“دخانُ الحرب أزرق بيضاء عظامُ البشر”.قرية يصلُ إليها تو فودَسْكرة فيها نار تكاد تنطفىْ يصلُ اليها عارفاً أنّ الكلمةمثلَ حصانه النافق، دون حَفنة من البَرسيمقد لا تبقى مزهرةً بعد كلّ هذه النـَكبات!كم ساحة معركةمرّ بها تصفرُ فيها الريح عظامُ الفارس فيها اختلطتبعظام حصانه، والعشبُ سرعان ما أخفى البقيّة!نارٌ تتدفّأ عليها يدانبينما الرأسُ يتدلّى والقلبُ حَطبهو الذي بدأ بالتيه في العشرين لم يجد مكاناً يستقرّ فيه حتى النهاية. حيثما كان، كانت الحربُ وأوزارُها.ابنتهُ ماتت في مجاعة. ..ويُقالُ في الصين أنه كان يكتبُ كالآلهة!قريةٌ أخرى يصلُ اليها تو فو يتصاعدُ منها دخانُ المطابخ وينتظر الجياعُ على أبواب مخبز.وجوهُ الخبّازين المتصبّبة عرَقاًتشهدُ على ضراوة النيران.تو فو، أنت، أيّها السيّد، يا سيّد المنفى.
الخميس أكتوبر 13, 2011 5:39 am من طرف هند