** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 تو فو في المنفى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حياة
فريق العمـــــل *****
حياة


عدد الرسائل : 1546

الموقع : صهوة الشعر
تعاليق : اللغة العربية اكثر الاختراعات عبقرية انها اجمل لغة على الارض
تاريخ التسجيل : 23/02/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 10

تو فو في المنفى Empty
27102010
مُساهمةتو فو في المنفى

“دخانُ الحرب أزرق بيضاء عظامُ البشر”.قرية يصلُ إليها تو فودَسْكرة فيها نار تكاد تنطفىْ يصلُ اليها عارفاً أنّ الكلمةمثلَ حصانه النافق، دون حَفنة من البَرسيمقد لا تبقى مزهرةً بعد كلّ هذه النـَكبات!كم ساحة معركةمرّ بها تصفرُ فيها الريح عظامُ الفارس فيها اختلطتبعظام حصانه، والعشبُ سرعان ما أخفى البقيّة!نارٌ تتدفّأ عليها يدانبينما الرأسُ يتدلّى والقلبُ حَطبهو الذي بدأ بالتيه في العشرين لم يجد مكاناً يستقرّ فيه حتى النهاية. حيثما كان، كانت الحربُ وأوزارُها.ابنتهُ ماتت في مجاعة. ..ويُقالُ في الصين أنه كان يكتبُ كالآلهة!قريةٌ أخرى يصلُ اليها تو فو يتصاعدُ منها دخانُ المطابخ وينتظر الجياعُ على أبواب مخبز.وجوهُ الخبّازين المتصبّبة عرَقاًتشهدُ على ضراوة النيران.تو فو، أنت، أيّها السيّد، يا سيّد المنفى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

تو فو في المنفى :: تعاليق

هند
رد: تو فو في المنفى
مُساهمة الخميس أكتوبر 13, 2011 5:39 am من طرف هند
انه النافق، دون حَفنة من البَرسيمقد لا تبقى مزهرةً بعد كلّ هذه النـَكبات!كم ساحة معركةمرّ بها تصفرُ فيها الريح عظامُ الفارس فيها اختلطتبعظام حصانه، والعشبُ سرعان ما أخفى البقيّة!نارٌ تتدفّأ عليها يدانبينما الرأسُ يتدلّى والقلبُ حَطبهو الذي بدأ بالتيه في العشرين لم يجد مكاناً يستقرّ فيه حتى النهاية. حيثما كان، كانت الحربُ وأوزارُها.ابنتهُ ماتت في مجاعة. ..ويُقالُ في الصين أنه كان يكتبُ كالآلهة!قريةٌ أخرى يصلُ اليها تو فو يتصاعدُ منها دخانُ المطابخ وينتظر الجياعُ على أبواب مخبز.وجوهُ الخبّازين المتصبّبة عرَقاًتشهدُ على ضراوة النيران.تو فو، أنت، أيّها الس
 

تو فو في المنفى

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» وليمة لأعشاب البحر؛ سيرة القمع العربي، التشظّي، المنفى والانكسار
» ممدوح فراج النابي الحب في المنفى، بهاء طاهر والبحث عن الهوية
» لعرضه على النيابة بتهمة 'التآمر لقلب نظام حكم مبارك' توقيف اسامة رشدي في مطار القاهرة لدى عودته بعد 23 عاما في المنفى
» حوار مع الشاعرة مي العيسى الكتابة في المنفى: حوار

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: دراسات و ابحاث-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: