك بيومين أو ثلاثة كما يُفهَم من سياق السِفر فقال الربُّ :
(18هَا أَنَا غَدًا مِثْلَ الآنَ أُمْطِرُ بَرَدًا عَظِيمًا جِدًّا لَمْ يَكُنْ مِثْلُهُ فِي مِصْرَ مُنْذُ يَوْمِ تَأْسِيسِهَا إِلَى الآنَ. 19فَالآنَ أَرْسِلِ احْمِ مَوَاشِيَكَ وَكُلَّ مَا لَكَ فِي الْحَقْلِ. جَمِيعُ النَّاسِ وَالْبَهَائِمِ الَّذِينَ يُوجَدُونَ فِي الْحَقْلِ وَلاَ يُجْمَعُونَ إِلَى الْبُيُوتِ، يَنْزِلُ عَلَيْهِمِ الْبَرَدُ فَيَمُوتُونَ». 20فَالَّذِي خَافَ كَلِمَةَ الرَّبِّ مِنْ عَبِيدِ فِرْعَوْنَ هَرَبَ بِعَبِيدِهِ وَمَوَاشِيهِ إِلَى الْبُيُوتِ. 21وَأَمَّا الَّذِي لَمْ يُوَجِّهْ قَلْبَهُ إِلَى كَلِمَةِ الرَّبِّ فَتَرَكَ عَبِيدَهُ وَمَوَاشِيَهُ فِي الْحَقْلِ.) الخروج 9: 18-21.
فمن أين جاءَتْ هذه المواشي،وكل مواشي المصريين ماتت قبلَ بضعة أيامٍ،هذه طبيعة من يكذِب ويؤلِّف قصصاً ولا يتذكر كذبتَه وأسطورتَه السابقةَ،وهذا طبيعيّ لأن تلك الأكاذيب هو ينساها ولا ترسخ في عقله مع أن مؤلِّفُها لأنه يعلم أنها أكاذيب وترهات وسخافات هو اخترعها وهو مصْدَرُها. فتخرج قصصه متناقضة كقصتِنا هذه هنا.وانظر التناقض76كذلك
من خلال ما خرجتُ به تناقضاتٍ من مصادري،ومن دراستي للكتاب المُقدَّس نفسه،ووجدت كثيراً من التناقضات التي ستجدونها متناثرة في هذا البحث أو الباب ،سنجد أن كل قصص وأساطير الخروج والتيه لمدة أربعين سنةً في صحراء سيناء هي مجرد أوهام وسخافات،فأما الخروج فالواضح أن بني إسرائيل هربوا أو تسللوا من المصريين المستعبدين لهم بصعوبة وبطريقة "الفلسعة"،ولغيظهم من الفرعون وشعب القبطEgypt ألَّفوا تلك القصةَ لتسكين غضبهم وانقهارهم على يد الظَلَمَة المتجبِّرين الفراعين،ثم الظاهر أنهم ظلوا أربعين سنةً ليس لسبب الأسطورة السخيفة أنهم ظلوا أربعين سنة في تيهٍ كالطفل التائه بسبب غضب الربِّ لامتناعهم عن دخول فلسطين خوفاً من القوم الجبابرة الأقوياء فكانت سنوات التيه على عدد الأربعين جاسوساً اللذين أرسلوهم كطليعةٍ ،لماذا ألا يوجد مرشد..دليل من البدوِ يدلهم في الطريق عارفٌ به..نجوم السماء التي توضح الاتجاهات ...لقاء مع أي واحد من البدو والأعراب والشعوب الساكنة هناك كالقبائل الإسماعيلية والعشائر العيسوُوِية(بني عيسو)...أثناء سيرهم ولو لمدة بسيطة من الأيام قد يجدون أي مكان مأهول أو يصلون لفلسطين أو يجدون أحداً يمكنه أن يدلَهم ولو مقابل شيء من الذهب الذي سرقوه من المصريات ،ثم ولو لم يوجد كل ذلك لا يوجد إنسانٌ بهذا الغباء . وانظر كذلك التناقض رقم 76،وغيره.
أتصوّر أنهم كانوا قد قرّروا العيشَ في الصحراء فقط كرعاةٍ،ولم تكن لديهم القوة والعدد الكافي لاحتلال الأراضي الفلسطينية(كنعان) ومحاربتها،فاحتاجوا لسنواتٍ حتى توجد لديهم ثروة بشرية وجند أقوياء كانوا مجردَ أطفالٍ ،وأدواتٍ وأسلحةٍ للحرب.
أو أنهم كانوا منذ البداية يفكِّرون في احتلال فلسطين ويحلمون بذلك لسماعِهم عنها لكنهم لم يكن لديهم القدرة ولا الطاقة على محاربتها فاضطروا للانتظار تلكَ المدةَ وهم خائبون غير قادرين وقتَئذٍ على الدخول لفلسطين وسرقة الأراضي،فداروا ووارَوْا خيبتَهم وفشلَهم العسكريّ التامّ وجبنهم بقصة عن توهان كالأطفال لمدة أربعين سنة! فليحكوا هذه القصص للمخابيل والمغفَّلين[2]
[تناقض20]جاءَ في سِفر التكوين: (3وَرَجَعَتِ الْمِيَاهُ عَنِ الأَرْضِ رُجُوعًا مُتَوَالِيًا. وَبَعْدَ مِئَةٍ وَخَمْسِينَ يَوْمًا نَقَصَتِ الْمِيَاهُ، 4وَاسْتَقَرَّ الْفُلْكُ فِي الشَّهْرِ السَّابعِ، فِي الْيَوْمِ السَّابعَ عَشَرَ مِنَ الشَّهْرِ، عَلَى جِبَالِ أَرَارَاطَ. 5وَكَانَتِ الْمِيَاهُ تَنْقُصُ نَقْصًا مُتَوَالِيًا إِلَى الشَّهْرِ الْعَاشِرِ. وَفِي الْعَاشِرِ فِي أَوَّلِ الشَّهْرِ، ظَهَرَتْ رُؤُوسُ الْجِبَالِ.) التكوين 8: 3-5
فبينَ الآية4و5 تناقضٌ لأنه إذا كانَتْ رؤوسُ الجبالِ ظهرَتْ في الشهر العاشر،فكيفَ استقرَّتْ سفينةُ نوح في الشهر السابع على جبال أراراط.
--------------------------------------------------------------------------------
10 ومن جهة أخرى أثارت تلك الأرقام المضحكة المبالغ فيها التي لا نجد مثلها ولا في جيوش العصر الحديث ما عدا الهند والصين لأن كل واحدة عبارة عن قارَّة كاملة،والتي لا نسمع بمثلها ولا في الحربين العالميتين،سخرية العديد من العلماء قديماً وحديثاً للعديد من الأسباب العلمية،مثل ابن خلدون العالِم والمؤرِّخ المسلم أو العلمانيّ ساخراً مما ينقله علماء المسلمين في التفاسير ،للقرآن والقصص عن الإسرائيليات وأحاديث وكتاب أهل الكتاب يعني كتاب اليهود أوالعهد القديم،والشيخ رحمة الله الهنديّ نقلاً عن علماء الغرب اللاغيبيين العلميين(=الملحدين)،والدكتور محمد عليّ الخوليّ، وغيرهم.وقارَنوا بين عدد بني إسرائيل القليل المذكور حين خرجوا من مِصرَ والأعداد المهولة المذكورة هنا وفي غيره من نصوصٍِ خلال فترة قصيرة من الزمن،ودللوا على أنه حتى في أعلى معدّلات المواليد لا تكون تلك النسبة الخرافية من التكاثر،وأنه لو وُجِد جيشُ بتلك الكثرة لما اتسعت له أرض فلسطين أو الأردنّ نفسها في حربٍ لضيقها الشديد عن ذلك وصغر المساحة،ولما وجد الفريقان متسعاً للتواجه،بل يلتصقون ببعضهم!
11 فليحكوها هم وقرآن محمد فالكعادة نقل الإسلام نفسَ الخرافة.
[تناقض 21إلى تناقض 28] بين صموئيل الثاني: إصحاح8،وأخبار الأيام الأول: إصحاح 18،عدة تناقضات ،هي:
[تناقض21](وضَرَبَ داودُ هَدَدَ عَزَرَ بنَ رحوبَ مَلِكَ صوبة حينَ ذَهَبَ لِيَرُدَّ سُلْطتَه عندَ نهرِ الفُراتِ.) صموئيل الثاني 8: 3
بينما يقول أخبار الأيام الأول: (وضرَبَ داودُ هَدَرَ عَزَر مَلِكَ صوبة في حماة حينَ ذَهَبَ لِيُقيمَ سُلطَتَهُ عِندَ نهرِ الفُراتِ.) أخبار الأيام الأول 18: 3
فنصٌ يقول أن اسمَه هدد عزر،وآخر يقول أن اسمَه هدر عزر.
[تناقض22](فأخذَ داودُ منْهُ ألفاً وسبعَ مئةِ فارِسٍِ وعشرين ألفَ راجِلٍ.....) صموئيل الثاني 8: 4
بينما يقول الأخبار الأول(وأخذَ داودُ مِنْهُ ألفَ مركبةٍ وسبعةَ آلافِ فارِسٍ وعشرين ألفِ راجلٍ....) أخبار الأيام الأول 18: 4
[تناقض23](وَمِنْ باطح ومن بيروثاي،مدينتي هَدَدَ عَزَرَ،أخذَ المَلِكُ داودُ نُحاساً كثيراً جدَّاً) صموئيل الثاني 8: 8
بينما نص الأخبار الأول (وَ مِنْ طبحة وخون مدينتي هَدَرَ عَزَرَ أخذَ داودُ نُحاساً كثيراً جدَّاً صَنَعَ مِنْه سُلَيْمَانُ بَحْرَ النُحاسِ والأعمدةَ وآنيةَ النحاسِ) أخبار الأيام الأول 18: 8
هنا اختلاف وتناقض في اسمِ مدينتي هدد عزر.
[تناقض24و25]يقول سفر صموئيل الثاني (وَسَمِعَ توعي مَلِكُ حماة أن داودَ قد ضَرَبَ كلَّ جيشِ هددَ عزرَ،فأرسلَ توعي يورامَ ابنَهُ إلى الملكِ داودَ ليسألَ عن سلامتِهِ ويُبارِكَه....إلخ النص) صموئيل الثاني 8: 9-10
بينما نص سفر الأخبار الأول يقول : (وسمعَ توعو مَلِكُ حماة أن داودَ قد ضَرَبَ كلَّ جيشِ هَدَرَ عَزرَ مَلِكِ صوبة،فأرسلَ هدورامَ ابنَه إلى المَلِكِ داودَ....إلخ النص) أخبار الأيام الأول18: 9-10
توعي أم توعو، يورام أم هدورام؟!
[تناقض26]في صموئيل الثاني أن داودَ أخذَ الذهبَ والفِضةَ الذي قدَّسَهُ للربِّ من أرام .صموئيل الثاني 8: 11-12
بينما في الأخبار الأول 18: 11 أنه أخذه من أدوم.
[تناقض27]في صموئيل الثاني: (13وَنَصَبَ دَاوُدُ تَذْكَارًا عِنْدَ رُجُوعِهِ مِنْ ضَرْبِهِ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ أَلْفًا مِنْ أَرَامَ فِي وَادِي الْمِلْحِ.) صموئيل الثاني 8: 13
بينما في أخبار الأيام الأول: (12وَأَبْشَايُ ابْنُ صَرُويَةَ ضَرَبَ مِنْ أَدُومَ فِي وَادِي الْمِلْحِ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ أَلْفًا.) أخبار الأيام الأول18: 12.
أرام أم أدوم؟! ويجزم علماء الجغرافيا القديمة وعلماء الكتاب المقدس المنخصِّصين في الجغرافيا،أن لفظ أرام غلط فادح،فمن المعروف أن وادي الملح منطقة في أرض أدوم،انظر مثلاً الملوك الثاني14: 7 والأخبار الثاني25: 11-12
[تناقض28]في صموئيل الثاني أنه كان (17وَصَادُوقُ بْنُ أَخِيطُوبَ وَأَخِيمَالِكُ بْنُ أَبِيَاثَارَ كَاهِنَيْنِ، وَسَرَايَا كَاتِبًا،) صموئيل الثاني 8: 17
وفي الأخبار الأول (16وَصَادُوقُ بْنُ أَخِيطُوبَ وَأَبِيمَالِكُ بْنُ أَبِيَاثَارَ كَاهِنَيْنِ، وَشَوْشَا كَاتِبًا،) أخبار الأيام الأول 18: 16
هل هو أخيمالك أم أبيمالك؟َ،والآخر الكاتِب هل هوسرايا أم شوشا؟! ا.هـ
[تناقض29] (18وَهَرَبَ أَرَامُ مِنْ أَمَامِ إِسْرَائِيلَ، وَقَتَلَ دَاوُدُ مِنْ أَرَامَ سَبْعَ مِئَةِ مَرْكَبَةٍ وَأَرْبَعِينَ أَلْفَ فَارِسٍ، وَضَرَبَ شُوبَكَ رَئِيسَ جَيْشِهِ فَمَاتَ هُنَاكَ.) صموئيل الثاني 10: 18
بينما في أخبار الأيام الأول: ( 18وَهَرَبَ أَرَامُ مِنْ أَمَامِ إِسْرَائِيلَ، وَقَتَلَ دَاوُدُ مِنْ أَرَامَ سَبْعَةَ آلاَفِ مَرْكَبَةٍ وَأَرْبَعِينَ أَلْفَ رَاجِل، وَقَتَلَ شُوبَكَ رَئِيسَ الْجَيْشِ.) أخبار الأيام الأول 19: 18
[تناقض30]في الملوك الأول (وكانَ لِسُليمانَ أربعونَ ألفَ مِذودٍ لخيلِ مركباتِه،واثناعشر ألفَ فارِسٍ.) الملوك الأول4: 26
بينما في أخبار الأيام الثاني (وكانَ لسليمانَ أربعة آلاف مذودِ خيلٍ ومركباتٍ،واثناعشر ألفَ فارِسٍ، فجعَلَها في مدنِ المركباتِ ومعَ الملكِ في أورشليم.) أخبار الأيام الثاني9: 25
[تناقض31](كانَ آحازُ ابنَ عشرينَ سنةً حين مَلَكَ،ومَلَكَ ستَ عشرةَ سنةً في أورشليم،....) الملوك الثاني 16: 2
وذُكِرَ عن ابنِهِ حَزَقِيَّا (وفي السنةِ الثالثة لهوشع بن أيلة مَلِكِ إسرائيلَ مَلَكَ حزقيَّا بنُ آحازَ مَلِكِ يهوذا. كانَ ابنَ خمسٍ وعشرين سنةً حينَ مَلَكَ،ومَلَكَ تسعاً وعشرين سنةً في أورشليم،....) الملوك الثاني 18: 1-2
إذن آحاز ماتَ وعمره 36سنةً،وتولَّىَ ابنُهُ حزقيَّا الحكمَ وعمره 25سنةً،وإن علمنا أن حزقيا تولَّى الحكمَ بعدَهُ مباشرةً تكون النتيجة أن آحاز وَلَدَ حزقيا وعمره 11سنةً!
ومعروف علمياً أن الإنسان الذكر لا يبلغ في هذا العمرِ،فهذا غلطٌ وخرافات،والدليل على تولي حزقيا المُلكَ بعدَ مَوْتِ أبيه مباشَرةً هو التالي:
(1فِي السَّنَةِ الثَّانِيةَ عَشَرَةَ لآحَازَ مَلِكِ يَهُوذَا، مَلَكَ هُوشَعُ بْنُ أَيْلَةَ فِي السَّامِرَةِ عَلَى إِسْرَائِيلَ تِسْعَ سِنِينَ.) الملوك الثاني17: 1
(1وَفِي السَّنَةِ الثَّالِثَةِ لِهُوشَعَ بْنِ أَيْلَةَ مَلِكِ إِسْرَائِيلَ مَلَكَ حَزَقِيَّا بْنُ آحَازَ مَلِكِ يَهُوذَا. 2كَانَ ابْنَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ تِسْعًا وَعِشْرِينَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ، وَاسْمُ أُمِّهِ أَبِي ابْنَةُ زَكَرِيَّا.) الملوك الثاني 18: 1-2
[تناقض31مُكَرَّر](كانَ آحاز ابنَ عشرين سنةً حينَ مَلَكَ،وَمَلَكَ ستَ عشرةَ سنةً في أورشليم،....) أخبار الأيام الثاني 28: 1
ثم يقول السِفر: (مَلَكَ حَزَقِيَّا وهو ابنُ خمسٍ وعشرينَ سنةً،.....) أخبار الأيام الثاني29: 1
[تناقض32]في سِفْرِ الملوك الأول:إصحاح15 هكذا:
(33فِي السَّنَةِ الثَّالِثَةِ لآسَا مَلِكِ يَهُوذَا، مَلَكَ بَعْشَا بْنُ أَخِيَّا عَلَى جَمِيعِ إِسْرَائِيلَ فِي تِرْصَةَ أَرْبَعًا وَعِشْرِينَ سَنَةً.) الملوك الأول15: 33
وهذا يتناقض مع سفر أخبار الأيام الثاني:إصحاح16:
(1فِي السَّنَةِ السَّادِسَةِ وَالثَّلاَثِينَ لِمُلْكِ آسَا صَعِدَ بَعْشَا مَلِكُ إِسْرَائِيلَ عَلَى يَهُوذَا، وَبَنَى الرَّامَةَ لِكَيْلاَ يَدَعَ أَحَدًا يَخْرُجُ أَوْ يَدْخُلُ إِلَى آسَا مَلِكِ يَهُوذَا.) أخبار الأيام الثاني16: 1
فبينهما تناقضٌ ،وأحدهما غلطٌ يقيناً،لأن بعشا على حكم النص الأول ماتَ في السنة السادسة والعشرين لحكم آسا،وفي السنة السادسة والثلاثين لآسا كان قد مضى على موتِ بعشا عشرُ سنينَ، فكيفَ صَعَدَ في هذهِ السنةِ على مملكةِ يهوذا؟! ذي تناقضاتٌ فاضحة.
[تناقض32مُكَرَّر] وكذلك قول الأخبار الثاني (ولم تَكُنْ حربٌ إلى السنةِ الخامسةِ والثلاثينَ لِمُلْكِ آسا) أخبار الأيام الثاني 15: 19 يدخل ضمنَ هذا التناقض نفسه.
[تناقض33]في الملوك الأول (15وَكَانَ لِسُلَيْمَانَ سَبْعُونَ أَلْفًا يَحْمِلُونَ أَحْمَالاً، وَثَمَانُونَ أَلْفًا يَقْطَعُونَ فِي الْجَبَلِ، 16مَا عَدَا رُؤَسَاءَ الْوُكَلاَءِ لِسُلَيْمَانَ الَّذِينَ عَلَى الْعَمَلِ ثَلاَثَةَ آلاَفٍ وَثَلاَثَ مِئَةٍ، الْمُتَسَلِّطِينَ عَلَى الشَّعْبِ الْعَامِلِينَ الْعَمَلَ.) الملوك الأول5: 15-16
بينما في الأخبار الثاني (2وَأَحْصَى سُلَيْمَانُ سَبْعِينَ أَلْفَ رَجُل حَمَّال، وَثَمَانِينَ أَلْفَ رَجُل نَحَّاتٍ فِي الْجَبَلِ، وَوُكَلاَءَ عَلَيْهِمْ ثَلاَثَةَ آلاَفٍ وَسِتَّ مِئَةٍ.) أخبارالأيام الثاني2: 2
فهنا اختلاف في عدد الوكلاء الرؤساء المشرِفين على العمل في بناء الهيكل.
[تناقض34]في الملوك الأول (25وَكَانَ قَائِمًا عَلَى اثْنَيْ عَشَرَ ثَوْرًا: ثَلاَثَةٌ مُتَوَجِّهَةٌ إِلَى الشِّمَالِ، وَثَلاَثَةٌ مُتَوَجِّهَةٌ إِلَى الْغَرْبِ، وَثَلاَثَةٌ مُتَوَجِّهَةٌ إِلَى الْجَنُوبِ، وَثَلاَثَةٌ مُتَوَجِّهَةٌ إِلَى الشَّرْقِ. وَالْبَحْرُ عَلَيْهَا مِنْ فَوْقُ، وَجَمِيعُ أَعْجَازِهَا إِلَى دَاخِل. 26وَغِلَظُهُ شِبْرٌ، وَشَفَتُهُ كَعَمَلِ شَفَةِ كَأْسٍ بِزَهْرِ سُوسَنٍّ. يَسَعُ أَلْفَيْ بَثٍّ.) الملوك الأول 7 : 25-26
قارن ذا بالأخبار الثاني (4كَانَ قَائِمًا عَلَى اثْنَيْ عَشَرَ ثَوْرًا، ثَلاَثَةٌ مُتَّجِهَةٌ إِلَى الشِّمَالِ، وَثَلاَثَةٌ مُتَّجِهَةٌ إِلَى الْغَرْبِ، وَثَلاَثَةٌ مُتَّجِهَةٌ إِلَى الْجَنُوبِ، وَثَلاَثَةٌ مُتَّجِهَةٌ إِلَى الشَّرْقِ، وَالْبَحْرُ عَلَيْهَا مِنْ فَوْقُ، وَجَمِيعُ أَعْجَازِهَا إِلَى دَاخِل. 5وَغِلَظُهُ شِبْرٌ، وَشَفَتُهُ كَعَمَلِ شَفَةِ كَأْسٍ بِزَهْرِ سَوْسَنٍّ. يَأْخُذُ وَيَسَعُ ثَلاَثَةَ آلاَفِ بَثٍّ.) أخبار الأيام الثاني 4: 4-5
[تناقض35و36]مَنْ قارَنَ الإصحاح الثاني مِن سِفْر عزرا،بـ الإصحاح السابع من سفر نحميا،يجد بينهما اختلافاً عظيماً في أسماء آباء عائلات العائدين من سبي بابل إلى أورشليم وأعدادهم،وكذلكَ كمية ما قُدِّمَ من الفضة من قِبَلِهِم إلى الهيكل،ولو قطعنا النظرَ عن كلِّ هذه التناقضاتِ نلاحظ غلطاً آخر وهو أن عزرا ونحميا اتفقا في حاصل الجمع،وقالا أنه 42360 :
(64كُلُّ الْجُمْهُورِ مَعًا اثْنَانِ وَأَرْبَعُونَ أَلْفًا وَثَلاَثُ مِئَةٍ وَسِتُّونَ،) عزرا2 : 64
(66كُلُّ الْجُمْهُورِ مَعًا أَرْبَعُ رِبَوَاتٍ وَأَلْفَانِ وَثَلاَثُ مِئَةٍ وَسِتُّونَ،) نحميا7 : 66
الرِبوة:أي عشرة آلاف كما جاء في قاموس الكتاب المُقَدَّس وكما بعلم كل قارئ للكتاب المقدس.
ولا يخرج حاصلُ الجمعِ بهذا العدد لو جمعنا أعدادَهم المذكورة لا في كلامِ عزرا ولا في كلامِ نحميا، بل حاصل الجمع في عزرا هو 29818،وفي نحميا 31089
[تناقض37و38]جاءَ في أخبار الأيام الثاني (1فِي السَّنَةِ الثَّامِنَةَ عَشَرَةَ لِلْمَلِكِ يَرُبْعَامَ، مَلَكَ أَبِيَّا عَلَى يَهُوذَا. 2مَلَكَ ثَلاَثَ سِنِينَ فِي أُورُشَلِيمَ، وَاسْمُ أُمِّهِ مِيخَايَا بِنْتُ أُورِيئِيلَ مِنْ جَبْعَة....) أخبار الأيام الثاني13: 1-2
بينما يُعْلَم من أخبار الأيام الثاني: إصحاح11أن أمه معكة بنت أبشالوم (20ثُمَّ بَعْدَهَا أَخَذَ مَعْكَةَ بِنْتَ أَبْشَالُومَ، فَوَلَدَتْ لَهُ: أَبِيَّا وَعَتَّايَ وَزِيزَا وَشَلُومِيثَ.) أخبار الأيام الثاني11: 20
بينما يُعْلَمُ من صموئيل الثاني: إصحاح14 أنه ما كانَ لأبشالوم إلا بنت واحدة اسمها ثامار
(27وَوُلِدَ لأَبْشَالُومَ ثَلاَثَةُ بَنِينَ وَبِنْتٌ وَاحِدَةٌ اسْمُهَا ثَامَارُ، وَكَانَتِ امْرَأَةً جَمِيلَةَ الْمَنْظَرِ.) صموئيل الثاني 14: 27
[تناقض39 إلى تناقض41]
[تناقض39]جاءَ في سِفر إرميا قولُ النبيِّ إرميا: (28هذَا هُوَ الشَّعْبُ الَّذِي سَبَاهُ نَبُوخَذْرَاصَّرُ فِي السَّنَةِ السَّابِعَةِ: مِنَ الْيَهُودِ ثَلاَثَةُ آلاَفٍ وَثَلاَثَةٌ وَعِشْرُونَ. 29وَفِي السَّنَةِ الثَّامِنَةِ عَشَرَةَ لِنَبُوخَذْرَاصَّرَ سُبِيَ مِنْ أُورُشَلِيمَ ثَمَانُ مِئَةٍ وَاثْنَانِ وَثَلاَثُونَ نَفْسًا. 30فِي السَّنَةِ الثَّالِثَةِ وَالْعِشْرِينَ لِنَبُوخَذْرَاصَّرَ، سَبَى نَبُوزَرَادَانُ رَئِيسُ الشُّرَطِ مِنَ الْيَهُودِ سَبْعَ مِئَةٍ وَخَمْسًا وَأَرْبَعِينَ نَفْسًا. جُمْلَةُ النُّفُوسِ أَرْبَعَةُ آلاَفٍ وَسِتُّ مِئَةٍ.) إرميا 52: 28-30
فيُعْلَمُ من كلام إرميا أن السبيَ الأولَ الذي قامَ بِهِ نبوخذراصَّر الثاني عددهم 3 آلاف و23 فرداً،وأنَّ حاصلَ مجموع عمليات السبي الثلاث 4600 فردٍ.
لكن سفر الملوك الثاني يناقض ذلك فيقول أن عدد جملة السبي الذي قامَ نبوخذناصَّر الثاني بسبيِهِ منَ اليهود في السبي الأول هو عشرة آلافٍ،هذا عدد أول عملية سبيٍ فقط،وهذا يناقض قولَ إرميا أنَّ عددَ عمليات السبي الثلاث هو 4600،
وأيضاً طبعاً يناقض قولَهُ أن السبيَ الأول كان 3023 فرداً.
(10فِي ذلِكَ الزَّمَانِ صَعِدَ عَبِيدُ نَبُوخَذْنَاصَّرَ مَلِكِ بَابِلَ إِلَى أُورُشَلِيمَ، فَدَخَلَتِ الْمَدِينَةُ تَحْتَ الْحِصَارِ. 11وَجَاءَ نَبُوخَذْنَاصَّرُ مَلِكُ بَابِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ، وَكَانَ عَبِيدُهُ يُحَاصِرُونَهَا. 12فَخَرَجَ يَهُويَاكِينُ مَلِكُ يَهُوذَا إِلَى مَلِكِ بَابِلَ، هُوَ وَأُمُّهُ وَعَبِيدُهُ وَرُؤَسَاؤُهُ وَخِصْيَانُهُ، وَأَخَذَهُ مَلِكُ بَابِلَ فِي السَّنَةِ الثَّامِنَةِ مِنْ مُلْكِهِ. 13وَأَخْرَجَ مِنْ هُنَاكَ جَمِيعَ خَزَائِنِ بَيْتِ الرَّبِّ، وَخَزَائِنِ بَيْتِ الْمَلِكِ، وَكَسَّرَ كُلَّ آنِيَةِ الذَّهَبِ الَّتِي عَمِلَهَا سُلَيْمَانُ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ فِي هَيْكَلِ الرَّبِّ، كَمَا تَكَلَّمَ الرَّبُّ. 14وَسَبَى كُلَّ أُورُشَلِيمَ وَكُلَّ الرُّؤَسَاءِ وَجَمِيعَ جَبَابِرَةِ الْبَأْسِ، عَشَرَةَ آلاَفِ مَسْبِيٍّ، وَجَمِيعَ الصُّنَّاعِ وَالأَقْيَانِ. لَمْ يَبْقَ أَحَدٌ إِلاَّ مَسَاكِينُ شَعْبِ الأَرْضِ. 15وَسَبَى يَهُويَاكِينَ إِلَى بَابِلَ. وَأُمَّ الْمَلِكِ وَنِسَاءَ الْمَلِكِ وَخِصْيَانَهُ وَأَقْوِيَاءَ الأَرْضِ، سَبَاهُمْ مِنْ أُورُشَلِيمَ إِلَى بَابِلَ. 16وَجَمِيعُ أَصْحَابِ الْبَأْسِ، سَبْعَةُ آلاَفٍ، وَالصُّنَّاعُ وَالأَقْيَانُ أَلْفٌ، وَجَمِيعُ الأَبْطَالِ أَهْلِ الْحَرْبِ، سَبَاهُمْ مَلِكُ بَابِلَ إِلَى بَابِلَ.) الملوك الثاني24 : 10-16
[تناقض40]يُعْلَم من الملوك الثاني 24: 12 أن السبيَ الأول كان في السنة الثامنة من مُلك نبوخذناصَّر الثاني،بينما يُعْلَم من إرميا 52: 28 أن السبي الأول كان في السنة السابعة من مُلك نبوخذناصَّر الثاني.
[نتاقض41]يُعْلَم من إرميا52: 30 أن السبي الثالث كان في السنة الثالثة والعشرين من مُلكِ نبوخذناصَّر الثاني،بينما يُعلَم من الملوك الثاني25: 8 وما بعدها أن السبيَ الثالث كانَ في السنة التاسعة عشرة من مُلك نبوخذناصَّر الثاني.
ومن الواضح أن الحادثة واحدةٌ خصوصاً إن نظرتم في إرميا 39؛فنبوزرادان رئيس الشرط لم يشارك إلا في السبي الثالث هذا.
[تناقض42]لفظ يهوآحاز في الأخبار الثاني21: 17 غلطٌ وتناقضٌ،والنص يقول أنَّ الربَّ سلَّطَ على المَلِكِ يهورام وعلى بيتِهِ _وهو مَلِكُ يهوذا_ سيسلِّط الربُّ عليه سيفَ الفلسطينيين والعربِ والأمراضَ ،ثم يقول النص: (16وَأَهَاجَ الرَّبُّ عَلَى يَهُورَامَ رُوحَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ وَالْعَرَبَ الَّذِينَ بِجَانِبِ الْكُوشِيِّينَ، 17فَصَعِدُوا إِلَى يَهُوذَا وَافْتَتَحُوهَا، وَسَبَوْا كُلَّ الأَمْوَالِ الْمَوْجُودَةِ فِي بَيْتِ الْمَلِكِ مَعَ بَنِيهِ وَنِسَائِهِ أَيْضًا، وَلَمْ يَبْقَ لَهُ ابْنٌ إِلاَّ يَهُوآحَازُ أَصْغَرُ بَنِيهِ. 18وَبَعْدَ هذَا كُلِّهِ ضَرَبَهُ الرَّبُّ فِي أَمْعَائِهِ بِمَرَضٍ لَيْسَ لَهُ شِفَاءٌ.) أخبار الأيام الثاني21: 16-18
إلا أن السفر نفسه يعود في نفس الصفحة فيقول: (1وَمَلَّكَ سُكَّانُ أُورُشَلِيمَ أَخَزْيَا ابْنَهُ الأَصْغَرَ عِوَضًا عَنْهُ، لأَنَّ جَمِيعَ الأَوَّلِينَ قَتَلَهُمُ الْغُزَاةُ الَّذِينَ جَاءُوا مَعَ الْعَرَبِ إِلَى الْمَحَلَّةِ. فَمَلَكَ أَخَزْيَا بْنُ يَهُورَامَ مَلِكِ يَهُوذَا.) أخبار الأيام الثاني 22: 1
يهوآحاز أم أخزيا؟! وما هذا التناقض والتخبط والتحريف؟! والأغلب أن لفظ(يهوآحاز) هو الغلط،لأن أخزيا الملك مذكورٌ اسمُهُ أكثر من مرةٍ مع كل سيرة حياته الممتلئة بالوثنية وعصيان الديانة اليهودية التوحيدية.
[تناقض43]في أخبار الأيام الثاني 28: 19(19لأَنَّ الرَّبَّ ذَلَّلَ يَهُوذَا بِسَبَبِ آحَازَ مَلِكِ إِسْرَائِيلَ، لأَنَّهُ أَجْمَحَ يَهُوذَا وَخَانَ الرَّبَّ خِيَانَةً.) ولفظ (إسرائيل) غلط يقيناً ،لأنه كانَ مَلِكَ يهوذا لا مَلِكَ إسرائيل،كما هو مذكورٌ في أخبار الأيام الثاني: إصحاح28 نفسه،وكذلك مذكورٌ في الملوك الثاني: إصحاح16.
فلفظ إسرائيل غلطٌ وسهوٌ من كاتِب سِفر أخبار الأيام الثاني .
[تناقض44]يوجد ما بينَ أخبار الأيام الأول 8: 29-38، وأخبار الأيام الثاني 9: 35-44 اختلافٌ وتَحَرُفٌ في الأسماء.
[تناقض 45]هل صدقيا هو أخو يهوياكين أم عم يهوياكين ؟!
(15وَسَبَى يَهُويَاكِينَ إِلَى بَابِلَ. وَأُمَّ الْمَلِكِ وَنِسَاءَ الْمَلِكِ وَخِصْيَانَهُ وَأَقْوِيَاءَ الأَرْضِ، سَبَاهُمْ مِنْ أُورُشَلِيمَ إِلَى بَابِلَ. 16وَجَمِيعُ أَصْحَابِ الْبَأْسِ، سَبْعَةُ آلاَفٍ، وَالصُّنَّاعُ وَالأَقْيَانُ أَلْفٌ، وَجَمِيعُ الأَبْطَالِ أَهْلِ الْحَرْبِ، سَبَاهُمْ مَلِكُ بَابِلَ إِلَى بَابِلَ. 17وَمَلَّكَ مَلِكُ بَابِلَ مَتَّنِيَّا عَمَّهُ عِوَضًا عَنْهُ، وَغَيَّرَ اسْمَهُ إِلَى صِدْقِيَّا.) الملوك الثاني24: 17
بينما يقول الأخبار الثاني: (9كَانَ يَهُويَاكِينُ ابْنَ ثَمَانِي سِنِينَ حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ ثَلاَثَةَ أَشْهُرٍ وَعَشَرَةَ أَيَّامٍ فِي أُورُشَلِيمَ. وَعَمِلَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ. 10وَعِنْدَ رُجُوعِ السَّنَةِ أَرْسَلَ الْمَلِكُ نَبُوخَذْنَاصَّرُ فَأَتَى بِهِ إِلَى بَابِلَ مَعَ آنِيَةِ بَيْتِ الرَّبِّ الثَّمِينَةِ، وَمَلَّكَ صِدْقِيَّا أَخَاهُ عَلَى يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ. 11كَانَ صِدْقِيَّا ابْنَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ إِحْدَى عَشَرَةَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ.) أخبار الأيام الثاني36: 9-11
وكذلك في الأخبار الأول (16وَابْنَا يَهُويَاقِيمَ: يَكُنْيَا ابْنُهُ وَصِدْقِيَّا ابْنُهُ.) أخبار الأيام الأول3: 16
[تناقض46]جاءَ في التكوين6: 3
(3فَقَالَ الرَّبُّ: «لاَ يَدِينُ رُوحِي فِي الإِنْسَانِ إِلَى الأَبَدِ، لِزَيَغَانِهِ، هُوَ بَشَرٌ. وَتَكُونُ أَيَّامُهُ مِئَةً وَعِشْرِينَ سَنَةً».)
وهذا الكلام المنسوب إلى الربِّ الإله يتناقض وأعمارَ نسلِ نوح اللذين وُلِدوا بعدَ هذا الوعدِ،فعلى هذا تكون التوراة تقول أن اللهَ لا يُنَفِّذ كلامَه أو يعجز عن تنفيذ وعيدَه أو قرارَه،هذا القرار المزعوم قيل حَسَبَ القصةِ قبلَ الطوفانِ،ولْنَرَ مواليد ونسل نوح اللذين وُلِدوا له بعدَ الطوفانِ بسنينَ:
(10هذِهِ مَوَالِيدُ سَامٍ: لَمَّا كَانَ سَامٌ ابْنَ مِئَةِ سَنَةٍ وَلَدَ أَرْفَكْشَادَ، بَعْدَ الطُّوفَانِ بِسَنَتَيْنِ. 11وَعَاشَ سَامٌ بَعْدَ مَا وَلَدَ أَرْفَكْشَادَ خَمْسَ مِئَةِ سَنَةٍ، وَوَلَدَ بَنِينَ وَبَنَاتٍ. 12وَعَاشَ أَرْفَكْشَادُ خَمْسًا وَثَلاَثِينَ سَنَةً وَوَلَدَ شَالَحَ. 13وَعَاشَ أَرْفَكْشَادُ بَعْدَ مَا وَلَدَ شَالَحَ أَرْبَعَ مِئَةٍ وَثَلاَثَ سِنِينَ، وَوَلَدَ بَنِينَ وَبَنَاتٍ. 14وَعَاشَ شَالَحُ ثَلاَثِينَ سَنَةً وَوَلَدَ عَابِرَ. 15وَعَاشَ شَالَحُ بَعْدَ مَا وَلَدَ عَابِرَ أَرْبَعَ مِئَةٍ وَثَلاَثَ سِنِينَ، وَوَلَدَ بَنِينَ وَبَنَاتٍ. 16وَعَاشَ عَابِرُ أَرْبَعًا وَثَلاَثِينَ سَنَةً وَوَلَدَ فَالَجَ. 17وَعَاشَ عَابِرُ بَعْدَ مَا وَلَدَ فَالَجَ أَرْبَعَ مِئَةٍ وَثَلاَثِينَ سَنَةً، وَوَلَدَ بَنِينَ وَبَنَاتٍ. 18وَعَاشَ فَالَجُ ثَلاَثِينَ سَنَةً وَوَلَدَ رَعُوَ. 19وَعَاشَ فَالَجُ بَعْدَ مَا وَلَدَ رَعُوَ مِئَتَيْنِ وَتِسْعَ سِنِينَ، وَوَلَدَ بَنِينَ وَبَنَاتٍ. 20وَعَاشَ رَعُو اثْنَتَيْنِ وَثَلاَثِينَ سَنَةً وَوَلَدَ سَرُوجَ. 21وَعَاشَ رَعُو بَعْدَ مَا وَلَدَ سَرُوجَ مِئَتَيْنِ وَسَبْعَ سِنِينَ، وَوَلَدَ بَنِينَ وَبَنَاتٍ. 22وَعَاشَ سَرُوجُ ثَلاَثِينَ سَنَةً وَوَلَدَ نَاحُورَ. 23وَعَاشَ سَرُوجُ بَعْدَ مَا وَلَدَ نَاحُورَ مِئَتَيْ سَنَةٍ، وَوَلَدَ بَنِينَ وَبَنَاتٍ. 24وَعَاشَ نَاحُورُ تِسْعًا وَعِشْرِينَ سَنَةً وَوَلَدَ تَارَحَ. 25وَعَاشَ نَاحُورُ بَعْدَ مَا وَلَدَ تَارَحَ مِئَةً وَتِسْعَ عَشَرَةَ سَنَةً، وَوَلَدَ بَنِينَ وَبَنَاتٍ. 26وَعَاشَ تَارَحُ سَبْعِينَ سَنَةً، وَوَلَدَ أَبْرَامَ وَنَاحُورَ وَهَارَانَ.) التكوين11: 10-26
إلى قولِه بعد بضع أعدادٍ: (32وَكَانَتْ أَيَّامُ تَارَحَ مِئَتَيْنِ وَخَمْسَ سِنِينَ. وَمَاتَ تَارَحُ فِي حَارَانَ.) التكوين11: 32
وفي عصرٍ متأخِّرٍ بعدَ موتِ داوودَ وسُليْمانَ،وتعاقُبِ الكثيرِ مِنَ المُلُوكِ،ومَضِيِ العشرات من السنوات على موت الملك سليمان ،يقولُ الكتابُ،عن يهوياداع رئيسِ الكهنةِ الصالحِ بأسلوب عاطفيّ خياليّ: (15وَشَاخَ يَهُويَادَاعُ وَشَبعَ مِنَ الأَيَّامِ وَمَاتَ. كَانَ ابْنَ مِئَةٍ وَثَلاَثِينَ سَنَةً عِنْدَ وَفَاتِهِ.) أخبار الأيام الثاني 24: 15
[تناقض47]الآية31من التكوين 36 هكذا: (31وَهؤُلاَءِ هُمُ الْمُلُوكُ الَّذِينَ مَلَكُوا فِي أَرْضِ أَدُومَ، قَبْلَمَا مَلَكَ مَلِكٌ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ. 32مَلَكَ فِي أَدُومَ بَالَعُ بْنُ بَعُورَ، وَكَانَ اسْمُ مَدِينَتِهِ دِنْهَابَةَ. 33وَمَاتَ بَالَعُ، فَمَلَكَ مَكَانَهُ يُوبَابُ بْنُ زَارَحَ مِنْ بُصْرَةَ. 34وَمَاتَ يُوبَابُ، فَمَلَكَ مَكَانَهُ حُوشَامُ مِنْ أَرْضِ التَّيْمَانِيِّ. 35وَمَاتَ حُوشَامُ، فَمَلَكَ مَكَانَهُ هَدَادُ بْنُ بَدَادَ الَّذِي كَسَّرَ مِدْيَانَ فِي بِلاَدِ مُوآبَ، وَكَانَ اسْمُ مَدِينَتِهِ عَوِيتَ. 36وَمَاتَ هَدَادُ، فَمَلَكَ مَكَانَهُ سَمْلَةُ مِنْ مَسْرِيقَةَ. 37وَمَاتَ سَمْلَةُ، فَمَلَكَ مَكَانَهُ شَأُولُ مِنْ رَحُوبُوتِ النَّهْرِ. 38وَمَاتَ شَأُولُ، فَمَلَكَ مَكَانَهُ بَعْلُ حَانَانَ بْنُ عَكْبُورَ. 39وَمَاتَ بَعْلُ حَانَانَ بْنُ عَكْبُورَ، فَمَلَكَ مَكَانَهُ هَدَارُ وَكَانَ اسْمُ مَدِينَتِهِ فَاعُوَ، وَاسْمُ امْرَأَتِهِ مَهِيطَبْئِيلُ بِنْتُ مَطْرِدَ بِنْتِ مَاءِ ذَهَبٍ.) التكوين36: 31-39
وقوله (قبلما مَلَكَ مَلِكٌ لبني إسرائيل) معناه لا يُمكن أن تكون هذه الآية من كلامِ موسى كاتب سفر التكوين المُفْتَرَض،لأنها تدل على أنَّ المتكلم بها بعد زمانٍ كثيرٍ مئاتِ السنينَ حينَ قامَتُ مملكةُ بني إسرائيل على أرض كنعان(=فلسطين) المحتلَّة بعد احتلال فلسطين بزمنٍ،وأول ملوكِهِم كانَ شاوُل [1]وقصته بكامِلِها وكيف أصبح أول ملك على إسرائيل وسيرة حياته، وكيف أن بني إسرائيل حسبَ الأسطورة طلبوا تعيين ملكٍ لهم لأول مرة من الله ولم يعُد قادتهم وحكامهم هم الأنبياء ،وكانَ بعدَ موتِ موسى ويشوعَ خليفتِهِ بثلاثمئة وست وخمسين سنةً تقريباً، بعد أجيالٍ متطاولة وبعد عصر الحُكَّام القادة العسكريين المُسَمَيْنَ القضاةَ اللذين كانوا بعد يشوع واستمر حكمهم لعدة أجيال!
وبالتالي موسى ما كتبَ هذه الآيةَ بل هي مجعولةٌ مُضافة،بل أقول التوراة وكتاب اليهودية كله مجعول مؤَلَّفٌ،تم جمع قصصه وكتابته بعد عصورٍ طويلة من التواريخ التي يزعمون أنه كُتِبتْ أسفارُه فيها.
13
--------------------------------------------------------------------------------
12 يسميه القرآن وحديث محمد باسم طالوت على سبيل السجع السخيف بعدما بدل كذلك اسم عدوه الفلسطيني في أول معركة له (جليات) باسم جالو